logo
قبل عامه الثاني والعشرين: كارلوس ألكاراز يجني أكثر من 45 مليون دولار ويتوّج بـ 21 لقبًا

قبل عامه الثاني والعشرين: كارلوس ألكاراز يجني أكثر من 45 مليون دولار ويتوّج بـ 21 لقبًا

الرجلمنذ 14 ساعات
كشفت الصفحة الرسمية لرابطة محترفي التنس ATP عن إجمالي الجوائز المالية التي حصدها النجم الإسباني كارلوس ألكاراز والتي بلغت أكثر من 45 مليون دولار، وذلك بعد أقل من خمس سنوات فقط على دخوله عالم الاحتراف، وتُعد رقمًا ضخمًا بالنظر إلى عمره الذي لم يتجاوز 22 عامًا بعد.
بدأ ألكاراز مسيرته الاحترافية بتحقيق أول ألقابه في بطولة أوماغ 2021، ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن التقدم. فقد بات يُصنَّف ضمن أبرز لاعبي التنس العالميين، وتُوّج خلال أربعة أعوام فقط بـ21 لقبًا، منها خمسة ألقاب كبرى Grand Slam.
أحرز النجم الإسباني لقب أمريكا المفتوحة (US Open) في عام 2022، ثم تبعه بلقب ويمبلدون (Wimbledon) في عامي 2023 و2024، قبل أن يُسيطر على رولان غاروس (Roland Garros) في عامي 2024 و2025. كما أحرز فضية أولمبية في دورة باريس 2024.
إلى جانب البطولات الكبرى، تألق ألكاراث في بطولات الماسترز 1000، ففاز في ميامي ومدريد 2022، وإنديان ويلز ومدريد 2023، وإنديان ويلز 2024، ومونتي كارلو وروما 2025. وبهذا يصبح ثالث أصغر لاعب يحقق لقبًا في هذه الفئة، بعد مايكل تشانغ ورافاييل نادال.
انتصارات متتالية وتفوق على الكبار
خلال مسيرته، واجه ألكاراز كبار لاعبي التنس وانتصر عليهم، ومن أبرز انتصاراته تتويجه بلقب ويمبلدون 2024 بعد فوزه على نوفاك ديوكوفيتش بثلاث مجموعات متتالية (6-2، 6-2، 7-6). كما تفوق على يانيك سينر في نهائي رولان غاروس 2025، مؤكدًا تفوقه على جيله.
في آخر بطولاته، توج ألكاراز بلقب Queen's 2025، بعد مباراة مثيرة ضد التشيكي جيري ليهتشكا، حسمها بثلاث مجموعات (7-5، 6-7، 6-2)، ليعزز سجله كبطل متكامل يجمع بين المهارة، اللياقة، والعقلية التنافسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبابي وكورتوا… «ريال مدريد» يحسم التفاصيل الكبرى في أصعب اللحظات
مبابي وكورتوا… «ريال مدريد» يحسم التفاصيل الكبرى في أصعب اللحظات

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

مبابي وكورتوا… «ريال مدريد» يحسم التفاصيل الكبرى في أصعب اللحظات

حين تُبنى البطولات على التفاصيل، فإن ريال مدريد يبرع في رسم ملامح الانتصار من منطقة الجزاء إلى منطقة الجزاء، وهي مهارة لم تتجلَّ كما تجلّت في مواجهة بوروسيا دورتموند الأخيرة. ففي غضون دقائق، سطر كيليان مبابي وتيبو كورتوا لحظتين حاسمتين، تجسّدت فيهما دقة الفريق الملكي في التعامل مع لحظات الضغط القصوى وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». فعقب هدف تقليص الفارق الذي سجله البديل ماكسيميليان باير لدورتموند في الدقيقة 92 (2-1)، أعاد مبابي الفارق سريعاً بهدف ثالث بعد أقل من 90 ثانية، قبل أن يضطر كورتوا بعد ذلك مباشرة للتصدي لركلة جزاء نفذها مارسيل سابيتسر، ليحول دون فرض الأشواط الإضافية، ويؤمّن العبور إلى نصف النهائي. هدف مبابي وتصدي كورتوا كانا فصلين متكاملين من دراما كروية نادرة تستحق التحليل... إليكم «تشريح» اللحظة الخارقة في الهجوم والدفاع. تصدٍّ بطولي يؤكد أن كورتوا لا يزال حارس اللحظات الحاسمة (أ.ف.ب) المرشحون لأجمل الأهداف قد يختلفون في الذوق؛ منهم من يفضل هدفاً جماعياً سلساً، وآخرون يتوقون لصاروخ من 40 ياردة. لكن مقصية مبابي جاءت لتجمع بين الخفة، والمهارة، والحسم. فرغم أنه لا يزال يتعافى من التهاب معوي حاد أفقده نحو 5 كيلوغرامات، قفز النجم الفرنسي في الهواء، وتابع عرضية أردا غولر بتسديدة خلفية سكنت الزاوية السفلية للمرمى. وقبل أن تصله الكرة، كان مبابي قد لفت انتباه زميله الشاب بحركة ذكية، ثم راوغ المدافع يان كوتو بتحرك سريع نحو القائم البعيد، ووجد المساحة الصغيرة اللازمة للانقضاض على الكرة. المعلق لم يتردد في إطلاق عبارته الشهيرة «يا له من هدف خرافي!»... هدف وصفه الجميع بأنه لحظة خالدة من نجومية مبابي. وبعد الهدف، احتفل مبابي بطريقة متزنة، ونشر رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مهدياً الهدف لروحي ديوغو جوتا وأندريه سيلفا، في لفتة إنسانية نالت إعجاب الجماهير. وكتب عبر «إنستغرام»: «طريقة جيدة لأُظهر أنني أصبحت بخير الآن...». وبحسب مصادر مقربة من النادي، فإن مبابي كان مرشحاً للبدء أساسياً أمام دورتموند، وكذلك في مواجهة يوفنتوس، لو أن كارلو أنشيلوتي بقي على رأس الجهاز الفني. لكن المدرب الحالي تشابي ألونسو اختار المراهنة فقط على الجاهزية الكاملة، ضمن ثقافة جديدة تهدف إلى رفع جودة الأداء الجماعي. كورتوا يمدّد جسده بكامله ليبعد هدفاً محققاً (أ.ف.ب) في الطرف الآخر من الملعب، لم يشأ كورتوا أن يكون أقل تأثيراً؛ فقد تصدى ببراعة نادرة لتسديدة سابيتسر القوية في الدقيقة الأخيرة، ونجح في تحويل الكرة بيده اليمنى القوية، قبل أن يمسك بها نهائياً دون أن يمنح المهاجم فرصة للمتابعة. اللقطة لم تكن سهلة؛ فقد كان تمركز كورتوا مثالياً قبل لحظة التسديد، وقد حافظ على توازنه حتى اللحظة المناسبة، ما منحه القدرة على القفز في الاتجاه الصحيح. ومع أن البعض قد يجادل أن الكرة لم تكن موجهة نحو الزاوية تماماً، فإن سرعة التسديدة، ومسافة رد الفعل، وضغط اللحظة تجعل هذا التصدي استثنائياً. البلجيكي، صاحب الـ33 عاماً، علّق بعد المباراة قائلاً: «رأيت أن سابيتسر يستعد للتسديد، ولم أرغب في الذهاب إلى الأشواط الإضافية. ألقيت بنفسي بكل ما أملك لأمنع الهدف. إنه تصدٍّ يُشبه ما فعلته أمام ماني في نهائي 2022... هذا هو عملي. الفريق كان بحاجة إليَّ، وقد أعطيت كل شيء». كورتوا، الذي يتوقع أن يجدد عقده لعام أو اثنين رغم بلوغه الثلاثين، عاد إلى مستواه بعد إصابة حرمته من اللعب في فترة التوقف الدولي. وقد أبدى النادي سعادته بقدرته على تجاوز الانتقادات التي طالته بعد خطأ سابق أمام برشلونة في نهائي كأس الملك. ورغم بنيته الطويلة التي تتطلب وقتاً أكبر لاستعادة اللياقة، فإن أداءه في الولايات المتحدة أكد جاهزيته الكاملة. وكان من اللافت أن جود بيلينغهام، وهو يرتدي شباشب الاستراحة، هرع إلى الملعب ليحتضنه ويهنئه بحرارة بعد صافرة النهاية. أما ألونسو، فلم يُخفِ امتنانه قائلاً: «كم نحن محظوظون بوجود تيبو! هو من نوعية الحراس الذين يمنحونك الفوز. لقد كان حاسماً اليوم، وله تأثير كبير على الفريق. لا يمكن إلا أن نشعر بالفخر لامتلاكه». مدرب دورتموند، نيكو كوفاتش، تقبّل النتيجة بروح رياضية، وقال بعد اللقاء: «لهذا السبب هو أفضل حارس مرمى في العالم. كان تصدياً عظيماً، وحاسماً. الفوز كان مستحقاً لريال مدريد، ولو سجلنا، لكان ذلك غير عادل بناءً على مجريات اللقاء». مبابي يوقّع على أحد أجمل أهداف البطولة بضربة هوائية مذهلة (أ.ف.ب) مرة أخرى، أثبت ريال مدريد أنه نادٍ لا يرحم في لحظات الحسم. هدف خارق، وتصدٍّ حاسم، وعبور بملامح فريق يعرف كيف يُغلق الأبواب في وجه المستحيل. هذه هي الوصفة المدريدية... وهذا هو وجه البطولات حين تُلعب على حافة الخطر.

«مونديال الأندية»: تصنيف القوى في نصف النهائي... صراع اللقب يحتدم
«مونديال الأندية»: تصنيف القوى في نصف النهائي... صراع اللقب يحتدم

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

«مونديال الأندية»: تصنيف القوى في نصف النهائي... صراع اللقب يحتدم

بعد أسابيع من المنافسات، تبلورت ملامح النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً إلى رباعي حاسم. ليست هذه بطولة صيفية شبيهة بدوري أبطال أوروبا، فوجود فلومينينسي بين كبار أوروبا المعتادين؛ تشيلسي وريال مدريد وباريس سان جيرمان، يمنح البطولة نكهة غير متوقعة. فهل يكون الفريق البرازيلي هو «الحصان الأسود» الذي يُرضي طموح جياني إنفانتينو، ويُبرّر هذه التجربة الطموح والمكلفة؟ وبحسب شبكة «The Athletic»، ومع دخول البطولة مرحلتها الحاسمة، آن الأوان لتوقع أخير بشأن الفريق الأوفر حظّاً لحصد أول لقب في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية. وعلى خلاف التصنيفات السابقة التي استندت إلى التاريخ والسمعة، يستند هذا الترتيب إلى الحاضر فقط؛ من في أفضل حال؟ ومن يملك الحظوظ الأقوى للفوز باللقب؟ من المهم التذكير بأن المرحلة التي ودّع عندها كل فريق البطولة تحدد ترتيبه. حتى لو بدا إنتر ميامي أقل إقناعاً من أتلتيكو مدريد، فإن الأخير خرج من مجموعة صعبة، ما حدد سقف ترتيبه عند المركز الـ17. بالمثل، فإن بايرن ميونيخ، رغم مشواره القوي، تراجع في التصنيف بعد سقوطه الفوضوي أمام باريس سان جيرمان. في هذا التصنيف النهائي، نستعرض أداء الفرق التي وصلت إلى أعتاب النهائي، ونسلط الضوء على نجم واحد من كل فريق؛ سواء أكان صفقة جديدة تأقلمت بسرعة، أم ركيزة أساسية قادت الفريق، أم موهبة صاعدة لمعت، وقد تُمنح فرصاً أكبر في الموسم المقبل. رغم أن فلومينينسي لم يكن الأكثر لفتاً للأنظار في دور المجموعات، مقارنة ببقية ممثلي البرازيل، فإن الفريق استغل قرعة سهلة نسبياً ليتأهل ثانياً من المجموعة السادسة بعد الفوز على أولسان 4-2 والتعادل مع دورتموند وصن داونز. ولكن من الخطأ اعتبار تأهلهم هذا مجرد صدفة، فالفريق أقصى إنتر ميلان، ثم الهلال الذي كان قد أقصى مانشستر سيتي. الحارس المخضرم فابيو، البالغ من العمر 43 عاماً، قدّم أداءً مذهلاً، ويحتل المركز الخامس في البطولة من حيث عدد الأهداف المُنقذة، بنسبة منع بلغت 73.8 في المائة. أما على الصعيد الهجومي، فالفريق اعتمد على الجماعية؛ لاعب الارتكاز هيركوليس سجّل هدفين، في حين سجّل 6 لاعبين آخرين هدفاً واحداً لكل منهم. الأبرز كان جون أرياس، الذي يقود الفريق في عدد التسديدات (13) والفرص المصنوعة (17)، رغم مساهمته التهديفية المتواضعة (هدف وصناعة فقط). في الدفاع، كان فلومينينسي الفريق الأفضل من حيث تقليص جودة فرص الخصم (0.072 xG لكل تسديدة). وصوله إلى نصف النهائي كآخر ممثل «للعالم خارج أوروبا» يمنحه وزناً خاصاً في أعين فيفا، ويضمن تنوعاً كان ضرورياً لإنجاح هذه البطولة الجديدة. بعد إهدار التقدم أمام فلامنغو، وطرد نيكولاس جاكسون، بدا أن تشيلسي سيكرر انهياراته المعتادة. لكن رجال إنزو ماريسكا استعادوا توازنهم في الوقت المناسب، وأطاحوا ببنفيكا ثم بالميراس. رغم أن كول بالمر سدّد 16 مرة، فإنه سجّل هدفاً وحيداً، بمعدل xG لكل تسديدة، بلغ 0.06 فقط. ومع ذلك، فقد تنوعت مصادر الخطورة الهجومية، بفضل إبداع بيدرو نيتو (10 فرص)، ومساهمة إنزو فيرنانديز وكوكوريلا. دفاعياً، استقبل تشيلسي معدل 7.6 تسديدة فقط في المباراة، وهو من بين الأفضل في البطولة. أما تكتيك الركنيات القصيرة الذي تبنّاه الفريق، فقد أثبت فاعليته، حيث تفوق على جميع الفرق الأخرى في عدد تنفيذها، ما منح الفريق تنوعاً إضافياً في صناعة الفرص. باختصار، تشيلسي يسير بخطى ثابتة نحو محاولة بلوغ نهائي كأس العالم للأندية مرة أخرى، بعد تتويجه باللقب عام 2021. وعلى الرغم من موسم 2024-2025 المعقد، بدت البطولة فرصة مثالية لريال مدريد لاختبار مشروع تشابي ألونسو بعيداً عن الضغوط. ومع أن الفريق لا يزال في طور البناء، فإنه وجد نفسه كعادته ضمن المرشحين. أبرز المكاسب كان الشاب غونزالو غارسيا (21 عاماً)، الذي سجّل 4 أهداف، ليزاحم دي ماريا وماركوس ليوناردو على صدارة الهدافين. كذلك، تألق فيديريكو فالفيردي في الوسط، فيما صنع كل من فينيسيوس وبيلينغهام 8 فرص. رغم ذلك، لا تزال هناك ثغرات واضحة؛ الفريق يمتلك ثاني أسوأ معدل تسديدات مستقبلة بين المتأهلين، بـ13.4 تسديدة في المباراة. كما أن الفريق يرتكب أقل عدد من الأخطاء بعد فقدان الكرة (2.9 في المائة فقط)، ما يجعله عرضة للهجمات المرتدة. وإصابة دين هويخسن وإيقافه عن نصف النهائي، مع تلقي هدفين في الوقت الإضافي، مما يجعل ريال مدريد الطرف الأضعف نظرياً في نصف النهائي الأقوى. أخيراً، منذ انطلاق البطولة، الجميع يعلم أن باريس سان جيرمان يجيد الهجوم. لكن ما فاجأ المتابعين هو مدى التحسن الدفاعي الذي طرأ على الفريق، ليُكمل صورة متكاملة تُجسد فلسفة لويس إنريكي. في 5 مباريات، برهن الفريق على أنه الأفضل دفاعياً؛ استقبل 7.4 تسديدة فقط في اللقاء، بمتوسط xG ضد، بلغ 0.076. كما نجح في تضييق الخناق على خصومه، بفضل الضغط العالي (PPDA بلغ 8.14)، واستعاد الكرة بنسبة نجاح 61.6 في المائة. جيانلويجي دوناروما كان مؤثراً بشكل كبير، رغم الانتقادات بعد إصابة موسيالا. أما ديمبيلي، فعاد من الإصابة وسجّل ضد بايرن، في حين قدّم جواو نيفيش وحكيمي تنوعاً إضافياً في الهجوم. كل التساؤلات التي كانت تُطرح حول قدرة باريس على التتويج عالمياً، تم الردّ عليها في أرض الملعب. الفريق يبدو مستعداً لتحقيق إنجاز تاريخي بإضافة لقب عالمي إلى ثنائية الدوري ودوري الأبطال... وربما رباعية إذا احتسبنا كأس فرنسا أيضاً. مع اقتراب موعد التتويج، يتنافس 4 عمالقة من 3 قارات على المجد. باريس سان جيرمان يبدُو المرشح الأوفر حظاً، لكن في بطولة مثل هذه، لطالما كان هناك متسع للمفاجآت... وربما اسم جديد يُكتب بحروف من ذهب في التاريخ الحديث لكرة القدم العالمية.

دوناروما: لم أقصد إصابة موسيالا... أشعر بصدمة
دوناروما: لم أقصد إصابة موسيالا... أشعر بصدمة

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

دوناروما: لم أقصد إصابة موسيالا... أشعر بصدمة

ما زال جيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي يشعر بصدمة شديدة بعد تدخله القوي الذي أدى لتعرض جمال موسيالا لاعب بايرن ميونيخ لإصابة خطيرة. قال دوناروما لصحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، الإثنين: «أنا مصدوم للغاية مما حدث، لم أكن أقصد بالتأكيد إيذاء موسيالا». تعرض موسيالا لالتواء كامل في ساقه اليسرى في أثناء محاولة الانقضاض لخطف كرة داخل منطقة الجزاء من دوناروما وويليان باتشو مدافع باريس سان جيرمان، ليصاب الألماني الدولي بعد تعرضه لضربة من الحارس الإيطالي في أواخر الشوط الأول من المباراة التي انتهت بفوز باريس 2 - صفر في دور الثمانية لكأس العالم للأندية، يوم السبت الماضي. وأكد بايرن ميونيخ في بيان رسمي أن موسيالا أصيب بكسر في الشظية وخلع في الكاحل، وسيجري عملية جراحية ستبعده عن الملاعب فترة طويلة. من جانبه، قال فينتشنزو رايولا، وكيل أعمال دوناروما: «ما حدث لم يستغرق أجزاءً من الثانية، لقد وصل جيانلويجي للكرة أولاً، ولم يتمكن من تفادي الاصطدام مع موسيالا». أضاف: «ما تردد أنه تعمد إصابة موسيالا يبقى حكماً ظالماً، ونأمل أن يتعافى جمال في أسرع وقت ممكن، ليعود أقوى مما كان عليه». وبدا دوناروما مرتبكاً بعد تدخله القوي، بينما كان موسيالا يتألم بشدة على الأرض. أضاف رايولا: «دوناروما إنسان حساس للغاية، لذا لم يكن يريد أن يتظاهر بأنه لم يفعل شيئاً». وكشف: «لقد تحدث معي دوناروما بين الشوطين، وهو أمر لم يحدث من قبل، لأنه دائماً ما يغلق هاتفه قبل ساعة من المباراة، ولا يعيد تشغيله مجدداً إلا بعد انتهاء المباراة». قال رايولا: «لقد أرسل لي رسالة هاتفية، ليبلغني بأنه متوتر للغاية، وللتأكيد على عدم تعمده لهذا التدخل القوي». من جانبه، قال مانويل نوير حارس مرمى بايرن وقائد الفريق إن دوناروما لم يتعمد إصابة موسيالا، لكنه اتهم الحارس الإيطالي بالتدخل المتهور، قائلاً للصحافيين: «لم يكن الأمر يستدعي تدخله بهذه القوة». أضاف نوير: «لقد ذهبت لدوناروما وقلت له ألا تريد الاطمئنان على موسيالا؟ إنه يرقد على الأرض وبصدد نقله إلى المستشفى، إنه يعاني من إصابة خطيرة، من الاحترام أن تذهب للاطمئنان عليه وتعتذر له، وتتمنى له الشفاء العاجل». ولكن دوناروما فضل تجنب هذا الموقف، وأفسخ الطريق لتدخل الأطباء. قال رايولا: «أتفهم نوير، وله الحق في أنه يجب التصرف بشكل مختلف في مثل هذه المواقف، ولكن كل شخص يتصرف بطريقة مختلفة عن الآخر، ما حدث حلقة جديدة في الصراع على الكرة بين المهاجمين وحراس المرمى». وسلط رايولا الضوء على واقعة مماثلة لمانويل نوير في نهائي كأس العالم 2014 عندما خرج من المرمى وقفز ليسدد كرة بقدمه، ليتسبب في إصابة المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوايين بعد اصطدام الحارس الألماني بركبته برأسه من دون قصد. وأتم رايولا: «لقد اعتذر نوير حينها، وأكد أنه فعل ذلك من أجل حماية فريقه، رغم أنها مخاطرة قد تؤذي المنافس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store