logo
لقاء قريب بين بوتين وترامب...متى يُعقَد؟

لقاء قريب بين بوتين وترامب...متى يُعقَد؟

المركزيةمنذ 20 ساعات

المركزية – أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أمس، عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيراً الى أن الأمر مطروح على جدول الأعمال ضمن الخطط المستقبلية دون تحديد موعد لإجراء ذلك الاجتماع، وأنه لا يستطيع أن يحدد المكان أو الزمان حتى الآن، ولكنه أكد أنه قد يعقد في أي لحظة.
وفي حين رحب الرئيس الأميركي في وقت سابق بعقد الاجتماع إذا كان سيُحقق السلام، اعتبر الرئيس الروسي من جهته، ان العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بدأت تستقر، وعزا التحسن إلى الجهود التي يبذلها الرئيس ترامب. وأكد بوتين أنه يكن "احتراما كبيرا" لترامب وأنه على استعداد للقائه. وعلى الرغم من أن مثل هذا اللقاء سيتطلب تحضيرات مهمة، قال الرئيس الروسي إنه "وارد جدا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا في وقت سابق لعقد لقاء يجمع بين ترامب وبوتين والرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة التركية أنقرة أو في اسطنبول، من أجل توقيع اتفاق سلام شامل بين البلدين. ففي حين أبدى ترامب انفتاحه على السفر إلى تركيا للقاء بوتين وزيلينسكي، استبعد الرئيس الروسي لقاء الرئيس الأوكراني، عقب تنفيذ الهجوم الأوكراني على المطارات العسكرية الروسية المدمر للطائرات الاستراتيجية الروسية من طراز تابلوف 95.
بعد ثلاث سنوات على اندلاع الحرب الاوكرانية – الروسية، ووسط الخلافات المستمرة بشأن خمس مناطق تشهد سيطرة عسكرية روسية، حيث تطالب كييف بانسحاب القوات الروسية من تلك المناطق، في حين تشترط موسكو عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، والاعتراف بالوضع الراهن على تلك الأراضي ومع وجود مخاوف دولية من اتساع دائرة الصراع، هل نضجت الظروف لعقد لقاء بين الرئيسين بوتين وترامب قريبًا؟
مصادر مطلعة على الوضع الروسي تؤكد لـ"المركزية" ان روسيا تتوقع بأن يحصل اللقاء في الذكرى الـ80 لإنشاء الأمم المتحدة والمحتمل أن يُعقد في نيويورك في تشرين الأول المقبل، وقد تحدث عن هذا الامر مستشار الرئيس بوتين، إلا أنه لم يجزم حصوله، لربما تكون هذه الذكرى فرصة لعقد اللقاء.
وعن جولة المفاوضات الجديدة المزمع عقدها قريبًا في اسطنبول، تشير المصادر الى ان المفاوضات ما زالت طويلة، وفي كل مرة يتفقون على أمر معين. في المرة الأخيرة اتفقوا على تبادل الأسرى وتسليم الجثث، وحتى الساعة ما زال لدى الروس 6 آلاف جثة، أعربت روسيا عن استعدادها لتسليمها الى أوكرانيا، لكن الاوكران غير متحمسين بعد للاستلام كون ذلك ستيسبب بضجة في الداخل. وبالتالي، تجزم المصادر، المفاوضات لم تنضج بعد، وما زال الطرفان ينتظران للاتفاق معًا على موعد لتحديد زمن انعقاد المفاوضات، الا ان الوصول الى نتيجة لا زال بعيدًا.
لقاء الرئيسين الاميركي والروسي سيكون في ضوء تحقيق أمر معين في موضوع اوكرانيا، لكن لا شيء حتى الساعة، لأن الجميع منشغل بالملف الايراني، وبالتالي تم ترحيل الموضوع الاوكراني راهنًا ريثما ينجلي الملف الايراني. وفي هذا الإطار، أعربت روسيا عن استعدادها للعب دور بين ايران والولايات المتحدة وان تكون صلة وصل لتقريب وجهات النظر، تختم المصادر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتصال دبلوماسي رفيع بين مصر وكندا... دعم للاستثمار وتنسيق إقليمي لوقف النار في غزة
اتصال دبلوماسي رفيع بين مصر وكندا... دعم للاستثمار وتنسيق إقليمي لوقف النار في غزة

صدى البلد

timeمنذ 33 دقائق

  • صدى البلد

اتصال دبلوماسي رفيع بين مصر وكندا... دعم للاستثمار وتنسيق إقليمي لوقف النار في غزة

دان الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي العدوان العسكري الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية، واصفًا إياه بـ"غير القانوني والإجرامي"، مؤكّدًا أن العملية نُفّذت بتنسيق كامل بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتشكل خرقًا فاضحًا للمواثيق الدولية. وجاء في البيان، الذي نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "العدوان السافر الذي ارتكبه النظام الإجرامي الأمريكي فجر اليوم على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، يشكّل جريمة غير مسبوقة وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، إلى جانب كونه اعتداءً سافرًا على سيادة إيران ووحدة أراضيها". وأكد الحرس الثوري أنه قد تم تحديد مواقع انطلاق الطائرات التي شاركت في تنفيذ الهجوم، وأنها تخضع الآن للمراقبة والرصد المستمر من قبل القوات الإيرانية. وفي رد مباشر على الغارات، أشار البيان إلى أن "عملية الوعد الصادق 3" لا تزال مستمرة بقوة، حيث نفّذت المقاومة حتى الآن 20 موجة من الهجمات المركّزة ضد ما وصفه البيان بـ"البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الحيوية للكيان الصهيوني". وحذّر البيان من أن هذا العدوان الأمريكي لن يمر دون رد، وأن إيران قد تلجأ إلى "خيارات تتجاوز التصورات والحسابات الضيقة للجبهة المعتدية"، داعيًا من وصفهم بـ"العدو" إلى ترقّب ردود فعل تجعلهم "يندمون على فعلتهم". ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترًا غير مسبوق، مع تنامي القلق الدولي من انزلاق الوضع نحو مواجهة مفتوحة أوسع، وسط دعوات من أطراف إقليمية ودولية للتهدئة وضبط النفس.

الدولار يتراجع مع تصاعد القلق من مشروع إنفاق ترامب
الدولار يتراجع مع تصاعد القلق من مشروع إنفاق ترامب

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

الدولار يتراجع مع تصاعد القلق من مشروع إنفاق ترامب

Post Views: 26 بين تراجع الثقة في الدولار وتنامي الشكوك حول مصير سياسة الإنفاق الأميركي، سجّلت العملة الأميركية، الثلاثاء، أدنى مستوياتها أمام اليورو منذ أيلول 2021، في وقت يترقب فيه المستثمرون مؤشرات جديدة من الاحتياطي الفيدرالي حول مستقبل أسعار الفائدة. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة أمام سلة من العملات إلى 96.612 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ شباط 2022، بعدما فقد أكثر من عشرة بالمئة من قيمته خلال النصف الأول من 2025. فقد استقر اليورو عند 1.1808 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ نحو أربعة أعوام، بعدما قفز 13.8 بالمئة منذ بداية العام، مسجلاً أقوى أداء نصف سنوي على الإطلاق بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن. ما ظل الجنيه الإسترليني قريباً من أعلى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف عند 1.3739 دولار، بينما ارتفع الين الياباني إلى 143.77 مقابل الدولار، مرتفعاً تسعة بالمئة منذ بداية العام، في أفضل أداء له منذ 2016. يأتي هذا التراجع في ظل الضبابية السياسية والاقتصادية التي تحيط بمشروع قانون الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، الذي أطلق شرارة خلافات حادة في الكونغرس بعد أن قدّر مكتب الميزانية تكلفته بنحو 3.3 تريليون دولار، ما زاد القلق حول ارتفاع الدين العام الذي بلغ 36.2 تريليون دولار. بالتوازي، صعّد ترامب انتقاداته العلنية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه جيروم باول، متّهماً إياه بالتقاعس عن خفض أسعار الفائدة. وذكرت تقارير أن ترامب أرسل إلى باول ملاحظات بخط يده تُقارن أسعار الفائدة الأميركية بمثيلاتها المنخفضة في اليابان والدنمارك، مطالباً بالخفض الفوري إلى مستوى بين 0.5 و1.75 بالمئة. رغم أن ترامب لا يستطيع قانونياً إقالة باول بسبب خلافات سياسية، إلا أنه حثّه علناً على الاستقالة الأسبوع الماضي، ما ألقى بظلال من الشك على استقلالية الفيدرالي الأميركي.

كيف أدت الضربات الأميركية الإسرائيلية على إيران إلى جعل العالم أكثر خطورة؟
كيف أدت الضربات الأميركية الإسرائيلية على إيران إلى جعل العالم أكثر خطورة؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

كيف أدت الضربات الأميركية الإسرائيلية على إيران إلى جعل العالم أكثر خطورة؟

ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "الأعمال العدائية الأخيرة بين إسرائيل وإيران، ودخول الولايات المتحدة في الصراع بناء على طلب حليفها الإقليمي، تطرح مرة أخرى أسئلة خطيرة حول الدبلوماسية والنظام الدولي وانتشار الأسلحة النووية. لقد استخدمت إسرائيل في شن ضرباتها ضد إيران نفس الاستراتيجية التي استخدمتها في تدخلاتها المتعددة في مختلف أنحاء المنطقة في السنوات الأخيرة، وتتضمن عمليات اغتيال واستهداف للبنية التحتية المدنية، كالجامعات والمستشفيات. وقد أسفرت الضربات الإسرائيلية الأخيرة عن مقتل مئات المدنيين في إيران. وليس من الضروري أن يكون المرء خبيرا في الشؤون الدولية ليدرك أن هذا الهجوم كان يهدف إلى إفشال الدبلوماسية الحساسة التي كانت تجري بين إيران والولايات المتحدة منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة". وبحسب الموقع، "إن مشاركة واشنطن في هذا الصراع لم تتجاهل وعد ترامب بإنهاء التدخلات الأميركية المكلفة في الخارج فحسب، بل سلطت الضوء أيضا على السيطرة المستمرة التي تتمتع بها إسرائيل على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. ورغم تفاخر تل أبيب بالتفوق الجوي، ورغبتها المعلنة في تقليص القدرات الهجومية الإيرانية ، ظلت طهران قادرة على شن هجمات مدمرة ضد أهداف عسكرية في إسرائيل ، كما شنت هجومًا رمزيًا استعراضيًا على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر. لقد طغت الآن على رسائل الانتصار التي أرسلتها الولايات المتحدة، في أعقاب ضرباتها الأولية ضد المواقع النووية الإيرانية، نقاشات محمومة حول نجاح الضربات أو فشلها النسبي، ومكان مخزون إيران من اليورانيوم المخصب". وتابع الموقع، "إن التنبؤ بالخطوات المقبلة يتجاوز نطاق إدراك حتى أكثر المراقبين خبرة، لا سيما في ظل استمرار هشاشة وقف إطلاق النار. لقد أرسلت القيادة في طهران منذ فترة طويلة برقية حول ردها على توجيه هجمات أميركية على الأراضي الإيرانية، كما يتضح من الضربة التي تم التخطيط لها بعناية في قاعدة العديد. كما وتم تأجيل تعطيل حركة الملاحة من خلال إغلاق مضيق هرمز، في حين كان من الممكن أن يتضمن الرد الأكثر قوة استهداف المواقع النووية الإسرائيلية، خاصة وأن إسرائيل هي الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك مرافق نووية ولا تواجه أي رقابة دولية". وأضاف الموقع، "لطالما كانت التصورات الخيالية لـ"استسلام إيران غير المشروط" بعيدة المنال. وإذا فشلت محاولة ترامب فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل وإيران، فقد يُمهّد ذلك الطريق لحرب استنزاف باهظة الثمن، لا تستطيع إسرائيل والولايات المتحدة تحمل التورط فيها. فلا يُمكن محو المعرفة النووية الإيرانية بالقصف، على الرغم من استراتيجية إسرائيل في إبادة العلماء. ومن الجوانب الخطيرة الأخرى تغيرات ترامب المُستمرة في توجهاته، والتي تُعتبر مُتطرفة حتى بمعاييره المُتقلبة للغاية، حيث يبدو أن رغبته في التفاوض تُعقبها هجمات أميركية على المنشآت النووية، قبل العودة إلى الدبلوماسية مُجددًا". وبحسب الموقع، "بالتوازي مع التصريحات المتضاربة حول موقف واشنطن من تغيير النظام في إيران، فإن هذا الافتقار إلى التوجيه يجعل من الصعب للغاية على طهران قراءة النوايا الحقيقية للرئيس الأميركي، وهذا يزيد من صعوبة تحديد ردّ الفعل. ولا تزال الاستقطابات السياسية الداخلية والتساؤلات حول شرعية الجمهورية الإسلامية قائمة داخل إيران، ولكن توقع حدوث التغيير من خلال القوة العسكرية الخارجية يُظهر افتقاراً تاماً إلى فهم تاريخ إيران واستجابة شعبها للتدخل الأجنبي. ومن خلال مهاجمة دولة غير مسلحة نوويا، عملت إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة خطر الانتشار بشكل هائل، مما أعطى الدول الأخرى حافزًا لتسليح برامجها النووية كوسيلة لضمان بقائها". وتابع الموقع، "أخيرا، فإن الاستجابة الضعيفة من جانب الدول الأوروبية لدخول واشنطن في الصراع لم تؤد إلا إلى تقويض أسس "النظام القائم على القواعد" الذي تعتز به هذه الدول. وبما أن سمعتهم في دعم هذه الرؤية أصبحت ممزقة بالفعل بسبب المعايير المزدوجة المطبقة في العلاقة مع أوكرانيا وغزة، فإن خضوعهم الجبان "للمصالح الأمنية" الأميركية والإسرائيلية يؤكد بشكل أكبر على نفاقهم وعدم فاعليتهم". وختم الموقع، "في حين تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تطبيق استراتيجية "القوة هي الحق"، فإن إفلاتهما من العقاب يقضي على أي شعور بالمعايير الدولية أو الإجماع، مما يؤدي إلى مزيد من انعدام الأمن للجميع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store