
برسالة مؤثرة.. اللواء الطراونة يودع "قلعة النبل والشهامة" بعد ترفيعه وإحالته إلى التقاعد
بعد صدور الإرادة الملكية السامية بترفيع العميد أنور سلامه الطراونه إلى رتبة لواء وإحالته إلى التقاعد، وجّه اللواء المتقاعد الطراونة رسالة مؤثرة ودّع فيها مسيرته الحافلة في جهاز الأمن العام، الذي وصفه بـ "قلعة النبل والشهامة"، معرباً عن عميق شكره وامتنانه للقيادة الهاشمية وزملائه في السلك الأمني.
وفي مستهل رسالته، تقدم اللواء المتقاعد الطراونة بـ "شكر لا تفيه الكلمات وامتنان لا تصفه العبارات" إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين، على الثقة الملكية الغالية.
وعبّر الطراونة عن فخره واعتزازه بالخدمة في جهاز الأمن العام، قائلاً: "ها أنا اليوم أودِّع قلعة النبْل والشهامة... أُغادره والقلب عامر بالامتنان، لأناس صدقوا الأمانة لله وللوطن وللملك". كما وجه تحية خاصة لزملائه العاملين والمتقاعدين من كافة تشكيلات الجهاز، من شرطة ودرك ودفاع مدني، مؤكداً أن دعاءه لهم ووفاءه "لا يزول".
كما خص بالشكر مدير الأمن العام الحالي، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطه، وأصحاب العطوفة المدراء السابقين الذين تشرف بالخدمة معهم، واصفاً إياهم بـ "أخوة حملوا على عاتقهم رسالة العمل الأمني بكل إخلاص ومسؤولية".
ولم ينسَ اللواء الطراونة في رسالته شهداء الواجب من رفاق السلاح، الذين "اشتروا المجد بأرواحهم"، مؤكداً أن ذكراهم ستبقى خالدة في ميادين الشرف والبطولة، وأن خطاهم توقظ في النفوس الانتماء.
واختتم الطراونة رسالته بتجديد العهد والولاء، قائلاً: "مُعاهدًا الله أن أبقى مُخلصًا، وفيًا، منكرًا لذاتي أمام الأردن العظيم وقيادته"، داعياً الله أن يحفظ على الأردن نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وفيما يلي نص الرسالة : بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ الذي رتّب الأقدارَ بحِكمة، فجعل لكل سعيٍ جزاء، ولكل عهدٍ ختام، الحمدُ للهِ الذي وفقنا لحمل الأمانة، الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين.
أتقدم إلى حضرة سيدي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين بِشكر لا تفيه الكلمات وامتنان لا تصفه العبارات بصدور الإرادة الملكية السامية بترفيعي إلى رتبة لواء وإحالتي إلى التقاعد.
ها أنا اليوم أودِّع قلعة النبْل والشهامة، جهاز الأمن العام. أُغادره والقلب عامر بالامتنان، لأناس صدقوا الأمانة لله وللوطن وللملك. فسلامٌ على الأمن العام بقلبه الشرطة، وجناحيه الدرك والدفاع المدني، وسلامٌ على الزملاء والزميلات عاملين ومتقاعدين ، لكم جميعًا من القلب دعاءٌ لا ينقطع، ووفاءٌ لا يزول. أما وقد قدم لي الأمن العام الكثير فأرجو من العليِّ القدير أن أكون قد قدمت له النذر اليسير لقاء ذلك.
والشكر الموصول لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطه وأصحاب العطوفة المدراء السابقين الذين تشرفت بالخدمة معهم فلقد كنتم أخوة حملوا على عاتقهم رسالة العمل الأمني بكل إخلاص ومسؤولية.
أما شهداء الامن العام ، شركاء الدرب وأنوار الطريق الذين اشتروا المجد بأرواحهم عرفناهم زملاء السلاح، ودّعناهم أبطالًا في العلم، بقي صدى خطاهم في ميادين الوحدات التي خدموا بها، يوقظ فينا الانتماء ويهمس لنا : إنّ في الموت حياة، إذا كان في سبيل الوطن.
أدعو متضرعًا من مُديم النعم أن يحفظ الله نعمة الأمن والأمان على بلادنا الحبيبة ويحفظ قائدنا وموجهنا سيد البلاد وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية بحفظه المتين وأن يدرأ عنهم الشرور
مُعاهدًا الله أن أبقى مُخلصًا، وفيًا، منكرًا لذاتي أمام الأردن العظيم وقيادته".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
إلغاء حكم حبس فجر السعيد: "وداعاً للسياسة"
جو 24 : في تطور مفاجئ بقضيتها، ألغت محكمة الاستئناف اليوم حكم حبس الإعلامية فجر السعيد، وقضت بالامتناع عن النطق بالعقاب مع تعهد بكفالة 1000 دينار على خلفية اتهامها في قضية أمن دولة. وأعلنت صديقة فجر السعيد، الإعلامية مي العيدان هذا الخبر عبر صفحتها في "إنستغرام"، ونشرت صورة تجمعهما معاً وكانتا بنفس الملابس، وعبّرت من خلال التعليق عليها عن سعادتها بخروجها من السجن، حيث كتبت: "الحمد لله يا قطعة من قلبي الليلة بإذن الله تنامين في بيتك معزّزة مكرّمة يا أمي وأختي وصديقتي وأستاذتي وكل الدنيا لي". وأضافت: "شكراً لله شكراً للقضاء الكويتي شكراً للمحامي فيصل عيال العنزي والمحامي بسام العسعوسي، وباب السياسة وداعاً الى غير رجعة وهلا براحة البال والسلام والحياة الجديدة". وكانت محكمة الجنايات قد قضت بحبس فجر السعيد 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك بتهم نشر أخبار كاذبة وبدعوتها الى التطبيع مع العدو الإسرائيلي والإضرار بمصالح البلاد. تابعو الأردن 24 على

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية
الهوية الوطنية الأردنية والقيم الأخلاقية هما حجر الاساس في بناء الوطن وتنميته بصورة مميزة وحضارية وان تمسكنا بهويتنا وقيمنا الإنسانية والأخلاقية الاصلية نحافظ على اردننا الغالي قويا عزيزا آمنا، مصلحتنا الوطنية تدعو الجميع الى الالتقاء على محبة الوطن والعمل بكل الطاقات والامكانيات من اجل نهضته ورفعته والوصول به الى مصاف الدول المتقدمة ونحن نمتلك طاقات بشرية مؤهلة ومدربة ومتعلمة ومواطنا واعيا ومنتميا وقيادة هاشمية حكيمة.القيم الوطنية هي مجموعة من المبادئ التي تحدد سلوكيات ابناء المجتمع وتتمثل في الكثير من السلوكيات الايجابية التي تتمثل في محبة الوطن والاخلاص له والمحافظة عليه والسعي نحو البناء والإصلاح والاخلاق الحميدة وهذه القيم الوطنية تصقلها الاخلاق الدينية التي تدعو الى الاخلاق والقيم الحميدة، لأنها سمات المجتمعات المتطورة الحضارية فأينما وجدت الاخلاق كانت الحضارة والتقدم والتطور والسلوك الانساني المتحضر.منظومة القيم الاخلاقية والإنسانية والتي تتمثل في التربية الاخلاقية التي تعتبر الاساس المتين لاستدامة الشعوب ولها دور بارز في بناء الشخصية الوطنية للشباب المعتز بدينة وهويته العربية الاصيلة وقيمها النبيلة وارثها الحضاري المميز، ولذلك تضافرت النصوص الشرعية في الحث على حسن الاخلاق والتأكيد عليها والتمسك بها لان الاخلاق اساس بناء الامم والشعوب وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم» انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق» وقال الله سبحانه وتعالى في مدح الرسول الكريم « وإنك لعلى خلق عظيم».فإذا كان بناء المجتمع والقيم الوطنية لا تقوم إلا في بيئة وطنية مبينة على التسامح والمحبة ونبل الأخلاق والعدالة والمساواة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة فان الجامعات والمؤسسات التربوية لها دور هام ومحوري في تجسيد هذه المبادي من خلال تطوير المناهج الدراسية وتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة والانتماء الحقيقي للوطن، وايضا الانشطة المنهجية واللامنهجية التي تعزز قيم الاخلاق النبيلة وتجذرها لدى الطلبة، فالمعيار الحقيقي للمواطنة هو الانتماء للوطن الذي يجعله حصينا في مواجهة الإخطار والتحديات، ويكون الانتماء بالعمل الصادق الدؤوب في خدمة الوطن والتضحية في سبيله، ويتجسد ذلك الانتماء سلوكا وممارسة بالعديد من المعايير وفي مقدمتها تعزيز الهوية الوطنية والتمسك بالدستور والحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله واحترام سيادة القانون.الهوية الوطنية لن تكتمل بدون القيم الأخلاقية فهي التي تعزز الانتماء وتوجه المواطن ان يكون إيجابيا ومخلصا لوطنه وقيادته مشاركا في بناء الوطن ونهضته مقدرا ومحترما لغيره وهي مسؤولية مشتركة تبدأ بالأسرة والمدرسة وتنتهي بالدولة والمجتمع بأكمله.ولترسيخ هويتنا الوطنية ضرورة الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الأمنية الرائدة ونثمن عاليا ما قامت به مؤسسات الدولة المعنية من جهود لترسيخ الهوية الوطنية الجامعة.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
شفيق عبيدات يكتب : غزة تقاوم العالم
أخبارنا : شفيق عبيدات على مدى اكثر من سنه و(8) اشهر واجه قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه (2)مليون و(141) الف نسمه و لا تزيد مساحته عن (365) كيلو متراد مربع , وكل سلاح العالم البري والبحري والجوي ولا يزال قطاع غزة الصامد يتصدى لكل هذه الهجمات المتتالية على الرغم من انه تلقى الاف الاطنان من الصواريخ المتعددة الانواع والاشكال ومن سلاح الكيان الصهيوني ومن اسلحة البوارج البحرية وحاملات الطائرات الاميركية والاوروبية . قطاع غزة تصدى لحرب عالمية ضده وهو بهذه المساحة وهذا السكان بفضل شعبه الصامد الصابر والداعم لمقاومته الباسلة التي تتصدى للعدو الصهيوني المدعوم من كل العالم ولا استثني دولة الا دول محور المقاومة التي ساندت غزة التي تكبد العدو الصهيوني يوميا العديد من الخسائر البشرية والخسائر في دباباته ومدرعاته وجرافاته وكل وسائل القتال الصهيوني التي تستخدم ضد اهلنا في قطاع غزة . ولان اهلنا في قطاع غزة تكبدوا خسائر بشرية من الارواح اكثر من (70) الف شهيد نصفهم ممن يذهبون للحصول على المساعدة الاميركية وهي مصيدة نصبت لهم ليقوم الجيش الصهيوني بمزيد من القتل واكثر من 150 الف جريح والالاف المفقودين تحت الانقاض وتدمير كل وسائل الحياة هناك فهذا امر طبيعي في ظل الحرب العالمية التي فرضت عليهم بهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية الباسلة وتهجير اهلنا في غزة الذين اعلنوا انهم لن يتركوا بلدهم وارضهم . ان صمود اهلنا في قطاع غزة وفي مقدمتهم المقاومة الباسلة التي تقودها ( حماس) ليس له مثيل في العالم في منطقة مكشوفه ليس فيها جبال واودية وهو صمود اسطوري بامتياز لا تستطيع دولا كبرى على مثل هذا الصمود في تلك المدة الزمنية سنة واكثر من (8 ) شهور وهو دليل على انهم اصحاب الارض والحق سينتصرون باذن الله وهذه المقاومة الفلسطينية ليس لديها طائرات ودبابات وكل السلاح الاميركي الاوروبي المتطور بل سلاح المقاومة الفلسطينية صناعة محلية يصنعها خبراء فلسطينيون غزاويون وهذا السلاح يقاوم ويواجه الة الحرب الصهيونية الاميركية والاوروبية . غزة وحيدة تصارع هذا العدو ولا جهة داعمة لها الان الا المقاومة اليمنية الباسلة حمى الله غزة البطولة والصمود وادعو المولى عز و جل ان ينصر المقاومة في غزة والضفة الغربية .