
السعودية تتصدر العالم في استيفاء أعلى معايير السلامة من الغرق
جاء الإعلان خلال ورشة عمل نظّمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتزامن مع اليوم العالمي للوقاية من الغرق الذي يُوافق 25 من يوليو (تموز) من كل عام، وهي المبادرة التي أطلقتها هيئة الصحة العامة «وقاية»، بمشاركة عدة جهات حكومية.
وقد فعّلت الوزارة هذه المناسبة عبر برامجها التوعوية، وأنشطتها الداخلية، إلى جانب تسليط الضوء عليها عبر منصاتها الرقمية؛ بهدف ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية السلوكيات الآمنة في البيئات المائية، وتفعيل السياسات الوقائية المعتمدة لحماية الأرواح.
وأوضحت الورشة أن تصدّر المملكة في معايير السلامة المائية تحقق عبر تنفيذها 12 مبادرة وطنية متكاملة للوقاية من الغرق.
وبيّنت أن المبادرات مكّنت المملكة من تفادي عبء اقتصادي يُقدّر بأكثر من 800 مليون ريال (213.3 مليون دولار)، مما يعكس أثر السياسات الوقائية، والاستثمار في المبادرات الوطنية.
وأضافت أن السياسة الوطنية للوقاية من الغرق تهدف إلى تطوير منظومة السلامة المائية من خلال إطار وطني موحد يركز على حماية الأرواح في مختلف المسطحات المائية داخل المملكة، عبر سياسات مستندة إلى الأنظمة والتشريعات المحلية، والمتوافقة مع المعاهدات الدولية، مشيرةً إلى أن المملكة تتبنى أفضل الممارسات العالمية، بما يتناسب مع خصائصها البيئية والجغرافية.
وأكدت الورشة أن ما تحقق من نتائج ملموسة في خفض معدلات الغرق، وتفادي الأعباء الاقتصادية؛ كان بفضل تكامل الجهود الوطنية، وتعزيز سُبل التعاون بين الجهات المعنية.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى حرص السعودية على بناء منظومة فعّالة ومستدامة في مجال السلامة المائية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030» في حماية الأرواح، وتعزيز جودة الحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
دراسة علمية تربط بين الحركة السريعة وتحسين الأيض وحرق الدهون
في خطوة قد تغيّر مفاهيم اللياقة التقليدية، أظهرت دراسة علمية حديثة أن المشي القصير المتكرر، ولو لمدة لا تتجاوز 30 ثانية، قد يكون أكثر فعالية في تعزيز الأيض وخسارة الوزن من المشي المتواصل لمسافات طويلة. وأفادت الدراسة التي نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B، واستعرضها موقع Daily Mail، أن هذا النوع من النشاط البدني السريع والمكثف يُعرف باسم "المشي المصغّر" Micro-walks. ويوضح الباحثون أن هذا المفهوم يقوم على ممارسة المشي لفترات قصيرة – تتراوح بين 10 إلى 30 ثانية – متبوعة باستراحة، ويمكن تطبيقها ببساطة من خلال صعود الدرج، أو القيام بجولة سريعة داخل المكتب. وقد أظهرت التجارب أن هذه الفواصل القصيرة من المشي تستهلك طاقة أكثر بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بالمشي البطيء الطويل، رغم أن المسافة المقطوعة واحدة. فوائد المشي المصغّر يوميًا قالت الدكتورة زوليا فروست، المديرة الطبية والمؤسِّسة المشاركة لشركة "ريتشارج هيلث" Recharge Health، إن هذه التمارين مفيدة بشكل خاص لمن يعيشون نمطًا حياتيًا خاملًا أو أولئك الذين يمرون بمرحلة تعافٍ، مضيفة: "المشي المصغّر يوفّر مدخلًا سهلًا للحركة المنتظمة دون الحاجة إلى تغيير جذري في نمط الحياة". ويتوافق هذا الرأي مع ما أكده اختصاصي التغذية ألبرت ماثيني، الشريك المؤسس لمختبر "سوهو سترينث لاب" SoHo Strength Lab، الذي قال: "إذا كنت لا تستطيع الالتزام بالمشي لمسافات طويلة، فإن فترات قصيرة من المشي السريع هي خيار عملي ومتدرّج، وتُعد أكثر واقعية لكثير من الناس". ووفقًا للدراسة، لا تقتصر الفوائد على خسارة الوزن فحسب، بل تشمل أيضًا تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين الهضم، وخفض التوتر، وتحسين الدورة الدموية والقدرة على التركيز. كما تُعد استراحة مشي لمدة خمس دقائق كل ساعة فعالة في تقليل التعب والتصلّب الناتج عن الجلوس الطويل. المشي 10,000 خطوة يوميًا وعلى خلاف الرقم الشائع عالميًا بأن المشي 10,000 خطوة يوميًا هو مفتاح الصحة، كشفت تحليلات إضافية شملت بيانات صحية لأكثر من 160 ألف شخص أن 7,000 خطوة يوميًا فقط كافية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، وتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38%، فضلًا عن تأثيرها الإيجابي على الحالة النفسية وخفض معدلات الاكتئاب. ويُذكر أن قرابة نصف سكان الولايات المتحدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، فيما تُسجَّل نحو 300,000 وفاة سنويًا نتيجة قلة النشاط البدني وسوء التغذية، وفقًا لتقديرات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ومع انتشار نمط الحياة المكتبي، تُعد تمارين قصيرة لخسارة الوزن حلاً عمليًا قد يعيد التوازن الصحي لحياة ملايين الأشخاص حول العالم.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
صحة غزة: تسجيل 5 وفيات جديدة بسبب الجوع ليرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة إلى 127
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، تسجيل 5 وفيات جديدة بسبب الجوع، ليرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة إلى 127، بينهم 85 طفلاً. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن 100 ألف طفل معرضون للوفاة خلال أيام، إن لم يدخل حليب الأطفال فوراً. وحذّر المكتب، في بيان، من «كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة» ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، حيث يُواجه أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم أكثر من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع، أعمارهم أقل من عام واحد، خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية. وأضاف: «إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام». وطالب البيان بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط، وبتحرك دولي عاجل. رجل يحمل الرضيعة الفلسطينية زينب أبو حليب البالغة من العمر 6 أشهر بعد وفاتها في مستشفى ناصر بخان يونس بسبب سوء التغذية الحاد (د.ب.أ) وأمس (الجمعة)، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان، أن نحو ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذراً من أن سوء التغذية في ازدياد حاد. وأفاد البرنامج بأن «الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة. شخص من أصل 3 لا يأكل لأيام. سوء التغذية في ازدياد حاد؛ إذ إن 90 ألف امرأة وطفل بحاجة عاجلة إلى العلاج». والخميس، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، حنان بلخي، إن المنظمة وثّقت 21 وفاة مرتبطة بسوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة بقطاع غزة في عام 2025.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"الأونروا": الناس في غزة جثث تتحرك.. المجاعة تفتك بالأطفال و6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة
وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ"الكارثي"، مؤكدة أن الأطفال يموتون جوعًا، والعائلات تنهار من شدة العجز، في ظل مجاعة تتفشى بصمت وانهيار شبه تام للنظام الإنساني. ونقلت سكاي نيوز عربية عن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، تحذيره من أن "طفلًا من كل خمسة أطفال في غزة يعاني من سوء تغذية حاد"، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يرتفع يومًا بعد آخر. وفي شهادة مروعة، قال أحد موظفي الأونروا داخل القطاع: "الناس في غزة ليسوا أمواتًا ولا أحياءً، إنهم جثثٌ تتحرك"، في إشارة إلى حجم المعاناة التي يعيشها السكان المحاصرون. وأكد لازاريني أن "غالبية الأطفال الذين تستقبلهم طواقم الأونروا يعانون من الهزال الشديد، وهم مهددون بالموت ما لم يتلقوا العلاج فورًا"، موضحًا أن التقارير تشير إلى وفاة أكثر من 100 شخص بسبب الجوع، معظمهم من الأطفال. وأضاف أن "العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية يعيشون على وجبة واحدة صغيرة يوميًا، وغالبًا ما يُغمى على بعضهم من شدة الجوع أثناء عملهم"، مشددًا على أن العائلات باتت عاجزة عن التأقلم أو توفير الحد الأدنى من البقاء. وأشار لازاريني إلى أن هناك نحو 6000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية متوقفة في الأردن ومصر، وتنتظر السماح بالدخول إلى غزة، مطالبًا بضرورة فتح الممرات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط لإنقاذ الأرواح.