وفد برئاسة رئيس جامعة عمّان العربية يزور الديوان الملكي الهاشمي تأكيداً على الولاء والانتماء الوطني
وفي بداية اللقاء رحب معالي رئيس الديوان الملكي بالوفد معبرًا عن اعتزازه بجهود المؤسسات الأكاديمية الأردنية ودورها في خدمة الوطن والمجتمع، وأكد معاليه على الموقف الثابت للمملكة الأردنية الهاشمية قيادةً وشعبًا في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الأردن سيبقى مدافعًا أمينًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، كما تحدث معاليه عن الأعياد والمناسبات الوطنية التي يمر بها الوطن العزيز، موجهًا أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الأردني الوفي، وأشار معاليه إلى الدعم الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه للقطاعات الأكاديمية والجامعات الأردنية، إدراكًا لأهمية التعليم في بناء المستقبل وصناعة التقدم، واختتم معاليه حديثه بنقل تحيات جلالة سيد البلاد إلى الوفد، وتمنياته لهم بمزيد من النجاح والتوفيق في خدمة الأردن العزيز.
وأعرب الأستاذ الدكتور الوديان خلال اللقاء عن بالغ الاعتزاز والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، مؤكداً أن جامعة عمّان العربية، تقف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، فخورة بمسيرتها الوطنية الراسخة، ومستمرة في أداء رسالتها العلمية والوطنية، كما أكد الدكتور متعب العتيبي عميد كلية الآداب والعلوم على أهمية هذه الزيارة في ترسيخ مفاهيم المواطنة والولاء الوطني لدى الطلبة، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بثوابته الوطنية، وأشار الدكتور العتيبي عن مدى عمق العلاقة الأخوية التاريخية التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بدولة الكويت الشقيق.
ومن جانبهم، عبّر كل من: الدكتور بلال أبو قدوم عميد كلية الشريعة، والدكتور محمد الشريدة عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، والدكتور محمود أبو جمعة من كلية الأعمال عن فخرهم بالقيادة الهاشمية التي تشكل صمام أمان الوطن، مشيرين إلى أهمية دعم القيادة الوطنية في المسيرة التعليمية وأن هذه الزيارة جاءت للتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات الوطنية، مشيراً إلى أهمية دعم القيم الوطنية في المسيرة التعليمية.
وفي ختام الزيارة نقل الوفد رسالة جامعة عمّان العربية التي عبّرت عن أسمى مشاعر الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، والفخر بالمناسبات الوطنية العزيزة، كعيد الاستقلال، وعيد الجلوس الملكي، ويوم العلم، مؤكداً استمرار الجامعة في أداء دورها الوطني والتربوي في خدمة الأردن، وإعداد أجيال تحمل في قلوبها حب الوطن وقيادته.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص جامعة عمان العربية على تعزيز حضورها الوطني، ومواصلة رسالتها في خدمة المجتمع الأردني، وترسيخ الثوابت الوطنية في مختلف مجالات العمل الأكاديمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
زياد فرحان المجالي يكتب: حرب العطش… جريمة العصر بصيغة الصمت
بقلم : (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" صدق الله العظيم ) في عالم يُسابق الزمن نحو الذكاء الاصطناعي واستيطان الكواكب، هناك من لا يزال يشنّ حروبه بأساليب العصور الوسطى، لكن بأدوات حديثة ولغة ملوّنة بالكذب. إنها حرب "نَعْطِيش"، حيث لا يُطلق الرصاص… بل يُحاصَر الشريان. الماء، الذي جعله الله أصلًا للحياة، صار في بعض مناطق النزاع أداة للابتزاز والتجويع والتهجير. فمن يمنع الماء عن الناس، لا يمارس تكتيكًا أمنيًا، بل يرتكب جريمة موصوفة ضد الإنسانية. العطش… الوجه الصامت للإبادة الجماعية > قال تعالى: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" – الأنبياء: 30 هذه الآية ليست مجرد إعلان كوني، بل ميثاق أخلاقي مقدّس. وحين تُمنع المياه عن الأحياء، يُمنع عنهم شرط وجودهم ذاته. لا حديث عن "حل سياسي"، ولا عن "تهدئة"، ولا عن "مشاريع إعمار" في ظلّ حصار الماء. الممارسات على الأرض: إذلال يسبق الموت تفتيش زجاجات الماء على الحواجز. منع دخول صهاريج المياه إلى المناطق المحاصَرة. إجبار المدنيين على سكب الماء أمام الجنود. تحويل الماء إلى أداة ضغط: اشرب إذا سلّمت. هذه المشاهد ليست خيالًا، بل واقعًا توثقه عشرات المنظمات الحقوقية. هل تُبنى المدن على الظمأ؟ يتحدث البعض عن "مدن إنسانية" و"سلام اقتصادي". لكن من يمنع الماء لا يبني، بل يهدم المعنى قبل المبنى. فأي عمران سيقوم فوق أرضٍ جفّت فيها الكرامة، وجفّت معها الطفولة؟ رسائل لا بدّ أن تُسمع إلى من يستخدم العطش كسلاح: جريمتك لا تسقط بالتقادم، وستُعرض أمام شعوب وأجيال قادمة. إلى الإعلام المتردد: السكوت عن حصار الماء هو سكوت عن الحياة. إلى المؤسسات الدولية: لا تبنوا مؤتمراتكم على أنقاض الضمائر. العطش لا يُخضع… بل يُشعل من ظن أن تجفيف الحلوق يُطفئ نداء الحرية، لا يعرف شيئًا عن الشعوب. الشعوب لا تموت عطشًا… بل تتحول أنهارًا حين تنتفض. وكل نقطة ماء تُمنع، تتحول لاحقًا إلى موجة غضب لا تُقهر. "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ"… ومن يعتدي على الماء، يعتدي على الحياة، وعلى الله في خلقه. حرب "نَعْطِيش" جريمة كبرى، لا تغتفر… وسيكتب التاريخ يومًا: هنا مُنع الماء، لكن لم تُمنع الكرامة… وهنا مات الصمت، وولدت الحقيقة. للنشر أو إعادة الاقتباس، يُرجى ذكر المصدر وحفظ حقوق الكاتب كاملة.


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
بكلمات مؤثرة .. الجالية الأردنية في ألمانيا تنعى كندة حتر
الوكيل الإخباري- نعت الجالية الأردنية في ألمانيا مستشارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة الشفافية الدولية في برلين كندة حتر. ونشرت صفحة الجالية الاردنية في المانيا : وداعاً يا وجه الأردن المضيء في الغربة. اضافة اعلان "بقلوب حزينة وعيون دامعة، ننعي اليوم فقدان واحدة من أنبل أبناء الجالية الأردنية في ألمانيا. رحلت عنّا كندة حتر، التي لم تكن فقط مؤثرة، بل كانت أختًا وسندًا لكل مغترب، وصوتًا حضاريًا نقيًا يمثل الأردن بأجمل صورة. كانت الملجأ لكل من ضاقت عليه الدنيا بالغربة، وكانت الجسر الذي يربطنا بأرض الوطن بقلبها الكبير وروحها الأردنية الأصيلة. زرعت الخير في كل مكان، ورفعت اسم بلدنا عاليًا، واليوم نفتقدها ونحن عاجزون عن وصف ألم الفقد. رحمكِ الله رحمة واسعة، وجعل مثواكِ الجنة، وجزاكِ عن كل ما قدمتِ خير الجزاء.

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
اللواء أنور الطراونة يودّع "قلعة النبل والشهامة" بكلمات مؤثرة بعد إحالته إلى التقاعد
سرايا - عقب صدور الإرادة الملكية السامية بترفيعه إلى رتبة لواء وإحالته إلى التقاعد، وجّه اللواء المتقاعد أنور سلامة الطراونة رسالة مؤثرة عبّر فيها عن امتنانه واعتزازه بخدمته في جهاز الأمن العام، مؤكداً إخلاصه ووفاءه الدائم للوطن وقيادته الهاشمية. وقال الطراونة في رسالته: "الحمد لله الذي رتّب الأقدار بحكمة، فجعل لكل سعي جزاء، ولكل عهد ختام... ها أنا اليوم أودّع قلعة النبل والشهامة، جهاز الأمن العام، وأغادره والقلب عامر بالامتنان لأناس صدقوا الأمانة لله وللوطن وللملك." ووجّه الطراونة شكره العميق إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين، على الثقة الملكية الغالية، كما شكر عطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة وكافة المدراء السابقين الذين خدم معهم. وأضاف: "سلامٌ على الأمن العام بقلبه الشرطة، وجناحيه الدرك والدفاع المدني، وسلامٌ على الزملاء والزميلات، عاملين ومتقاعدين... أما شهداء الأمن العام، شركاء الدرب وأنوار الطريق، فقد بقوا في ذاكرتنا أبطالًا، وخلّدوا أرواحهم في سبيل هذا الوطن العزيز." وختم الطراونة رسالته بالدعاء بأن يحفظ الله الأردن، ويُديم نعمة الأمن والأمان، ويُكلّل جلالة الملك وولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية بالحفظ والرعاية، متعهداً بأن يبقى جنديًا مخلصًا في ميادين الوفاء والانتماء. وتاليًا نص ما كتبه الطراونة كاملًا : بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الحمدُ للهِ الذي رتّب الأقدارَ بحِكمة، فجعل لكل سعيٍ جزاء، ولكل عهدٍ ختام، الحمدُ للهِ الذي وفقنا لحمل الأمانة، الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين. أتقدم إلى حضرة سيدي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين بِشكر لا تفيه الكلمات وامتنان لا تصفه العبارات بصدور الإرادة الملكية السامية بترفيعي إلى رتبة لواء وإحالتي إلى التقاعد. ها أنا اليوم أودِّع قلعة النبْل والشهامة، جهاز الأمن العام. أُغادره والقلب عامر بالامتنان، لأناس صدقوا الأمانة لله وللوطن وللملك. فسلامٌ على الأمن العام بقلبه الشرطة، وجناحيه الدرك والدفاع المدني، وسلامٌ على الزملاء والزميلات عاملين ومتقاعدين ، لكم جميعًا من القلب دعاءٌ لا ينقطع، ووفاءٌ لا يزول. أما وقد قدم لي الأمن العام الكثير فأرجو من العليِّ القدير أن أكون قد قدمت له النذر اليسير لقاء ذلك. والشكر الموصول لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطه وأصحاب العطوفة المدراء السابقين الذين تشرفت بالخدمة معهم فلقد كنتم أخوة حملوا على عاتقهم رسالة العمل الأمني بكل إخلاص ومسؤولية. أما شهداء الامن العام ، شركاء الدرب وأنوار الطريق الذين اشتروا المجد بأرواحهم عرفناهم زملاء السلاح، ودّعناهم أبطالًا في العلم، بقي صدى خطاهم في ميادين الوحدات التي خدموا بها، يوقظ فينا الانتماء ويهمس لنا : إنّ في الموت حياة، إذا كان في سبيل الوطن. أدعو متضرعًا من مُديم النعم أن يحفظ الله نعمة الأمن والأمان على بلادنا الحبيبة ويحفظ قائدنا وموجهنا سيد البلاد وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية بحفظه المتين وأن يدرأ عنهم الشرور مُعاهدًا الله أن أبقى مُخلصًا، وفيًا، منكرًا لذاتي أمام الأردن العظيم وقيادته. اللواء المتقاعد أنور سلامه الطراونه