logo
بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات في الصدارة

بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات في الصدارة

صحيفة الخليجمنذ 15 ساعات
سلطان حميد الجسمي*
لولا الطموحات الكبيرة لدى القادة العظماء، لما قامت الحضارات ولما امتدت إنجازاتهم عبر القرون، فالحضارات التي امتدّت لمئات السنين، لم تُشيَّد بالحجر فقط، بل بالإرادة والعزيمة والرؤية، رؤى قادةٍ لم يحلموا، بل خطّوا المسار واتخذوا القرار، وساروا بالأمم نحو العلياء بعزم لا يلين.
وإذا ذُكر الطموح والرؤية والاستباقية، ذُكر القائد الذي لا يشبه إلا زايد الخير، القائد الذي تخطّى طموحه حدود الجغرافيا وارتقى بفكره فوق القارات ووسّع بنظرته آفاق الفضاء، قائد لا يعرف المستحيل، لأنه يؤمن أن الأوطان العظيمة لا تنتظر الفرص، بل تصنعها ولا تقف عند الإنجاز، بل تجعله بداية لإنجاز أكبر، إنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائد استثنائي جعل من الاستقرار منطلقاً ومن الإنسان محوراً ومن الوطن أولاً وأبداً، قائدٌ نذر نفسه لخدمة شعبه ورفع راية وطنه وصنع نهجاً تتبعه الأجيال في البناء والتسامح والتمكين والتفوق.
وما الإعلان الأخير الصادر عن تقرير Global SWF منتصف عام 2025، إلا شاهد جديد على نجاح هذه الرؤية، حيث جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة عالمياً في قائمة أكبر ملاك الثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية، بعد كل من الولايات المتحدة (12.12 تريليون دولار) والصين (3.36 تريليون دولار)، متخطية بذلك دولاً عظمى، ومتربعة على الصدارة عربياً وخليجياً، بل ومتقدمة على العديد من دول الاتحاد الأوروبي رغم مكانتها الاقتصادية العالمية، لتؤكد مجدداً أن الإمارات ليست مجرد رقم في التقارير، بل تجربة استثنائية تصنع مكانها في الصفوف الأولى بقوة الرؤية وجرأة الطموح، وصدق العمل.
هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل ترجمة فعلية لطموح دولة تقودها عقول ناضجة وإرادة لا تنكسر، ومؤسسات سيادية واستثمارية تُدار بأعلى درجات الكفاءة والحوكمة، فجهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA) ومبادلة وADQ، ومؤسسة دبي للاستثمار.. جميعها تمثل نماذج رائدة في إدارة الثروات السيادية عالمياً وركائز استراتيجية تسهم في تنويع الاقتصاد وضمان استدامته وتعزيز مكانة الإمارات كقوة اقتصادية موثوقة.
لكن خلف كل هذا النجاح، تقف قيادة رشيدة، جعلت من الاقتصاد الإماراتي قصةً تُروى، ومن الاستثمار أداة لبناء المستقبل، لا مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح، قيادة تدرك أن الثروات الحقيقية لا تكمن فقط في الأصول، بل في الرؤية والقرار والتوقيت، فكل نمو تحققه الإمارات وكل تصنيف تتصدره، هو انعكاس لفكرٍ استراتيجي ونهجٍ استباقي، وعمل مؤسسي تقوده عقول تؤمن بأن الاقتصاد القوي هو أساس الاستقرار وعماد الحضارة وضمانة الغد، بإدارة واعية واستراتيجية وضعت الإنسان والاقتصاد في صلبها وما وصلت إليه دولتنا اليوم من مكانة مرموقة بين كبار مالكي الثروات السيادية، لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة سنوات من التخطيط والاستثمار الذكي وقيادة ترى في كل تحدٍّ فرصة وفي كل إنجاز خطوة نحو ما هو أعظم.
القيادة الرشيدة لدولتنا لم تكن يوماً عابرة في مسار التنمية، بل كانت دائماً في طليعة صُنّاع القرار، ترسم المسارات وتُلهِم السياسات وتُحدث الفارق في ميادين الاقتصاد والسياسة والعمل الإنساني، فهي قيادة صنعت بصمتها بجرأة الرؤية وصدق التوجه، فكانت حاضرةً بقوة أينما وُجد طموحٌ يُسابق الزمن وتنميةٌ تُبنى على ثوابت راسخة وهمم لا تلين.
لقد أثبتت دولة الإمارات أن سرّ النجاح لا يكمن فقط في وفرة الموارد، بل في حسن إدارتها ولا في وفرة الطموح فقط، بل في وضوح الرؤية واستباقية القرار وإخلاص الرجال وهذه المعادلة الفريدة تجسّدت في نهج قيادتنا الرشيدة، التي آمنت بالإنسان فاستثمرت فيه وآمنت بالوطن فحمته وآمنت بالمستقبل فصاغته بإرادة صلبة لا تعرف التراجع.
إن ما حققته الدولة من إنجاز في تصنيف أصول الثروة السيادية ليس إلا تتويجاً لمسيرة طويلة من العمل المتواصل والتخطيط المدروس، بقيادةٍ تُدير الحاضر بعينٍ على المستقبل، فنحن لا نبني أرقاماً، بل نبني أوطاناً ولا نُراكم الثروات من أجل المجد المادي فقط، بل من أجل استدامة التنمية وحفظ كرامة الإنسان وترسيخ مكانة الإمارات كقوة عالمية فاعلة ومؤثرة.
في كل مرة تصعد فيها الإمارات إلى قوائم الصدارة، فإن ذلك لم يكن بمحض الصدفة، بل بفضل عزيمة الرجال وبصيرة القادة وولاء شعبٍ أقسم أن يكون حاملاً للراية وشريكاً في بناء المجد.
لقد أصبح اسم الإمارات مرادفاً للقوة الناعمة والرؤية الصائبة والنهضة المتوازنة وصارت مؤسساتها السيادية مثالاً عالمياً يُحتذى به في النزاهة والكفاءة والقدرة على التكيف مع متغيرات الاقتصاد العالمي وما هذه الثروات التي تُدار بعناية واحتراف إلا أدوات لخدمة الإنسان وتعزيز استقراره وفتح آفاق أوسع لأجيال المستقبل.
نحن اليوم أمام تجربة إماراتية تُدرَّس ومشروع وطني يُلهم ونموذج قيادة يُشبه المستحيل حين يتحقق، لكنها الإمارات، إذا أرادت، فعلت وإذا وعدت، أوفت، وإذا نهضت، أدهشت.
وفي كل إنجاز تُحققه دولة الإمارات، تتجلّى بصمات قيادة تؤمن أن المستحيل مجرد مرحلة وأن المجد حقٌ لمن يُسعى إليه، فنحمد الله على نعمة هذا الوطن، ونحمده على نعمة قائد استثنائي كصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يقودنا بثبات نحو المستقبل ويصنع من كل خطوة قصة نجاح تُكتب بحروف من ذهب على جبين التاريخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد بن سعيد يعتمد تعيينات جديدة في مناصب قيادية عليا ضمن «دييز»
أحمد بن سعيد يعتمد تعيينات جديدة في مناصب قيادية عليا ضمن «دييز»

صحيفة الخليج

timeمنذ 44 دقائق

  • صحيفة الخليج

أحمد بن سعيد يعتمد تعيينات جديدة في مناصب قيادية عليا ضمن «دييز»

اعتمد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»، تعيينات جديدة في مناصب قيادية عُليا ضمن الهيكل الإداري للسلطة، وذلك في إطار استراتيجية «دييز» الرامية إلى تعزيز منظومة الحوكمة القيادية، ودعماً لمسيرة التكامل المؤسّسي والتحوّل الشامل في عمليات السلطة. وشملت التعيينات الجديدة تعيين جمعة المطروشي في منصب مساعد الرئيس التنفيذي للاستثمارات والشراكات في «دييز»، وتعيين بدر بوهناد مديراً عاماً لـ«واحة دبي للسيليكون». وأكد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن هذه التعيينات تأتي انسجاماً مع توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية القادرة على إحداث الفارق، من خلال مزيج من الخبرات القيادية والطاقات الشابة الواعدة، بما يسهم في تمكين الجيل الجديد من القادة وتعزيز قدرات فرق العمل الوطنية لقيادة المرحلة المقبلة بكفاءة واقتدار، ودفع مسيرة التكامل وتطوير نموذج اقتصادي أكثر تنافسية واستدامة. وتُجسّد هذه التعيينات توجّه «دييز» الاستراتيجي نحو تطوير بيئة استثمارية أكثر تكاملاً وجاذبية، وتعزيز كفاءتها التشغيلية، بما يدعم مُساهمتها المباشرة في تحقيق أولويات خطة دبي الاقتصادية D33، الهادفة إلى جعل دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم خلال العقد المقبل.

"بارسونز" مستشاراً لإدارة مشروع الخط الأزرق لمترو دبي
"بارسونز" مستشاراً لإدارة مشروع الخط الأزرق لمترو دبي

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

"بارسونز" مستشاراً لإدارة مشروع الخط الأزرق لمترو دبي

أعلنت شركة "بارسونز"، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: PSN)، اليوم عن اختيارها من قبل هيئة الطرق والمواصلات في دبي مستشاراً لإدارة مشروع الخط الأزرق لمترو دبي. ويمثل هذا العقد عملاً جديداً تم إسناده لـ "بارسونز" ويمتد لخمس سنوات. وبموجب هذا العقد، ستقدم "بارسونز" خدمات شاملة لإدارة المشروع، تشمل مراجعة التصميم، ودعم المشتريات، والإشراف على الأعمال الإنشائية، والإشراف على الاختبارات والتشغيل، وإدارة تسليم المشروع. يُعد الخط الأزرق لمترو دبي، المتوقع أن يبدأ تشغيله عام 2029، عنصراً أساسياً في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تهدف إلى جعل دبي من أسرع مدن العالم وأكثرها أماناً وترابطاً بحلول عام 2033. وبهذه المناسبة، قال بيير سانتوني، رئيس قسم البنية التحتية لدى شركة "بارسونز" في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "فخورون بشراكتنا الطويلة الممتدة مع هيئة الطرق والمواصلات، ونؤكد التزامنا بالعمل مع فريق خبرائها لتوسيع شبكة مترو دبي، بما يتماشى مع هدف الهيئة المتمثل في توفير حلول تنقل سلسة وآمنة ومستدامة تلبي احتياجات النمو السكاني في دبي. وسيقوم فريقنا بتوظيف خبرتنا العالمية التي تمتد لأكثر من 80 عاماً، إلى جانب معرفتنا المحلية، بما يضمن تقديم نظام نقل وفق أعلى المستويات العالمية باستخدام أكثر الطرق أماناً وأحدث التقنيات المتاحة". من جانبه، قال مالك رمضان مشمش، مدير إدارة تخطيط وتطوير مشاريع القطارات في مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات في دبي في هيئة الطرق والمواصلات في دبي: ""يسعدنا اختيار بارسونز مستشاراً لإدارة مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، لا سيما وأن الشركة تتمتع بخبرات طويلة ورصينة في تنفيذ المشاريع، التي أسندتها الهيئة إليها منذ تأسيسها في دبي وحتى الآن، كما أن بارسونز تُعتبرُ أحد شركاء النجاح والإنجازات، التي حققتها الهيئة ولازالت تحققها." وأضاف مشمش: "تحرص الهيئة على العمل مع كبرى الشركات الرائدة على المستوى العالمي لتنفيذ مشاريعها ومبادرتها المختلفة، بما ينسجم مع رؤية وتطلعات حكومة دبي في جعل هذه الإمارة الأذكى والأسعد وإنما على مستوى العالم. كما تحرص الهيئة على الإسهام الفعّال في تحقيق هذه الرؤية القائمة على التميّز والابتكار واستشراف المستقبل والاستعانة بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا فائقة التطور في مجالات النقل الجماعي الذكي والمستدام" يبلغ طول الخط الأزرق لمترو دبي 30 كيلومتراً، ويضم 14 محطة، مما يعزز الربط بين المناطق الرئيسية، بما في ذلك مردف، وواحة دبي للسيليكون، ودبي كريك هاربر، ودبي فستيفال سيتي. ومن المتوقع أن يستوعب الخط عند اكتماله ما يصل إلى 320 ألف راكب يومياً، بما يدعم خطة دبي الحضرية 2040 للتنقل الحضري المستدام. تتمتع "بارسونز" بسجل حافل من العمل مع هيئة الطرق والمواصلات، حيث دعمت الهيئة في مشاريع رئيسية للبنية التحتية للنقل في الإمارة منذ إنشائها في عام 2005. وتشمل هذه المشاريع الرائدة على سبيل المثال الخطان الأحمر والأخضر لمترو دبي، وتوسعة مسار مترو دبي 2020، ومركز دبي للأنظمة المرورية الذكية، وجسر إنفينيتي الشهير، وأكثر من 100 مشروع للطرق السريعة والجسور والأنفاق في جميع أنحاء الإمارة. تُعد "بارسونز" من خلال خبرة تزيد عن 65 عاماً في المنطقة، شركة رائدة موثوقة في إدارة المشاريع والبرامج، والتطوير الحضري، والتنقل الذكي، وأنظمة السكك الحديدية والمترو، والطيران، والتخطيط العمراني. وقد عملت الشركة مع أكثر من 400 عميل في قطاع السكك الحديدية والنقل حول العالم، حيث أدارت مشاريع بنية تحتية معقدة بدءاً من مرحلة الفكرة إلى التنفيذ.

شراكة بين «آكس كابيتال» و«جي إف إس» لمبيعات عقارات دبي عالمياً
شراكة بين «آكس كابيتال» و«جي إف إس» لمبيعات عقارات دبي عالمياً

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

شراكة بين «آكس كابيتال» و«جي إف إس» لمبيعات عقارات دبي عالمياً

أعلنت «آكس كابيتال» عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «جي إف إس» للتطوير GFS Developments لقيادة استراتيجية المبيعات الدولية لمشاريع مختارة من عقارات دبي المتميزة، بما في ذلك مشاريع رائدة مثل كوفنتري جاردنز وكوفنتري 6، حيث سيركز هذا التحالف المهم على تحسين قنوات التوزيع العالمية، ويُمثل هذا التعاون بداية منظومة عقارية مُصممة بعناية ومتوافقة مع العلامة التجارية، تجمع بين أحدث التقنيات وقنوات الاستثمار المحلية الإقليمية والمبيعات التي تُركز على الأداء. وبموجب الشراكة، ستتولى «آكس كابيتال» مسؤولية المبيعات والتسويق الدولي لمجموعة مختارة من مشاريع «جي إف إس» في الأسواق العالمية الرئيسة، التي تشمل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وتركيا وجنوب آسيا. سيستفيد التحالف من نموذجٍ لدمج المستثمرين قائم على التكنولوجيا والبيانات، موفراً قنوات استثمارية متعددة اللغات ومسارات قانونية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المستثمرين الدوليين. ستُطلق «آكس كابيتال» مكاتب استثمارية جديدة ومخصصة في مدنٍ مثل لندن وفرانكفورت وباريس وإسطنبول ومومباي، ما يعزز الانتشار العالمي لشركة «جي إف إس» للتطوير. بالإضافة إلى ذلك، ستساعد الجولات الترويجية الدولية ذات العلامات التجارية المشتركة، وأنظمة إدارة علاقات العملاء المتكاملة، والقنوات الرقمية المتقدمة على تبسيط تفاعلات المستثمرين وتتبع التحويلات. سيُحدث الاستخدام الاستراتيجي لتجارب الواقع الافتراضي، والدمج القائم على الذكاء الاصطناعي، وحاسبات عائد الاستثمار حسب المنطقة ثورةً أكبر في تجربة المستثمرين. وقال مايكل كولينجز، المدير العام لشركة «جي إف إس» للتطوير: «لطالما كانت مهمتنا في GFS بسيطة وجريئة: إنشاء عقارات تعكس المعايير العالمية، والرؤى المحلية، وقيماً تُولي اهتماماً خاصاً للمستثمرين». بفضل شبكة AX المتميزة من الوسطاء العقاريين ونهجها الرقمي، وخبرتنا العميقة في التطوير العقاري وثقة المستثمرين، فإننا لا نكتفي بإنشاء قناة مبيعات فحسب، بل نضع أيضاً نموذجاً يُحتذى به في مجال العقارات العالمية بحلول عام 2025 وما بعده. ومع التركيز على تعزيز رضا المستثمرين، تُقدم الشراكة أدوات متطورة مثل جولات الواقع الافتراضي، وخدمات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى حاسبات قانونية وحسابات عائد الاستثمار المُصممة خصيصاً لتلبية تفضيلات الاستثمار الإقليمية. وسيوفر إطلاق لوحات معلومات الاستثمار الرقمية للمستثمرين الألمان والفرنسيين وصولاً سلساً إلى معلومات العقارات ومقاييس أداء الاستثمار. وصرح ديفيد جيمس بوغ، رئيس قسم التطوير العقاري الحصري في «جي إف إس»: «لطالما آمنا في جي إف إس بأن الثقة تُكتسب من خلال تقاطع الأداء والشفافية والخدمة. وترتكز هذه الشراكة على رؤية مشتركة: الارتقاء بتجربة العقارات في دبي عالمياً، وجعلها أكثر ذكاءً وبساطة وتركيزاً على الأداء للمستثمرين والوسطاء على حد سواء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store