كرة القدم / بطولة المكفوفين: البطولة لنجم بجاية والكأس لرجاء عين ولمان
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ففي منافسات البطولة, عاد اللقب لفريق نجم بجاية بعد فوزه على رجاء عين ولمان بنتيجة هدف دون رد (الشوط الأول: 1-0).
وجاءت المباراة النهائية متوازنة ومتكافئة, وتمكن فريق نجم بجاية من الحفاظ على هدفه الوحيد الذي سجل في منتصف الشوط الأول حتى نهاية اللقاء.وخلال الشوط الثاني, ضيع لاعبو عين ولمان عدة فرص سانحة, من بينها ركلتي جزاء, كانتا كفيلتين بتعديل النتيجة وقلب الموازين.
وكان الحظ إلى جانب نجم بجاية, خاصة بفضل حارس مرماه الذي تألق في التصدي لمحاولات المنافس, وساهم بشكل كبير في تتويج فريقه بلقب الموسم 2024-2025.
اما في منافسة كأس الجزائر, فشاركت فيها ثلاثة أندية وهي: عين ولمان, بجاية وتيارت.
وتمت عملية القرعة الخاصة بنصف النهائي التي أسفرت عن تأهل فريق تيارت مباشرة على حساب فريق الأغواط بسبب الغياب, بينما أجريت مباراة نصف النهائي الأخرى بين نجم بجاية ورجاء عين ولمان.وتمكن فريق عين ولمان من الثأر في هذه المباراة بعد اخفاقه في البطولة, حيث فاز بركلات الترجيح (3-1) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي (0-0).
وفي اللقاء النهائي, كان التتويج لصالح عين ولمان الذي توج بالكأس, مختتما موسمه بأفضل طريقة, بعد فوزه على فريق تيارت بنتيجة (2-0).
وبعد نهائي البطولة, عبّر مدرب نجم بجاية, زهير بوعادية, عن سعادته بالتتويج, مؤكدا أن "الفوز لم يكن سهلا أمام فريق قوي مثل عين ولمان", شكرا لمجهودات وتضحيات لاعبيه طيلة الموسم.
من جهته, أعرب مدرب رجاء عين ولمان, طارق زميت, عن ارتياحه الكبير بعد الأداء الناجح لفريقه في الكأس والتتويج بها: "في نهائي البطولة أمام بجاية, فريق محترم وصاحب خبرة, ضيعنا المباراة واللقب بعد إهدار ركلتي جزاء وعدة فرص, لكن فينصف نهائي الكأس أمام نفس المنافس, استدرك لاعبونا الموقف وتألقوا. فأنا كنت مقتنعا بأن الفوز على بجاية سيقودنا نحو التتويج, وهو ما تحقق أمام تيارت".
وقد شهدت المباريات حضور عدد من أعضاء المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة, إلى جانب مدير الشباب والرياضة لولاية بجاية, السيد زهير تونسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 2 أيام
- جزايرس
كرة القدم / بطولة المكفوفين: البطولة لنجم بجاية والكأس لرجاء عين ولمان
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ففي منافسات البطولة, عاد اللقب لفريق نجم بجاية بعد فوزه على رجاء عين ولمان بنتيجة هدف دون رد (الشوط الأول: 1-0). وجاءت المباراة النهائية متوازنة ومتكافئة, وتمكن فريق نجم بجاية من الحفاظ على هدفه الوحيد الذي سجل في منتصف الشوط الأول حتى نهاية اللقاء.وخلال الشوط الثاني, ضيع لاعبو عين ولمان عدة فرص سانحة, من بينها ركلتي جزاء, كانتا كفيلتين بتعديل النتيجة وقلب الموازين. وكان الحظ إلى جانب نجم بجاية, خاصة بفضل حارس مرماه الذي تألق في التصدي لمحاولات المنافس, وساهم بشكل كبير في تتويج فريقه بلقب الموسم 2024-2025. اما في منافسة كأس الجزائر, فشاركت فيها ثلاثة أندية وهي: عين ولمان, بجاية وتيارت. وتمت عملية القرعة الخاصة بنصف النهائي التي أسفرت عن تأهل فريق تيارت مباشرة على حساب فريق الأغواط بسبب الغياب, بينما أجريت مباراة نصف النهائي الأخرى بين نجم بجاية ورجاء عين ولمان.وتمكن فريق عين ولمان من الثأر في هذه المباراة بعد اخفاقه في البطولة, حيث فاز بركلات الترجيح (3-1) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي (0-0). وفي اللقاء النهائي, كان التتويج لصالح عين ولمان الذي توج بالكأس, مختتما موسمه بأفضل طريقة, بعد فوزه على فريق تيارت بنتيجة (2-0). وبعد نهائي البطولة, عبّر مدرب نجم بجاية, زهير بوعادية, عن سعادته بالتتويج, مؤكدا أن "الفوز لم يكن سهلا أمام فريق قوي مثل عين ولمان", شكرا لمجهودات وتضحيات لاعبيه طيلة الموسم. من جهته, أعرب مدرب رجاء عين ولمان, طارق زميت, عن ارتياحه الكبير بعد الأداء الناجح لفريقه في الكأس والتتويج بها: "في نهائي البطولة أمام بجاية, فريق محترم وصاحب خبرة, ضيعنا المباراة واللقب بعد إهدار ركلتي جزاء وعدة فرص, لكن فينصف نهائي الكأس أمام نفس المنافس, استدرك لاعبونا الموقف وتألقوا. فأنا كنت مقتنعا بأن الفوز على بجاية سيقودنا نحو التتويج, وهو ما تحقق أمام تيارت". وقد شهدت المباريات حضور عدد من أعضاء المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة, إلى جانب مدير الشباب والرياضة لولاية بجاية, السيد زهير تونسي.


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
موسمٌ كروي للنسيان
انتهى الموسم الكروي 2024-2025 بتتويج فريق مولودية الجزائر للموسم الثاني على التوالي بلقب البطولة الوطنية، وسيشارك رفقة شبيبة القبائل الذي احتل المرتبة الثانية بعد سنوات عجاف في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، في حين سيمثل الجزائر في كأس 'الكاف' شباب بلوزداد الذي تراجع مستواه كثيرا هذا الموسم، واتحاد العاصمة باعتباره منشط نهائي كأس الجزائر. بطولة هذا الموسم تعدّ بحسب العديد من النقاد والمحللّين موسما للنسيان، أوَّلا بسبب تدني مستوى أغلب الأندية التي لم تتمكَّن من منح تشكيلة الناخب الوطني بيتكوفيتش سوى لاعبين احتياطيين فقط، وهما مدافع الشبيبة مداني وحارس اتحاد العاصمة بن بوط. وحتى مدرِّبُ المحليين، مجيد بوقرة، وجد صعوبة كبيرة في إيجاد تشكيلة ينافس بها على كأس إفريقيا للّاعبين المحليين، المقررة أوت القادم بأوغندا وكينيا وتنزانيا، وكأس العرب التي ستجرى بقطر نهاية السنة، وهذا رغم الإمكانات المادية الكبيرة التي مُنحت للفرق من طرف الدولة الجزائرية عبر شركات وطنية تصرف الملايير سنويا من دون حسيب ولا رقيب.. فالأجور الشهرية الضخمة التي تُمنح للاعبين لا يتقبّلها العقل ولا المنطق، بدليل أنها تجاوزت أكثر من مليار سنتيم، وهو ما أجبر الاتحاد الجزائري الذي اجتمع مؤخرا بمسؤولي الأندية من أجل تسقيف الأجور وفق قوانين وعقود مدروسة، وهو الأمر لم يعجب اللاعبين وبعض المسيرين الذين يفكرون في حيّل غير قانونية للبقاء في سياسة التسيّب الذي عاشته كرتنا في السنوات الأخيرة. غير أن الذي حدث في لقاء الجولة الأخيرة من البطولة المحترفة بين مولودية الجزائر وضيفه نجم مقرة خلّف صدمة كبيرة، بعدما راح ضحيته ثلاثة مناصرين- رحمة الله عليهم وعجّل بشفاء المصابين- وهو ما أفسد أفراح عميد الأندية الجزائرية، وجعل الجميع يدقُّ ناقوس الخطر في ظل ما يحدث في ملاعبنا.. وقد نُصِّبت لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث الأليم وتحديد جوانب القصور والمسؤوليات، مع تقديم تقريرها في أقرب الآجال. غير أن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح اليوم هو: إلى متى تبقى التعليمات والقرارات تُضرب عرض الحائط؟ ومتى نحاسب من كان وراء الأحداث المأساوية التي تقع في ملاعبنا؟ في أقل من سنة على وفاة مناصر للمولودية بملعب الدويرة في مباراة مولودية الجزائر والاتحاد المنستيري التونسي، في إطار الدور التمهيدي لرابطة الأبطال الإفريقية، هاهو حادثٌ آخر يودي بحياة ثلاثة مناصرين وخلّف مصابين عديدين. علينا اليوم أن نعاقب من تسبَّب في مأساة ملعب 5 جويلية بإهماله وتسيّبه.. هذا الملعب الذي من المفترض أن يُغلق لترميمه بطريقة حديثة، فمنذ سنة 1972 تاريخ فتح أبوابه لا يزال يحتضن أهمّ الأحداث الرياضية المحلية والدولية، وهو يحتاج إلى صيانة دقيقة وفق المعايير القانونية. نتائج لجنة التحقيق التي نصِّبت في الساعات الأخيرة ستحدِّد من دون أدنى شك مواطن الخلل، سواء على مستوى البنية التحتية أم التدابير التنظيمية، مع تقديم تقرير مفصَّل إلى الجهات العليا قصد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومنع تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا.


الخبر
منذ 7 أيام
- الخبر
شباب بلوزداد يتجرع مرارة الغياب عن رابطة الأبطال
كان وقع تضييع شباب بلوزداد تأشيرة المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية ثقيلا على الفريق بشكل عام، والإدارة بشكل خاص. فلأول مرة، وبعد 5 مشاركات متتالية في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية وبعد أن كان الطموح قد بلغ درجة المنافسة على لقب هذه المنافسة، يسقط أبناء "لعقيبة" إلى مستوى كأس "الكاف"، بعد اكتفائهم بالمركز الثالث في جدول الترتيب العام، وهو ما يعكس التراجع الكبير في النتائج الفنية للفريق، والتي امتدت من منافسة البطولة (4 مرات بطل الجزائر ثم مركز ثان قبل التراجع للمركز الثالث)، إلى المنافسة الإفريقية (3 مرات ربع نهائي رابطة الأبطال ثم مرتين دور المجموعات قبل أن يسقط لمنافسة كأس الكاف)، وهي نتائج لا تتوافق تماما مع حجم النفقات المتزايد، ومنها كتلة الأجور القياسية التي تم تسجيلها هذا الموسم. وبرز رئيس مجلس الإدارة، مهدي رابحي، بغيابه عن مقر الفريق بسعيد حمدين، منذ عودته مساء أول أمس، من بجاية، خائبا ومحبطا بعد سقوط الفريق إلى مستوى منافسة "الكاف"، التي كثيرا ما انتقدها بتصريحاته واعتبرها بعيدة عن رابطة الأبطال الإفريقية فنيا وماليا واقتصاديا. كما تعرض شرف الدين عمارة، الرئيس المدير العام للشركة المالكة، لصدمة حقيقية بعد مباراة أقبو، بعد أن كان قد تلقى، في وقت سابق، تطمينات من الفريق بأن الشباب سيبقى مع "كبار القارة"، ولن ينزل إلى مستوى كأس "الكاف"، لكنه (شرف الدين) أرجأ مرة أخرى اتخاذ أي قرار، في انتظار ما سيسفر عنه نهائي كأس الجزائر. قبلها، شهدت غرف تغيير ملابس الفريق، بملعب الوحدة المغاربية، بعد التعثر أمام أولمبيك أقبو (على غرار ما حدث بعد مباراة الشلف)، حالة غليان حقيقية، استهلها المدافع شعيب كداد، الذي تشاجر لفظيا، مع عدد من لاعبي الفريق المحلي، لأنهم لعبوا حسبه "مباراة الموسم"، في وقت ثار "الهداف" محيوص مرة أخرى ضد زملائه، الذين لم يتحلوا، حسبه، بالروح القتالية المطلوبة، قبل أن يدخل مهدي رابحي، وهو يغالب دموعه التي انهمرت، مبديا غضبه وحسرته من اللاعبين الذين خذلوه، على حد قوله، رغم أنه وفر لهم كل الإمكانات والظروف. وهنا تدخل القائد رؤوف بن غيت، الذي أراد تحميله المسؤولية، لما ذكّر رابحي بأنه تماطل في الرد على طلبه بالاجتماع باللاعبين قبل المباراة، لأجل تحفيزهم لمواجهة أقبو المصيرية. ويأتي هذا الإخفاق ليطرح مسألة تعامل شباب بلوزداد مع المدرب راموفيتش واستعجالها تجديد عقده لثلاثة مواسم قادمة، ورفع راتبه الشهري من 22 إلى حدود 40 ألف أورو، قبل أن يحقق أي لها أي هدف مسطر ، في وقت أن سلفه باكيتا تمكن ذات الظروف تقريبا من تأهيل الفريق إلى رابطة الأبطال الافريقية وتوج بكأس الجزائر أمام البطل لكنه دفع للرحيل.