
مصر تحذر إسرائيل من "قنبلة موقوتة" تهدد اتفاقية السلام
من جهتها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن القاهرة تعتبر مشروع "مدينة الخيام" المزمعة قنبلة بشرية موقوتة على حدودها الشرقية، حيث من المتوقع أن يتم نقل مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى هذه المنطقة الحدودية.
وفي رد فعل ملموس، زادت القاهرة من انتشار قواتها العسكرية والأسلحة الثقيلة في المنطقة "ج" بسيناء، في خطوة تفسر على أنها خرق للقيود المفروضة بموجب اتفاقية السلام، ردا على الإجراءات الإسرائيلية الأحادية.
وحذرت مصر في الماضي من انتهاكات إسرائيل لاتفاقيات كامب ديفيد، ردا على الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب، زادت مصر قواتها العسكرية وأسلحتها الثقيلة في المنطقة "ج" بسيناء - خلافًا لاتفاقية السلام - وكرد مباشر على الإجراءات الإسرائيلية التي اعتُبرت انتهاكًا.وقالت القناة العبرية أن الانتشار العسكري في سيناء كان بمثابة رسالة، وأن مصر قد تعيد النظر في اتفاقية السلام إذا أدركت أن انتهاكات إسرائيل تُشكل تهديدًا واضحًا لأمنها.
وأفاد موقع "srugim" الإخباري الإسرائيلي بأن مصر تقود حاليا مع قطر وحماس جبهة موحدة ضد الخطط الإسرائيلية، حيث تعمل هذه الأطراف بشكل منسق لدفع إسرائيل نحو مزيد من التنازلات التي من شأنها الحفاظ على وجود حماس المسلح في غزة بعد الحرب.
وفي سياق متصل، تستعد الحكومة الإسرائيلية لعقد اجتماع مصغر لمجلس الوزراء اليوم الاثنين لبحث تطورات صفقة تبادل الأسرى، وسط معارضة واضحة من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير.
ووفقا للخطة، تخطط إسرائيل لإنشاء مخيم خيام ينقل إليه سكان غزة، مما سيؤدي إلى انتقال مئات الآلاف من النازحين للعيش قرب الحدود المصرية.
ووفقا للمصادر، فإن هذا يضع القاهرة في "مواجهة دقيقة" مع السكان الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة، وهو ما "إذا استمر، قد يُعرّض للخطر اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، التي بُنيت على مبدأ عدم تهديد الأمن القومي المصري، أو فرض واقع ديموغرافي جديد قرب الحدود".
وأضافت مصادر إسرائيلية أن القاهرة تدرك أن استمرار الفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب إصرار إسرائيل على ضم الأراضي، سيجبرها على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، أبرزها تعزيز الوجود العسكري والاستخباراتي على طول الشريط الحدودي؛ وزيادة الاستعداد اللوجستي والإنساني في حال حدوث موجة نزوح واسعة النطاق؛ والترويج لمبادرة سياسية بديلة من خلال أربعة أطراف (مصر، قطر، الولايات المتحدة، والأمم المتحدة) تضمن انسحابًا إسرائيليًا كاملاً دون المساس بالوحدة الجغرافية لغزة".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 دقائق
- روسيا اليوم
فيديو قديم ومتهم ميت.. الأمن المصري ينفي تهمة جديدة فبركها الإخوان
وكشف مصدر أمني أن الفيديو الذي نشرته الصفحات التابعة لجماعة الإخوان على مستوى واسع "قديم" وسبق تداوله قبل عدة أعوام، وتم فحصه في حينه باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدا أن الشخص الظاهر في المقطع متوف منذ عام 2022. وأوضحت وزارة الداخلية أن هذا الفيديو يعد جزءا من سلسلة محاولات الجماعة المصنفة إرهابية لنشر الشائعات وإثارة البلبلة بين المواطنين، من خلال إعادة تداول مواد بصرية قديمة والزعم بأنها حديثة. واتهم المصدر الأمني الإخوان بـ"اختلاق الأكاذيب" في محاولة لتضليل الرأي العام، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تبرهن على "حالة الإفلاس" التي تمر بها الجماعة بعد تراجع تأثيرها داخل مصر وخارجها. وأكدت الداخلية التزامها بمتابعة مثل هذه المحاولات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات، داعية المواطنين إلى التحقق من مصداقية الأخبار والاعتماد على المصادر الرسمية. وتعد جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست عام 1928 على يد حسن البنا، من أكثر الجماعات السياسية إثارة للجدل في مصر، وبعد ثورة 25 يناير 2011، وصلت الجماعة إلى السلطة عبر الرئيس السابق محمد مرسي عام 2012، لكن حكمها انتهى في يوليو 2013، وفي ديسمبر 2013، أُعلنت الجماعة "منظمة إرهابية" في مصر مع حظر أنشطتها وتجميد أصولها واعتقال آلاف من أعضائها. ومنذ ذلك الحين لجأت قيادات الإخوان إلى دول مثل تركيا وقطر، حيث أسست منصات إعلامية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار وفيديوهات تهدف إلى تشويه صورة النظام المصري، وتشير تقارير أمنية إلى أن الجماعة تستخدم استراتيجيات تضليل، مثل إعادة تدوير مواد قديمة أو ملفقة، لإثارة الرأي العام، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر، مثل انخفاض عائدات قناة السويس بنسبة 50% بسبب التوترات في البحر الأحمر منذ ديسمبر 2023، وارتفاع معدلات التضخم إلى 12.8% في فبراير 2025. ووفقا لتقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في يونيو 2025، فإن الإخوان خسرت الكثير من شعبيتها داخل مصر بسبب الفشل في إدارة الحكم عام 2012-2013، لكنها تواصل محاولاتها لإثارة الاضطرابات عبر الحرب الإعلامية. المصدر: RTفي خطوة رمزية حملت دلالات سياسية أعلنت السلطات الإيرانية خلال حفل رسمي عن تغيير اسم شارع "خالد الإسلامبولي" المتهم الرئيسي باغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981. أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانا شديد اللهجة يدين خططا إسرائيلية تم تداولها مؤخرا لإقامة ما تُسميه "مدينة إنسانية" في جنوب قطاع غزة. أكد أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق فيما يخص أزمة سد النهضة الإثيوبي.


روسيا اليوم
منذ 32 دقائق
- روسيا اليوم
بعد 44 عاما من التوتر.. إيران تحذف اسم قاتل السادات من شوارعها
وغيرت طهران اسم الشارع الشهير إلى شارع "الشهيد حسن نصرالله"، تكريما للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني الذي قتل في غارة إسرائيلية على بيروت في 27 سبتمبر الماضي. وشهد الحفل، الذي أقيم بحضور مسؤولين من مجلس بلدية طهران ووزارة الخارجية الإيرانية، وضع لوحة تذكارية تحمل اسم نصرالله، في إشارة إلى رغبة طهران في طي صفحة من التوترات التاريخية مع مصر وتعزيز التقارب الدبلوماسي بين البلدين. وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن القرار جاء بعد تصويت أغلبية أعضاء مجلس بلدية طهران في جلسته العلنية رقم 334، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لتغيير اسم الشارع الذي ظل لأكثر من أربعة عقود رمزا للخلاف بين القاهرة وطهران، وأشارت إلى أن هذه الخطوة تُعد جزءا من جهود إيران لإزالة العوائق أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع مصر، التي انقطعت منذ الثورة الإيرانية عام 1979. وفي وقت سابق رحب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بالقرار في تصريحات لقناة "أون" المصرية، واصفا إياه بـ"خطوة جيدة" تزيل أحد المعيقات الرئيسية أمام تحسين العلاقات الثنائية، مؤكدا أن العلاقات المصرية-الإيرانية تشهد "تحركات إيجابية" على المستويين الثنائي والإقليمي، مع خطط لإطلاق آلية تشاور دون الوزارية لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، الاقتصاد، والسياحة. ومع ذلك أشار وزير الخارجية المصري إلى وجود "شواغل إقليمية"، مثل السياسات الإيرانية في المنطقة والضربات التي طالت قطر، مؤكدا أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وجاءت هذه الخطوة في سياق تطورات دبلوماسية متسارعة، حيث زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة في يونيو، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أول زيارة من نوعها منذ عقود، كما أعرب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، خلال لقائه سلطان عمان في مايو، عن دعمه لاستئناف العلاقات مع مصر، مما يعكس تحولا في السياسة الإيرانية. وتأتي هذه الخطوة أيضا بعد لقاءات رفيعة المستوى بين الرئيس المصري والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في قمتي "بريكس" في قازان وقمة الدول الثماني النامية في القاهرة عام 2024. وتدهورت العلاقات المصرية-الإيرانية منذ الثورة الإيرانية عام 1979، عندما استضافت مصر الشاه المعزول محمد رضا بهلوي، وقطعت طهران العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة، وتفاقم التوتر عام 1981 عندما أطلقت إيران اسم خالد الإسلامبولي، الضابط المنتمي لجماعة الجهاد الإسلامي والمتهم باغتيال الرئيس أنور السادات خلال عرض عسكري في 6 أكتوبر 1981، على أحد شوارع طهران، معتبرة إياه "بطلا إسلاميا" بسبب معارضته لاتفاقية كامب ديفيد، حيث اعتبرت مصر هذه التسمية إهانة دبلوماسية، مما جعلها عقبة رئيسية أمام أي تقارب. على مدى العقود ظلت العلاقات متقطعة، مع محاولات للتقارب، مثل لقاء الرئيس الإيراني محمد خاتمي مع حسني مبارك في جنيف عام 2000، وزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى القاهرة عام 2012 بدعوة من الرئيس محمد مرسي، وفي 2023، التقى الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي بالرئيس السيسي في الرياض، مما مهد لتسارع الجهود الدبلوماسية. المصدر: RT أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانا شديد اللهجة يدين خططا إسرائيلية تم تداولها مؤخرا لإقامة ما تُسميه "مدينة إنسانية" في جنوب قطاع غزة. أكد أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق فيما يخص أزمة سد النهضة الإثيوبي. رجح مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية (JCPA) احتمال توجه الرئيس السوري أحمد الشرع لاتباع نهج الرئيس المصري الراحل أنور السادات في التطبيع مع إسرائيل.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بيان عربي شديد اللهجة بشأن خطة إسرائيل الجديدة في غزة
ووصفت الجامعة هذه الخطة بأنها تهدف إلى "حشر" الفلسطينيين في مخيم صغير، معتبرة أنها لا تمت بصلة للإنسانية أو المدنية، بل تعد خطوة جديدة نحو "التطهير العرقي" وإعادة احتلال القطاع. وأكدت الجامعة أن هذه الخطط تعكس "انحدارا أخلاقيا وقيميا" للسلطات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها قد تهيئ لنشر المستوطنات في غزة. وتتضمن الخطة الإسرائيلية، التي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية مثل هيئة البث الإسرائيلية، نقل حوالي 600 ألف فلسطيني من منطقة المواصي إلى مخيم في منطقة بين محوري "فيلادلفيا" و"موراج" جنوب القطاع، بعد إخضاعهم لفحوصات أمنية صارمة، دون السماح لهم بمغادرة المخيم لاحقا. وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تعد جزءا من سياسة تهجير جماعي وعزل ممنهج، تهدف إلى تدمير مقومات الحياة في غزة ومنع عودة الفلسطينيين إلى مناطقهم الأصلية. وناشدت الجامعة العربية المجتمع الدولي بالتصدي لهذه الخطط "اللاإنسانية"، محذرة من أنها تستعيد ذكريات أحداث القرن العشرين المأساوية، مثل التهجير القسري والتطهير العرقي. كما دعت إلى الإسراع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، متهمة إسرائيل بالمماطلة و"وضع العصي في العجلات" لتفادي الالتزام بوقف التصعيد، مؤكدة دعمها للجهود الإقليمية والدولية، بما في ذلك المؤتمر الدولي المزمع عقده في القاهرة مايو 2026 لتنسيق إعادة إعمار غزة. وتأتي أزمة الخطة الإسرائيلية المقترحة لإقامة مخيم في جنوب قطاع غزة في سياق تصاعد التوترات الإقليمية والصراع المستمر في القطاع، حيث تهدف الخطة، التي كشفت عنها تقارير إعلامية إسرائيلية إلى نقل حوالي 600 ألف فلسطيني من منطقة المواصي إلى مخيم محصور بين محوري "فيلادلفيا" و"موراج" جنوبي القطاع، تحت ذريعة إنشاء "مدينة إنسانية". وتتضمن الخطة، التي أعلن عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إخضاع الفلسطينيين لفحوصات أمنية صارمة قبل نقلهم إلى المخيم، مع منع خروجهم منه لاحقا، وقد وصفت الجامعة العربية هذه الخطة بأنها "تطهير عرقي" و"إعادة احتلال" للقطاع. المصدر: RT نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مشاهد تظهر أنشطة قوات الجيش في بيت حانون شمالي قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تم تدمير منصات صاروخية ومسارات أنفاق تحت الأرض. حذرت الأمم المتحدة من تنامي معدلات الجوع بغزة، عقب تشخيص إصابة ستة آلاف طفل بسوء التغذية، من بينهم ألف طفل يعانون سوء تغذية حاد.. تعقد في العاصمة المصرية القاهرة اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية بحضور وفود وممثلين من الدول الثلاث لمناقشة تفصيلات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.