
كومباني أمام مهمة إصلاح بايرن ميونخ قبل بداية الموسم الجديد
بايرن ميونخ
الألماني، البلجيكي فنسنت كومباني (39 عاماً)، مهمة إصلاح شاملة قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026، بعدما كشفت الخسارة أمام باريس سان جيرمان (0-2) في ربع نهائي
كأس العالم للأندية
2025 عن ثغرات واضحة في صفوف الفريق، شملت الجوانب البدنية والنفسية، ما يضع المدرب البلجيكي أمام تحدٍّ صعب على الورق.
وعجز بايرن ميونخ هذا الموسم عن تحقيق نتائج إيجابية على الساحة الأوروبية، واقتصر نجاحه على المستوى المحلي بتتويجه بلقب الدوري الألماني، وهو إنجاز لا يُرضي طموحات جماهيره التي تطالب بأداء أفضل ونتائج أقوى، خاصة في دوري أبطال أوروبا. ومن أجل العودة إلى منصة التتويج القاري، سيكون على المدرب فنسنت كومباني بناء فريقٍ متماسكٍ وقادرٍ على مجاراة كبار أوروبا وتجاوزهم.
كومباني ومحدودية الحلول
بدا فنسنت كومباني مرتبكاً في خياراته خلال المواجهة ضدّ باريس سان جيرمان، خصوصاً عندما قرر إجراء تغييرات في الخط الأمامي خلال الشوط الثاني، بعد فشل الفرنسيين كينغسلي كومان (29 عاماً) ومايكل أوليز (24 عاماً) في فك شيفرة الدفاع الباريسي، لكن البدائل التي لجأ إليها بدت محدودة التأثير، أبرزهم الألماني سيرج غنابري (30 عاماً)، الذي أهدر بعض الفرص، وتوماس مولر (36 عاماً)، الذي ظهر بعيداً عن مستواه المعتاد. لهذا سيكون كومباني أمام ضرورة عاجلة لإعادة هيكلة الهجوم والبحث عن حلول أكثر نجاعة قبل بداية الموسم الجديد.
ميركاتو
التحديثات الحية
كومباني على خطى مدربه السابق غوارديولا بصفقات للتاريخ
التعامل مع الإصابات
برزت مشكلة إضافية على طاولة التحديات التي تنتظر فنسنت كومباني، وهي كثرة الإصابات داخل التشكيلة. وسيكون المدرب البلجيكي مطالباً بإيجاد حلول سريعة، خاصة بعد خسارته أحد أبرز نجوم الفريق، جمال موسيالا (22 عاماً)، الذي تعرّض لكسر مزدوج في الكاحل، كما اضطر المدافع جوسيب ستانيتش (25 عاماً) إلى مغادرة اللقاء في الشوط الأول بسبب الإصابة، لينضمّ إلى قائمة المصابين التي تضمّ أيضاً الكوري الجنوبي كيم مين جاي (29 عاماً) والكندي ألفونسو ديفيز (25 عاماً).
كين والمشاكل النفسية
ظهر النجم الأول لهجوم بايرن ميونخ، الإنكليزي هاري كين (32 عاماً)، تائهاً خلال المواجهة، إذ أهدر فرصاً محقّقة للتسجيل في الشوطين الأول والثاني، وأسهم مباشرةً في هزيمة فريقه، بعد أن فقد الكرة بسهولة في منتصف الملعب، ليستغلها باريس سان جيرمان ويُسجل هدفه الأول عبر الموهبة ديزيري دوي (20 عاماً)، وقد تُشكّل هذه المباراة ضربة نفسية قوية له، بعدما أضاع على بايرن ميونخ فرصة تاريخية للتتويج بلقب كأس العالم للأندية، ما يضع على عاتق المدرب كومباني مهمة خاصة، تتمثل في استعادة الثقة وبريق الأداء لدى نجم الفريق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
حكيمي لا ينسى حسابه القديم وفاتورة الردّ أهداف حاسمة
لا يفوّت نجم منتخب المغرب أشرف حكيمي (26 عاماً) الفرصة دون الرد على منتقديه أو مستفزيه بمختلف الطرق، ولكن الردّ يكون بأسلوب واحد، وهو التألق على الميدان، من خلال المساهمة في انتصارات فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي، أو منتخب بلاده، مستفيداً من مهاراته العالية التي تساعده في التهديف، أو صناعة الأهداف، بما أنه يقدم مستويات رائعة في الفترة الماضية، ويمرّ بأفضل مرحلة في مسيرته الاحترافية، إذ يعتبر الموسم الحالي الأفضل في كل مسيرته فردياً أو جماعياً . With hakimi's goal today Busquets got to see Achraf's celebration twice, for both club and country. Oh to be you #SergioBusquets #psginter — ELI SA #CHAMPIONS (@LANIRx20) June 29, 2025 وكرّر حكيمي رقصة البطريق، وذلك بعد أن سجل هدفاً في مرمى فريق إنتر ميامي الأميركي، إذ أشار موقع أر.أم.سي الفرنسي، إلى أن حكيمي أراد من خلال تكرار الاحتفال التاريخي، الذي قام به في مونديال قطر 2022، عندما سجل ركلة جزاء أمام إسبانيا الردّ على نجم إنتر ميامي، الإسباني سيرجيو بوسكيتس، الذي نشر صورة بطريق، مباشرة بعد مباراة المغرب وجنوب أفريقيا، في كأس أفريقيا 2024، والتي شهدت المباراة إهدار حكيمي ركلة جزاء كانت حاسمة، واستغل اللاعب المغربي أول مباراة ضد بوسكيتس ليرد على استفززه، ولكن بهدف في مرمى إنتر ميامي الأميركي . @timesmorocco 🎙️ Achraf Hakimi envoie un message clair après Maroc–Tunisie (2-0) : « On sait que la Tunisie voulait venir là, ils ont beaucoup parlé 🤣 Ils disaient qu'ils allaient battre le Maroc chez lui… Mais on a montré qu'il n'y a plus de matchs faciles. Le Maroc a grandi, et on a gagné, c'est ça le plus important. » 🔥 Une sortie piquante de la star du PSG, qui répond aux provocations tunisiennes et célèbre la montée en puissance des Lions de l'Atlas 🇲🇦. 💬 Une victoire avec la manière et le mental. Hakimi montre encore qu'il est leader sur le terrain comme en dehors. ♬ son original - TimesMorocco وقبل أيام قليلة، ظهر المدافع المغربي عقب انتصار منتخب بلاده على نظيره التونسي في مباراة ودية (2ـ0)، يتحدث إلى الإعلاميين بعد المباراة، ليؤكد أن التصريحات التي سبقت المواجهة استفزته، ولهذا فقد كان الرد على أرض الملعب، فقد سجل حكيمي هدف منتخب بلاده الأول، وكان المدير الرياضي لمنتخب تونس زياد الجزيري، قد صرّح قبل السفر إلى المغرب بأن "نسور قرطاج" لهم أسبقية تاريخية على حساب "أسود الأطلس"، وأنهم سيحققون انتصاراً جديداً في المغرب . كرة عالمية التحديثات الحية بوغبا في مهمة كسر نحس النجوم بعد نهاية العقوبات وفي عام 2022، عاش مدافع إنتر ميلان الإيطالي سابقاً موقفاً صعباً خلال مباراة باريس سان جيرمان أمام مكابي حيفا الإسرائيلي، حيث كانت صافرات الاستهجان في انتظاره من قبل الجماهير المنافسة، وذلك بسبب موقفه الصريح الداعم للقضية الفلسطينية، ولكنّه ردّ على الميدان بعرض فني جيد، رغم أنه لم يكن مستعداً بدنياً لخوض المباراة، إضافة إلى أنه عند دخوله لمس أذنه في إشارة إلى أنه لا يُبالي بالصافرات، وأن ما يتعرض له لن يغيّر موقفه الثابت بدعم القضية . PSG's Achraf Hakimi touches his ear after being loudly booed by home fans in Haifa tonight when he was introduced as a substitute. The Morocco international has been a vocal advocate of Palestinian rights. — Colin Millar (@Millar_Colin) September 14, 2022


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
حكيمي الظهير المتكامل.. بين موسم تاريخي وحلم الكرة الذهبية
يكتب النجم المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) أجمل الذكريات مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بفضل أداء مميز ومساهمة مباشرة في تحقيق الألقاب، ما يجعله بين موسمٍ تاريخي هو الأفضل في مشواره من الناحيتين الجماعية والفردية، وحلم تحقيق الكرة الذهبية الذي أصبح يراوده بما أنه الظهير المتكامل الذي تحلم الفرق العالمية بأن يكون معها لا ضدها خلال المباريات . الدوري الفرنسي قبل الحديث عن التتويج بالكرة الذهبية، لا بد من التوقّف عند الأرقام والإحصائيات التي تضع النجم المغربي ضمن قائمة المرشحين للتنافس على هذه الجائزة المرموقة؛ إذ لم يكتفِ حكيمي بالمساهمة في تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي بأدائه الدفاعي الصلب، بل كان حاسماً هجومياً أيضاً، بعدما سجّل أربعة أهداف وقدّم ثماني تمريرات حاسمة، رغم مركزه الدفاعي المتأخر، وذلك بحسب إحصائيات موقع ترانسفير ماركت المتخصص، وكل ذلك في 25 مباراة فقط خاضها بقميص بطل "الليغ 1". كأس فرنسا أظهر أشرف حكيمي قدرته على الحسم في المواعيد الكبرى، ومنها نهائي كأس فرنسا أمام نادي ريمس، حين سجّل الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة الـ43، مؤكداً تتويج باريس سان جيرمان باللقب. ولم يكتفِ بذلك، بل ساهم أيضاً في إيقاف محاولات ريمس للعودة في اللقاء بفضل تدخلاته الدفاعية الحاسمة، وعلى مدار مشوار الكأس، قدّم تمريرة حاسمة، وشارك في خمس مباريات، بمجموع 377 دقيقة لعباً. حكيمي ودوري الأبطال أما الإنجاز الأبرز، فكان التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، حين ساهم أشرف حكيمي في الفوز بالمباراة النهائية أمام إنتر ميلان الإيطالي بتسجيله هدفاً مبكراً عند الدقيقة الـ12، منح من خلاله دفعة معنوية كبيرة لزملائه، فتدفّقوا بالأهداف حتى انتهت المواجهة بانتصارهم بخماسية نظيفة. وعلى مدار "الشامبيونزليغ"، شارك الدولي المغربي في 17 مباراة، سجل خلالها أربعة أهداف، وقدّم خمس تمريرات حاسمة، مؤكداً فاعليته الهجومية الكبيرة، إلى جانب محافظته على التوازن الدفاعي. حلم الذهب لا شك أن أشرف حكيمي بات من أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية بفضل الإضافة الكبيرة التي قدّمها هذا الموسم، ووصوله إلى مستوى يُضاهي نخبة لاعبي العالم. وقد ترك بصمته داخل الفريق، ليس فقط بالأداء الفردي، بل أيضاً بتعاونه مع زملائه، كما ظهر في لقطة مؤثرة مع عثمان ديمبيلي (28 عاماً) الذي بادر بإرسال قبلة له تقديراً للتمريرة الحاسمة التي صنعها له في ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية أمام بايرن ميونخ. ويُنتظر أن يكون حكيمي منافساً قوياً على الجائزة إلى جانب أسماء بارزة مثل نجم برشلونة الواعد لامين يامال (17 عاماً) وزميله الفرنسي ديمبيلي. كرة عالمية التحديثات الحية حكيمي لا ينسى حسابه القديم وفاتورة الردّ أهداف حاسمة الجانب الأخلاقي يُولي المصوّتون في جائزة الكرة الذهبية أهمية كبيرة للجانب الأخلاقي وحُسن السلوك عند اختيار أفضل ثلاثة لاعبين، وهو ما يُجسّده النجم المغربي أشرف حكيمي الذي لم يتردد في توجيه رسالة تضامنية إلى لاعب بايرن ميونخ جمال موسيالا (22 عاماً) بعد تعرّضه لكسر مزدوج في الكاحل. وعبّر حكيمي عن دعمه خلال ظهور إعلامي قائلاً: "آمل أن يتعافى موسيالا سريعاً، وأقدّم له كامل دعمي، وأتمنى رؤيته مجدداً في الملاعب في أقرب وقت". الخلوق أشرف حكيمي لم ينسى جمال موسيالا: "آمل بأن يتعافى بسرعة، أقدّم له كل دعمي وآمل بأن نعود لنراه في الملاعب سريعًا.." ❤️ — Youssef (@MlyYousef) July 5, 2025


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
كومباني أمام مهمة إصلاح بايرن ميونخ قبل بداية الموسم الجديد
يواجه مدرب نادي بايرن ميونخ الألماني، البلجيكي فنسنت كومباني (39 عاماً)، مهمة إصلاح شاملة قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026، بعدما كشفت الخسارة أمام باريس سان جيرمان (0-2) في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 عن ثغرات واضحة في صفوف الفريق، شملت الجوانب البدنية والنفسية، ما يضع المدرب البلجيكي أمام تحدٍّ صعب على الورق. وعجز بايرن ميونخ هذا الموسم عن تحقيق نتائج إيجابية على الساحة الأوروبية، واقتصر نجاحه على المستوى المحلي بتتويجه بلقب الدوري الألماني، وهو إنجاز لا يُرضي طموحات جماهيره التي تطالب بأداء أفضل ونتائج أقوى، خاصة في دوري أبطال أوروبا. ومن أجل العودة إلى منصة التتويج القاري، سيكون على المدرب فنسنت كومباني بناء فريقٍ متماسكٍ وقادرٍ على مجاراة كبار أوروبا وتجاوزهم. كومباني ومحدودية الحلول بدا فنسنت كومباني مرتبكاً في خياراته خلال المواجهة ضدّ باريس سان جيرمان، خصوصاً عندما قرر إجراء تغييرات في الخط الأمامي خلال الشوط الثاني، بعد فشل الفرنسيين كينغسلي كومان (29 عاماً) ومايكل أوليز (24 عاماً) في فك شيفرة الدفاع الباريسي، لكن البدائل التي لجأ إليها بدت محدودة التأثير، أبرزهم الألماني سيرج غنابري (30 عاماً)، الذي أهدر بعض الفرص، وتوماس مولر (36 عاماً)، الذي ظهر بعيداً عن مستواه المعتاد. لهذا سيكون كومباني أمام ضرورة عاجلة لإعادة هيكلة الهجوم والبحث عن حلول أكثر نجاعة قبل بداية الموسم الجديد. ميركاتو التحديثات الحية كومباني على خطى مدربه السابق غوارديولا بصفقات للتاريخ التعامل مع الإصابات برزت مشكلة إضافية على طاولة التحديات التي تنتظر فنسنت كومباني، وهي كثرة الإصابات داخل التشكيلة. وسيكون المدرب البلجيكي مطالباً بإيجاد حلول سريعة، خاصة بعد خسارته أحد أبرز نجوم الفريق، جمال موسيالا (22 عاماً)، الذي تعرّض لكسر مزدوج في الكاحل، كما اضطر المدافع جوسيب ستانيتش (25 عاماً) إلى مغادرة اللقاء في الشوط الأول بسبب الإصابة، لينضمّ إلى قائمة المصابين التي تضمّ أيضاً الكوري الجنوبي كيم مين جاي (29 عاماً) والكندي ألفونسو ديفيز (25 عاماً). كين والمشاكل النفسية ظهر النجم الأول لهجوم بايرن ميونخ، الإنكليزي هاري كين (32 عاماً)، تائهاً خلال المواجهة، إذ أهدر فرصاً محقّقة للتسجيل في الشوطين الأول والثاني، وأسهم مباشرةً في هزيمة فريقه، بعد أن فقد الكرة بسهولة في منتصف الملعب، ليستغلها باريس سان جيرمان ويُسجل هدفه الأول عبر الموهبة ديزيري دوي (20 عاماً)، وقد تُشكّل هذه المباراة ضربة نفسية قوية له، بعدما أضاع على بايرن ميونخ فرصة تاريخية للتتويج بلقب كأس العالم للأندية، ما يضع على عاتق المدرب كومباني مهمة خاصة، تتمثل في استعادة الثقة وبريق الأداء لدى نجم الفريق.