logo
من الشعر القصير الى الأظافر المرصعة.. لمسات جمالية ملهمة من المؤثرات السعوديات

من الشعر القصير الى الأظافر المرصعة.. لمسات جمالية ملهمة من المؤثرات السعوديات

مجلة هيمنذ 14 ساعات
تبرز المؤثرات السعوديات كقائدات حقيقيات لصيحات الجمال، ليس فقط في أزيائهن، بل في أدق تفاصيل إطلالاتهن الجمالية التي تعكس الذوق الرفيع ومواكبة آخر المستجدات. إنهن يتقنَّ فن المزج بين الأصالة والحداثة.. فمن قصات الشعر الجريئة التي تُعيد تعريف الأنوثة، إلى لمسات الأظافر المتلألئة التي تُضفي بهجة على الصيف، وصولاً إلى اختيار الإكسسوارات الذكية التي تُكمل المشهد الجمالي، تُثبت هؤلاء النجمات أن الجمال لا يعرف حدودًا. دعونا نغوص سويًا في عالم الجمال لنستكشف أبرز الإطلالات الملهمة من مؤثرات الجمال السعوديات لنستلهم منهن.
أظافر العنود بدر: لمسة من الفرح الصيفي وأسرار العناية لتتألقي كالنجمات!
في قلب الصيف المتوهج، لا تقتصر الأناقة على الأزياء وحدها، بل تمتد لتشمل أدق التفاصيل الجمالية، ومن هنا تأتي أظافر الفاشينيستا السعودية العنود بدر لتُشعل صيحات الموسم بلمسة من البهجة والأنوثة. تُظهر الصورة أظافر العنود بتصميم "الفرنش" الكلاسيكي، لكن بلمسة عصرية ومرحة تناسب أجواء الصيف المنعشة. تتميز الأطراف البيضاء بتزيينات ناعمة ومشرقة مرصعة بالنجوم الصغيرة والأحجار اللامعة متعددة الألوان، مما يضفي عليها طابعًا احتفاليًا ومميزًا يعكس حبها للتفاصيل المبهجة. هذا التصميم يجمع بين الفخامة والعصرية، ويُبرز بشرتها السمراء المشرقة التي تزداد جمالاً بلمسة الشمس الصيفية.
أظافر العنود بدر: لمسة من الفرح الصيفي وأسرار العناية لتتألقي كالنجمات!
نصائح العنود بدر لأظافر صيفية متألقة:
الألوان المشرقة: لا تترددي في تجربة ألوان الباستيل الهادئة أو النيون الجريئة على أطراف أظافرك أو كامل الظفر. الأحمر الكرزي، الأزرق السماوي، والأصفر المشرق هي خيارات رائعة للصيف.
الرسومات والنقوش: أضيفي لمسة شخصية لأظافرك بالرسومات الصيفية مثل النخيل، الفواكه، أو حتى تصاميم "المارين" (البحارة) للحصول على إطلالة بحرية منعشة.
أظافر العنود بدر: لمسة من الفرح الصيفي وأسرار العناية لتتألقي كالنجمات!
عناية أساسية: الأهم هو العناية بصحة الأظافر. احرصي على ترطيب اليدين والأظافر باستمرار، واستخدام مقوي الأظافر لحمايتها من التكسر، خاصة مع التعرض للمياه والكلور في الصيف.
اللمعان يدوم: استخدمي طبقة حماية علوية (Top Coat) ذات جودة عالية للحفاظ على لمعان الأظافر وتثبيت التصميم لفترة أطول، خاصة عند قضاء الوقت في المسابح أو الشاطئ.
جرأة الاختيار: كوني جريئة مثل العنود بدر في اختيار ما يعكس شخصيتك ويجعلكِ تشعرين بالثقة والجمال. فالصيف هو موسم المرح والتجديد!
بهذه النصائح، يمكنكِ أن تحصلي على أظافر مفعمة بالحياة والجمال، تمامًا مثل الفاشينيستا العنود بدر، لتكوني أيقونة للأناقة الصيفية بكل تفاصيلها.
هلا عبدالله بصيحة "البيكسي" الجريء
في عالم المؤثرات السعوديات اللواتي يُلهمن بجرأتهن في عالم الجمال، تتألق الفاشينيستا هلا عبدالله بخطوة جريئة وغير متوقعة، أثبتت من خلالها أن التجديد يُكمن في كسر المألوف. فبعد سنوات من اعتمادها الشعر الطويل الذي عُرفت به، فاجأت هلا جمهورها بتبني قصة "البيكسي" (Pixie Cut) العصرية، والتي سرعان ما أصبحت حديث منصات التواصل الاجتماعي ومصدر إلهام للكثيرات.
هلا عبدالله بصيحة "البيكسي" الجريء
تتميز "بيكسي" هلا بكونها قصيرة جدًا من الخلف والجوانب، مما يُبرز جمال الرقبة وملامح الوجه الدقيقة مثل عظام الخد والفك، ويُضفي عليها مظهرًا نحيفًا وأنيقًا. في المقابل، احتفظت هلا بخصلات أطول نسبيًا في الجزء العلوي من الرأس، مما يسمح لها بتشكيل التسريحة وإضافة حجم وحركة، ويُتيح مرونة في التصفيف. كما اعتمدت غرة جانبية قصيرة وغير متماثلة، تمنحها لمسة عصرية ناعمة تُكمل الإطلالة.
أما عن اللون، فقد اختارت هلا البني الداكن، أو "لون الشوكولاتة" الدافئ، الذي أضاف عمقًا وغموضًا لقصتها الجريئة. تُعد هذه القصة خيارًا مثاليًا للمرأة الواثقة التي تبحث عن إطلالة عملية، عصرية، ومميزة في آن واحد، وتؤكد أن الأنوثة لا تُقاس بطول الشعر، بل بمدى الجرأة على التجديد والتميز. هلا عبدالله تُقدم لنا اليوم دليلاً قاطعًا على أن صيحات الجمال تتطور باستمرار، وأن التغيير هو مفتاح التألق والتميز في كل موسم.
نجود الرميحي بسحر الشعر البني الدافئ
في أحدث ظهور لها، يبرز شعر المؤثرة السعودية نجود الرميحي كأحد أهم عناصر جاذبيتها، بفضل لونه الذي يلامس صيحات الجمال الرائجة لهذا الموسم.
اعتمدت نجود الرميحي لون الشعر البني المتوسط المائل إلى الكستنائي الدافئ، وهو خيار يمثل اتجاهًا قويًا في عالم صبغات الشعر حاليًا، خاصةً بين المؤثرات اللواتي يفضلن الألوان الطبيعية والغنية التي تبرز جمال ملامحهن الشرقية. هذا اللون ليس مجرد بني عادي، بل يتخلله تدرجات ذهبية وبرونزية خفيفة تمنحه عمقًا وبعدًا بأسلوب الهايلايت، وتزداد وضوحًا مع انعكاس الضوء على تموجات شعرها الويفي الكثيفة. يضفي هذا اللون على بشرتها إشراقًا طبيعيًا، ويبرز لون عينيها الجميلتين.
نجود الرميحي بسحر الشعر البني الدافئ
يُعد اللون البني الدافئ خيارًا مثاليًا للعديد من السيدات لأنه يجمع بين الأناقة والبساطة، ويمكن تكييفه ليناسب مختلف ألوان البشرة. كما أنه يعطي مظهرًا صحيًا ولامعًا للشعر، ويُعتبر بديلاً رائعًا لمن يبحثن عن التغيير بعيدًا عن الألوان الفاتحة جدًا أو الداكنة جدًا. نجود الرميحي، باختيارها لهذا اللون، تؤكد على ذوقها الرفيع في مواكبة صيحات الجمال بطريقة تتناغم مع هويتها السعودية الأنيقة والمتميزة.
لمى عقيل بالنظارات الشمسية والقبعة.. لمسة الأناقة لإطلالة صيفية متكاملة
في حرارة الصيف وشمسه الساطعة، لا تُعد النظارات الشمسية والقبعات مجرد إكسسوارات واقية، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الإطلالة الجمالية المتكاملة، وتحديدًا بين المؤثرات السعوديات اللواتي يتقنَّ فن المزج بين العملية والأناقة. والفاشينيستا السعودية لمى عقيل خير مثال على ذلك، حيث تُظهر في إحدى إطلالاتها كيف يمكن لهذه القطع أن تُعزز من جاذبية المظهر العام في موسم صيف 2025.
لمى عقيل بالنظارات الشمسية والقبعة.. لمسة الأناقة لإطلالة صيفية متكاملة
تبرز لمى عقيل بهذه الإطلالة الجديدة على انستغرام، بأسلوبها العصري المميز، حيث اختارت نظارات شمسية ذات تصميم مستقبلي بعدسات شفافة مائلة للوردي وإطار ذهبي رفيع، مما أضاف لمسة من التميز والجرأة لوجهها. هذه النظارات لم تحمِ عينيها من أشعة الشمس فحسب، بل أضفت عليها طابعًا عصريًا فريدًا يتماشى مع أحدث صيحات الموضة.
لمى عقيل بالنظارات الشمسية والقبعة.. لمسة الأناقة لإطلالة صيفية متكاملة
ولم تكتمل إطلالة لمى دون القبعة! فقد اختارت قبعة "باكيت هات" (Bucket Hat) سوداء عصرية، مزينة بشعار علامة "Miu Miu" الشهيرة. هذا النوع من القبعات لا يوفر حماية ممتازة للوجه والشعر من الشمس فحسب، بل يُضفي لمسة كاجوال وأنيقة على المظهر، ويُعتبر خيارًا مثاليًا لإطلالات النهار الصيفية على الشاطئ أو في التنزهات الخارجية، مع تسريحة الشعر المنسدل الطبيعي.
تسريحة ذيل الحصان من ندى باعشن
في ظل الأجواء الصيفية التي تتطلب إطلالات تجمع بين الأناقة والعملية، تبرز تسريحة ذيل الحصان كخيار مفضل للكثيرات، وتُتقنها المؤثرات السعوديات بأسلوب يجمع بين الرقي والعصرية. ومن بينهن، تتألق الفاشينيستا ندى باعشن في إحدى إطلالاتها الأخيرة في أسبوع الموضة، بتسريحة ذيل حصان منخفضة، لتؤكد أنها الخيار الأمثل لصيف مفعم بالجمال والراحة.
تسريحة ذيل الحصان من ندى باعشن
اختارت ندى تسريحة ذيل الحصان المنخفضة والجانبية، وهي تسريحة كلاسيكية ولكنها تُقدم بلمسة عصرية تليق بإطلالات الصيف الفاخرة. يظهر شعرها الداكن مصففًا بعناية، مع تموجات خفيفة في الأطراف تُضفي على التسريحة حجمًا وحيوية. ما يميز هذه التسريحة هو بساطتها التي تُبرز جمال ملامح الوجه وتُسلط الضوء على الإكسسوارات الجريئة التي ارتدتها ندى، مثل الأقراط الذهبية الكبيرة ذات التصميم الفني.
تُعد تسريحة ذيل الحصان مثالية للصيف لعدة أسباب: فهي تحافظ على الشعر بعيدًا عن الوجه والرقبة، مما يوفر إحساسًا بالانتعاش في الأجواء الحارة. كما أنها تسريحة متعددة الاستخدامات، حيث يمكن تصفيفها بإصدارات مختلفة (عالية، منخفضة، جانبية، فوضوية) لتناسب مختلف المناسبات، من الإطلالات النهارية الكاجوال إلى السهرات المسائية. ندى باعشن، باختيارها لهذه التسريحة، تُقدم لنا نموذجًا مثاليًا لكيفية دمج الراحة والأناقة في إطلالات الصيف، لتُصبح تسريحة ذيل الحصان خيارًا لا غنى عنه لكل امرأة تبحث عن الجمال العملي والراقي في آن واحد.
هذه كانت لمحات من عالم الجمال المتجدد الذي ترسمه لنا أيقونات الموضة السعوديات. من خلال اختياراتهن الجريئة والمدروسة، يُقدمن لنا دائمًا مصدر إلهام لا ينضب، مؤكدات أن الجمال الحقيقي يكمن في التعبير عن الذات بأسلوب فريد وواثق
مصدر الصور من حسابات النجمات على انستغرام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تخلف قسري
تخلف قسري

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تخلف قسري

ما من شعب يأخذ الصيف بالجدية المطلقة مثل الفرنسيين. ولهم في ذلك أسباب شتى، أولها، أنَّهم يملكون أجمل الشواطئ للسابحين، وأعلى الجبال للمتسلقين. وأجمل طقس. أو بالأحرى موسم ما بين المتوسط والأطلسي، أو ما بين جبال الألب وجبال البيرنيه. لذلك، وخلافاً لكل بلدان العالم، تخرج فرنسا برمتها إلى الصيف وفقاً لمواعيد واحدة، ما بين 10 يوليو (تموز) و10 أغسطس (آب). كلّ شيء معدٌّ سلفاً منذ الصيف الأسبق. أو ما قبل. سيارة العائلة، وروايات الإجازة، وطاولات الطعام الصغيرة، «والحماة» الكثيرة التذمر في الذهاب والإياب، وخناقات الاستراحة على الطريق. تعلمنا من الإقامة في باريس أن نحب الصيف نحن أيضاً، عملاً بالقول المأثور: «عندما تكون في روما افعل ما يفعله أهلها». أو شيئاً منه. وأنا آخذ معي إلى جنوب فرنسا كل عدة المتعة الصيفية: «الآيباد» وحمولة الورق الأبيض A 4، باعتبار أنني الوحيد بين كُتّاب الكوكب الأزرق الذي لا يزال يستخدم ورق البردي. وقد اتصلت بي مجموعة «غينيس» كي تعلن فوزي بالرقم القياسي في استهلاك الاختراع المصري، ووعدت بدراسة الأمر في الصيف المقبل. أقول المقبل، لأنني هذا الصيف لن أمارس أجمل طقوس السنة منذ 42 عاماً. وهو تمضية الفصل مع «أقدم» وأحب رفاق العمر، رجا صيداوي، في جبال «سان بول دو فانس». فقد ألزمت نفسي بمواعيد كان الأفضل بكثير لو لم تطرأ. طبعاً، نستطيع الذهاب إلى جبال «سان بول دو فانس» في موعد آخر، سبتمبر (أيلول) مثلاً، حين يغني الفرنسيون أجمل أغانيهم للأوراق الصفر تتساقط تحت الشجر: وحتى الشتاء جميل في بلاد الفرنسيين، اللهم إلا إذا كانوا في إضراب عام، وهو أشبه بطقس من الطقوس المقدسة، وذو فوائد جمّة. أولاً، يرتاح الفرنسي من العمل. وثانياً، ينال زيادة على الراتب. بدأت حياتي الصحافية مبكراً بالكتابة من باريس. كان ذلك حلمي وحلم الكثيرين مثلي. كنت أكتب عن أي شيء، وكانت الناس تقرأ لأنَّ عنوان الرسالة باريس. والسين، والخيال والشباب وتماثيل التاريخ تجوب معك المدينة. الآن كبرنا على باريس. أصبحت خبراً عادياً مثل أيامنا وأخبارنا. ولن نفتقدها هذا الصيف. سأفتقد جبال «البروفانس».

أحاسيس وقوافٍالورد ما ينسى شذاه ورحيقه
أحاسيس وقوافٍالورد ما ينسى شذاه ورحيقه

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

أحاسيس وقوافٍالورد ما ينسى شذاه ورحيقه

حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر حامد الحمراني: قال الوداع وقلت بدري علينا حلمٍ يموت وما وصل للحقيقه وصلك عقب فرقاك صعبٍ يحينا محال نتّلاقى بأية طريقه من قبل لا نبدأ الوصال انتهينا قربٍ حصل بس التجافي يعيقه ما يرسي المركب أبد دون مينا والقلب ما يتبع هوى ما يطيقه الودّ ما يمحيه طول السنينا والورد ما ينسى شذاه ورحيقه والعين لو شافت يسار.. ويمينا ما أحدٍ يسد بمنزله في الخليقه ياما عطينا بالوفا ولاخذينا الودّ صادق.. والمشاعر رقيقه لون الحزن لو نَبْتَسِم بان فينا النفس في بحر المآسي غريقه حان الفراق وبعدها ما سلينا وما غاب طيفه عن خيالي دقيقه عن الهوى يا ليتنا ما درينا ولا مشينا بطوعنا في طريقه

ختام الأسبوع الثقافي السعودي في اليابان..
ختام الأسبوع الثقافي السعودي في اليابان..

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

ختام الأسبوع الثقافي السعودي في اليابان..

اختتمت وزارة الثقافة فعاليات "الأسبوع الثقافي السعودي" في مدينة أوساكا اليابانية، الذي أُقيم خلال الفترة من 12 إلى 15 يوليو، في مقر معرض "إكسبو 2025 أوساكا"، وسط حضور لافت وتفاعل كبير من الجمهور الياباني والزوار الدوليين. وقد شكّلت الفعالية مناسبة ثقافية استثنائية، ربطت بين الإرث الحرفي السعودي وأطر التبادل الثقافي العالمي، بالتزامن مع الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان. وجاء تركيز الحدث هذا العام على إبراز "عام الحرف اليدوية 2025"، بوصفه أحد المكونات الأساسية للهوية الثقافية السعودية. وقد شهد الزوار عروضًا مباشرة لحِرَف تقليدية تمثّل تنوّع مناطق المملكة، مثل: حياكة السدو، وتشكيل سعف النخيل، والخزف، والنقوش التراثية، شارك في تقديمها حرفيون سعوديون ضمن أجواء تفاعلية استهدفت تعريف الجمهور الياباني والدولي بجماليات الحرفة السعودية وأصالتها. شارك في الفعالية عدد من الجهات الثقافية، وهي: هيئة التراث، والمعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، التي قدمت جميعُها مجموعةً من الأنشطة التفاعلية التي تُجسّد التراث السعودي، وما يتميّز به من غنىً ثقافيٍّ متجذّر في عمق التاريخ، وتعكس ثراء الفنون السعودية المتنوعة. كما عرضت دارة الملك عبدالعزيز محتوى فوتوغرافيًا وثائقيًا يعكس تاريخ العلاقات السعودية اليابانية، عبر صور أرشيفية توثق أبرز المحطات الدبلوماسية والثقافية المشتركة بين البلدين. إبداعات الحرف اليدوية تجذب الزوار ضمن نطاق الأسبوع، قدّم جناح المملكة المشارك في إكسبو أوساكا أكثر من 700 فعالية ثقافية متنوعة، شملت عروضًا حية، وورشًا تفاعلية، وتجارب غامرة تحاكي تنوّع المملكة الجغرافي والثقافي. وركّزت العروض المصاحبة على ربط الثقافة بالتحول الوطني، من خلال محتوى معرفي يُعرّف الزوّار بعناصر الثقافة السعودية ومكوّناتها الحديثة، مع تسليط الضوء على مفاهيم الاستدامة والابتكار في السياق الثقافي. وعلى مدار الأيام، تحوّلت أروقة الجناح السعودي إلى فضاء لقاء مفتوح جمع بين الضيافة السعودية وقيم التبادل الحضاري، إذ قُدّمت القهوة والتمر وسط عروض موسيقية حية ومجالس تفاعلية عكست روح الكرم والبساطة. ويأتي تنظيم هذا الأسبوع الثقافي في سياق الأسابيع الثقافية التي دأبت وزارة الثقافة على تنظيمها دوريًا، كأحد مسارات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، الهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي الدولي، وتكريس الحضور السعودي عالميًا من خلال الثقافة. وقد أتاح الحدث منصة حقيقية لتبادل المعرفة، والتقارب بين الشعبين السعودي والياباني، وفتح آفاق جديدة للتعاون الإبداعي. كما مثّل الأسبوع الثقافي خطوة ملموسة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في ما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية، وتوسيع نطاق المشاركة الثقافية السعودية في المحافل الدولية، وجعل الثقافة رافدًا رئيسًا ضمن مشهد التنمية المستدامة. مع اختتام فعاليات الأسبوع، عبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بمستوى التنظيم، وتنوع الفعاليات، وسلاسة تجربة الزائر داخل الجناح السعودي. وقد أظهرت ردود الفعل الإيجابية حجم التقدير للجهود المبذولة، سواء من حيث المحتوى أو التنفيذ، ما يعكس نجاح التجربة السعودية في تقديم ثقافتها للعالم بأسلوب حديث، تفاعلي، ومتماسك. وبهذا، يُسدل الستار على أسبوع ثقافي حمل في مضمونه الحرف، وفي روحه الضيافة، وفي تفاصيله صورة متكاملة لبلد يحتفي بتاريخه، وينفتح على المستقبل بثقة ووعي ثقافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store