logo
استقرار أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين بيانات أميركية تتعلق بالوظائف

استقرار أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين بيانات أميركية تتعلق بالوظائف

الإمارات اليوم٠٦-٠٦-٢٠٢٥
استقرت أسعار الذهب العالمية، أمس، مع انتظار المستثمرين بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة المقرر صدورها اليوم، لتقييم المسار الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة، في وقت يستمر فيه التوتر التجاري العالمي في التصاعد.
وبلغ سعر الذهب 3373.69 دولاراً للأوقية (الأونصة)، فيما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3397.2 دولاراً.
وقال كبير المحللين في شركة الوساطة «أكتيف تريدز»، ريكاردو إيفانجليستا: «أعتقد أن مسار المقاومة الأقل يبقى صعودياً، وعلى الرغم من استقرار تداولات الذهب، فإنني أرى أن هذا يعود بشكل أكبر إلى حالة الترقب والانتظار التي يعيشها المتداولون قبل صدور بيانات الوظائف غير الزراعية»، وكشف تقرير التوظيف الذي تصدره مؤسسة «إيه.دي.بي» للأبحاث، أن الوظائف في القطاع الخاص الأميركي زادت أقل من المتوقع في مايو الماضي، وأظهر مسح أجرته «رويترز» لآراء خبراء اقتصاد، أنه من المتوقع أن يُظهر تقرير الوظائف غير الزراعية الأشمل الذي يصدر اليوم، أن الوظائف غير الزراعية زادت 130 ألفاً في مايو بعد ارتفاعها 177 ألفاً في أبريل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حثّ رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، أول من أمس، على خفض أسعار الفائدة.
وعادة ما يكون الذهب ملاذاً آمناً خلال فترات عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتميل أسعاره إلى الارتفاع في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسوم ترامب الجمركية تفرض خيار التفاوض الثنائي مع واشنطن
رسوم ترامب الجمركية تفرض خيار التفاوض الثنائي مع واشنطن

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

رسوم ترامب الجمركية تفرض خيار التفاوض الثنائي مع واشنطن

أظهرت وثائق داخلية لمنظمة التجارة العالمية اطلعت عليها رويترز أن الدول الأعضاء بالمنظمة، تسعى إلى كسر الجمود المستمر منذ سنوات في مفاوضات التجارة الدولية التي همشتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتواجه احتمال فقدان أهميتها. وأجبرت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب الدول على التفاوض على اتفاقيات تجارية ثنائية مع واشنطن، متجاوزةً بذلك الإطار متعدد الأطراف. وواجه أعضاء منظمة التجارة العالمية صعوبة في التوصل إلى اتفاقيات بسبب شرط التوافق بين جميع الأعضاء البالغ عددهم 166 عضواً. وقال دبلوماسيون لرويترز إن الأولوية القصوى في محادثات الإصلاح تتمثل في منع الأعضاء من عرقلة القرارات. وقال بيتر أولبرج، سفير النرويج لدى منظمة التجارة العالمية، والذي عُين لتسهيل محادثات إصلاح المنظمة في رسالة داخلية للدول الأعضاء اطلعت عليها رويترز «الشعور بالإلحاح واضح، وهناك اعتراف واسع النطاق بأنه لا يوجد بديل عملي للإصلاح». الأكثر رعاية يتطلب مبدأ (الدولة الأكثر رعاية)، وهو القاعدة الأساسية لمنظمة التجارة العالمية، معاملة متساوية بين الأعضاء لكن الدول النامية تتمتع بامتيازات تُمكنها من المنافسة. ومن بين هذه الدول الصين والهند وهما دولتان يقول ترامب إنهما أصبحتا الآن اقتصادين رئيسيين لا يحتاجان إلى دعم إضافي. وأظهرت إحدى الوثائق أن أعضاء منظمة التجارة العالمية يهدفون إلى تبسيط عمليات صنع القرار، وتعزيز سياسات صناعية أكثر عدالة، بما في ذلك الدعم ومراجعة امتيازات الدول النامية. وتُسهم هذه المقترحات في مشاورات الإصلاح الجارية خلال الجزء الأخير من هذا العام، والتي تهدف إلى إثراء المؤتمر الوزاري المقبل لمنظمة التجارة العالمية في الكاميرون في مارس/ آذار. وستُعقد الجولة الأخيرة من المشاورات هذا الأسبوع. انسحابات ومفاوضات ومن بين المقترحات ما يُسمى بتحسين باريتو، والذي قال مندوب صيني كبير في منظمة التجارة العالمية في جنيف إن الصين طرحته. سيُلزم هذا الإجراء الأعضاء بتقديم دليل واضح قائم على الأدلة على الضرر عند عرقلة المقترحات. وتشمل المقترحات الأخرى السماح للأعضاء بالانسحاب من القرارات، والسماح لمجموعات فرعية من الدول بالمضي قدماً في المفاوضات دون توافق كامل. حياة أو موت وقال روبرتو أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية من عام 2013 إلى عام 2020 لرويترز «النظام متعدد الأطراف الذي وضع بعد الحرب وكما نعرفه انتهى»، واصفاً مناقشات الإصلاح بأنها مسألة «حياة أو موت» بالنسبة لمنظمة التجارة العالمية تحديدا. وأبلغت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نجوزي أوكونجو إيويالا الأعضاء في وثيقة مُقيدة، بأن نهج «الإصلاح بالممارسة» - القائم على تحسينات عملية وتدريجية في أداء المنظمة - «باطل» ولن يُعالج القضايا الهيكلية الأعمق. وذكرت الولايات المتحدة في جدول أعمالها للسياسة التجارية لعام 2025 أن صبرها ينفد وأن القضايا الرئيسية لن تُحل إلا بعد أن تتخلى الصين والاقتصادات الكبرى الأخرى - أي دول مثل الهند - عن امتيازاتها. وقالت الصين في يونيو/ حزيران إنها استمعت إلى كل ما ورد في المخاوف الأمريكية، وعبرت عن انفتاحها لمناقشة هذه الامتيازات إضافة إلى الرسوم الجمركية والسياسة الصناعية.

ترامب يدرس إقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»
ترامب يدرس إقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

ترامب يدرس إقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»

كشف مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم قريباً إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، موضحاً أنه ناقش هذه الخطوة الثلاثاء خلال اجتماع مع عدد من الجمهوريين في الكونغرس. ورغم أن المشرعين أبدوا دعمهم للفكرة، والتي من المرجح أن تُحدث اضطرابات في الأسواق المالية وتؤدي إلى مواجهة قانونية كبيرة، إلا أن ترامب لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، وقد يغيّر رأيه، بحسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه يناقش محادثات خاصة. يُذكر أن ترامب عبّر مراراً عن استيائه من قرارات البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وأكد مسؤولون في الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأخيرة أن عملية اختيار خليفة محتمل لباول، الذي تنتهي ولايته كرئيس في مايو 2026، قد بدأت بالفعل. وذكرت النائبة الجمهورية من فلوريدا، آنا بولينا لونا، والتي كانت من بين الرافضين لمشروع قانون متعلق بالعملات المشفرة في وقت سابق من نفس اليوم، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «سمعت أن جيروم باول سيُقال! من مصدر موثوق جداً.» وفي منشور لاحق، أضافت: «أنا متأكدة بنسبة 99% أن الإقالة وشيكة.» وفي حال مضى ترامب قدماً في إقالة باول، فسيكون بذلك يختبر الحدود القانونية لصلاحيات الرئيس تجاه البنك المركزي والوكالات الفيدرالية المستقلة عموماً. (بلومبيرغ)

«كوفاس» تُعين محمد جمعة رئيساً تنفيذياً ومديراً إقليمياً لمنطقة الخليج ومصر
«كوفاس» تُعين محمد جمعة رئيساً تنفيذياً ومديراً إقليمياً لمنطقة الخليج ومصر

صحيفة الخليج

timeمنذ 41 دقائق

  • صحيفة الخليج

«كوفاس» تُعين محمد جمعة رئيساً تنفيذياً ومديراً إقليمياً لمنطقة الخليج ومصر

اختارت شركة «كوفاس» العالمية مُحمد جُمعة رئيساً تنفيذياً ومديراً إقليميًا للمنطقة الفرعية التي تضم دول مجلس التعاون الخليجي ومصر. مُحمد جُمعة، الذي يتخذ من دبي مقراً له، سيعمل تحت قيادة إرنستو دي مارتينيس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا. وتنضم ساندرين ساريكي، المدير الإقليمي للإمارات، ونعمان عاشور، المدير الإقليمي لمصر، إلى فريق مُحمد جُمعة لرفع تقاريرهما مباشرة إليه. جُمعة انتقل إلى منصبه الحالي بعد مسيرة حافلة له في أمريكا الشمالية؛ حيث أقام في الولايات المتحدة وشغل منصب المدير التنفيذي للعمليات لمنطقة أمريكا الشمالية. وكان بدأ مسيرته المهنية مع «كوفاس» في كندا عام 2014، وشغل منصب الرئيس التجاري، قبل أن يتولى مهام المدير الإقليمي لكندا. يتمتع جُمعة بخبرة مهنية عالمية تمتد لأكثر من 22 عاماً في قطاعات حيوية تشمل تأمين ائتمان التجارة، إدارة المخاطر، والتجارة الدولية. إلى جانب ذلك، تولّى محمد جمعة عضوية عدد من الجمعيات الصناعية؛ من أبرزها جمعية تأمين الذمم التجارية في كندا (Receivables Insurance Association of Canada). من المتوقع أن تُسهم خبرة جمعة الواسعة في تحقيق نمو ملموس لشركة «كوفاس» بدول مجلس التعاون الخليجي ومصر، من خلال قيادته لتطوير استراتيجية القنوات المتعددة، إلى جانب تعزيز الشراكات المحلية وترسيخها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store