logo
علاج تجريبي يُمكّن طفلاً مشلولاً من المشي

علاج تجريبي يُمكّن طفلاً مشلولاً من المشي

صحيفة الخليجمنذ 13 ساعات
حقق أطباء في مركز NYU Langone الطبي بالولايات المتحدة تقدماً علمياً، بعد أن نجحوا في استعادة القدرة الحركية لدى طفل مشلول يبلغ من العمر 8 سنوات، باستخدام مركب يحفز إنزيم «CoQ10»، في أول تجربة سريرية بشرية.
وشُخّصت حالة الطفل باضطراب نادر يُعرف بنقص بروتين «HPDL»، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع، وفقدانه القدرة على المشي في غضون ثلاثة أشهر فقط. ويؤثر هذا المرض الوراثي في «CoQ10»، وهو إنزيم حيوي يساعد الخلايا على توليد الطاقة، ويؤدي نقصه إلى أعراض عصبية شديدة مثل الشلل، وتيبس العضلات، والإرهاق الحاد. وبعد الحصول على موافقة عاجلة ضمن برنامج «الوصول الموسع» التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بدأ الطفل تناول جرعات يومية من مركب«4-HB» المُذاب في الماء، وهو مركّب يساعد الجسم على إنتاج «CoQ10». وخلال أسابيع قليلة، ظهرت تحسنات ملموسة في توازنه وقدرته الحركية، وتمكّن بعد شهرين فقط من المشي لمسافة تجاوزت الميل.
ويأمل الباحثون أن يمهد هذا التقدم الطريق لتطوير علاجات جديدة لأمراض «الميتوكوندريا» النادرة، وربما للحالات المرتبطة بتقدم العمر مثل الزهايمر، مؤكدين أهمية التشخيص المبكر والتدخل في مرحلة حرجة من نمو الدماغ لتحقيق أفضل النتائج.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لعلاج الصداع النصفي المؤلم.. إليك حيلة "زجاجة الماء"
لعلاج الصداع النصفي المؤلم.. إليك حيلة "زجاجة الماء"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

لعلاج الصداع النصفي المؤلم.. إليك حيلة "زجاجة الماء"

يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، ومع أن السبب الدقيق لهذا الاضطراب لا يزال غير مفهوم تماما، فإن علاجه قد يكون صعبا، مما يدفع المصابين غالبا إلى الانزواء في غرفة مظلمة وهادئة في انتظار زوال الألم. لكن شابة تدعى تيلي ووكر كشفت عن حيلة غريبة وغير متوقعة تساعدها على التخفيف من نوبات الصداع النصفي ، حتى عندما لا تجدي المسكنات نفعًا. وفي فيديو انتشر بشكل واسع على منصة " تيك توك"، تظهر تيلي (@toeatilly) وهي مستلقية على سريرها ووجهها للأعلى، بينما توازن زجاجة مياه إيفيان ممتلئة على جبهتها. وشرحت قائلة: "هكذا أنام، فالأدوية لا تنفع مع الصداع النصفي، لكن وضع زجاجة مياه على رأسي يوقف الألم". وأضافت أن اكتشافها لهذه الطريقة كان "معرفة غيّرت حياتها". ورغم بساطة هذه الحيلة، فإن الأطباء يقولون إن هناك أساسا علميا قد يفسر فاعليتها. الدكتور نوح روزن، أخصائي الأعصاب ومدير مركز نورثويل للصداع، أوضح لصحيفة "نيويورك بوست" أن الضغط على الجبهة لتخفيف الألم له جذور تاريخية، مثل وضع الأحجار على الجسم أو ربط منديل بإحكام على الرأس. وقال: "من الفوائد المحتملة لهذه الطريقة ما يعرف بالتحكم المثبط للمنبهات المؤلمة، حيث يمكن لمنبه قوي أن يثبط تأثير منبه آخر، مثل فرك المنطقة المحيطة بجرح صغير." وأشار إلى وجود أجهزة مشابهة، مثل لصقة "نيريفيو" التي تستخدم منبها على الذراع لتخفيف آلام الصداع. بالنسبة لتيلي، فإن وجود ضغط كافٍ هو العنصر الأساسي، لذلك تؤكد أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة لتعمل الحيلة. وتفاعل العديد من المتابعين مع الفيديو، مؤكدين أنهم كانوا يائسين من الألم حين جرّبوا طرقا مشابهة. وكتب أحدهم: "هذا هو النوع من الحلول الذي لا يفكر فيه إلا من يعاني من الصداع النصفي".

علاج تجريبي يُمكّن طفلاً مشلولاً من المشي
علاج تجريبي يُمكّن طفلاً مشلولاً من المشي

صحيفة الخليج

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الخليج

علاج تجريبي يُمكّن طفلاً مشلولاً من المشي

حقق أطباء في مركز NYU Langone الطبي بالولايات المتحدة تقدماً علمياً، بعد أن نجحوا في استعادة القدرة الحركية لدى طفل مشلول يبلغ من العمر 8 سنوات، باستخدام مركب يحفز إنزيم «CoQ10»، في أول تجربة سريرية بشرية. وشُخّصت حالة الطفل باضطراب نادر يُعرف بنقص بروتين «HPDL»، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع، وفقدانه القدرة على المشي في غضون ثلاثة أشهر فقط. ويؤثر هذا المرض الوراثي في «CoQ10»، وهو إنزيم حيوي يساعد الخلايا على توليد الطاقة، ويؤدي نقصه إلى أعراض عصبية شديدة مثل الشلل، وتيبس العضلات، والإرهاق الحاد. وبعد الحصول على موافقة عاجلة ضمن برنامج «الوصول الموسع» التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بدأ الطفل تناول جرعات يومية من مركب«4-HB» المُذاب في الماء، وهو مركّب يساعد الجسم على إنتاج «CoQ10». وخلال أسابيع قليلة، ظهرت تحسنات ملموسة في توازنه وقدرته الحركية، وتمكّن بعد شهرين فقط من المشي لمسافة تجاوزت الميل. ويأمل الباحثون أن يمهد هذا التقدم الطريق لتطوير علاجات جديدة لأمراض «الميتوكوندريا» النادرة، وربما للحالات المرتبطة بتقدم العمر مثل الزهايمر، مؤكدين أهمية التشخيص المبكر والتدخل في مرحلة حرجة من نمو الدماغ لتحقيق أفضل النتائج.

OpenAI تؤكد.. ChatGPT لن يحل محل الأطباء
OpenAI تؤكد.. ChatGPT لن يحل محل الأطباء

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

OpenAI تؤكد.. ChatGPT لن يحل محل الأطباء

أكدت شركة OpenAI أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لا تهدف إلى استبدال الأطباء، بل إلى سد الفجوة التي تمنع الكثيرين من الوصول إلى الرعاية الصحية من الأساس. وقال نِك تورلي، المسؤول عن ChatGPT داخل الشركة، خلال بودكاست رسمي: 'لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيزيح الأطباء من مواقعهم، بل سيزيح فكرة عدم الذهاب إلى الطبيب إطلاقًا'. ويعد تورلي أن لهذه التكنولوجيا دورًا مهمًا في تمكين المرضى، خاصةً في المناطق التي تعاني ضعف الوصول إلى الخدمات الطبية، موضحًا أن ChatGPT قد يعمم مفهوم 'الرأي الطبي الثاني'، وهو أمر لا يتوفر إلا لقلة من الناس اليوم، سواء من ناحية التكلفة أو المعرفة. ولا تقتصر فائدة الذكاء الاصطناعي على المرضى فقط؛ إذ يستخدم العديد من الأطباء ChatGPT اليوم لمراجعة استنتاجاتهم الطبية أو للحصول على رؤى بديلة. ومع ذلك، شدد تورلي على أن كسب ثقة المجتمع الطبي يتطلب أكثر من مجرد أداء جيد للنماذج، بل يستدعي إثباتًا علميًا وتجارب ممنهجة لتحديد مدى موثوقيتها بدقة. وأضاف تورلي: 'مع تطور النماذج واقترابها من الأداء البشري أو حتى تجاوزه، يصبح من الأصعب تفسير حدودها بدقة'. وأظهرت النماذج الأحدث من OpenAI مثل GPT-4.1 و o3 أداءً فائقًا في اختبارات المحادثة الطبية، متفوقةً في بعض الحالات على أطباء بشريين، لكن هذه الاختبارات تتم في بيئات خاضعة للرقابة الشديدة. وتُحذر الشركة من أن التفوق في المعايير لا يعني بالضرورة النجاح في الحياة الواقعية. وعلى سبيل المثال: أظهرت دراسة من جامعة أكسفورد أن بعض المستخدمين اتخذوا قرارات طبية أسوأ عند الاستعانة بالذكاء الاصطناعي مقارنة بمن استخدموا محرك بحث تقليدي، وذلك بسبب ضعف سير المحادثة في بعض الحالات. ومع ذلك، تظهر تقارير متكررة من مستخدمين تمكنوا بفضل ChatGPT من الوصول إلى تشخيصات لأمراض نادرة بعد سنوات من الحيرة. وختم تورلي بالإشارة إلى أن الصحة والتعليم هما المجالان اللذان يرى فيهما الذكاء الاصطناعي أكبر فرصة لإحداث تغيير جذري في المجتمع، قائلًا: 'إن هذه الفرصة تحديدًا هي التي تجعلني أستيقظ كل صباح بحماس'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store