logo
روسيا تعلن السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا وهجوم متبادل بالمسيّرات

روسيا تعلن السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا وهجوم متبادل بالمسيّرات

الجزيرةمنذ 2 أيام
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا، في الوقت الذي شن فيه الجانبان، الليلة الماضية، هجمات بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، في استمرار للهجمات الجوية المتبادلة.
فقد قالت السلطات الروسية إنها سيطرت على قرية بيدوبنه في منطقة دونيتسك وسوبوليفكا في خاركيف، ولم يصدر أي تعليق بعد من الجانب الأوكراني على الإعلان الروسي.
وكانت بيدوبنه يسكن بها نحو 500 نسمة قبل النزاع وتقع على بعد 7 كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا.
أما قرية سوبوليفكا فتقع على بعد نحو كيلومترين غرب بلدة كوبيانسك، خارج المناطق التي تفيد القوات الروسية بأنها تسيطر عليها، بحسب خرائط للوضع الميداني ينشرها "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة.
وتتقدم موسكو على خط الجبهة منذ أكثر من عام، مستغلة نقص القوات والعتاد الذي يعانيه الأوكرانيون.
وسرّع الجيش الروسي تقدّمه للشهر الثالث على التوالي في يونيو/حزيران.
والمكاسب الميدانية التي تحققت في ذلك الشهر هي الأكبر منذ نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بحسب تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات "معهد دراسة الحرب".
من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية.
وقالت الوزارة إن نحو 12 منطقة استهدفت، وكانت الضربات الأعنف في منطقتي بريانسك وكورسك المتاخمتين لأوكرانيا.
ومع مرور أكثر من 3 سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيّرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.
في المقابل، أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام اليوم، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 117 من أصل 157 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية اللية الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات باستخدام 14 صاروخ أرض-جو موجهة من طراز "إس 300" أطلقت من منطقة كورسك، و157 طائرة مسيّرة من طراز " شاهد"، وطرازات أخرى خداعية.
وأعلن الحاكم فيتالي كيم في مدينة ميكولايف الساحلية جنوبي أوكرانيا، عن وقوع هجمات واسعة النطاق بطائرات مسيّرة من طراز "شاهد"، ما ألحق أضرارا بالمستودعات وشبكة الكهرباء، دون وقوع أي إصابات.
وأفادت تقارير باندلاع حرائق ووقوع أضرار جسيمة بالمباني في كييف، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل.
وأعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة خيرسون ، جنوبي البلاد، مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين، وتضرر أحياء سكنية، جراء قصف مدفعي روسي استهدف البنية التحتية.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة دونيتسك ، جنوب شرقي البلاد، مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين.
وأفاد عمدة خاركيف بوقوع انفجارات، وذكر الحاكم العسكري أن حرائق اندلعت في عدة أحياء بالمدينة، وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 46 عاما وطفلة رضيعة.
وذكر الحاكم العسكري لمنطقة زاباروجيا جنوب شرق أوكرانيا، أن المنطقة تعرضت أيضا لهجوم بمسيّرات قتالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"شهر واحد لتدمير كل شيء".. ما العملية الأوكرانية السرية لإبادة المسيّرات الروسية؟
"شهر واحد لتدمير كل شيء".. ما العملية الأوكرانية السرية لإبادة المسيّرات الروسية؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

"شهر واحد لتدمير كل شيء".. ما العملية الأوكرانية السرية لإبادة المسيّرات الروسية؟

تشن المخابرات العسكرية الأوكرانية عملية سرية أُطلق عليها اسم "إبادة المسيّرات" dronocide منذ الشهر الماضي، لتدمير جميع مشغلي المسيّرات الروسية حول زاباروجيا، جنوب شرقي البلاد، وفقا لتقرير بصحيفة لوباريزيان الفرنسية. أكثر من أي وقت مضى، أصبح الصراع الروسي الأوكراني غارقًا في حرب المسيرات الضخمة، وفي أحدث مثال، أكدت المخابرات العسكرية الأوكرانية (HUR) أنها نفذت عملية أُطلق عليها اسم "إبادة المسيّرات" خلال الثلاثين يومًا الأخيرة. وأوضح الجيش الأوكراني على موقعه الإلكتروني أنه ركز، في هذه العملية التي كانت سرية حتى ذلك الحين، على "أهداف ذات أولوية عالية على طول جبهة زاباروجيا". وذكرت الصحيفة، أن الهدف هو تدمير ما يقرب من 90 مشغل طائرة مسيّرة تابعة لروسيا قرب زاباروجيا، جنوب شرقي البلاد. ليلة تاريخية لموسكو ونفّذت العملية، وفقا للصحيفة، بشكل مشترك قيادة القوات الجوية، ولواء الهجوم الجبلي 128، ولواء الدفاع الإقليمي 128، ووحدة "الجمجمة الطائرة" التابعة لقوات الأنظمة غير المأهولة، إضافة إلى القوات البرية في المنطقة. أعدت الوحدات الأوكرانية في البداية هذه الحملة من الضربات الموجهة بتحديد 90 موقعًا مؤكدًا يستخدمها مشغلو الطائرات المسيرة الروس في مهام استطلاعية وهجومية، ومن هؤلاء المشغلين التسعين، تزعم كييف أنها "دمرت أو ألحقت أضرارًا جسيمة" بـ 42. وأطلقت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أيضًا حملةً للترويج لعمليتها، تُظهر تدمير قواعد روسية، زعمت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن هذا كان "شهرًا للقضاء على كل شيء" ضد مشغلي الطائرات المسيرة الروس، مما أدى إلى القضاء على التهديدات الأمامية التي كانت تتربص بالبنية التحتية الأوكرانية. إعلان لكن هذا لم يمنع موسكو من تنفيذ أضخم الضربات منذ بدء الحرب في عام 2022، حيث أُطلقت قبل يومين، 550 مقذوفا على أوكرانيا، بما فيها 539 طائرة مسيّرة وصاروخًا، منها صواريخ باليستية. في غضون ذلك، لم تمنع عملية "إبادة المسيّرات" من الجانب الأوكراني المزيد من الضربات على الأراضي الروسية، إذ أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية قصفَها منشأة عسكرية "رئيسية" في منطقة موسكو يوم الجمعة الماضي، تُنتج رؤوسًا حربية حرارية لطائرات "شاهد" المسيّرة.

محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عسكري
محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عسكري

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عسكري

في الوقت الذي يروّج فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتمال التوصل لصفقة قريبة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تكشف القراءة المتأنية لمسار التفاوض أن المقترح المطروح لا يشكل مدخلا لإنهاء الحرب، بل يمثل إطارا تكتيكيا مؤقتا يعيد ترتيب الأوراق الإسرائيلية تحت غطاء تفاوضي هش. ذلك الإخراج "الناعم" للصفقة المرتقبة يقابله تحوّل تدريجي في الخطاب الإسرائيلي، بدا فيه نتنياهو أقل اندفاعا وأشد انضباطا، نتيجة جملة من الضغوط الميدانية والداخلية والدولية، جعلت من خفض السقف السياسي ضرورة أكثر منها خيارا. التقديرات الإسرائيلية لا تتحدث عن اتفاق شامل، بل تميل إلى وصف الصفقة المنتظرة بأنها "جزئية" أو "تبادل مشروط"، من دون أي تعهد نهائي بوقف العمليات العسكرية، ويتجاوز هذا التوصيف البعد اللغوي إلى مضمون واضح: لا نهاية وشيكة للحرب، بل وقف مؤقت لإطلاق النار قابل للتعديل والخرق. حتى داخل الأوساط الإسرائيلية، يتم تجنّب استخدام مصطلح "هدنة" أو "اتفاق سلام"، في ظل إصرار على إبقاء المبادرة العسكرية بيد تل أبيب ، والتمسك بهامش أمني واسع يسمح باستئناف الهجمات متى دعت الحاجة. هذه الصيغة المشروطة تعكس رغبة نتنياهو في تحقيق مكاسب سياسية داخلية من دون أن يظهر بمظهر المتنازل، وهو ما يفسر -كما لاحظ الكاتب المختص في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين- حالة الصمت الرسمي المفروضة داخل إسرائيل حيال تفاصيل المفاوضات، والتكتم على طبيعة الوفد المفاوض في الدوحة، في مقابل تركيز كامل على نتائج زيارته إلى واشنطن. في واشنطن أولا في هذا السياق، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لترسيم ملامح الصفقة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن أولا، ثم العودة إلى الطاولة مع الفلسطينيين على قاعدة "ما تم الاتفاق عليه سلفا". لكن واشنطن -وإن بدت متحمسة لإنجاز صفقة خلال أسابيع- لا تُبدي استعدادا للضغط الجاد على تل أبيب من أجل إنهاء الحرب فعليا، وهو ما أظهره بوضوح المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو، الذي لم يُخفِ أن الموقف الأميركي متماهٍ إلى حد بعيد مع الأجندة الإسرائيلية. ورغم إشارته إلى رغبة ترامب في وقف الحرب، فإن هذه الرغبة لا تتعدى كونها أداة لضبط التكاليف، وليست رؤية لإنهاء شامل للصراع، في ظل توافق تام مع إسرائيل فيما يتعلق بضرورة نزع سلاح غزة ومنع عودة حركة حماس إلى الحكم. في المقابل، يقرأ الفلسطينيون هذه الصفقة باعتبارها خطوة ناقصة، لا ترقى إلى مستوى الاستحقاق السياسي والإنساني المطلوب، فبحسب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، تخوض إسرائيل هذه المفاوضات مضطرة، مدفوعة بعدم قدرتها على حسم المعركة عسكريا، وفشلها في فرض سيطرة كاملة على القطاع. وفي هذا السياق، فإن الضغط الأميركي واحتقان الشارع الإسرائيلي بفعل استمرار احتجاز الأسرى؛ عوامل فرضت على نتنياهو التراجع خطوة إلى الخلف، ولو تكتيكيا، بحثا عن صيغة تحفظ ماء وجهه من دون أن تُعد تنازلا رسميا. تراجع نتنياهو ويبدو هذا التراجع واضحا في الخطاب السياسي الإسرائيلي، إذ لم يعد نتنياهو يتحدث عن "القضاء على حماس"، بل بات يكرر تعهدا بـ"إضعافها"، ما يشير إلى إدراكه بتآكل القدرة على الحسم، وتنامي التحديات الميدانية المرتبطة بحرب العصابات وتكتيكات المقاومة المستنزفة. وهي تحوّلات باتت تثير قلق المؤسسة العسكرية، كما تؤكد شهادات متزايدة عن فشل خطط "التطهير العرقي" التي طُرحت في الشهور الأولى للحرب. بالتوازي مع ذلك، تبرز معضلة الضمانات، فالحركة الفلسطينية تتخوف من تكرار سيناريو الخروقات الإسرائيلية، كما حدث في اتفاق مارس/آذار الماضي، وتطالب بضمانات واضحة تحول دون استئناف العمليات بعد انتهاء مدة التهدئة. هذه النقطة تمثل محورا حاسما في مفاوضات الدوحة، خاصة في ظل غياب التزام أميركي صريح بعدم تجدد العدوان، ووجود إصرار إسرائيلي على إبقاء منطقة رفح-موراغ كمنطقة عازلة مغلقة تُستخدم كورقة تهديد دائمة. ولا تتوقف التحديات عند حدود الخروقات المحتملة، بل تمتد إلى ما يُطرح من مشاريع مريبة لما بعد الحرب، فقد لفت البرغوثي، استنادا إلى معلومات مسربة، عن تحركات لمكتب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، بدعم من شركات استشارية دولية، للترويج لمخططات تنموية في غزة تتضمن موانئ ومناطق تجارية ذكية، من دون أي إشراك فعلي للفلسطينيين. فضاء اقتصادي هذه المشاريع -وإن بدت براقة في ظاهرها- تُفهم داخل السياق الفلسطيني كجزء من خطة تفريغ القطاع سكانيا وتحويله إلى فضاء اقتصادي خاضع للسيطرة الإسرائيلية غير المباشرة. ومن زاوية تحليلية أشمل، تبدو الصفقة المنتظرة أقرب إلى أداة لتثبيت وقائع ميدانية جديدة، لا إلى تسوية سياسية ناضجة، فكل الشروط التي تروّج لها إسرائيل، من رفض الحكم الفلسطيني في غزة، إلى نزع السلاح، إلى إنشاء مناطق عازلة، تؤسس عمليا لحالة من "السلام الأمني" الذي لا يعالج جوهر الصراع، بل يكتفي بإدارته عبر أدوات ناعمة وأخرى خشنة. ولا تنفصل هذه المقاربة عن المزاج السياسي المتشدد داخل إسرائيل، حيث تُظهر استطلاعات الرأي دعما واسعا للنهج الحربي، ورفضا لأي تصور يُعيد غزة إلى سيطرة فلسطينية. كما أن التصريحات المسربة لنتنياهو، والتي كشف فيها استعداده لمسح غزة من الوجود لولا وجود الأسرى، تعكس حجم الراديكالية التي تسيطر على القرار الإسرائيلي، والتي تتعامل مع التهجير والتجويع كأدوات تفاوض لا كمحظورات قانونية أو إنسانية. وبين خطاب أميركي يوازن بين الضغوط والصمت، وإسرائيلي يُراوغ بين التفاوض والتصعيد، يجد الفلسطينيون أنفسهم مجددا أمام معادلة "وقف النار مقابل لا شيء"، ما لم تتوفر ضمانات حقيقية تُحصّن أي اتفاق من الانهيار أو الاستغلال.

17 عاما سجنا لنائب رئيس الأركان الروسي السابق بقضية احتيال
17 عاما سجنا لنائب رئيس الأركان الروسي السابق بقضية احتيال

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

17 عاما سجنا لنائب رئيس الأركان الروسي السابق بقضية احتيال

حُكم على نائب رئيس الأركان العامة السابق للجيش الروسي بالسجن 17 عاما -الاثنين- في قضية احتيال تضمنت سرقة أكثر من مليار روبل (12.7 مليون دولار) من عقود وزارة الدفاع، وفقا لما ذكرته وكالة تاس للأنباء. وأدانت محكمة عسكرية مغلقة العقيد خليل أرسلانوف وآخرين بسرقة نحو 1.6 مليار روبل من عقود حكومية مع شركة فوينتيليكوم، وهي شركة تقدم خدمات ومعدات اتصالات للجيش الروسي. كما أدين أرسلانوف بابتزاز رشوة قدرها 12 مليون روبل من رئيس شركة اتصالات عسكرية. وأدين رجلان آخران هما العقيد بافيل كوتاخوف وإيغور ياكوفليف اللذان وصفتهما وكالة تاس بأنهما متقاعدان عسكريان، إلى جانب أرسلانوف، وحُكم عليهما بالسجن 7 سنوات و6 سنوات على التوالي. وشغل أرسلانوف الرئيس السابق لوحدة الاتصالات في الجيش الروسي منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش من عام 2013 حتى إقالته من منصبه عام 2020، ورُقّي إلى رتبة عقيد عام 2017. وكثفت روسيا ملاحقات كبار مسؤولي الدفاع في ظل سلسلة من فضائح الفساد التي طالت أعلى مستويات المؤسسة العسكرية الروسية خلال العام الماضي. وقبل أيام، حُكم على تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع السابق بالسجن 13 عاما بتهم فساد في حكم كان الأقسى في سلسلة قضايا الفساد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store