logo
كيف أدت الضربات الأميركية الإسرائيلية على إيران إلى جعل العالم أكثر خطورة؟

كيف أدت الضربات الأميركية الإسرائيلية على إيران إلى جعل العالم أكثر خطورة؟

ليبانون 24منذ يوم واحد
ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "الأعمال العدائية الأخيرة بين إسرائيل وإيران، ودخول الولايات المتحدة في الصراع بناء على طلب حليفها الإقليمي، تطرح مرة أخرى أسئلة خطيرة حول الدبلوماسية والنظام الدولي وانتشار الأسلحة النووية. لقد استخدمت إسرائيل في شن ضرباتها ضد إيران نفس الاستراتيجية التي استخدمتها في تدخلاتها المتعددة في مختلف أنحاء المنطقة في السنوات الأخيرة، وتتضمن عمليات اغتيال واستهداف للبنية التحتية المدنية، كالجامعات والمستشفيات. وقد أسفرت الضربات الإسرائيلية الأخيرة عن مقتل مئات المدنيين في إيران. وليس من الضروري أن يكون المرء خبيرا في الشؤون الدولية ليدرك أن هذا الهجوم كان يهدف إلى إفشال الدبلوماسية الحساسة التي كانت تجري بين إيران والولايات المتحدة منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة".
وبحسب الموقع، "إن مشاركة واشنطن في هذا الصراع لم تتجاهل وعد ترامب بإنهاء التدخلات الأميركية المكلفة في الخارج فحسب، بل سلطت الضوء أيضا على السيطرة المستمرة التي تتمتع بها إسرائيل على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. ورغم تفاخر تل أبيب بالتفوق الجوي، ورغبتها المعلنة في تقليص القدرات الهجومية الإيرانية ، ظلت طهران قادرة على شن هجمات مدمرة ضد أهداف عسكرية في إسرائيل ، كما شنت هجومًا رمزيًا استعراضيًا على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر. لقد طغت الآن على رسائل الانتصار التي أرسلتها الولايات المتحدة، في أعقاب ضرباتها الأولية ضد المواقع النووية الإيرانية، نقاشات محمومة حول نجاح الضربات أو فشلها النسبي، ومكان مخزون إيران من اليورانيوم المخصب".
وتابع الموقع، "إن التنبؤ بالخطوات المقبلة يتجاوز نطاق إدراك حتى أكثر المراقبين خبرة، لا سيما في ظل استمرار هشاشة وقف إطلاق النار. لقد أرسلت القيادة في طهران منذ فترة طويلة برقية حول ردها على توجيه هجمات أميركية على الأراضي الإيرانية، كما يتضح من الضربة التي تم التخطيط لها بعناية في قاعدة العديد. كما وتم تأجيل تعطيل حركة الملاحة من خلال إغلاق مضيق هرمز، في حين كان من الممكن أن يتضمن الرد الأكثر قوة استهداف المواقع النووية الإسرائيلية، خاصة وأن إسرائيل هي الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك مرافق نووية ولا تواجه أي رقابة دولية".
وأضاف الموقع، "لطالما كانت التصورات الخيالية لـ"استسلام إيران غير المشروط" بعيدة المنال. وإذا فشلت محاولة ترامب فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل وإيران، فقد يُمهّد ذلك الطريق لحرب استنزاف باهظة الثمن، لا تستطيع إسرائيل والولايات المتحدة تحمل التورط فيها. فلا يُمكن محو المعرفة النووية الإيرانية بالقصف، على الرغم من استراتيجية إسرائيل في إبادة العلماء. ومن الجوانب الخطيرة الأخرى تغيرات ترامب المُستمرة في توجهاته، والتي تُعتبر مُتطرفة حتى بمعاييره المُتقلبة للغاية، حيث يبدو أن رغبته في التفاوض تُعقبها هجمات أميركية على المنشآت النووية، قبل العودة إلى الدبلوماسية مُجددًا".
وبحسب الموقع، "بالتوازي مع التصريحات المتضاربة حول موقف واشنطن من تغيير النظام في إيران، فإن هذا الافتقار إلى التوجيه يجعل من الصعب للغاية على طهران قراءة النوايا الحقيقية للرئيس الأميركي، وهذا يزيد من صعوبة تحديد ردّ الفعل. ولا تزال الاستقطابات السياسية الداخلية والتساؤلات حول شرعية الجمهورية الإسلامية قائمة داخل إيران، ولكن توقع حدوث التغيير من خلال القوة العسكرية الخارجية يُظهر افتقاراً تاماً إلى فهم تاريخ إيران واستجابة شعبها للتدخل الأجنبي. ومن خلال مهاجمة دولة غير مسلحة نوويا، عملت إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة خطر الانتشار بشكل هائل، مما أعطى الدول الأخرى حافزًا لتسليح برامجها النووية كوسيلة لضمان بقائها".
وتابع الموقع، "أخيرا، فإن الاستجابة الضعيفة من جانب الدول الأوروبية لدخول واشنطن في الصراع لم تؤد إلا إلى تقويض أسس "النظام القائم على القواعد" الذي تعتز به هذه الدول. وبما أن سمعتهم في دعم هذه الرؤية أصبحت ممزقة بالفعل بسبب المعايير المزدوجة المطبقة في العلاقة مع أوكرانيا وغزة، فإن خضوعهم الجبان "للمصالح الأمنية" الأميركية والإسرائيلية يؤكد بشكل أكبر على نفاقهم وعدم فاعليتهم".
وختم الموقع، "في حين تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تطبيق استراتيجية "القوة هي الحق"، فإن إفلاتهما من العقاب يقضي على أي شعور بالمعايير الدولية أو الإجماع، مما يؤدي إلى مزيد من انعدام الأمن للجميع".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يستقر مع ترقب بيانات الوظائف الأمريكية وتأكيد باول موقفه الحذر بشأن الفائدة
الذهب يستقر مع ترقب بيانات الوظائف الأمريكية وتأكيد باول موقفه الحذر بشأن الفائدة

صدى البلد

timeمنذ 41 دقائق

  • صدى البلد

الذهب يستقر مع ترقب بيانات الوظائف الأمريكية وتأكيد باول موقفه الحذر بشأن الفائدة

استقرت أسعار الذهب في تداولات اليوم الأربعاء، مع ترقّب الأسواق لبيانات الرواتب الأميركية وتطورات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، في ظل استمرار رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول في تبنّي موقف حذر حيال خفض أسعار الفائدة. وقد قدّم ضعف الدولار وبعض الدعم السياسي في واشنطن دعماً نسبياً للمعدن الأصفر. وسجّل سعر الذهب في المعاملات الفورية 3339.99 دولاراً للأونصة، بينما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3349.70 دولاراً. ضعف الدولار يدعم الذهب وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، في وقت تُسجّل فيه الأسواق تذبذباً في توقعات السياسة النقدية الأميركية. وفي واشنطن، أقرّ الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الثلاثاء، مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الخاص بالضرائب والإنفاق، والذي من شأنه إضاف تصريحات ترامب وباول تعمّق حالة الترقب وفي تطور آخر، قال ترامب إن بلاده قد تقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند من شأنه تعزيز تنافسية الشركات الأميركية في السوق الآسيوية، لكنه شكّك في إمكانية التوصّل لاتفاق مماثل مع اليابان، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يعتزم تمديد المهلة المحددة في التاسع من يوليو تموز للتفاوض التجاري مع عدد من الدول، ما يزيد من حالة الترقب في الأسواق العالمية. من جانبه، أكد جيروم باول مجدداً أن الفدرالي يفضّل «الانتظار وجمع المزيد من البيانات» قبل اتخاذ قرار بشأن خفض أسعار الفائدة، في موقف يتعارض مع دعوات الرئيس ترامب المتكرّرة لخفض فوري وعميق للفائدة لدعم النمو. وفيما يتعلّق بالمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.07 دولاراً للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1359.78 دولاراً، وصعد البلاديوم بنحو 1% ليبلغ 1108 دولارات.

صراع.. ماذا يجري بين ترامب والإستخبارات الأميركية؟
صراع.. ماذا يجري بين ترامب والإستخبارات الأميركية؟

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

صراع.. ماذا يجري بين ترامب والإستخبارات الأميركية؟

قال الكاتب بول ر. بيلار، الباحث في مركز الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخل في صدام مع أجهزة الاستخبارات الأميركية مرتين خلال أسبوع واحد، بسبب الملف النووي الإيراني، ولكن من زاويتين متناقضتين. وذكر التقرير أنه 'في المرة الأولى، رفض ترامب علناً تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي أكدت أن إيران لا تطوّر سلاحاً نووياً في الوقت الراهن، وأن المرشد علي خامنئي لم يأمر باستئناف البرنامج منذ توقفه في 2003، واكتفى ترامب بالرد: إنها مخطئة'. وأضاف بيلار، وهو زميل في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، في مقال بموقع Responsible Statecraft أن ترامب أعلن بعد الضربات الجوية الأميركية على منشآت إيران النووية، أن البرنامج 'دُمّر بالكامل'، رغم أن تقارير مسرّبة من وكالة الاستخبارات الدفاعية، أوضحت أن الأضرار، وإن كانت جسيمة، لم تؤخر البرنامج سوى بضعة أشهر. في المقابل، رفض البيت الأبيض هذه التقارير وهاجمها، واعتبرها دعاية مضللة، بينما واصلت الاستخبارات تقديم تحليلاتها المهنية المعتمدة على بيانات ميدانية. وتابع الكاتب أن الضربات التي استهدفت منشآت مثل فوردو، ونطنز، وأصفهان ألحقت أضراراً واضحة، وأقرت طهران بها، لكن ذلك لا يعني نهاية البرنامج النووي، وأضاف: 'هناك احتمال كبير أنَّ مواداً ومعدات حيوية نُقلت إلى مواقع سرية قبل الضربة، وأن الكوادر العلمية الإيرانية ما زالت قادرة على إعادة التشغيل خلال أشهر'. وأوضح الكاتب أن 'منشأة فوردو، المحصّنة تحت الأرض، كانت هدفاً رئيساً للقنابل الخارقة للتحصينات، لكنها لا تزال قائمة'، وأضاف: 'حتى إن تعطلت أجهزة الطرد المركزي بفعل الاهتزازات، فالبنية التحتية الأساسية تمكّن إيران من استئناف التخصيب لاحقاً'. ورجّح الكاتب أن طهران نقلت حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مواقع غير معلنة، ما يجعل حجم الأضرار الفعلية موضع شك، وأكمل: 'أما التحدي الأكبر، حسب بيلار، فهو الكفاءات العلمية المنتشرة داخل إيران، والتي يصعب تحييدها أو إيقافها حتى بعد ضرب المنشآت، طالما أن الإرادة السياسية والدعم المالي متوفران'. وأشار الكاتب إلى أن تصريحات ترامب أن البرنامج 'اختفى لسنوات' تفتقر إلى الأدلة، لا سيما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُنعَت من التفتيش بعد الضربات، وبالتالي، لا يمكن التحقق من الوضع ميدانياً. واستشهد الكاتب بتجارب تاريخية، مثل العراق بعد قصف مفاعل تموز في 1981، وباكستان في السبعينات، ليثبت أن الضربات العسكرية غالباً ما تُسرّع تطوير البرامج النووية بدل تعطيلها. وحول نيات طهران، أشار الكاتب إلى أن لا دليل قاطعاً على أن إيران اتخذت قراراً ببناء سلاح نووي، ما يسمح للسياسيين مثل ترامب باستغلال هذا الغموض لتشكيل الرواية التي تناسبهم، وأكمل: 'إن لم تسعَ إيران للتسلح، يدّعي ترامب أنه ردعها، وإن فعلت لاحقاً، يقول إن النية كانت موجودة منذ البداية'. وأشار الكاتب إلى أن استطلاعات الرأي في أميركا تعكس حجم التضليل الإسرائيلي يتهديد إيران، حيث اعتقد 61% من الأميركيين في 2021، خطأً، أن إيران تملك سلاحاً نووياً، موضحاً أنَّ 'إسرائيل تستغل تقارير استخباراتية منتقاة لتضخيم الخطر، كما حدث قبل غزو العراق في 2003، لدفع واشنطن إلى التصعيد بدل التفاوض'. ورغم الضربات، أكد الكاتب أن البرنامج النووي الإيراني لا يزال يظهر مجدداً، في ظل غياب آلية تفتيش فعالة، كتلك التي وفّرها اتفاق 2015 قبل انسحاب ترامب منه. وفي الواقع، ترفض طهران عودة المفتشين، متهمةً الوكالة الدولية بالتواطؤ مع الغارات الإسرائيلية، بينما تلوّح تل أبيب بضربات إضافية ضمن سياسة 'فرض التنفيذ'. (24)

"صراع".. ماذا يجري بين ترامب والإستخبارات الأميركية؟
"صراع".. ماذا يجري بين ترامب والإستخبارات الأميركية؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

"صراع".. ماذا يجري بين ترامب والإستخبارات الأميركية؟

قال الكاتب بول ر. بيلار، الباحث في مركز الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخل في صدام مع أجهزة الاستخبارات الأميركية مرتين خلال أسبوع واحد، بسبب الملف النووي الإيراني ، ولكن من زاويتين متناقضتين. وذكر التقرير أنه "في المرة الأولى، رفض ترامب علناً تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي أكدت أن إيران لا تطوّر سلاحاً نووياً في الوقت الراهن، وأن المرشد علي خامنئي لم يأمر باستئناف البرنامج منذ توقفه في 2003، واكتفى ترامب بالرد: إنها مخطئة". وأضاف بيلار، وهو زميل في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، في مقال بموقع Responsible Statecraft أن ترامب أعلن بعد الضربات الجوية الأميركية على منشآت إيران النووية، أن البرنامج "دُمّر بالكامل"، رغم أن تقارير مسرّبة من وكالة الاستخبارات الدفاعية، أوضحت أن الأضرار، وإن كانت جسيمة، لم تؤخر البرنامج سوى بضعة أشهر. في المقابل، رفض البيت الأبيض هذه التقارير وهاجمها، واعتبرها دعاية مضللة، بينما واصلت الاستخبارات تقديم تحليلاتها المهنية المعتمدة على بيانات ميدانية. وتابع الكاتب أن الضربات التي استهدفت منشآت مثل فوردو، ونطنز، وأصفهان ألحقت أضراراً واضحة، وأقرت طهران بها، لكن ذلك لا يعني نهاية البرنامج النووي، وأضاف: "هناك احتمال كبير أنَّ مواداً ومعدات حيوية نُقلت إلى مواقع سرية قبل الضربة، وأن الكوادر العلمية الإيرانية ما زالت قادرة على إعادة التشغيل خلال أشهر". وأوضح الكاتب أن "منشأة فوردو، المحصّنة تحت الأرض، كانت هدفاً رئيساً للقنابل الخارقة للتحصينات، لكنها لا تزال قائمة"، وأضاف: "حتى إن تعطلت أجهزة الطرد المركزي بفعل الاهتزازات، فالبنية التحتية الأساسية تمكّن إيران من استئناف التخصيب لاحقاً". ورجّح الكاتب أن طهران نقلت حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مواقع غير معلنة، ما يجعل حجم الأضرار الفعلية موضع شك، وأكمل: "أما التحدي الأكبر، حسب بيلار، فهو الكفاءات العلمية المنتشرة داخل إيران، والتي يصعب تحييدها أو إيقافها حتى بعد ضرب المنشآت، طالما أن الإرادة السياسية والدعم المالي متوفران". وأشار الكاتب إلى أن تصريحات ترامب أن البرنامج "اختفى لسنوات" تفتقر إلى الأدلة، لا سيما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُنعَت من التفتيش بعد الضربات، وبالتالي، لا يمكن التحقق من الوضع ميدانياً. واستشهد الكاتب بتجارب تاريخية، مثل العراق بعد قصف مفاعل تموز في 1981، وباكستان في السبعينات، ليثبت أن الضربات العسكرية غالباً ما تُسرّع تطوير البرامج النووية بدل تعطيلها. وحول نيات طهران، أشار الكاتب إلى أن لا دليل قاطعاً على أن إيران اتخذت قراراً ببناء سلاح نووي، ما يسمح للسياسيين مثل ترامب باستغلال هذا الغموض لتشكيل الرواية التي تناسبهم، وأكمل: "إن لم تسعَ إيران للتسلح، يدّعي ترامب أنه ردعها، وإن فعلت لاحقاً، يقول إن النية كانت موجودة منذ البداية". وأشار الكاتب إلى أن استطلاعات الرأي في أميركا تعكس حجم التضليل الإسرائيلي يتهديد إيران، حيث اعتقد 61% من الأميركيين في 2021، خطأً، أن إيران تملك سلاحاً نووياً، موضحاً أنَّ " إسرائيل تستغل تقارير استخباراتية منتقاة لتضخيم الخطر، كما حدث قبل غزو العراق في 2003، لدفع واشنطن إلى التصعيد بدل التفاوض". ورغم الضربات، أكد الكاتب أن البرنامج النووي الإيراني لا يزال يظهر مجدداً، في ظل غياب آلية تفتيش فعالة، كتلك التي وفّرها اتفاق 2015 قبل انسحاب ترامب منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store