
فيديو - منشق إيراني يكشف لـ"المشهد" حقيقة تدمير المنشآت النووية
في أعقاب دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، قالت إسرائيل إنها حققت نصرًا تاريخيًا، وإيران بدورها احتفلت بنصرها.
أمام النصرين، يتساءل الجميع: من هو المنتصر فعليا، إيران، إسرائيل، أم أميركا ، أم لا أحد؟ هل يصمد وقف إطلاق النار الذي فرضه ترامب؟ ما مستقبل إيران بعد هذا التصعيد؟ هذه الأسئلة وغيرها عرضها الإعلامي طوني خليفة على ضيفه ضمن برنامج " توتر عالي" على قناة ومنصة " المشهد"، المستشار السابق في مكتب الرئاسة الإيرانية الشيخ جابر رجبي.
من انتصر في الحرب: إسرائيل أم إيران؟
وقال رجبي: "لا أعتقد أن الحرب بين إسرائيل وإيران قد انتهت، بل من المرجح أن تتجه إلى مرحلة ثانية، يعني بمعنى آخر، انتهت المرحلة الأولى ونحن اليوم أمام صفحة جديدة ومرحلة جديدة، ولكن السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه، من كان الرابح الرئيسي في هذه الحرب؟".
وتابع قائلًا: "الرابح الرئيسي في هذه الحرب كان بكل تأكيد ترامب، وصحيح أن هذا الصراع شكل خسارة كبيرة بالنسبة لإيران، وصحيح أن إسرائيل خسرت أيضًا بسبب الدمار الذي لحق بمدنها ووصول الصواريخ الإيرانية إلى عمقها، إلا أنه لم يتم القضاء على المنشآت النووية الإيرانية على الرغم من كل الضربات الأميركية والإسرائيلية التي طالت تلك المنشآت".
وأردف بالقول: "لا أعتقد أن هناك أي فتوى من جانب المرشد علي خامنئي بأن لا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا، وبالفعل إيران كانت تسعى لامتلاك قنبلة نووية".
وأضاف: "دخل الجيل الجديد في سلطة القرار في إيران، وأعني هنا الجيل الـ5، الذي دخل على مستوى القيادة وبناء القرار في البلاد، وبرأي ترامب الشخصي، هذا الجيل وخصوصًا ذلك الموجود في الحرس الثوري، بإمكانه التفاوض معهم لأن خطرهم أقل من الأجيال السابقة، بالتالي، واحد من أسباب هذه الحرب هو خروج بعض المتشددين من هذه اللعبة".
واستطرد قائلًا: "الاختراق الإسرائيلي وصل إلى النخاع، ومنذ اللحظة الأولى التي اغتيل فيها فؤاد شكر، القيادي البارز في " حزب الله"، الحزب انتهى تمامًا، حتى قبل اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، حتى إنه ظهرت مصلحة مشتركة بين مجموعة داخل إيران وإسرائيل ضد "حزب الله"، لأن الأخير أصبح قويًا لدرجة أنه بات منافسًا للدولة العميقة في إيران".
خامنئي الرابح الأكبر
وعن نقل اليورانيوم المخصب بسبب الحرب الأخيرة ومكان وجوده حاليًا، قال رجبي: "أولًا، هناك 900 كلغ من اليورانيوم المخصب وليس 400، وحتى لو كنت أعلم إلى أين تم نقل هذه المواد، لن أفصح عن ذلك حتى لا أخدم بذلك الإسرائيليين".
وأشار رجبي إلى أن مجتبى خامنئي هو من يدير اليوم الدولة العميقة في إيران ويريد السيطرة على الحكومة، بالتالي، هو الرابح الأكبر من هذه الحرب في إيران.
وختم رجبي مقابلته مع الإعلامي طوني خليفة بتصريح ناري، قائلًا إنه يحمل الدولة العميقة في إيران مسؤولية اغتيال قادة إيرانيين كقاسم سليماني، وقادة لبنانيين كحسن نصر الله وفؤاد شكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
منذ 2 ساعات
- المشهد
فيديو - "الموت لجيش إسرائيل".. مهرجان فني يُشعل أزمة بين تل أبيب ولندن
أعربت السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة، عن "قلقها العميق" بعد انتشار مقطع فيديو من مهرجان غلاستنبري، يُظهر عضوًا في فرقة Bob Vylan وهو يهتف عبر الميكروفون: "الموت لجيش إسرائيل" و" فلسطين حرة"، بينما ردّد بعض الحضور الهتاف. "تفكيك دولة إسرائيل" نشعر بقلق بالغ إزاء الخطاب التحريضي والكراهية الذي عُبّر عنه على منصة مهرجان غلاستنبري. مثل هذه الشعارات تدعو إلى تفكيك دولة إسرائيل. من جهتها، أكدت السلطات الأمنية البريطانية أنها تحقق في ما إذا كان قد تم ارتكاب "جريمة جنائية" خلال الأداء، وقالت في منشور على مواقع التواصل: سيتم تقييم الأدلة المصورة لتحديد ما إذا كانت هناك مخالفات تستوجب تحقيقًا جنائيًا. وطلبت وزيرة الثقافة البريطانية ليزا ناندي تفسيرًا عاجلًا من المدير العام لـBBC تيم دايفي، بشأن مدى التدقيق الذي خضعت له مشاركة فرقة Bob Vylan. وأصدرت BBC بيانًا قالت فيه: بعض التصريحات في أداء Bob Vylan كانت مسيئة بشدة. أثناء البث الحي، تم عرض تحذير على الشاشة بشأن اللغة التمييزية، وليس لدينا نية لإتاحة العرض عند الطلب. إبادة جماعية في غزة الفرقة ظهرت أيضا أمام شاشة كتبت عليها عبارة تصف أفعال إسرائيل في غزة بأنها "إبادة جماعية". وأدت الفرقة الإيرلندية Kneecap عرضًا عقب Bob Vylan، رغم أنّ BBC لم تنقل أداءهم مباشرة، ووجهت لعضوها ليام أوغ أو هانايد تهمة إرهابية في مايو الماضي بسبب رفعه علم " حزب الله"، في حفل سابق. ونشرت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوخ، مقطعًا من العرض ووصفت ما حدث بـ"الفظيع"، وأضافت: العنف ضد اليهود ليس تمردًا فنيًا… الغرب يلعب بالنار إن تغاضى عن هذا السلوك. في المقابل، قال منظمو المهرجان في بيان: "لا نتسامح مع أيّ خطاب كراهية أو تحريض على العنف من أيٍّ من فنّانينا".


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 16 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
بعد الضربات الأخيرة.. هل تستطيع إيران إنتاج قنبلة نووية سراً؟
مرصد مينا بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، والذي كشف عن قدرات متقدمة للاستخبارات والجيش الإسرائيلي في اختراق العمق النووي والأمني الإيراني، باتت فرضية قدرة طهران على بناء قنبلة نووية سرًا محل شك وتحدي كبير. شبكة 'إن بي سي نيوز' الأميركية رصدت في تقريرها أن الجيش الإسرائيلي نفذ عدة عمليات داخل الأراضي الإيرانية استهدفت البرنامج النووي، منها عملية اغتيال العالم النووي فخري زاده المسؤول عن مشروع 'عماد' النووي السري. وقُتل فخري عام 2020 في هجوم مسلح باستخدام رشاش تحكم عن بُعد بينما كان في طريقه إلى منزله برفقة زوجته. كذلك، خلال حرب استمرت 12 يوماً، تمكنت إسرائيل من تصفية أبرز العلماء النوويين وقادة الجيش والحرس الثوري. رغم هذه الضربات، تواصل طهران التمسك ببرنامجها النووي، لكنها تواجه خيارات صعبة، إما التسوية مع واشنطن، أو التخلي عن البرنامج، أو محاولة إحياء مشروعها النووي السري الذي كان يعمل عليه قبل عام 2003، بحسب 'إن بي سي نيوز'. تعتقد الشبكة الأميركية أن إيران لن تتمكن من بناء قنبلة نووية سراً، نظراً لقدرة إسرائيل على التسلل إلى العمق الإيراني وكشف الملفات السرية، واستهداف الشخصيات البارزة المسؤولة عن البرنامج. وقال إريك بروير، مسؤول استخبارات أميركي سابق: 'التحدي الأكبر لإيران هو الحفاظ على سرية هذا المشروع أمام أعين الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية'. وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنه لن يتردد في قصف المنشآت النووية الإيرانية إذا عادت طهران لتخصيب اليورانيوم. من جهته، أكد ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن إسرائيل تتمتع بتفوق استخباراتي كامل على إيران، وأنها ستتعامل بحسم مع أي تهديد، بما في ذلك عبر ضربات عسكرية أو عمليات سرية. تاريخياً، حاولت إيران تطوير قنابل نووية سراً، لكن الأمر كشف في ديسمبر 2002. ولا تزال إيران تنفي امتلاكها برنامجاً لتصنيع أسلحة نووية، رغم تسريب وثائق سرية في 2018 كشفت خططاً لبناء خمس قنابل نووية. بالرغم من أن إيران تسعى لبناء سلاح نووي كوسيلة ردع تحمي النظام من أي هجوم خارجي، يواجه برنامجها النووي تحديات فنية كبيرة، خاصة بعد تدمير الموقع الوحيد القادر على تحويل اليورانيوم إلى حالته الصلبة في أصفهان، وهو أمر أساسي لصنع القنبلة. مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني أكد في منشور له أن تدمير المنشآت لن ينهي المشروع، إذ ما زالت لدى إيران مخزونات من المواد المخصبة وخبرة محلية وإدارة سياسية تدعم استمرار البرنامج، ما يترك الباب مفتوحاً أمام 'المفاجآت'. ويبقى البرنامج النووي الإيراني نقطة توتر دولية كبيرة، تواجهها إسرائيل والغرب بعمليات استخباراتية وعسكرية متواصلة لمنع طهران من تطوير قنبلة نووية سراً، وسط تحديات تقنية وسياسية معقدة تحيط بالملف الإيراني النووي.


المشهد
منذ 19 ساعات
- المشهد
فيديو - منشق إيراني يكشف لـ"المشهد" حقيقة تدمير المنشآت النووية
في أعقاب دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، قالت إسرائيل إنها حققت نصرًا تاريخيًا، وإيران بدورها احتفلت بنصرها. أمام النصرين، يتساءل الجميع: من هو المنتصر فعليا، إيران، إسرائيل، أم أميركا ، أم لا أحد؟ هل يصمد وقف إطلاق النار الذي فرضه ترامب؟ ما مستقبل إيران بعد هذا التصعيد؟ هذه الأسئلة وغيرها عرضها الإعلامي طوني خليفة على ضيفه ضمن برنامج " توتر عالي" على قناة ومنصة " المشهد"، المستشار السابق في مكتب الرئاسة الإيرانية الشيخ جابر رجبي. من انتصر في الحرب: إسرائيل أم إيران؟ وقال رجبي: "لا أعتقد أن الحرب بين إسرائيل وإيران قد انتهت، بل من المرجح أن تتجه إلى مرحلة ثانية، يعني بمعنى آخر، انتهت المرحلة الأولى ونحن اليوم أمام صفحة جديدة ومرحلة جديدة، ولكن السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه، من كان الرابح الرئيسي في هذه الحرب؟". وتابع قائلًا: "الرابح الرئيسي في هذه الحرب كان بكل تأكيد ترامب، وصحيح أن هذا الصراع شكل خسارة كبيرة بالنسبة لإيران، وصحيح أن إسرائيل خسرت أيضًا بسبب الدمار الذي لحق بمدنها ووصول الصواريخ الإيرانية إلى عمقها، إلا أنه لم يتم القضاء على المنشآت النووية الإيرانية على الرغم من كل الضربات الأميركية والإسرائيلية التي طالت تلك المنشآت". وأردف بالقول: "لا أعتقد أن هناك أي فتوى من جانب المرشد علي خامنئي بأن لا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا، وبالفعل إيران كانت تسعى لامتلاك قنبلة نووية". وأضاف: "دخل الجيل الجديد في سلطة القرار في إيران، وأعني هنا الجيل الـ5، الذي دخل على مستوى القيادة وبناء القرار في البلاد، وبرأي ترامب الشخصي، هذا الجيل وخصوصًا ذلك الموجود في الحرس الثوري، بإمكانه التفاوض معهم لأن خطرهم أقل من الأجيال السابقة، بالتالي، واحد من أسباب هذه الحرب هو خروج بعض المتشددين من هذه اللعبة". واستطرد قائلًا: "الاختراق الإسرائيلي وصل إلى النخاع، ومنذ اللحظة الأولى التي اغتيل فيها فؤاد شكر، القيادي البارز في " حزب الله"، الحزب انتهى تمامًا، حتى قبل اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، حتى إنه ظهرت مصلحة مشتركة بين مجموعة داخل إيران وإسرائيل ضد "حزب الله"، لأن الأخير أصبح قويًا لدرجة أنه بات منافسًا للدولة العميقة في إيران". خامنئي الرابح الأكبر وعن نقل اليورانيوم المخصب بسبب الحرب الأخيرة ومكان وجوده حاليًا، قال رجبي: "أولًا، هناك 900 كلغ من اليورانيوم المخصب وليس 400، وحتى لو كنت أعلم إلى أين تم نقل هذه المواد، لن أفصح عن ذلك حتى لا أخدم بذلك الإسرائيليين". وأشار رجبي إلى أن مجتبى خامنئي هو من يدير اليوم الدولة العميقة في إيران ويريد السيطرة على الحكومة، بالتالي، هو الرابح الأكبر من هذه الحرب في إيران. وختم رجبي مقابلته مع الإعلامي طوني خليفة بتصريح ناري، قائلًا إنه يحمل الدولة العميقة في إيران مسؤولية اغتيال قادة إيرانيين كقاسم سليماني، وقادة لبنانيين كحسن نصر الله وفؤاد شكر.