logo
مسؤول روسي: لقاء بوتين وترامب قد يتم في أي لحظة

مسؤول روسي: لقاء بوتين وترامب قد يتم في أي لحظة

كش 24منذ 6 ساعات

أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ80 للأمم المتحدة في أكتوبر، قد يكون سببا وجيها لعقد اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
وقال أوشاكوف لصحفي قناة "روسيا 1" بافيل زاروبين، تعليقا على توقيت لقاء محتمل بين بوتين وترامب: "قد يحدث هذا في أي لحظة".
وأضاف: "أعلم أنني وزملائي الصينيين ندرس إمكانية الاحتفال بهذه الذكرى (الذكرى الثمانين للأمم المتحدة) بشكل خاص ورسمي خلال زيارتنا المقبلة للصين".
ووفقا للمساعد الرئاسي، من المتوقع أن تتم زيارة بوتين للصين في الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت ذكرى تأسيس الأمم المتحدة يمكن أن تصبح سببا للقاء محتمل بين بوتين وترامب أجاب: "سبب وجيه، نعم. لماذا لا؟".
وأشار أوشاكوف إلى أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة مستمرة بشكل جزئي.
وأكد أن روسيا أجرت حوارا مع إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عبر قنوات مختلفة، لكن لهجتها كانت مختلفة نذاك، على عكس الحوار مع فريق دونالد ترامب.
وتابع: "مع الإدارة السابقة، كما ترون، كان أسلوب الحوار مختلفًا. تحدثنا معهم أيضًا على مختلف الصعد، لكن الحوار اقتصر على قراءة كل طرف لموقفه الرسمي حرفيًا من خلال ورقة. أي أنه لم يكن هناك نقاش بحد ذاته، ولا تراجع عن مواقف ثابتة ومستقرة. أما الآن، فهناك حوار يتيح فرصة للتنحي جانبًا قليلًا، والتعمق في بعض الأمور، واستكشاف ما هو ممكن حقًا، حيث يمكن إحراز تقدم حقيقي".
واعتبر مساعد الرئيس الروسي أن نبرة الحوار الحالية بين البلدين "إلى حد ما، تعطي الأمل في أن تكون هناك تغييرات حقيقية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يقود مبادرة إفريقية لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة التغيرات المناخية
المغرب يقود مبادرة إفريقية لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة التغيرات المناخية

الأيام

timeمنذ 5 ساعات

  • الأيام

المغرب يقود مبادرة إفريقية لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة التغيرات المناخية

في كلمة ألقاها اليوم الأحد بالعاصمة الإيطالية روما، أكد عبد الله لغميد، نائب المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة الأمم المتحدة بروما، أن المغرب يظل معبأً بشكل كامل من أجل دعم الدول الجزرية الصغيرة النامية، والدول الأقل نمواً، والدول النامية غير الساحلية، وذلك من خلال مقاربة واقعية وفعالة للتعاون جنوب-جنوب. وجاءت مداخلة لغميد خلال جلسة انعقدت على هامش الدورة الـ44 للمؤتمر العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، حيث أبرز أن المغرب يضع تجربته وخبراته في مجالات حيوية مثل الفلاحة المستدامة، والصيد البحري، وتدبير الموارد المائية، والطاقات المتجددة، والتكوين المهني، وتحويل النظم الغذائية، رهن إشارة البلدان الشريكة، خصوصاً على مستوى القارة الإفريقية. وأشار لغميد إلى أن هذا الالتزام يجد ترجمته الملموسة من خلال مبادرات كبرى أطلقها المغرب، من ضمنها تأسيس اللجان المناخية الثلاث لمنطقة الساحل، وحوض الكونغو، والدول الجزرية، وهي مبادرات تم الإعلان عنها خلال مؤتمر 'كوب22' المنعقد بمراكش سنة 2016، في إطار دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز صمود هذه البلدان. كما نوه المتحدث بالرؤية المتضامنة والاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحرص على وضع خبرات المغرب رهن إشارة البلدان النامية، سواء عبر التعاون الثنائي، أو من خلال الشراكات الإقليمية والدولية، أو ضمن التعاون الثلاثي بين بلدان الجنوب. وفي هذا الصدد، أبرز لغميد أن المبادرة الملكية 'الأطلسية'، تُعد ركيزة استراتيجية لتعزيز المشاريع التنموية في إفريقيا، من خلال دمج دول الساحل في مشروع تنموي متكامل يشمل بنية تحتية حديثة، وتكنولوجيا متقدمة، ويرتكز على أهداف التنمية المستدامة، مما سيؤهل هذه الدول لتكون فاعلاً أساسياً ضمن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. وفي ختام مداخلته، دعا لغميد إلى ضرورة دعم القدرات الإنتاجية الغذائية لهذه الدول، وتعزيز صمود أنظمتها الزراعية في وجه التغيرات المناخية، وتيسير ولوجها إلى التكنولوجيا والتمويل والأسواق، مؤكداً على النموذج المغربي في التعاون القائم على التضامن، والاستجابة الفعلية لأولويات الدول الشريكة، وعلى إبقاء قضية الأمن الغذائي في قلب برامج التنمية.

هل يصبح المغرب البديل الاستراتيجي لواشنطن في شمال إفريقيا؟
هل يصبح المغرب البديل الاستراتيجي لواشنطن في شمال إفريقيا؟

الأيام

timeمنذ 5 ساعات

  • الأيام

هل يصبح المغرب البديل الاستراتيجي لواشنطن في شمال إفريقيا؟

في خضم التحولات الجيوسياسية والعسكرية المتسارعة، عاد الحديث مجددا داخل أروقة الأمن القومي الأمريكي حول مستقبل القواعد العسكرية الأمريكية في أوروبا، وتحديدا في إسبانيا، حيث دعا الجنرال روبرت غرينواي، أحد أبرز المسؤولين السابقين في إدارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى نقل قاعدتي 'روتا' و'مورون' الجويتين من التراب الإسباني إلى المغرب. ويأتي هذا الموقف تزامنا مع تصاعد الانتقادات داخل الإدارة الأمريكية السابقة بشأن تقاعس بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها إسبانيا، عن الوفاء بالتزاماتها المالية داخل حلف شمال الأطلسي، حيث أعاد غرينواي نشر تغريدة للرئيس ترامب دعا فيها إلى إعادة النظر في الوجود العسكري الأمريكي بإسبانيا، والبحث عن بدائل أكثر موثوقية، على حد تعبيره. في هذا السياق، يبدو أن المغرب يواصل خطواته لتعزيز قدراته الدفاعية، حيث زار وفد من القوات المسلحة الملكية قاعدة 'بومهولدر' الأمريكية بألمانيا، في إطار تدريبات عملية على منظومة الدفاع الجوي 'باتريوت باك-3 MSE'، التي تُعد واحدة من أكثر الأنظمة تطورًا في العالم لاعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المعادية. وقد تخللت الزيارة عروض تقنية متقدمة، استعرض خلالها الجانب الأمريكي قدرات الرادارات المرتبطة بالمنظومة، والتي تتميز بقدرتها على تتبع عشرات الأهداف الجوية وتوجيه الصواريخ المضادة بدقة عالية. وبحسب مصادر إعلامية، فإن المغرب بات قريبا من الإعلان الرسمي عن اقتناء منظومة 'باتريوت'، التي ستنضم إلى شبكة الدفاع الجوي الوطنية، إلى جانب أنظمة 'سكاي دراغون 50' و'باراك MX'، مع احتمالات مستقبلية لتوسيع هذه الشبكة بمنظومات أخرى، ما من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية في قدرات المملكة الدفاعية. التحركات المغربية على هذا المستوى، سواء من خلال تطوير بنيتها الدفاعية أو تقديم نفسها كشريك استراتيجي بديل للولايات المتحدة، تأتي في ظل تغيرات إقليمية متسارعة، يُعيد فيها المغرب ترسيخ موقعه كبوابة أمنية بين إفريقيا وأوروبا، وشريك موثوق في قضايا الدفاع والأمن الإقليمي والدولي.

إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية
إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية

الأيام

timeمنذ 5 ساعات

  • الأيام

إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية

حل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأحد بإشبيلية، لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية. وحضر أخنوش مأدبة العشاء التي أقامها العاهل الإسباني الملك فليبي السادس والملكة ليتيسيا، على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في هذا الحدث. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر أيضا، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، وسفيرة المملكة بإسبانيا، كريمة بنيعيش. من المرتقب أن يشارك في العاصمة الأندلسية نحو 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب 4000 ممثل عن منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص. ويهدف هذا المؤتمر، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الاستجابة للاحتياجات المالية العاجلة للدول النامية التي تواجه عجزا سنويا يقدر بنحو 4 تريليون دولار، أي بزيادة قدرها 1.5 تريليون دولار مما كانت عليه قبل عشر سنوات. ويسعى المؤتمر، الذي ينظم تحت رعاية الأمم المتحدة، من 30 يونيو إلى 3 يوليوز، إلى أن يكون 'فرصة فريدة لإصلاح نظام مالي دولي عفا عنه الزمن وغير فعال'، وفقا لغوتيريش. كما يمثل هذا الحدث فرصة كبرى لتسريع تنفيذ أجندة 2030، وتعزيز إصلاح الهيكل المالي الدولي. ومن المتوقع أن تدعو مسودة الإعلان، التي أطلق عليها اسم 'إلتزام إشبيلية'، إلى تمثيل أفضل لبلدان الجنوب في الهيئات المالية العالمية، وزيادة قدرة بنوك التنمية على الإقراض إلى ثلاثة أضعاف، وزيادة التعاون لمكافحة التهرب الضريبي. و.م.ع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store