
«الشارقة مراعية للسن» يعرّف بآليات تمكين كبار المواطنين
واستضافت دار رعاية المسنين، التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، ثلاثة لقاءات منها بمشاركة ممثلين عن 22 جهة محلية من مختلف القطاعات.
وتأتي هذه المبادرة تأكيداً لالتزام إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتعزيز مكانتها مدينة مراعية للسن وفق أعلى المعايير العالمية، عبر سياسات وخدمات شاملة تُراعي احتياجات كبار المواطنين.
وناقشت اللقاءات ثلاثة من محاور المدن المراعية للسن الثمانية، وهي: محور «المساحات الخارجية والأبنية» الذي ركز على أهمية تصميم البيئة العمرانية بما يعزز تواصل واستقلالية وجودة حياة كبار السن، ومحور «المشاركة المجتمعية» الذي استعرض آليات تمكين كبار المواطنين من حضور الأنشطة المجتمعية والمساهمة فيها بفاعلية، في حين أكد محور «النقل» أهمية توفير منظومة نقل آمنة وملائمة تراعي احتياجات كبار السن وتيسّر حركتهم داخل الإمارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
تجفيف وتخزين التمور.. مهنة متوارثة من الأجداد تعزز الأمن الغذائي
لاسيما نوع «النغال»، نظراً لقيمة التمر الغذائية بالغة الأهمية، والاستفادة من عناصره الغنية بالمعادن والفيتامينات، وإحياء لهذه المهنة العريقة المتوارثة من الأجداد والتي تتطلب جهداً كبيراً ومهارة عالية. وذلك قبل تخزينها، إلى جانب القيام بتنقية ما تم تجفيفه من الشوائب، وبعد عملية التجفيف يتم وضع التمور في علب أو صناديق تناسب عملية الحفظ والتخزين، مشيراً إلى أن تعرض التمور للماء يصيبها بالتعفن أثناء عملية التخزين، لكن عند تناولها يجب أن يتم غسلها. وذلك على حسب نوعها وطبيعة المكان أو المنطقة وحرارة الطقس، فتبدأ مرحلة الفرز والاختيار وانتقاء الصالح من التمور وهذه المهمة تتطلب مجهوداً وساعات طويلة من العمل وذلك وفقاً لكمية التمور، ثم تتم عملية الفصل بين حبات التمور، تمهيداً لفرز الجيد وإزالة اليابس وغير الصالح، وتتم بعد ذلك عملية حفظه وتخزينه». وقال المزارع عبدالرحمن الشامسي:«مع نهاية موسم الرطب، تجتهد الأسر الإماراتية في منطقة العين وباقي مناطق الدولة لاستمرار توافر ثمار النخيل في منازلهم من خلال عملية الحفظ والتخزين، حيث يتم ترك حبات الرطب في مكان نظيف تحت أشعة الشمس حتى تجف تماماً وتتحول إلى تمور».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الشارقة الخيرية» تستهدف توزيع 6500 حقيبة مدرسية
بدأت جمعية الشارقة الخيرية ترتيباتها بشأن حملة «العودة إلى المدارس» والتي تتطلع من خلالها إلى توفير 6500 حقيبة مدرسية وإسعاد الطلاب من أبناء الأسر المتعففة وتسليمهم حقائب متكاملة بدعم ومساهمة من المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء. وقال محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق، إن الحملة تندرج تحت مظلة الحملات الموسمية التي يتم في الوقت الراهن الإعداد لها، حيث تم فتح باب استقبال التبرعات ومساهمات المحسنين، ومن المقرر أن تكون الحقيبة المدرسية متضمنة كل ما يلزم الطالب. ولفت إلى أن الحملة تعكس قيم التكافل الاجتماعي وتقلل الفجوات بين أفراد المجتمع، حيث يكون المستفيد داخل الفصل الدراسي مثله كبقية أقرانه يمتلك حقيبة ذات جودة عالية، وأدوات دراسية متنوعة تسهل عليه يومه الدراسي، خصوصاً وهي أدوات ضرورية وأساسية لكل طالب. وأوضح ابن نصار، أن الجمعية تستقبل تبرعات ومساهمات المحسنين عبر الموقع الإلكتروني، لما يتميز به من سهولة التفاعل، ويتضمن إمكانية التبرع عبر الرسائل النصية والبطاقات الائتمانية والتحويلات البنكية، وأبل وسامسونج باي، فيما توفر الشاشات الذكية التبرع للمحسنين الموجودين في المؤسسات والمراكز التجارية والأماكن العامة، داعياً أهل الخير والإحسان إلى دعم الحملة لما لها من أثر في تمكين الطلاب أبناء المتعففين ومواصلة دراستهم من دون قلق، وترْفَع عن كاهل آبائهم أعباء مالية في شراء الحقيبة ومستلزماتها.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«بيت الخير» توزع 316 ألف عبوة مياه ضمن مشروع «سقيا الماء»
وزعت جمعية بيت الخير ضمن مشروعها الإنساني «سقيا الماء» أكثر من 316 ألف عبوة مياه منذ بداية العام الجاري، وذلك على أكثر من 768 مسجداً في إمارة دبي، إلى جانب عشرات مواقع العمل التي تضم أعداداً كبيرة من العمال، تم توفيرها عبر 24 ألفاً و400 كرتون ماء، وبذلك يرتفع إجمالي ما تم توزيعه منذ انطلاق المشروع في 2023 إلى قرابة 204 آلاف كرتون ماء. ويهدف مشروع «سقيا الماء» إلى توفير مياه الشرب الباردة للمصلين في المساجد والمصليات، وكذلك للعمال المقيمين في مواقع العمل وسكناتهم، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، وتحرص الجمعية من خلال هذا المشروع على التخفيف من معاناة هذه الفئات، وتوفير احتياجاتها الأساسية في الأوقات التي تكون فيها درجات الحرارة مرهقة ومجهدة. ويعد مشروع «سقيا الماء» من أبرز المبادرات النوعية التي أطلقتها الجمعية، ويجسد التزام «بيت الخير» بنهج العطاء والتكافل الاجتماعي، مستنداً إلى الحديث النبوي الشريف «أفضل الصدقة سقي الماء»، وتسعى الجمعية من خلاله إلى تغطية أكبر عدد ممكن من المساجد والمواقع الحيوية التي يتواجد فيها أفراد المجتمع وشرائحه العاملة، خاصة أولئك الذين لا تتوفر لديهم وسائل سهلة للحصول على مياه الشرب الباردة خلال أوقات العمل أو الصلاة. ولتعزيز المشاركة المجتمعية، توفر جمعية «بيت الخير» وسائل مرنة وميسرة للتبرع والمساهمة في دعم المشروع، من أبرزها التبرع الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للجمعية وتطبيقها الذكي، وشراء كوبونات تبرع بقيمة 10 دراهم، إضافة إلى إمكانية التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة بنفس القيمة على الرقم 2311، وتأتي هذه الوسائل لتيسير عملية العطاء لكل من يرغب في الإسهام في دعم هذه المبادرة الخيرية.