
الحوثيون يسلمون جثمان الشيخ صالح حنتوس لأسرته عقب تصفيته في ريمة
سلّمت جماعة الحوثي، جثمان الشيخ الشهيد صالح حنتوس إلى أسرته، بعد ساعات من احتجازه، عقب تصفيته مساء أمس إثر قصف واستهداف منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
الشيخ حنتوس، البالغ من العمر 70 عامًا، قاوم الاقتحام الحوثي حتى اللحظة الأخيرة، بسلاحه الشخصي، رافضًا الاستسلام رغم التفوق العددي والتسليحي.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين أرسلوا رتلًا عسكريًا لاعتقاله، وقاموا بتكبيله، قبل أن تتدخل زوجته لفك قيوده بإطلاق النار عليهم، ما أدى لإصابتها بنيرانهم.
يُعد الشيخ حنتوس من الرموز الدينية والتعليمية في ريمة، حيث قضى أكثر من أربعة عقود في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وأدار دارًا قرآنية قبل أن تُغلقها الميليشيا.
مقتله أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الحكومية والحزبية والحقوقية اليمنية، وسط دعوات لمحاسبة الحوثيين على جرائمهم بحق المدنيين اليمنيين ورموز المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
بيان ناري لـ'هيئة علماء المسلمين في العراق' بشأن جريمة اغتيال معلم القرآن صالح حنتوس في اليمن
أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق أن جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس على يد مليشيا الحوثي، تمثل حلقة جديدة من سلسلة الجرائم الطائفية التي يتعرض لها اليمنيون، لا سيما العلماء والدعاة، في ظل تصعيد ممنهج لسياسة الترهيب والإقصاء. وفي بيانها رقم (1599) الصادر يوم 2 يوليو 2025، دانت الهيئة بشدة جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم ودعاة مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والذي قُتل بعد محاصرة منزله ومسجده في قرية المعذب منذ صباح الثلاثاء 1 يوليو، واقتحامهما في اليوم التالي من قبل عشرات المسلحين، واستخدام قذائف صاروخية وأسلحة نارية أسفرت عن إصابة زوجته وعدد من أفراد أسرته بجروح خطيرة. وأضاف البيان الذي وصل "المشهد اليمني" نسخة منه، أن المليشيا الحوثية اختطفت جثمان الشيخ عقب اغتياله، ثم نفذت حملات مداهمة واعتقالات طالت منازل القرية بالكامل، واعتقلت الرجال واقتادتهم إلى جهة مجهولة، في حين أضحت القرية خاوية من سكانها سوى النساء، في ظروف إنسانية وأمنية بالغة الصعوبة. وأشارت الهيئة إلى أن الجريمة المركبة المتمثلة في الحصار والقتل والتهجير تمثل نمطًا واضحًا لجرائم الكراهية والتمييز الطائفي، الذي يهدد السلم المجتمعي، ويكشف عن تصعيد متعمد لسياسة الإرهاب الفكري والعقائدي الذي تمارسه المليشيا بحق معارضيها، لاسيما من أهل القرآن والدعاة الرافضين لأفكار الجماعة وممارساتها. ووصف البيان الشيخ حنتوس بأنه شخصية دينية واجتماعية بارزة، أشرف على دار لتحفيظ القرآن وكرّس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي، وظل عرضة للتهديدات والمضايقات منذ سنوات بسبب موقفه الرافض للفكر الحوثي. وانتقدت الهيئة ما وصفته بتغييب متعمد لحقيقة القضية اليمنية عن الرأي العام، لافتة إلى أن دوائر سياسية وإعلامية تسعى لتلميع صورة جماعة الحوثي تحت مظلة القضية الفلسطينية، متجاهلة سجلها الحافل بالجرائم الطائفية والإقصائية، ما يفضي إلى تضليل واسع واستغلال سياسي خطير. من أنصار غزة إلى قتلة حملة القرآن.. صالح حنتوس يُسقط قناع الحوثيين ويفقدهم 'التعاطف العربي' وأكدت الهيئة في ختام بيانها أن هذه الجرائم يجب أن تكون محل وعي شامل من الأمة ومكوناتها المختلفة، داعية إلى موقف جماعي سياسي وإعلامي وشرعي موحد، يُدرك طبيعة العدو وأدواته، ويمنع التماهي مع دعايته ومخططاته، مشددة على أهمية استعادة البوصلة في فهم التحديات ومواجهتها بشكل متكامل. نص البيان: بيان رقم (1599): المتعلق بجريمة اغتيال الشيخ الداعية صالح الحنتوس على أيدي ميليشيا الحوثي في اليمن الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فقد ارتكبت الميليشيات الحوثية المتطرفة جريمة أخرى في سلاسل جرائمها الطائفية، التي يعاني منها أهلنا في اليمن؛ حينما أقدمت على اغتيال الشيخ (صالح حنتوس)، معلم القرآن الكريم وأحد أبرز دعاة مديرية (السلفية) بمحافظة (ريمة) غربي البلاد، والبالغ من العمر قرابة سبعين عامًا، بعد محاصرة منزله ومسجده في قرية (المعذب)، منذ صباح الثلاثاء (1 /7 /2025م)، ثم اقتحامهما، والسيطرة عليهما في اليوم التالي، وإجبار ذوي الشيخ الفقيد على المغادرة على الرغم من إصابة زوجته وعدد آخر من أفراد عائلته بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار المباشر الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، ومنها القذائف الصاروخية، والاستعانة بقوات دعم ضمت عشرات المسلحين. ولم تقف جريمة الحوثيين عند هذا الحد؛ بل عمدت هذه الميليشيات عقب اغتيال الشيخ (حنتوس) إلى خطف جثمانه، ثم القيام بحملات مداهمات واعتقالات طالت جميع منازل القرية، وأسفرت عن اعتقال الرجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ حتى أمست القرية لا يقطنها أحد سوى النساء في ظل وضع إنساني صعب وحالة أمنية بالغة الخطورة. إن الجريمة المركبة التي ارتكبها الحوثيون بحصار الشيخ (صالح حنتوس) -رحمه الله- وقتله وتهجير عائلته؛ أنموذج صريح لجرائم الكراهية والتمييز ذات الأبعاد الطائفية المهددة للسلم المجتمعي في اليمن، التي تعمل ميليشيات الحوثي على تصعيدها؛ لفرض حالة الترهيب تجاه اليمنيين، ولا سيّما أن الشيخ الفقيد يُعدُّ في طليعة الشخصيات البارزة دينيًا واجتماعيًا في محافظته؛ حيث أشرف على دار تحفيظ القرآن الكريم، وكرّس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي، على الرغم مما تعرض له من مضايقات وتهديدات مستمرة تمارسها هذه الميليشيات منذ سنوات؛ بسبب رفضه لأفكارها المتطرفة وسلوكها العدواني الإقصائي. ومما يؤسف له في واقعنا المعاصر المليء بالأحداث الأليمة؛ أن حقائق القضية اليمنية مغيّبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس: عامتهم ونخبهم على السواء؛ حيث تعمل دوائر السياسة والإعلام على نقل صورة أحادية النظر ذات مغزى مقصود هدفه تلميع الميليشيات الحوثية على الرغم من إجرامها، باستغلال مظلة القضية الفلسطينية، وتغييب وعي الجماهير أو صرفه عن معرفة حقيقة هذه الجماعة التي نشأت مثلما نشأت شقيقاتها من الميليشيات الآثمة في العراق وغيره؛ لتكون أداة تدمير، ومولد فوضى، وعامل ترسيخ للمشاريع الاحتلالية، من بوابة الطائفية التي تضرُّ ولا تنفع، وتفسد ولا تصلح، وتهدم ولا تبني. ونحن في هيئة علماء المسلمين في العراق إذ نتابع بألم واحتساب وصبر مجريات الأحداث التي تعصف بأشقائنا في اليمن ومنها الجرائم المدانة والمستنكرة التي تستهدف عمدًا العلماء والمصلحين ولا سيّما أهل القرآن الكريم منهم؛ فإننا نشدد على وجوب أن تعي أمتنا الكريمة -بمكوناتها جميعًا من: أفراد، ومؤسسات، وجماعات، وحركات، وما يلزمها من عمل سياسي، وإعلامي، ومواقف شرعية وإنسانية وغيرها- المسؤوليةَ الجمعيةَ الملقاة على عاتقها، التي توجب النظر إلى قضايا المسلمين على نحو شمولي لا منفرد، وتكاملي لا مفرق، وموحد لا مجزأ، بما يسهم في إدراك طبيعة العدو ومعرفة جبهاته المتعددة، والاحتراز من مخادعة أتباعه وأدواته وأكاذيبها المغلفة؛ من أجل ضبط البوصلة في مواجهته والتعامل معه في الأقوال والأفعال والمقاصد. الأمانة العامة 7/محرم/1447هـ 2 /7 /2025م.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تمنع إقامة مجلس عزاء الشهيد "حنتوس" في ريمة وتهدد بهذا الأمر
منعت ميليشيا الحوثي إقامة مجلس عزاء للشهيد صالح حنتوس في محافظة ريمة، وواصلت التضييق على أسرته وذويه، بعد أقل من 48 ساعة على مقتله إثر استهداف منزله بقذائف مدفعية وأسلحة ثقيلة. وأكدت مصادر محلية متطابقة أن عناصر الجماعة فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على قرية الشهيد، ومنعت الأهالي من تنظيم أي فعالية عزاء، سواء في مسقط رأسه أو في أي منطقة أخرى داخل المحافظة، وسط تهديدات صريحة باعتقال كل من يخالف أو يعارض القرار. وفي خطوة وصفت بـ'الوحشية'، منعت الميليشيا دفن جثمان الشهيد في ساعات النهار، وهددت بسحب الجثمان وإخفائه، كما منعت المواطنين من التواجد في موقع الدفن، بل وهددت كل من يصوّر أو يُخرج هاتفه بالاعتقال الفوري. واعتبر مراقبون هذه الممارسات امتدادًا لسلسلة طويلة من الانتهاكات الحوثية الممنهجة بحق أهالي ريمة، والتي تستهدف بث الرعب في صفوف السكان ومنع أي صوت معارض أو حتى مشاعر تعاطف مع ضحايا بطش الجماعة. وكان الشهيد صالح حنتوس قد قضى بعد حصار منزله من قِبل أكثر من 50 مسلحًا حوثيًا، استخدموا ضد منزله قذائف 'بي 10' ومدفعية ثقيلة، قبل اقتحامه وقتله بدم بارد، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة على المستوى الشعبي والحقوقي.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
حوثيون يمنعون عزاء الشهيد حنتوس ويهددون أسرته في ريمة
في تصعيد جديد لسياستها القمعية، منعت ميليشيا الحوثي إقامة مجلس عزاء للشهيد صالح حنتوس في محافظة ريمة، وواصلت التضييق على أسرته وذويه، بعد أقل من 48 ساعة على مقتله إثر استهداف منزله بقذائف مدفعية وأسلحة ثقيلة. وأكدت مصادر محلية متطابقة أن عناصر الجماعة فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على قرية الشهيد، ومنعت الأهالي من تنظيم أي فعالية عزاء، سواء في مسقط رأسه أو في أي منطقة أخرى داخل المحافظة، وسط تهديدات صريحة باعتقال كل من يخالف أو يعارض القرار. وفي خطوة وصفت بـ'الوحشية'، منعت الميليشيا دفن جثمان الشهيد في ساعات النهار، وهددت بسحب الجثمان وإخفائه، كما منعت المواطنين من التواجد في موقع الدفن، بل وهددت كل من يصوّر أو يُخرج هاتفه بالاعتقال الفوري. واعتبر مراقبون هذه الممارسات امتدادًا لسلسلة طويلة من الانتهاكات الحوثية الممنهجة بحق أهالي ريمة، والتي تستهدف بث الرعب في صفوف السكان ومنع أي صوت معارض أو حتى مشاعر تعاطف مع ضحايا بطش الجماعة. وكان الشهيد صالح حنتوس قد قضى بعد حصار منزله من قِبل أكثر من 50 مسلحًا حوثيًا، استخدموا ضد منزله قذائف 'بي 10' ومدفعية ثقيلة، قبل اقتحامه وقتله بدم بارد، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة على المستوى الشعبي والحقوقي. كلمات مفتاحية: ريمة - الشهيد صالح حنتوس - ميليشيا الحوثي قمع العزاء - منع الدفن - جرائم_الحوثي - إرهاب_الحوثيين - حقوق_الإنسان - ريمة_تحت_الحصار - انتهاكات_الحوثي