
هالة القوصي: "شرق 12" يناقش صراع الأجيال بلمسة فانتازية
وقالت خلال لقائها في برنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية":"العرض في دارة الفنون كان استثنائيًا. أُقيم في موقع أثري مفتوح وسط الأعمدة الرومانية، ما منحه طابعًا شاعريًا واستحضارًا لسينمات الصيف التي قرأنا عنها في روايات الأجيال السابقة".
وأضافت: "الحضور كان كامل العدد، والجمهور الأردني تفاعل بشكل عاطفي وعميق مع الفيلم، لأنه يتناول تساؤلات إنسانية مشتركة تمتد عبر الثقافات".
الجمهور المصري احتضن الفيلم.. وقرأ رموزه بذكاء
وحول ردود الفعل على الفيلم في مصر، أوضحت القوصي أنه يُعرض حاليًا في سينما "زاوية"، حيث حقق تفاعلًا لافتًا بين الشباب.
وقالت: "أسعدني أن الجمهور المصري فهم مفردات الفيلم، وشارك في النقاشات حوله، بل عاد البعض لمشاهدته مرة أخرى، وهو ما أضفى عليه حياة جديدة".
وأكدت أن العمل ينجح في خلق حوار جماعي حول موضوعات شائكة تخص المجتمع والأسرة والهوية.
فانتازيا سوداء تحاكي العلاقة بين الأجيال
وصفت القوصي فيلم "شرق 12" بأنه مزيج من الكوميديا السوداء والفانتازيا، يتناول صراع الأجيال وأدوار الآباء في تمهيد الطريق للأبناء، مقابل رغبة الشباب في التغيير والتميز.
وأشارت إلى أن هذه الأسئلة تظل مطروحة دائمًا، وإن اختلفت أشكالها وظروفها عبر العصور، مضيفة:
"الفيلم يطرح تساؤلات عن مسؤولية الكبار تجاه الأجيال الجديدة، وكيف يمكننا التوفيق بين الخبرة والرغبة في التجديد".
الحكي الشفهي.. ركيزة ثقافتنا
واختتمت القوصي حديثها بالتأكيد على أهمية الحكي الشفهي في الثقافة المصرية والعربية عمومًا، معتبرة أنه أحد مصادر الإلهام الأساسية في عملها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة
أكد المايسترو سليم سحاب أن إعادة إحياء المسرح الغنائي في مصر تمثل تحديًا كبيرًا، لكنه ضرورة ملحة للحفاظ على الإرث الفني والثقافي الوطني، لافتًا إلى أن المسرح الغنائي كان أحد الأعمدة الرئيسية في ازدهار الموسيقى العربية خلال القرن العشرين، قبل أن يتراجع بسبب التكاليف المرتفعة وصعوبة التمويل. الثقافة تعلن تفاصيل مشروع كورال وأوركسترا مصر الوطني سليم سحاب: نستهدف بناء جيل من الفنانين.. اللبان: المشروع ترجمة لرؤية ثقافية وطنية سليم سحاب: تدريب المواهب بوابتي إلى الاحتراف.. ونفقد تراثا موسيقيا لا يقدر بثمن تحويل الكلاسيكيات السينمائية إلى عروض حية بأسلوب عصري وفي حوار خاص لبرنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، كشف سحاب عن وجود خطة لتحويل عدد من الأفلام الغنائية الكلاسيكية إلى عروض مسرحية معاصرة، ما يتيح تقديم هذا الفن العريق بروح حديثة تستقطب الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تدريب المواهب الشابة على الأداء المسرحي والغنائي بالتوازي. دور محوري لوزارة الثقافة والإعلام في إنجاح المشروع وقال المايسترو إن دعم وزارة الثقافة والجهات الإعلامية ضروري لضمان استمرارية المشروع وإعادة المسرح الغنائي إلى مكانته المستحقة. وأضاف أن الدعم المؤسسي لا يقل أهمية عن الجهود الفنية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة التي تفرضها الفنون المعاصرة. جسر فني بين الأجيال وبوابة لمستقبل أكثر إشراقًا وشدد سحاب على أهمية التواصل بين أجيال الفن المختلفة، معتبرًا أن المزج بين خبرات الماضي وحماسة الشباب هو السبيل الأمثل للحفاظ على التراث وتطويره بما يلائم متغيرات العصر. وختم بقوله إن عودة المسرح الغنائي لا تمثل مجرد استعادة للماضي، بل هي فرصة حقيقية لبناء مستقبل فني واعد يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بالذوق العام، بما يواكب التطورات العالمية في الفنون الأدائية.


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
ابتسم أنت في مصر.. أول تعاون سينمائي مصري روسي يجسد تجربة إنسانية حقيقية
أعلن المخرج المصري خالد مهران عن إنجازه لفيلم سينمائي جديد بعنوان "ابتسم أنت في مصر"، يُعد أول إنتاج مشترك بين مصر وروسيا، ويستند إلى رواية روسية حقيقية للكاتبة إلينا سيرياكوفا، حققت مبيعات عالية في السوق الروسي. وقال مهران، في مداخلة عبر برنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الرواية تسرد قصة أربع فتيات روسيات قدمن إلى مصر في تسعينيات القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، باحثات عن الأمان والاستقرار. وأضاف أن القصة تمثل تجربة إنسانية مؤثرة، حيث وجدت الفتيات في مصر وطنًا بديلًا، واستطعن بناء حياة جديدة وناجحة، مما جعله يرى فيها مادة سينمائية ثرية تستحق أن تُروى برؤية مصرية. وأشار مهران إلى أن الفيلم يحمل بعدًا إنسانيًا عالميًا يتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ويعكس قدرة الفن على توحيد التجارب الإنسانية في سياقات مختلفة.


صدى البلد
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
هالة القوصي: "شرق 12" يناقش صراع الأجيال بلمسة فانتازية
عبّرت المخرجة المصرية هالة القوصي عن سعادتها بعرض فيلمها "شرق 12" في العاصمة الأردنية عمّان، ضمن جولة دولية شملت مهرجانات كبرى مثل "كان" و"برلين". وقالت خلال لقائها في برنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية":"العرض في دارة الفنون كان استثنائيًا. أُقيم في موقع أثري مفتوح وسط الأعمدة الرومانية، ما منحه طابعًا شاعريًا واستحضارًا لسينمات الصيف التي قرأنا عنها في روايات الأجيال السابقة". وأضافت: "الحضور كان كامل العدد، والجمهور الأردني تفاعل بشكل عاطفي وعميق مع الفيلم، لأنه يتناول تساؤلات إنسانية مشتركة تمتد عبر الثقافات". الجمهور المصري احتضن الفيلم.. وقرأ رموزه بذكاء وحول ردود الفعل على الفيلم في مصر، أوضحت القوصي أنه يُعرض حاليًا في سينما "زاوية"، حيث حقق تفاعلًا لافتًا بين الشباب. وقالت: "أسعدني أن الجمهور المصري فهم مفردات الفيلم، وشارك في النقاشات حوله، بل عاد البعض لمشاهدته مرة أخرى، وهو ما أضفى عليه حياة جديدة". وأكدت أن العمل ينجح في خلق حوار جماعي حول موضوعات شائكة تخص المجتمع والأسرة والهوية. فانتازيا سوداء تحاكي العلاقة بين الأجيال وصفت القوصي فيلم "شرق 12" بأنه مزيج من الكوميديا السوداء والفانتازيا، يتناول صراع الأجيال وأدوار الآباء في تمهيد الطريق للأبناء، مقابل رغبة الشباب في التغيير والتميز. وأشارت إلى أن هذه الأسئلة تظل مطروحة دائمًا، وإن اختلفت أشكالها وظروفها عبر العصور، مضيفة: "الفيلم يطرح تساؤلات عن مسؤولية الكبار تجاه الأجيال الجديدة، وكيف يمكننا التوفيق بين الخبرة والرغبة في التجديد". الحكي الشفهي.. ركيزة ثقافتنا واختتمت القوصي حديثها بالتأكيد على أهمية الحكي الشفهي في الثقافة المصرية والعربية عمومًا، معتبرة أنه أحد مصادر الإلهام الأساسية في عملها.