
بنك التنمية الاجتماعية: 4.3 مليار ريال حجم التمويلات في النصف الأول 2025
ناقش بنك التنمية الاجتماعية خلال اجتماعه للربع الثاني 2025م، عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله؛ بهدف تعزيز الجهود الوطنية لخدمة المواطنين ودعم منظومة التنمية في المملكة.
واطلع المجلس على تقرير الأداء للنصف الأول لهذا العام، حيث بلغ إجمالي التمويل لهذا النصف 4.3 مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 43 ألف مواطن من مختلف مناطق المملكة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وتوزعت هذه التمويلات على دعم ممارسي العمل الحر والأسر المنتجة بقيمة 1.8 ريال، استفاد منها أكثر من 18 ألف من ممارسي العمل الحر والأسر المنتجة، وتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة بأكثر من 1.5 مليار ريال، استفاد منها 5 آلاف منشأة، بالإضافة إلى تمويل اجتماعي بقيمة مليار ريال استفاد منه نحو 20 ألف مواطن ومواطنة.
ولفت التقرير إلى تسجيل 40 ألف حساب ادخاري جديد حتى منتصف العام الجاري، مما يعكس جهود البنك في تمكين التخطيط المالي والادخاري للمستفيدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
ازدهار بيع الديون بالأسواق الناشئة وسط بوادر على التخلي عن الدولار
قال مصرفيون إن بيع الأسواق الناشئة لأدوات الدين ازدهر في النصف الأول من العام، في تحدٍ للاضطرابات التي تسببت فيها الرسوم الجمركية والهجمات الصاروخية وتذبذب أسعار النفط، ويتجه لتحقيق مستويات مرتفعة غير مسبوقة لعام آخر، وذلك وسط بوادر على التخلي عن الدولار. ولم تدفع هذه الاضطرابات المستثمرين الأثرياء الحريصين على تحقيق الربح وتنويع محافظهم الاستثمارية إلا إلى إبطاء موجة الشراء قليلًا، حتى في "يوم التحرير" الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية واسعة، أو خلال الهجمات الإسرائيلية على إيران. "CISI": مكررات الربحية في الأسواق الخليجية مغرية للمستثمرين وقد تستمر الإمدادات غير المسبوقة من السندات الجديدة مع انخفاض أسعار النفط، مما يدفع الدول المصدرة إلى مواصلة الاقتراض لتمويل الإنفاق. وقال ألكسي تافين دي تيلك، الرئيس العالمي لقسم دول الأسواق الناشئة ورئيس أسواق رأس المال المقترض في شرق ووسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى بنك بي.إن.بي باريبا: "ما يثير الدهشة هذا العام هو كيف أن الأسواق… لا تزال نشطة، إن لم تكن نشطة بشدة، في أصعب لحظات يمر بها العالم". وأضاف: "كانت أحجام الإصدارات مذهلة". وقال شتيفان فايلر، رئيس أسواق رأس مال المقترض في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى جيه.بي مورجان، إن بيع الدين في هذه المناطق جمع ما يتجاوز 190 مليار دولار في النصف الأول من العام، ويتجه لتجاوز الرقم القياسي المسجل العام الماضي البالغ 285 مليار دولار. وهذه الزيادة علامة أخرى على اهتمام المستثمرين بأصول الأسواق الناشئة في عام اتسم بالاضطرابات التي عادة ما تدفع المستثمرين إلى الهروب إلى الملاذات الآمنة. وقال فايلر: "المستثمرون أثرياء للغاية… يتطلعون بشغف إلى توظيف أموالهم في أسواق الإصدار"، متوقعًا أنه إذا انخفضت أسعار النفط، فإن الإصدارات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد ترتفع أكثر. وقال مصرفيون إن منطقة الخليج، أصدرت ما يزيد قليلًا على 40% من ديون منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث استفادت الشركات والدول من تراجع أسعار الفائدة ومن توقع بقاء عوائد سندات الخزانة الأميركية مرتفعة لبعض الوقت. وقال خالد درويش، رئيس أسواق رأس المال المقترض في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك إتش.إس.بي.سي: "شهد النصف الأول من العام بالتأكيد إصدارًا قياسيًا" بالنسبة للشرق الأوسط، إذ جمع المصدرون في المنطقة 106 مليارات دولار منذ بداية العام من صفقات السندات والصكوك، مقارنة مع 139 مليار دولار في 2024 بأكمله. وأضاف: "كان تأثير جميع التطورات الجيوسياسية التي حدثت هذا العام ضئيلًا للغاية على سوق دول مجلس التعاون الخليجي". ودعمت الاضطرابات الجيوسياسية أيضًا الطلب على بعض الإصدارات. فالمستثمرون الذين كانوا يتوخون الحذر في السابق حيال شركات الدفاع أصبحوا أكثر حماسًا لها في ظل زيادة الإنفاق العسكري في دول حلف شمال الأطلسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. تنويع العملات بعيداً عن الدولار أكد تافين دي تيلك أن الاستثمار في أدوات الدخل الثابت يحظى بالمزيد من الحماية في مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية مقارنة بأسواق الأسهم. وأوضح فايلر أن المستثمرين الذين ينوعون محافظ استثماراتهم حريصون على عروض ديون الأسواق الناشئة ذات الهوامش الأكبر. وذكر فريق تمويل الديون في سيتي أن أحجام إصدارات الأسواق الناشئة العالمية ارتفعت 20% على أساس سنوي في النصف الأول من 2025، مع نمو سريع لإصدارات الأسهم من الشركات. وفي حين أن معظمها عبارة عن إعادة تمويل، انضمت إلى الساحة جهات إصدار جديدة مثل شركة التعدين العربية السعودية (معادن) العملاقة بإصدار صكوك بقيمة 1.25 مليار دولار، وشركة أزول إنرجي الأنغولية التي طرحت سندات بقيمة 1.2 مليار دولار. وقال فيكتور مراد، الرئيس المشارك لتمويل الديون لمناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى سيتي، إن القائمة المتزايدة من جهات الإصدار الجديدة أتاحت للمستثمرين تنويع استثماراتهم. وأشار درويش وفايلر إلى أن هناك أيضًا المزيد من الحكومات والشركات التي تتجه إلى عملات أخرى، على رأسها اليورو، لتنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار. وأصدرت السعودية سندات باليورو هذا العام، وكذلك فعلت الشارقة في الإمارات. وقال فايلر إن استكشاف الفرص في عملات أخرى جارٍ أيضًا بدءًا من الين الياباني ووصولًا إلى سندات باندا الصادرة في السوق المحلية الصينية باليوان. وباعت أوروجواي أول سنداتها السيادية بالفرنك السويسري. وقال فايلر: "هناك بالتأكيد توجه لدى جهات الإصدار العالمية لاستكشاف المزيد من بدائل التمويل غير الدولاري، إذ يسعى المقترضون إلى تقليل اعتمادهم على التمويل المقوم بالدولار"، مضيفًا: "أعتقد أنها بداية اتجاه واضح". وقال مراد إن الاتجاه الملحوظ الآخر هو الابتعاد عن الإصدارات لأجل 30 عامًا، مشيرًا إلى تنفيذ عمليتين فقط بهذا الأجل من مناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في النصف الأول من العام. وصارت منحنيات العائد أكثر حدة عالميًا، مما جعل الإصدارات طويلة الأجل أكثر تكلفة على الحكومات والشركات من ذي قبل. وأضاف مراد: "جرى استبدال السندات طويلة الأجل بزيادة في أحجام إصدارات الثلاث سنوات، إذ ركزت جهات الإصدار على الآجال القصيرة".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الدرعية تفتح أبواب الاستثمار عبر لندن .. من هارودز إلى العالم
من داخل "دار الدرعية" بمنطقة نايتسبريدج أحد أرقى الأحياء التجارية في لندن، وبهدف تعزيز حضورها العالمي وجذب الاستثمارات استعرضت شركة الدرعية من هذه المنصة التسويقية المبتكرة، لمحة تفصيلية عن "مشروع الدرعية"، مسلطة الضوء على أبعاده الاقتصادية والمعمارية، وترافق ذلك مع إطلاق عرض مصاحب في متجر هارودز الفاخر للتعريف بالمشروع من زوايا متعددة وما يتضمنه من فرص استثمارية . حضر الفعالية عدد من كبار الإعلاميين البريطانيين المتخصصين في التسويق العقاري والمشروعات الهندسية العملاقة، الذين اطلعوا على حجم الاستثمار والإيرادات المتوقعة، إضافة إلى فرص الشراكة المستقبلية، ولم يقتصر العرض على الأرقام فحسب، بل شمل أيضا استعراضا لتاريخ الدرعية الغني، وهندستها المعمارية، والرؤية المستدامة للمشروع والمتوافقة مع أهداف رؤية السعودية 2030 . أوضح كيران هاسلام، الرئيس التنفيذي للتسويق بشركة الدرعية، أن المعرض يعمق فهم الجمهور والإعلام البريطاني لمكانة الدرعية كموقع تراث عالمي لليونسكو ومهد الدولة السعودية الأولى. كما أكد أن المشروع قادر على استقطاب الاستثمارات من خلال فرص العقارات الفندقية والسكنية والتجارية التي يوفرها . من جهته، أشار المهندس محمد سعد، رئيس شركة تطوير الدرعية، إلى أن المشروع الذي تقارب مساحته مساحة جنيف يمتد على 14 كيلومترا مربعا بقيمة استثمارية تزيد على 63 مليار دولار. وأضاف أن مشروع الدرعية يحظى برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويعتمد عائدها على مزيج من الإيرادات السياحية، والعوائد العقارية من التجزئة والفنادق والمساكن الفاخرة. ومن المتوقع أن يحقق المشروع معدل إشغال فندقي يتجاوز 70% بحلول 2026، اذ يوجد نحو 30 فندقا في المشروع حتى الآن، ويحقق إيرادات سنوية تتخطى 1.2 مليار دولار . "هاسلام" أشار إلى تجاوز الإقبال على مشروع الدرعية التوقعات، حيث يستقبل المشروع نحو 120 ألف زائر شهريا، بإجمالي أكثر من 3.5 مليون زائر منذ افتتاح المراحل الأولى، مع معدل نمو سنوي مستهدف يزيد على 15% ، ويسهم هؤلاء الزوار بنحو 500 مليون دولار سنويا في القطاع الفندقي والمطاعم والتجزئة، إذ يضم المشروع أكثر من 200 وحدة تجارية بعقود إيجار طويلة الأجل . ويفتخر كيران هاسلام بالنجاح الذي تحقق في مشروع الدرعية مقارنا بينه وبين مشاريع دولية أخرى ويقول " تطلب الأمر 60 عاما لتكتمل سنغافورة و 30 عاما لتكتمل دبي اما نحن فنحتاج 7 سنوات، 7 سنوات فقط ليكون لدينا تلك الدرة المعمارية". فريق الدرعية عرض نظم الاستدامة التي تعد ركيزة أساسية للمشروع، فقد نال مباني المشروع شهادات 'ليد بلاتينيوم' نظرا لنجاحها في خفض تكاليف التشغيل والطاقة. كما تم إعادة تأهيل 6.5 مليون شتلة بنظام ري ذكي، ما يعزز الكفاءة البيئية ويخفض الاعتماد على المصادر الخارجية . في لندن، شمل الترويج معرضا مؤقتا في محل هارودز، وفتح الحدث المجال لعقد لقاءات شخصية مع فريق التطوير، تمهيدا لتوقيع مذكرات تفاهم مع مستثمرين بريطانيين وأوروبيين .


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بالفيديو.. الأمير عبدالعزيز بن طلال لـ"سبق": نحتاج مأسسة مبادرات نوعية في القطاع غير الربحي
أكد الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، الأمين العام لأوقاف طلال بن عبدالعزيز، على أهمية 'مأسسة' المبادرات النوعية في القطاع غير الربحي، لتكون متاحة وعامة يشارك فيها الجميع، مشددًا على أن استدامة الأثر التنموي تتطلب إطارًا مؤسسيًا واضحًا. جاء ذلك في تصريح خاص لـ'سبق'، خلال مشاركة سموه في أعمال ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب بنسخته الثانية، الذي نظمته وزارة التعليم بمقرها في الرياض، برعاية وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان. وقال الأمير عبدالعزيز:'نحتاج إلى مؤسسة مبادرات نوعية في القطاع غير الربحي، تكون عامة ومتاحة للجميع، بما يضمن التكامل والشمول.' وأضاف:'أوقاف طلال تقدّم عملاً نوعيًا ومبتكرًا، يركّز على دعم الفئات الأقل حظًا، وخاصة في المجال التعليمي.' وأوضح سموه أن 'أوقاف طلال' تأسست على فكر الأمير طلال بن عبدالعزيز – رحمه الله – التنموي، مشيرًا إلى أنها تركز على دعم التعليم، والمنح الدراسية، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وغير القادرين على الوصول إلى التعليم الخاص. وأكد أن العطاء والعمل الخيري متجذر في المجتمع السعودي، مضيفًا:'الدعم موجود في جينات هذا المجتمع، ومأسسة العمل الخيري ستنقله إلى آفاق أوسع وأكثر تأثيرًا.' وخلال الملتقى، دشن الأمير عبدالعزيز بن طلال دراسة علمية جديدة بعنوان: 'تمكين الروضات في القطاع غير الربحي'، بالشراكة مع وزارة التعليم، وتهدف إلى تشخيص واقع رياض الأطفال، وتحسين أدائها، وتمكينها بما يخدم مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، لاسيما في مجال الطفولة المبكرة. واختتمت فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب الأربعاء، بمشاركة أكثر من 50 جهة، وتوقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم، إضافة إلى تنظيم جلسات حوارية وورش عمل وعروض ميدانية. وشهد المعرض المصاحب تفاعلًا واسعًا، حيث اطلع الأمير عبدالعزيز على أبرز التجارب والمبادرات التعليمية المعروضة، وأشاد بالفرص المطروحة لتعزيز الشراكات النوعية في مجالات التعليم والتدريب. وضم الملتقى فعاليات متنوعة، مثل: 'الجدارية الحوارية'، و'منصة مجتمع الشراكات'، و'الركن الاستشاري'، بمشاركة أكثر من 30 مستشارًا في مجالات الموهبة والاستدامة وإدارة المشاريع. ويهدف الملتقى إلى دعم التكامل بين القطاعين الحكومي وغير الربحي، وتحفيز الابتكار التعليمي، وتمكين رأس المال البشري، بما يعزز من جودة واستدامة البيئة التعليمية في المملكة.