logo
9 أيلول موعد حاسم في نيويورك يرسم مشهد المنطقة!

9 أيلول موعد حاسم في نيويورك يرسم مشهد المنطقة!

بمعزلٍ عمّا إذا كان السفير توم برّاك قد تراجع عمّا أدلى به حول "تهديد وجودي يُحدق بلبنان"، أو عن تحذيره من "عودة لبنان إلى بلاد الشام" دقيقاً أو مجتزأً من مقابلةٍ أدلى بها إلى صحيفة "ذا ناشيونال"، فإن الأخطر في كلام برّاك، والذي تؤشر إليه أوساط دبلوماسية على تماس مع العاصمة الأميركية، قد تناول الجيش اللبناني وموقف دول الخليج المعارض والرافض للطلب المقدم من الرئيس دونالد ترامب إلى "شركائه" الخليجيين، بدعم لبنان وتقديم الدعم المالي للقوى المسلحة.
وتتحدث الأوساط الدبلوماسية عن أزمة كبرى يواجهها لبنان في هذه المرحلة، وتتمثل بالتردد من قبل أي جهة خارجية وخصوصاً من دول الخليج، لتقديم أي أموال إلى الدولة اللبنانية، والسبب هو انغماس الطبقة السياسية اللبنانية بالفساد.
ولا يأتي التردد الخليجي والعربي من فراغ، تقول الأوساط، موضحةً أن دول الخليج قد دعمت لبنان في السابق بمبالغ ضخمة ذهبت كلها إلى جيوب وحساب المسؤولين الفاسدين.
لكن الأولوية وفق حديث السفير برّاك، هي تكريس مناخ الإستقرار في لبنان، من خلال دعم الجيش، إنما ستكون هذه المهمة بالغة الصعوبة بسبب ضعف قدرات الجيش، لكن واشنطن ستعمل بالتوافق مع دول الخليج من جهة ومع قوات اليونيفيل بعد تعديل مهامها، على تأمين الدعم للجيش لكي ينتشر على كل الأراضي اللبنانية ويخفف من قبضة "حزب الله" على لبنان.
وفي هذا السياق تكشف الأوساط التي اطلعت على موازنة الولايات المتحدة الأميركية، بأن ما من دعم مالي لليونيفيل والمساعدات العسكرية مخصصة فقط لإسرائيل ومصر والأردن، ما يشي بمرحلة بالغة الدقة والصعوبة في الأشهر المقبلة.
واللافت وفق الأوساط، أن برّاك لم يأت على ذكر القرار 1701 خلال زيارته إلى بيروت، بل اكتفى بالإشارة إلى أزمة لبنان مع إسرائيل وبأنه عليه أن يعمل على تسويتها مشيراً إلى أن الوقت يمر بسرعة ومن الضروري حصول التفاهمات قبل أيلول.
وتؤكد الأوساط أن شهر أيلول وتحديداً موعد الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في 9 أيلول، سيكون حاسماً لجهة رسم صورة المنطقة وعلى وجه الخصوص على مستوى سوريا ولبنان، حيث من المتوقع أن يشارك الرئيسان اللبناني جوزف عون والسوري أحمد الشرع في الجمعية ، حيث تسعى واشنطن إلى حصول لقاء بين الرئيس الشرع وبنيامين نتينياهو، مع ما يحمله هذا اللقاء من دلالات على طبيعة المشهد السياسي في المنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية من بروكسيل: لبنان لا يزال ملتزما ببسط سيادته على كامل أراضيه
وزير الخارجية من بروكسيل: لبنان لا يزال ملتزما ببسط سيادته على كامل أراضيه

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

وزير الخارجية من بروكسيل: لبنان لا يزال ملتزما ببسط سيادته على كامل أراضيه

أكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي أن لبنان لا يزال ملتزما ببسط سيادته على كامل أراضيه كما نص اتفاق الطائف وأكد عليه البيان الوزاري. ودعا رجي الاتحاد الأوروبي إلى دعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وتوفير الضمانات اللازمة لمنع أي تصعيد مستقبلي، وإطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبناني، باعتباره القوة المسلحة الشرعية الوحيدة في الجنوب إلى جانب اليونيفيل، والضمانة الأساسية للسلم. خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الخامس بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي للمتوسط المنعقد في بروكسيل، تحدث وزير الخارجية عن دور الجيش وأكد أنه عزز انتشاره جنوب نهر الليطاني بشكل كبير، مع توقّع أن يصل عدد العناصر إلى 10,000، في إشارة واضحة على التصميم على حماية السيادة الوطنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي. واعتبر أن استمرار احتلال خمس تلال استراتيجية، رغم الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، لا يزال يشكل عقبة رئيسية أمام تهدئة الأوضاع في جنوب لبنان، وأن استمرار الهجمات والطائرات المسيّرة في الجنوب والبقاع يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلاً. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تعبئة جهوده الدبلوماسية لوقف هذه الاعتداءات، ودعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وشدد على أن أي إضعاف لدور الجيش اللبناني سيعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر، وجدد التأكيد على أهمية تجديد ولاية اليونيفيل لعام إضافي. واقترح رجي عقد مؤتمر أوروبي – عربي مكرّس لإعادة إعمار لبنان وتعافيه الاقتصادي، كما تطرق إلى قضية النزوح السوري مطالبا بإطلاق عودةٍ آمنة وكريمة ومنسقة للنازحين السوريين إلى بلادهم. لقاءات على هامش المؤتمر وكان رجي التقى على هامش المؤتمر عددا من وزراء الخارجية العرب والأوروبيين وكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وجدد الدعوة إلى وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني لزيارة لبنان بأسرع وقت للبدء بمعالجة الملفات العالقة بين البلدين، كما التقى وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الذي سيزور بيروت في الخريف المقبل.

لبنان الرسمي تبلّغ رداً على الورقة التي قدمها لـ"توماس باراك"
لبنان الرسمي تبلّغ رداً على الورقة التي قدمها لـ"توماس باراك"

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

لبنان الرسمي تبلّغ رداً على الورقة التي قدمها لـ"توماس باراك"

أفادت معلومات الـLBCI بأنّ لبنان الرسمي تبلغ ردًا عبر السفارة الأميركية على الورقة التي قدمها لتوماس باراك، وهو منكب على دراستها. وأوضحت أنّ خلاصة الرد يكمن في وجوب التزام لبنان بمهل زمنية محددة لحصر سلاح الحزب بيد الدولة على ألا تتعدى المهلة نهاية العام الحاليّ. وفي وقت سابق أوضح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن تعليقاته حول سوريا 'لا تشكل تهديداً'، بعد تصريحات أثارت حالة من الجدل قال فيها إن لبنان 'قد يواجه تهديداً وجودياً'. وكتب باراك على حسابه في منصة إكس، السبت: 'تعليقاتي أمس كانت تمدح التقدم المذهل الذي حققته ​سوريا​، ولم تكن تهديدًا ل​لبنان​'. وأضاف باراك: 'لقد لاحظت حقيقة أن سوريا تتحرك بسرعة الضوء لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع الرئيس دونالد ترامب للعقوبات: استثمارات من تركيا والخليج، وتواصل دبلوماسي مع دول الجوار، ورؤية واضحة للمستقبل'. وقال: 'يمكنني أن أؤكد أن قادة سوريا يريدون فقط التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، والولايات المتحدة ملتزمة بدعم تلك العلاقة بين جارين متساويين وسيدين ينعمون بالسلام والازدهار'. أتت تلك التدوينة بعد تصريحات أدلى بها باراك في حوار مع صحيفة 'ذا ناشيونال'، قال خلالها إن 'لبنان قد يواجه تهديداً وجودياً'، وقد يعود إلى 'بلاد الشام' مجدداً، مع عودة حضور سوريا إلى الساحة الدولية. ودعا باراك لبنان إلى سرعة معالجة ملف سلاح حزب الله.

وزير الداخلية: لبنان لن يكون منطلقاً لأي عمل يضرّ بأمن الكويت لا من قريب ولا من بعيد
وزير الداخلية: لبنان لن يكون منطلقاً لأي عمل يضرّ بأمن الكويت لا من قريب ولا من بعيد

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

وزير الداخلية: لبنان لن يكون منطلقاً لأي عمل يضرّ بأمن الكويت لا من قريب ولا من بعيد

أكد وزير الداخلية في حديث لصحيفة الراي الكويتية أن لا ملفات أمنية عالقة بين لبنان والكويت 'بل هناك ملفات يَجري أصلاً تَعاوُنٌ وثيق في شأنها وخصوصاً مكافحة المخدرات، وقد أثمرتْ نتائجَ ممتازة، وقد حصلتْ توقيفات في البلدين وتم ضبط كميات كانت تُهرّب في اتجاه الكويت'. وشدد الحجار على أن لبنان حريص على 'ألا يكون منطلقاً لأي عمل يضرّ بأمن دولة الكويت، لا من قريب ولا من بعيد'. وقال: 'هذا حرصٌ ينطبق على كل دول الخليج العربي والبلدان العربية، وإن كنا نكنّ للكويت تقديراً خاصاً جداً. وهي لم تبخل يوماً، وفي كل المراحل بدعم لبنان، ولم نرَ منها إلا كل الخير. وقال معالي الوزير اليوم كلمة مهمة جداً حول الجالية اللبنانية في الكويت، وأنها من أقلّ الجاليات التي تسبّب مشاكل، وتالياً لديهم رغبة في رؤية المزيد من اللبنانيين يتوجهون للعمل والمساهمة في الاقتصاد والإنماء في دولة الكويت'. وهل من وعود بمساعدات كويتية معيّنة للبنان على صعيد دعم المؤسسات الأمنية؟ أجاب الحجار: 'منذ لحظة وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي، أول رسالة قالها معالي الوزير بينما كنتُ في استقباله أن الكويت مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن للبنان. وطبعاً الدعم يبدأ بالموقف، ولطالما كان الموقف الكويتي مُسانِداً لبلدنا في كل المجالات، أما في شأن الأمور الأخرى فخلال اللقاء مع الرئيس نواف سلام جرى تداوُل عدد من المواضيع التي يمكن للكويت أن تساهم فيها لجهة دعم لبنان. وخلال الاجتماع في وزارة الداخلية، طرحنا أيضاً ملفات في هذا الإطار. ولمسْنا الإيجابية عند معالي الوزير، ومن خلفه دولة الكويت، وهذا الأمر يحتاج إلى بحث معمّق ومتابعة إن شاء الله'. وحين نقول له إن هناك انطباعاً دائماً بأن المساعدات للبنان وخصوصاً من دول الخليج مشروطة؟ أجاب الوزير الحجار: 'بالعكس. وبصراحة، منذ لحظة لقائنا في المطار، أول كلمة قالها معالي الوزير كانت: كل الدعم للبنان. وبالتأكيد هذا يعني أن هناك دعماً وبعدها نتحدث في الأمور الأخرى. وخلال لقاءات معالي الوزير التي شاركتُ فيها، مع فخامة الرئيس عون ودولة الرئيس سلام، وهنا، لم نسمع أي شروط بل كل التعاون والانفتاح والمحبة والدعم الذي يحتاج بطبيعة الحال إلى بحث في التفاصيل ومتابعةٍ إن شاء الله في الأيام الآتية'. وعما إذا كان بقاء 'حزب الله' على لوائح الإرهاب الكويتية والخليجية، يشكل عائقاً، قال الوزير: 'العلاقات بين الكويت ولبنان واضحة، وهي من دولة إلى دولة. وفي لبنان (حزب الله) ممثَّل في البرلمان وداخل الحكومة، وتالياً على الصعيد الداخلي نحن نمشي وفق أجندة الدولة اللبنانية، فخامة الرئيس والحكومة. وفي الوقت نفسه، الحكومة ملتزمة ببيانها الوزاري لجهة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً. أما في ما خص دولة الكويت، فلم نسمع منها خلال كل مباحثاتنا إلا التعاطي من دولة إلى دولة، وكل الدعم والتنسيق والتعاون الممكن'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store