
احمِ بيتك من 10 مصادر خفية للعدوى
وأشارت إلى وجود 10 مصادر خفية للعدوى داخل البيوت، قد يتغافل عنها الكثيرون، لكنها تمثل خطرًا حقيقيًا على الصحة العامة، مؤكدة أن وعي الأسرة بهذه العوامل يمكن أن يقلل من فرص الإصابة ويقلل من اللجوء للمستشفيات.
مصادر ونصائح ذهبية لتقليل العدوى
وفيما يلي أبرز هذه المصادر ونصائحها الذهبية للوقاية:
1- أدوات المطبخ: لوح التقطيع والإسفنجة
قد يتحول المطبخ إلى بؤرة لنقل البكتيريا مثل "السالمونيلا" و"الإي كولاي" عند استخدام نفس لوح التقطيع للحوم والخضار دون تنظيف، كما تعتبر إسفنجة المطبخ وسطًا مثاليًا لتكاثر الجراثيم.
النصيحة: تخصيص لوحين للتقطيع، وتغيير الإسفنجة أسبوعيًا أو تعقيمها يوميًا بالمايكروويف.
2- التكييفات والمراوح: تهوية ملوثة
عدم تنظيف فلاتر التكييف والمراوح يؤدي إلى انتشار فطريات تسبب مشكلات تنفسية خاصة للأطفال وكبار السن.
النصيحة: تنظيف الفلاتر شهريًا والحرص على تهوية طبيعية للمنزل.
3- المفروشات والملابس المشتركة
استخدام الفوط والبطاطين بين أفراد الأسرة قد ينقل عدوى جلدية مثل الجرب والقوباء.
النصيحة: لكل فرد فوطة خاصة، وغسل المفروشات بماء ساخن أسبوعيًا في حالة وجود طفل أو مريض.
4- زيارات المرضى دون احتياطات
الزيارات غير الواعية لمرضى ضعيفي المناعة قد تنقل العدوى بدلاً من الدعم.
النصيحة: تجنب الزيارات في حالة المرض، والامتناع تمامًا عن اصطحاب الأطفال للمستشفيات.
5- الروائح القوية داخل البيت
الزيوت العطرية والبخور قد تسبب تهيج الجهاز التنفسي للأطفال والحوامل.
النصيحة: الاعتماد على التهوية الطبيعية وتجنب الروائح النفاذة في أماكن مغلقة.
6- لعب الأطفال
اللعب المتبادلة بين الأطفال قد تنقل الفيروسات بسهولة، خاصة عند وضعها في الفم.
النصيحة: تنظيف الألعاب البلاستيكية يوميًا وغسل القماشية أسبوعيًا.
7- الهواتف والريموت كنترول
أجهزة كثيرة الاستخدام ونادرًا ما تُنظّف، رغم أنها قد تحتوي على ميكروبات أكثر من المرحاض.
النصيحة: تعقيم الهواتف والريموت بالكحول يوميًا.
8- الحمام والتنظيف الخاطئ
استخدام نفس أدوات التنظيف لمناطق مختلفة يساهم في نشر الجراثيم.
النصيحة: تخصيص أدوات لكل جزء من الحمام، وتهويته جيدًا بعد الاستخدام.
9- الحيوانات الأليفة غير المطعّمة
القطط والكلاب غير المحصّنة قد تنقل طفيليات وديدان للأسرة.
النصيحة: الالتزام بجداول التطعيم البيطري ومنع الحيوانات من دخول المطبخ وغرف النوم.
10- بقايا الطعام والتسخين المتكرر
الاحتفاظ ببقايا الطعام أكثر من 3 أيام أو تسخينها مرارًا يؤدي إلى فقدان جودتها وزيادة احتمال التسمم الغذائي.
النصيحة: كتابة تاريخ إعداد الطعام على العلب، والتخلص من البواقي بعد 72 ساعة.
واختتمت د.ميرفت السيد حديثها بالتأكيد على أن "العدوى لا تفرّق بين غني وفقير، لكنها تفرّق بين من يملك الوعي ومن لا يملكه"، داعية الأسر المصرية إلى اتخاذ خطوات بسيطة ولكن فعّالة لحماية صحتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
تسجيل وفاة في أميركا بسبب التهاب شديد ونادر
أعلن مسؤولو الصحة في ولاية أريزونا الأميركية، أمس الجمعة، عن تسجيل وفاة في شمال الولاية بسبب الطاعون الرئوي. يُعد هذا النوع من الطاعون مرضًا نادرًا يصيب البشر. فعلى سبيل المثال، يُبلغ عن حوالي سبع حالات سنويًا في المتوسط في الولايات المتحدة، معظمها في الولايات الغربية، وفقًا لمسؤولي الصحة الفيدراليين. ونقل موقع "ميدكال إكسبرس" عن مسؤولين محليين قولهم إن الوفاة وقعت في مقاطعة كوكونينو، وكانت أول حالة وفاة مسجلة بسبب الطاعون الرئوي منذ عام 2007. ولم تُكشف تفاصيل أخرى، بما في ذلك هوية الضحية. الطاعون عدوى بكتيرية معروفة بقتلها عشرات الملايين في أوروبا في القرن الرابع عشر. واليوم، يسهل علاجها بالمضادات الحيوية. يُعد الطاعون الدبلي الشكل الأكثر شيوعًا للعدوى البكتيرية، والذي ينتشر بشكل طبيعي بين القوارض مثل كلاب البراري والجرذان. هناك نوعان آخران من الطاعون: الطاعون الإنتاني الدموي الذي ينتشر في جميع أنحاء الجسم، والطاعون الرئوي الذي يصيب الرئتين. يُعتبر الطاعون الرئوي الأكثر فتكًا والأسهل انتشارًا. تنتقل البكتيريا عن طريق لدغات البراغيث المصابة التي يمكن أن تنشرها بين القوارض والحيوانات الأليفة والبشر. يمكن أن يُصاب الناس أيضًا بالطاعون عن طريق لمس سوائل الجسم المصابة.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
احمِ بيتك من 10 مصادر خفية للعدوى
أكدت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة، أن العدوى لا تأتي فقط من المستشفيات أو الأماكن المزدحمة، بل إن أغلب الحالات التي تُستقبل في أقسام الطوارئ تبدأ من داخل المنازل نتيجة ممارسات يومية خاطئة أو إهمال غير مقصود. وأشارت إلى وجود 10 مصادر خفية للعدوى داخل البيوت، قد يتغافل عنها الكثيرون، لكنها تمثل خطرًا حقيقيًا على الصحة العامة، مؤكدة أن وعي الأسرة بهذه العوامل يمكن أن يقلل من فرص الإصابة ويقلل من اللجوء للمستشفيات. مصادر ونصائح ذهبية لتقليل العدوى وفيما يلي أبرز هذه المصادر ونصائحها الذهبية للوقاية: 1- أدوات المطبخ: لوح التقطيع والإسفنجة قد يتحول المطبخ إلى بؤرة لنقل البكتيريا مثل "السالمونيلا" و"الإي كولاي" عند استخدام نفس لوح التقطيع للحوم والخضار دون تنظيف، كما تعتبر إسفنجة المطبخ وسطًا مثاليًا لتكاثر الجراثيم. النصيحة: تخصيص لوحين للتقطيع، وتغيير الإسفنجة أسبوعيًا أو تعقيمها يوميًا بالمايكروويف. 2- التكييفات والمراوح: تهوية ملوثة عدم تنظيف فلاتر التكييف والمراوح يؤدي إلى انتشار فطريات تسبب مشكلات تنفسية خاصة للأطفال وكبار السن. النصيحة: تنظيف الفلاتر شهريًا والحرص على تهوية طبيعية للمنزل. 3- المفروشات والملابس المشتركة استخدام الفوط والبطاطين بين أفراد الأسرة قد ينقل عدوى جلدية مثل الجرب والقوباء. النصيحة: لكل فرد فوطة خاصة، وغسل المفروشات بماء ساخن أسبوعيًا في حالة وجود طفل أو مريض. 4- زيارات المرضى دون احتياطات الزيارات غير الواعية لمرضى ضعيفي المناعة قد تنقل العدوى بدلاً من الدعم. النصيحة: تجنب الزيارات في حالة المرض، والامتناع تمامًا عن اصطحاب الأطفال للمستشفيات. 5- الروائح القوية داخل البيت الزيوت العطرية والبخور قد تسبب تهيج الجهاز التنفسي للأطفال والحوامل. النصيحة: الاعتماد على التهوية الطبيعية وتجنب الروائح النفاذة في أماكن مغلقة. 6- لعب الأطفال اللعب المتبادلة بين الأطفال قد تنقل الفيروسات بسهولة، خاصة عند وضعها في الفم. النصيحة: تنظيف الألعاب البلاستيكية يوميًا وغسل القماشية أسبوعيًا. 7- الهواتف والريموت كنترول أجهزة كثيرة الاستخدام ونادرًا ما تُنظّف، رغم أنها قد تحتوي على ميكروبات أكثر من المرحاض. النصيحة: تعقيم الهواتف والريموت بالكحول يوميًا. 8- الحمام والتنظيف الخاطئ استخدام نفس أدوات التنظيف لمناطق مختلفة يساهم في نشر الجراثيم. النصيحة: تخصيص أدوات لكل جزء من الحمام، وتهويته جيدًا بعد الاستخدام. 9- الحيوانات الأليفة غير المطعّمة القطط والكلاب غير المحصّنة قد تنقل طفيليات وديدان للأسرة. النصيحة: الالتزام بجداول التطعيم البيطري ومنع الحيوانات من دخول المطبخ وغرف النوم. 10- بقايا الطعام والتسخين المتكرر الاحتفاظ ببقايا الطعام أكثر من 3 أيام أو تسخينها مرارًا يؤدي إلى فقدان جودتها وزيادة احتمال التسمم الغذائي. النصيحة: كتابة تاريخ إعداد الطعام على العلب، والتخلص من البواقي بعد 72 ساعة. واختتمت د.ميرفت السيد حديثها بالتأكيد على أن "العدوى لا تفرّق بين غني وفقير، لكنها تفرّق بين من يملك الوعي ومن لا يملكه"، داعية الأسر المصرية إلى اتخاذ خطوات بسيطة ولكن فعّالة لحماية صحتهم.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
عينات من المقابر تكشف وجود التهاب الكبد الوبائي من حوالي 10 آلاف سنة
كشفت دراسة موسعة عن الأمراض التي أصابت البشر خلال 37 ألف عام عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي فتكت بالبشرية لآلاف السنين، ووجدت أول دليل على وجود بكتيريا الطاعون قبل نحو 5500 عام. وحلل باحثون الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 شخصا عاشوا عبر قارة أوراسيا (أوروبا وآسيا) من العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12 ألفا و500 عام) وحتى قبل حوالي 200 عام، في حين تعود أقدم عينة في الدراسة إلى ما قبل 37 ألف عام. وأظهرت النتائج أن أول الأدلة على الأمراض الحيوانية المنشأ، أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تعود إلى نحو 6500 عام، وبدأت بالانتشار على نطاق واسع بعد ذلك بـ 1500 عام. كما عثر الباحثون على آثار لمرض الدفتيريا تعود إلى 11 ألف عام، والتهاب الكبد الوبائي إلى 9800 عام، والملاريا إلى 4200 عام. وبشكل عام، تم تحديد 214 عاملا مسببا للمرض في بشر ما قبل التاريخ في أوراسيا. وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن: "لطالما اشتبهنا في أن التحول إلى الزراعة وتربية الحيوانات فتح الباب أمام عصر جديد من الأمراض، والآن يكشف الحمض النووي أن هذا حدث بالفعل قبل ما لا يقل عن 6500 عام". وأضاف: "هذه العدوى لم تسبب المرض فقط، بل ربما ساهمت في انهيار السكان والهجرات والتكيفات الجينية". وحدد الباحثون أقدم أثر جيني لبكتيريا "يرسينيا بيستيس"، المسببة للطاعون، في عينة تعود إلى 5500 عام. ويقدر أن الطاعون قتل ما بين ربع إلى نصف سكان أوروبا خلال العصور الوسطى. وقال فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن: "إنها ببساطة أقدم حالة لطاعون يتم العثور عليها حتى الآن. وعندما تنظر إلى هذا الاكتشاف، يمكنك أن ترى كيف تطور الطاعون بمرور الوقت ليصل إلى الشكل الذي عرفناه في /الموت الأسود/... الوباء الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، وقتل في بعض المناطق ما يصل إلى 40% من السكان". وقالت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد إن الأمراض حيوانية المنشأ "بدأت بالانتشار بشكل كبير" قبل نحو 5 آلاف عام، مشيرة إلى أن تربية الحيوانات في قطعان كبيرة والعيش بالقرب منها زاد من فرص انتقال العدوى منها إلى البشر.