
مقاتلة «إف - 16» ترافق طائرة خرجت عن مجالها قرب نادي ترمب للغولف
وأوضحت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد) أن الواقعة، الذي حدثت نحو الساعة 2:39 مساءً (18:39 بتوقيت غرينتش)، كانت خامس توغل غير مصرَّح به في المجال الجوي المحظور، أمس (السبت). وأكد متحدث أن المقاتلة كانت من طراز «إف - 16»، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت القيادة، في بيان لها، أن طائرةً تابعة لها أجرت مناورة تُعرَف باسم «الاقتراب التحذيري»؛ لجذب انتباه الطيار المدني، وتمت مرافقة الطائرة بأمان إلى خارج المنطقة.
ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق حتى الآن على الواقعة. وكانت القيادة أبلغت عن كثير من الوقائع المماثلة في الأسابيع القليلة الماضية، وحثت طياري الطيران العام على التحقق من جميع الإخطارات قبل الإقلاع في تلك المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
هدنة غزة تتصدر مباحثات ترمب ونتنياهو اليوم
تتصدر الهدنة المرتقبة في غزة مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما، اليوم(الإثنين)، في البيت الأبيض للمرة الثالثة منذ عودة ترمب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. وعبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع الرئيس الأمريكي اليوم، ستسهم في دفع محادثات تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يتوقع ترمب أن من الممكن التوصل لاتفاق هذا الأسبوع. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن إدارة ترمب مستعدة لضمان عدم عودة الحرب في غزة بعد مهلة الـ60 يوما إذا كان ذلك مناسبا، وأن مسألة المساعدات وتوزيعها في غزة لن تشكل عقبة للتوصل لاتفاق. فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الجيش أبلغ المستوى السياسي في الحكومة صعوبة تحقيق «هدفي الحرب بإعادة الرهائن والقضاء على حماس في وقت واحد»، وطالب الحكومة بتحديد ما يجب فعله أولا وأنه «يرى أن إعادة الرهائن من غزة يجب أن تكون أولا». ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تعثر المفاوضات في الدوحة. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، أكد مسؤولون أن المحادثات تمضي قدما بإيجابية لكن من دون تحقيق اختراق، بالرغم من أن «رد حماس على مقترح ويتكوف كان أقل من المأمول». ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن وفد التفاوض في الدوحة أبلغ نتنياهو بأن المحادثات تمضي بإيجابية. وكان نتنياهو، قال أمس (الأحد)، قبل أن يصعد طائرته متجها إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق بشروط قبلتها إسرائيل. وأضاف: أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترمب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج، وأكد أنه مصمم على ضمان عودة المحتجزين في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس لإسرائيل. وعبر ترمب عن اعتقاده أن من الممكن التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار هذا الأسبوع، الأمر الذي قد يؤدي إلى إطلاق سراح «عدد لا بأس به من الرهائن»، بحسب تعبيره. وأضاف في تصريحات للصحفيين قبل العودة إلى واشنطن بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في نيوجيرسي: «أعتقد أن ثمة فرصة جيدة لإبرام اتفاق مع حماس خلال الأسبوع». وأفادت حماس، الجمعة، بأن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة «اتسم بالإيجابية»، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترمب إن إسرائيل وافقت على «الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية» على هدنة مدتها 60 يوما. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"أمل وحيد" لحزب إيلون ماسك الجديد في مواجهة هيمنة جمهورية ديمقراطية
يأمل الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أن يمثل "حزب أميركا" الذي أعلن تأسيسه، 80% من الأميركيين، في طيف سياسي سماه "الوسط" بين الحزبين المهمنين على السياسة الأميركية منذ عقود. خطوة إعلان الحزب الجديد، تتوج الخلافات بين الرئيس دونالد ترمب المنتمي للحزب الجمهوري، على خلفية قانون خلفية قانون الضرائب "الكبير والجميل"، على حد وصف ترمب. الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، استثمر في دعم ترشح ترمب للرئاسة الأميركية في عام 2024، ما عزز مكانته كأكبر مانح سياسي في البلاد، وقاد في وقت لاحق جهود إدارته لتشكيل "وزارة الكفاءة الحكومية" في محاولة لتقليص حجم الحكومة. وقال أغنى رجل في العالم، السبت، إنه أطلق "حزب أميركا" بعد يوم من توجيهه سؤالاً لمتابعيه على منصة "إكس" بشأن ما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وكتب ماسك في منشور على منصة "إكس": "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه!.. اليوم، تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". أبرز تحديات حزب ماسك صحيفة "واشنطن بوست" أشارت إلى أن حزب ماسك يواجه تحديات كبيرة وعقبات سياسية، بدءاً من الهيكل السياسي الذي يفضل نظام الحزبين إلى مزاجه الشخصي. وتشمل أبرز هذه التحديات، العراقيل المؤسسية وقواعد الاقتراع، بالنظر إلى النظام الانتخابي في الولايات المتحدة الذي يحظى فيه الفائز على كل شيء، لا يرحب بالأحزاب الثالثة. ونقلت الصحيفة عن هانز نويل، أستاذ التاريخ السياسي والمنهجية السياسية في جامعة جورج تاون، قوله إن الولايات المتحدة ليس لديها "مؤسسات منفتحة على أن تصبح أحزاب ثالثة أو (نظام قائم) على تعددية الحزبية ناجحة للغاية". وذكرت أن الأحزاب السياسية خارج نظام الحزبين الأميركيين كانت موجودة منذ فترة طويلة، لكن جاذبيتها الوطنية في الآونة الأخيرة كانت محدودة. والمرة الأخيرة التي فاز فيها مرشح رئاسي من خارج الحزبين الجمهوري والديمقراطي بأصوات ناخبين كانت في عام 1968، عندما ذهبت أصوات خمس ولايات جنوبية لمرشح الحزب الأميركي المستقل، جورج والاس. كما رجحت الصحيفة حدوث "انقسامات" في صفوف جمهوره المحتمل كما يظهر في ردود متابعيه، بشأن وضع برنامج حزبي يدعو إلى خفض الدين الوطني، وتحديث الجيش بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، ودعم إلغاء القيود وحرية التعبير، ودعم المواقف "المؤيدة للتكنولوجيا"، والمواقف المؤيدة للديمقراطية، ودعم "السياسات الوسطية في كل مكان آخر". لكن نسبة الـ80% من ناخبي "الوسط" التي يسعى ماسك للحصول عليها، لا تتمتع بالضرورة بالتماسك الكافي لتشكيل حزب سياسي، بحسب هانز نويل أستاذ التاريخ بجامعة جورج تاون. وتوقع نويل أن يواجه ماسك كذلك، صعوبات في كسب حلفاء سياسيين، لافتاً إلى أنه في أعقاب خروجه من الحكومة ومشاحناته اللاحقة مع ترمب والجمهوريين في الكونجرس، يبدو أن تأثير ماسك على الحزب آخذ في التضاؤل. وأوضح أنه "في الوقت الذي خدمت فيه ثروة ماسك جهوده السياسية، فإن الأحزاب السياسية القوية يمكنها جمع الأموال من شبكات الناخبين المهتمين". والجهود المبذولة لتأسيس أحزاب ثالثة في الولايات المتحدة، أخفقت بشكل متكرر، وآخرها حركة "بلا تسميات" (No Lables)، التي سعت إلى طرح بديل لترمب، والرئيس السابق جو بايدن في انتخابات 2024 الرئاسية. فكرة "قصيرة العمر" شبكة NBC News الأميركية، أشارت إلى أن التهديدات التي أطلقها المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات هذا الأسبوع، بتأسيس حزب سياسي خاص به، لم تكن المرة الأولى التي يطرح فيها هذه الفكرة. ففي عام 2022، وقبيل انخراطه العميق في السياسة الجمهورية، ألمح ماسك إلى رغبته في شق طريقه السياسي بشكل مستقل، من خلال سلسلة منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد فيها أنه "لا يشعر بالانتماء" لا إلى الحزب الديمقراطي، ولا الجمهوري. وكتب ماسك في مايو 2022 عبر منصة "إكس"، التي كانت تُعرف آنذاك بـ"تويتر": "وجود حزب أكثر اعتدالاً في جميع القضايا من الجمهوريين أو الديمقراطيين سيكون أمراً مثالياً". لكن تلك الفكرة لم تدم طويلاً. فبعد موجة تغطية إعلامية قصيرة، إذ لم يُقدم ماسك على أي خطوة لتأسيس حزب ثالث، بل اتجه بدلاً من ذلك إلى ضخ الأموال في دعم جماعات يمينية. لكن ماسك يعود الآن إلى فكرة تأسيس حزب ثالث في الولايات المتحدة، في وقت يتجدد فيه سجاله مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مشروع قانون إنفاق ضخم يدعمه الجمهوريون، قد يؤدي إلى زيادة الدين الوطني بمقدار 3.3 تريليون دولار. وكتب ماسك، الاثنين، عبر منصة "إكس" منشوراً قال فيه: "إذا أُقر مشروع قانون الإنفاق المجنون هذا، فسيتم تأسيس حزب أميركا في اليوم التالي"، وقد تجاوز عدد مشاهدات المنشور 42 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة. وكان مجلسا الشيوخ والنواب قد أقرا مشروع قانون الإنفاق. ونشر ماسك خلال هذا الأسبوع ما لا يقل عن ثماني تدوينات يروج فيها لفكرة الحزب السياسي الجديد، مؤكداً أن حزبه سيركز على خفض الدين الوطني، وهو أمر قال إن الديمقراطيين والجمهوريين عاجزون عن تحقيقه. وسخر من الحزبين الرئيسيين بوصفهما بأنهما يتصرفان سوياً وكأنهما "حزب بوركي بيج"، في إشارة تهكمية إلى الشخصية الكرتونية المعروفة. ولم يفصح ماسك عن أي تفاصيل إضافية بشأن خطته، باستثناء اسم الحزب "حزب أميركا" وتركيزه على مسألة الدين العام. كما أنه لم يرد على طلب NBC News للتعليق على الأمر. "معركة شاقة" وقال خبراء لـNBC News، إن ماسك سيواجه "معركة شاقة" إذا قرر المضي قدماً فعلياً في محاولة تأسيس حزب سياسي جديد. ورد ترمب على إعلان ماسك بتهديد بقطع الدعم الحكومي عن شركاته، قائلاً إن إدارته "قد تلتهم إيلون". وقالت NBC News، إن تدني شعبية ماسك، حتى بين من لا ينتمون إلى أي من الحزبين الرئيسيين، يجعله شخصية غير مرجحة لقيادة حزب سياسي ثالث. وأظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك الشهر الماضي بين الناخبين المسجلين أن 59% من المستقلين ينظرون إلى ماسك بشكل سلبي، مقابل 29% فقط ينظرون إليه بإيجابية. وبحسب مؤشر شعبيته الذي يديره المحلل الإحصائي نيت سيلفر، فإن صورة ماسك لدى الرأي العام تدهورت أكثر منذ استقالته من منصبه في إدارة ترمب قبل نحو شهر. لكن ماسك يمتلك موارد هائلة بصفته أغنى رجل في العالم، وهو ما يعزى بشكل كبير إلى حصصه في شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، فضلاً عن سيطرته على منصة "إكس"، التي تُعد وسيلة إعلامية مؤثرة. وهذه الأصول قد تكون ذات فائدة كبيرة في حال قرر إطلاق حزب سياسي. وأظهر تحليل أجرته NBC News لبيانات تسجيل الناخبين، أن عدد المستقلين وأعضاء الأحزاب الثالثة آخذ في الازدياد، مع تزايد وتيرة ابتعاد الناخبين عن النظام الحزبي الثنائي في الولايات المتحدة. هيمنة ديمقراطية جمهورية ويُهيمن الحزبان الديمقراطي والجمهوري على النظام السياسي الأميركي بشكل شبه كامل منذ عقود، ورغم انتخاب بعض المستقلين لعضوية الكونجرس، بمن فيهم اثنان حالياً في مجلس الشيوخ، فإنهم عادة ما يتحالفون مع أحد الحزبين الرئيسيين ولا يعملون كمرشحين مستقلين حقيقيين عن حزب ثالث. وعادة ما يقوم الحزبان الرئيسيان بتعديل قوانين الولايات أو اتخاذ إجراءات أخرى تهدف إلى منع الأحزاب الثالثة من الظهور في بطاقات الاقتراع، وفق الشبكة. ريتشارد وينجر، الذي يشارك في إدارة موقع Ballot Access News، والمدافع منذ فترة طويلة عن تسهيل وصول الأحزاب الثالثة إلى بطاقات الاقتراع، إنه لا يعرف تماماً كيف يُقيم إعلان ماسك. وأضاف وينجر: "إنه متقلب للغاية. لقد حقق الكثير في حياته، لكن عندما تنظر إليه في سياق العمل السياسي، يبدو شخصاً غير جاد". وفي العام الماضي، أصبح ماسك أكبر ممول في الساحة السياسية الجمهورية، إذ قدم أكثر من 290 مليون دولار لدعم حملة ترمب للعودة إلى البيت الأبيض. كما روج ماسك لسياسات يمينية في أنحاء مختلفة من العالم، بما في ذلك دعمه لحزب ألماني قلل من شأن فظائع النازيين. لكنه نأى بنفسه عن عدد من الجمهوريين منذ انسحابه من إدارة ترمب قبل نحو شهر. نظام انتخابي "غير اعتيادي" ولم ينجح سوى عدد قليل من الأحزاب الثالثة في تحقيق إنجازات كبيرة. فبعض الأحزاب الصغيرة، مثل الحزب الليبرتاري والحزب الأخضر، تعقد مؤتمرات وتدفع بمرشحين إلى الانتخابات، لكن عدد انتصاراتها يبقى "محدوداً". أما العديد من المحاولات الأخرى لتأسيس أحزاب ثالثة، مثل "الحزب التقدمي" الذي أطلقه الرئيس السابق ثيودور روزفلت عام 1912، فلم تصمد طويلاً، وفق NBC News. ويُعد النظام السياسي الأميركي "غير اعتيادي" على مستوى العالم، إذ توجد في معظم الديمقراطيات في كندا وأوروبا وغيرها أنظمة حزبية متعددة، غالباً ما تُشكل فيها الأحزاب تحالفات فيما بينها للسيطرة على المجالس التشريعية. وقال برنارد تاماس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة "فالدوستا ستيت" بولاية جورجيا، إن ماسك سيضطر لتجاوز العديد من العقبات إذا أراد تأسيس حزب ثالث. وأضاف تاماس: "الأمر لا يشبه إدارة شركة، بل يجب أن يكون أشبه بحركة اجتماعية، تنبع من القاعدة الشعبية، حيث يشعر الناس بالحماسة والدافع للنضال". ورغم أن ماسك بدا وكأنه ساهم في تحفيز بعض ناخبي ترمب في الولايات المتأرجحة العام الماضي، فإن تأسيس حزب ثالث يتمتع بقدرة تنافسية حقيقية سيتطلب تنظيماً أضخم بكثير من لجنة العمل السياسي التي يديرها ماسك. وقال تاماس: "حتى لو تمكن من ضخ الأموال، فلن يستطيع إعادة إنتاج البنية المؤسسية الهائلة التي يمتلكها الحزبان الرئيسيان". وأضاف: "يبقى السؤال مفتوحاً بشأن ما إذا كان قادراً على فعل ذلك أم لا، لكن المال وحده لا يكفي. المال ليس العائق الوحيد أمام تأسيس حزب ثالث". داعم محتمل وقواعد مختلفة وأبدى أندرو يانج، وهو أحد مؤسسي الأحزاب الثالثة الذي خاض دون نجاح الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في 2020، رغبة في التعاون مع ماسك. وكان ماسك قد أعلن في 2022 دعمه ليانج في وقت سابق. لكن من غير الواضح ما إذا كان ماسك لا يزال مهتماً بهذا التعاون حتى الآن. ولم يرد يانج على طلب NBC News للتعليق. لكنه وجه انتقاداً لمشروع ميزانية ترمب، واصفاً إياه بأنه انعكاس لمشكلات أعمق في النظام السياسي. وكتب عبر منصة "إكس": "الكثير من الناس يكرهون هذا القانون، إنه مثال واضح على مدى اختلال نظامنا السياسي". ولم يحقق حزب "فوروارد" (Forward) الذي أسسه يانج نجاحاً واسعاً، لكنه يضم عدداً محدوداً من الأعضاء المنتخبين في مناصب عامة بمختلف أنحاء الولايات المتحدة، من بينهم سيناتور في ولاية يوتا. وتختلف القوانين الخاصة بتأسيس الأحزاب السياسية من ولاية إلى أخرى، لكنها تتطلب عموماً من المنظمين جمع آلاف التوقيعات واستيفاء شروط أخرى. ففي ولاية تكساس، حيث يقيم ماسك، يتعين على أي حزب جديد أن يثبت دعم نحو 81 ألف شخص، وهو رقم قال الخبراء إنه ممكن تحقيقه إذا توفر الوقت والمال الكافيان. وحتى ترمب نفسه، سبق أن فكر في خوض الانتخابات عبر حزب ثالث. ففي عام 2000، بحث إمكانية الترشح للرئاسة عن "حزب الإصلاح"، زاعماً أن نتائج استطلاعات الرأي الخاصة به كانت "لا تُصدق". لكن ترمب انسحب من السباق بعد أربعة أشهر فقط، قائلاً إن "حزب الإصلاح" تهيمن عليه أطراف متطرفة هامشية، وإنه من المرجح أن يُستبعد من المناظرات الوطنية. ولم يُدل ماسك بصوته في أي انتخابات حتى عام 2016، عندما كان يبلغ من العمر 45 عاماً، وفق NBC News. استراتيجية "الصوت الحاسم" وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الحزب السياسي الجديد الذي تفاخر ماسك بتمويله يمكنه أن يركز في البداية على عدد قليل من المقاعد التي يمكن الحصول عليها في مجلسي النواب والشيوخ، في حين يهدف ليصبح الصوت الحاسم في القضايا الرئيسية وسط هوامش ضئيلة في الكونجرس. وتحدث الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" عن هذا النهج، الجمعة، في منشور على منصة إكس" المملوكة له، في الوقت الذي واصل فيه الاختلاف مع الرئيس دونالد ترمب بشأن مشروع قانون الإنفاق الذي وقعه الرئيس ليصبح قانوناً. وهدد ماسك بتقديم الدعم المالي لمرشحين آخرين ينافسون في الانتخابات التمهيدية ضد كل عضو في الكونجرس يدعم مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترمب. ولا يتعين على الأحزاب السياسية الجديدة، التسجيل رسمياً لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية "إلى أن تجمع أو تنفق أموالاً تتجاوز عتبات معينة فيما يتعلق بالانتخابات الفيدرالية".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
لقاء بين ترمب ونتنياهو اليوم ومحادثات الدوحة متواصلة
يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الإثنين، رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال للصحافيين من أمام الطائرة في مطار بن غوريون قبيل توجهه إلى واشنطن "أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترمب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً". وأضاف نتنياهو "أرسلتُ فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة، إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها". فرصة جيدة وأمس، قال ترمب إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرح ترمب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع (حماس) خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة. وتابع، "لقد نجحنا بالفعل في إخراج كثير من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وخلال اللقاء في البيت الأبيض، سيناقش الزعيمان خصوصاً المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في قطاع غزة الذي مزقته حرب مستمرة منذ 21 شهراً بين إسرائيل و"حماس". من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بعد لقائه نتنياهو، أمس، إن رئيس الحكومة لديه "مهمة ذات أهمية" في واشنطن، تتمثل في "التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم". اللقاء الثالث وغادر وفد من المفاوضين الإسرائيليين، أمس، متوجهاً إلى الدوحة، بحسب ما أفادت محطة "كان" العامة. وأكد نتنياهو "أرسلتُ فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة... إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها". محادثات قطر في قطر، بدأت مساء أمس، مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة، وفق ما أفاد مصدر فلسطيني مطلع "وكالة الصحافة الفرنسية". وقال المصدر، إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". ولاحقاً، قال مسؤولان فلسطينيان مطلعان لـ"رويترز"، إن الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" انتهت من دون نتيجة حاسمة. وأضافا أن الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق مع الحركة لأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية". تصاعد الدخان من مبنى تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ ف ب) مقترح جديد وقالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لـ60 يوماً، وإفراج (حماس) عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". والتغييرات التي تطالب بها "حماس"، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد 60 يوماً، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في مدينة غزة (رويترز) بيان مجموعة "بريكس" في ريو دي جانيرو، أصدر قادة دول مجموعة "بريكس" إعلاناً مشتركاً، أمس، قالوا فيه "نحث كل الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط" في غزة. كذلك، دعوا إلى "الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة". في مستهل القمة، قال مستضيفها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في كلمته الافتتاحية "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب". في الأثناء، قتل 26 شخصاً في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة الذي نزح فيه أكثر من مليوني نسمة بصورة متكررة داخلياً في ظروف صعبة، وفق ما ذكر الدفاع المدني أمس. "حماس" ترفض الاتهامات الأميركية نفى المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة "حماس" أمس، اتهامات وزارة الخارجية الأميركية للحركة بالاشتراك في هجوم وقع أول من أمس، وأدى إلى إصابة عاملي إغاثة أميركيين من "مؤسسة غزة الإنسانية" في موقع لتوزيع المواد الغذائية في القطاع. وذكرت المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، السبت، أن عاملي الإغاثة يتلقيان العلاج الطبي بعد إصابتهما بجروح غير مهددة للحياة في هجوم بقنبلة. وقال ممثل شركة "يو.جي سولوشنز"، التي تتخذ من ولاية نورث كارولاينا الأميركية مقراً وتوفر الأمن في مواقع المؤسسة لتوزيع المساعدات في غزة، لـ"رويترز" أمس، إن الأميركيين المصابين يعملان بصفتهما متعاقدين أمنيين من القطاع الخاص. وأضاف أن المتعاقدين كانا من القوات الخاصة الأميركية، ولم يطلقا النار بعد إصابتهما لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الذين كانوا بالقرب منهما. وقال المكتب في بيان، "نرفض بشكل قاطع ومطلق الادعاءات الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، التي تزعم أن (المقاومة الفلسطينية) ألقت قنابل على عاملين أميركيين في مراكز ما تُسمى (مؤسسة غزة الإنسانية) المشرفة على مصائد الموت في قطاع غزة". وأضاف البيان، "هذه الادعاءات المضللة ما هي إلا محاولة فجة لتبرير استمرار قتل وتجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتمثل تماهياً خطراً مع الرواية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي تسعى منذ بدء الحرب إلى شرعنة الجرائم المرتكبة ضد سكان غزة المدنيين، من خلال فبركة سرديات أمنية لتبرير استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين".