"الكركم المضيء والكتافاست".. استشاري نفسي يحذر من تحديات التيك توك

كتبت - أسماء مرسي:
شهد تطبيق "تيك توك" في الآونة الأخيرة ظهور تحديات خطيرة تُعرّض صحة المستخدمين للخطر. وبينما يرى البعض هذه التحديات مجرد وسيلة للمرح، فإنها تتجاوز حدود التسلية لتصبح تهديدًا حقيقيًا.
تحدي الكركم المضيء.. وهم الراحة
انتشر مؤخرًا على "تيك توك" تحدي "الكركم المضيء"، الذي حظي بتفاعل واسع وملايين المشاهدات.
تعتمد فكرة هذا التريند على وضع كوب من الماء في غرفة مظلمة، وتسليط مصدر ضوئي عليه، ثم إضافة حبات أو مسحوق الكركم الأصفر إلى الماء، ما يؤدي إلى تحوله إلى قطرات ذهبية متلألئة.
يظن المستخدمون أن التركيز على هذه المشاهد البصرية المبهجة يمكن أن يخلق شعورًا بالراحة، لكنه في الواقع مجرد وهم لا يقدم أي فائدة حقيقية.
تحدي الكتافاست.. استهتار بالصحة
وبشكل أكثر خطورة، انتشر على المنصة ما يُعرف بـ'تحدي الكتافاست'، والذي يشجع المستخدمين على تناول دواء 'كتافاست' (وهو مسكن للألم ومضاد للالتهاب) بطرق غير طبية أو بكميات كبيرة، كنوع من 'الترفيه' أو بهدف التخفيف السريع والمبالغ فيه من الآلام.
الدوافع النفسية وراء تحديات 'تيك توك'
علّق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على هذه الظاهرة موضحًا أن المشاركين في هذه التحديات يشعرون بالسعادة عند تقليد ما يحقق مشاهدات عالية.
وأضاف في تصريح لـ'مصراوي' أن هؤلاء غالبًا ما يكونون من المراهقين أو الأطفال الذين يبحثون عن الإثارة والمنافسة، دون وعي كافٍ بالمخاطر والآثار السلبية لهذه السلوكيات.
وحذر "فرويز" بشدة من هذه التحديات، مؤكدًا أن تناول الأدوية دون حاجة طبية أو بجرعات زائدة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، تصل إلى الوفاة.
وأشار إلى أن غياب الوعي لدى الأسر وعدم تحذيرهم لأبنائهم من مثل هذه الممارسات يسهم بشكل كبير في انتشارها.
كما انتقد استشاري الطب النفسي بشدة إهدار الموارد، مثل الأدوية مرتفعة الثمن، بهذه الطرق المتهورة، معتبرًا أن هذه السلوكيات تعكس "تفاهات عقلية" و"تقليدا أعمى" مدفوعا بالرغبة في الإثارة وجذب المشاهدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصراوي

منذ 20 ساعات

• مصراوي

تنشط في هذه الحالة.. حسام موافي يكشف مفاجأة: كلنا بنتولد بمادة مسرطنة في الدم

كتبت- أسماء مرسي: حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من تعاطي الحشيش. وأوضح أن الإقلاع عن التدخين يتمكن الشخص من القيام به بمفرده، لكن التخلص من إدمان الحشيش يتطلب تدخلا من طبيب متخصص في الأمراض النفسية والعصبية، وليس طبيبا عاما أو طبيب باطنة. بداية الإدمان.. رفقاء السوء خلال برنامجه "ربي زدني علما" على قناة "صدى البلد"، أشار "موافي" إلى أن جميع حالات الإدمان التي صادفها بدأت عن طريق "صديق سوء". التدخين.. أكثر من مجرد سرطان رئة شدد أيضًا على الأضرار الخطيرة للتدخين، مشيرا إلى أن التدخين لا يسبب سرطان الرئة فقط، بل يحفز المواد المسرطنة الموجودة بشكل طبيعي في الجسم لتنشط وتسبب أنواعا مختلفة من السرطانات في أي عضو، مثل المعدة والقولون والكبد. وأوضح أننا جميعا نولد بمادة مسرطنة في الدم تكون غير نشطة، لكن النيكوتين ينشطها، ما يؤدي إلى ظهور السرطان في أي مكان بالجسم. نصيحة بالإقلاع الفوري نصح "أستاذ طب الحالات الحرجة" بضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وتعاطي المخدرات، مؤكدا على المخاطر الصحية الجسيمة التي تهدد حياة المتعاطين والمدخنين على حد سواء.

مصراوي

منذ يوم واحد

• مصراوي

الفنانة إيمي سالم تحذر الفتيات من واقي الشمس لهذا السبب (فيديو)

حذرت الفنانة الشابة إيمي سالم، الفتيات من واقي الشمس، وذلك تزامنا مع أجواء فصل الصيف. وقالت إيمي، بفيديو على "تيك توك": "الصيف داخل وبقول للبنات متحطوش (صن بلوك)، لأنه بيجيب كانسر، وبيدمر الجلد بتاع الوش لأنه أضعف جلد في الجسم كله، أرجوكم محدش يستخدمه، وأنا شخصيا مبطلاه بقالي سنة وفيه فرق كبير حصل في بشرتي". وكانت إيمي سالم، فقدت خلال الأسابيع الماضية جدتها، حيث أعلنت الخبر عبر صفحتها في موقع فيسبوك، وكتبت: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. وداعًا يا من ربتني وكبرتني.. وداعًا يا أمي الثانية.. أسأل الله أن يرحمك ويغفر لك ويثبتك عند السؤال، وأن يعاملك بما هو أهله". وأضافت: "وداعًا يا جزء من قلوبنا جميعًا.. وداعًا يا بركة العائلة وكبيرة العائلة، جدتي الحاجة: نادية محمد بدر الدين خير الله في ذمة الله، اللهم اجعل مثواها الجنة، وألحقنا بها وأنت راضٍ عنا.. أرجو منكم قراءة الفاتحة والدعاء".

الأسبوع

منذ 2 أيام

• الأسبوع

«استشاري نفسي»: الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي

الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي قال الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي، إن الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة نتيجة التأثر المفرط بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي خلقت نمطًا زائفًا من الكمال، يصعب على كثير من الشباب التعايش معه. وأضاف عودة، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري في برنامج «الحياة أنت وهي» على قناة «الحياة»، أن الشباب أصبح لديهم هوس بالمظهر الخارجي، والسيارات الفارهة، والمطاعم الفخمة، نتيجة ما يرونه يوميًا عبر تطبيقات مثل تيك توك وإنستجرام، مشيرًا إلى أن المقارنة المستمرة تؤدي إلى الإحباط وفقدان الثقة بالنفس. وسرد مثالًا من واقع عمله، عن فتاة في المرحلة الثانوية، تتمتع بجمال واضح وقوام مثالي، لكنها جاءت إلى العيادة تعاني من فوبيا اجتماعية، وفوجئ بعد تحسن حالتها بأنها لا تزال غير راضية عن نفسها، بسبب الصور المعدلة والفلاتر المنتشرة على المنصات الاجتماعية، التي جعلتها تشعر بأنها أقل من معايير الجمال السائدة. وأوضح عودة أن الظاهرة لا تقتصر على الفتيات فقط، بل تمتد أيضًا إلى الذكور، حيث يسعى العديد من الشباب خلف جسم مثالي ويهملون بناء الشخصية ومهارات الحياة، مما يؤدي إلى اضطرابات مثل الوسواس القهري المرتبط بالمظهر. وأشار إلى أن المقاطع القصيرة المنتشرة على السوشيال ميديا، مثل الريلز، تُضعف من قدرة الجيل الجديد على التركيز والانتباه، وتسهم في انحدار معرفي نتيجة غياب ثقافة القراءة والمطالعة.