
كيف تتعامل مع المشاعر السلبية دون أن تخفيها؟
يوضح الخبراء مثلًا أن الخوف، يُعد نظام إنذار داخلي يساعدنا على الهروب من الخطر أو مواجهته. والغيرة قد تدفعنا للحفاظ على العلاقات المهمة، في حين يثير الإحراج تعاطف الآخرين ويزيد فرص التسامح عند الخطأ. أما الحزن، فهو محفز للتواصل والمساندة.
دور المشاعر السلبية في التحفيز
وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Review of General Psychology، فإن المشاعر السلبية تساهم في تقوية الروابط الاجتماعية، وتحفيز سلوكيات التكيف، وبناء تجارب إنسانية أكثر عمقًا. المشكلة لا تكمن في الشعور ذاته، بل في كيفية التعامل معه. فالقمع أو الإنكار لا يزيلان الشعور، بل يدفعانه إلى الداخل، حيث قد يتحول إلى اضطراب أو توتر مزمن.
تأثير المشاعر السلبية على الصحة
المشاعر السلبية في حد ذاتها لا تضر بالصحة النفسية لمجرد وجودها بينما طريقة التعامل معها هي ما تحدد مدى تأثيرها على الصحة النفسية والصحة بشكل عام. فبحسب Psychology Today ، فإن من يشعرون بمزيج من المشاعر الإيجابية والسلبية يتمتعون بصحة أفضل من أولئك الذين يكبتون مشاعرهم السلبية بالكامل، ولا أحد يشعر بمشاعر إيجابية فقط.
ويشير الخبراء إلى أن الفكرة الأساسية تكمن في "قبول السيئ مع الجيد" فهذا هو مفتاح التوازن العاطفي. لأنه عندما نعترف بمشاعرنا السلبية ونسمح لها بالوجود دون مقاومة، يصبح من الأسهل تجاوزها، بل والاستفادة منها.
كيف ننظم مشاعرنا السلبية دون إنكارها؟
ليس من السهل على أي شخص أن يتقبل المشاعر السلبية و يتعامل معها، فهي شعور مزعج ومؤلم ربما، لكن هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد على التعامل الصحي مع المشاعر السلبية، وفيما يلي أشهر الأساليب الفعالة بحسب موقعي Very Well Mind:
إعادة التقييم
وهي عملية عقلية يعاد فيها تفسير الموقف الذي سبب المشاعر السلبية. بدلاً من القول: "أنا فشلت"، يمكن إعادة صياغتها إلى: "كانت تجربة صعبة لكنني تعلمت منها". تساعد هذه التقنية في تقليل شدة التأثر، وتغيير نظرتنا إلى المواقف.
القبول
الإنكار لن يغير الواقع، لذلك فإن الاعتراف بالمشاعر كما هي، دون محاولة رفضها أو محاربتها، قد يكون أحد أكثر الأساليب فعالية. ويتحقق هذا المبدأ من خلال المواجهة، مثلًا نقول لأنفسنا: "أنا أشعر بالحزن الآن، وهذا طبيعي"، فإننا نمنح العقل والجسد مساحة للتعامل مع الشعور دون ضغط.
الامتنان
إذا كنت ترغب أن تواجه المشاعر السلبية، فعليك بتذكير نفسك بالمشاعر الإيجابية ، ولو كانت صغيرة، وهو ما يطلق عليه الامتنان الذي يمكن أن نواجه به فترات الحزن أو التوتر، من ناحية أخرى هذا الشعور له دور في تقليل حدة المشاعر السلبية. لحظات من الشكر أو تقدير شيء بسيط كضوء الشمس أو فنجان قهوة، يمكن من خلال ذلك أن تخلق توازنًا داخليًا.
التوازن
التعامل مع المشاعر السلبية لا يعني محاربتها أو الاستسلام لها، بل المرور بها، وفهم رسالتها، ثم إطلاقها. فالمشاعر غير المعالجة تعود غالبًا في وقت لاحق، بشكل أقوى وأكثر تعقيدًا.
سلوكيات تفاقم المشاعر السلبية
إذا كنت جادًا في مواجهة المشاعر السلبية فعليك أن تعرف السلوكيات التي ربما تفاقم الحالة دون أن تشعر، و التي حددها الخبراء في التالي:
الكبت
محاولة عدم إظهار المشاعر على الوجه أو بالكلمات قد يؤدي إلى زيادة التوتر الداخلي، كما يمكن أن يؤثر على وظائف القلب والمناعة على المدى الطويل.
التجنب التجريبي
اللجوء إلى سلوكيات مثل الإفراط في الأكل، التسوق ، أو حتى الانشغال الزائد لتجنب مواجهة المشاعر هو نوع من الهروب الذي لا يعالج السبب الجذري.
تكرار الموقف ذهنيًا
إعادة الموقف في الذهن دون نهاية هذا السلوك يثقل النفس ولا يقدم حلولًا، بل يزيد الشعور السلبي ويطيل آثاره.
هل من الضروري دائمًا التحكم في المشاعر؟
بحسب الخبراء فإن الإجابة مفاجئة، وهي لا. فبعض المشاعر، مثل الغضب أو القلق، قد تكون مؤشرات على أن هناك ما يجب الانتباه له. على سبيل المثال، إذا أساء إليك شخص وشعرت بالغضب، فإن كبت الشعور باسم القبول قد يفقدك حقك. بل إن القلق المعتدل قد يحسن الأداء ويحفز على بذل الجهد.
يمكن اختصار كيفية التعامل مع المشاعر السلبية من خلال ما قالته الخبيرة النفسية تشيكي ديفيس "المشاعر السلبية لا تتحكم بنا إذا منحناها الاحترام الذي تستحقه، وتعاملنا معها كرسائل نحتاج لفهمها، لا كمشاكل يجب محوها".
اقرأي أيضًا أهم المهارات في حياة كل بنت؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
«التعليم»: بدء التقديم على مقاعد الابتعاث لبكالوريوس الطب والتمريض وطب القدم في أيرلندا
أعلنت وزارة التعليم عن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث لبكالوريوس الطب والتمريض وطب القدم في أيرلندا، وذلك ضمن مسار الاتفاقيات الصحية. وأوضحت الوزارة أن التقديم يبدأ يوم الإثنين الموافق 7 يوليو 2025 وينتهي الأحد الموافق 27 يوليو 2025. وبينت الوزارة أن شروط التقديم هي: أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، والحصول على شهادة الثانوية العامة (قسم العلوم الطبيعية)، بمعدل تراكمي لا يقل عن 95% للمتقدم لبكالوريوس الطب البشري، و90% في تخصص طب القدم، 80% في تخصص التمريض، والحصول على درجة لا تقل عن 5.5 في اختبار IELTS، ولا تقل عن 5 في كل قسم أو ما يعادلها، وألا تقل درجتا القدرات والتحصيلي عن 85% للمتقدمين لتخصص الطب البشري، و80% لتخصص طب القدم، و70% لتخصص التمريض، ومعادلة شهادة الثانوية العامة من جهة الاختصاص، إذا كانت صادرة من مؤسسة خارج المملكة، والانتظام الكلي والتفرغ للدراسة والإقامة في بلد الابتعاث. أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
كيف يحمي جيل زد بشرتهم من التلوث وتغيرات المناخ؟ خطوات عملية وفعّالة
في ظل الحياة السريعة التي يعيشها جيل زد، أصبح الاهتمام بالبشرة أكثر تعقيداً بسبب تعرضها المستمر لعوامل ضارة مثل التلوث البيئي والتغيرات المناخية المفاجئة. هذه العوامل تؤثر سلباً على صحة البشرة وجمالها، مما يتطلب تبني استراتيجيات وروتينات خاصة للحماية والعناية. لذلك، إليك كيف يواكب جيل زد هذه التحديات بخطوات عملية وفعالة للحفاظ على إشراقة بشرتهن وصحتها. التلوث وتأثيره على البشرة التلوث الجوي هو أحد أكبر الأعداء للبشرة، خصوصاً في المدن الكبيرة والمناطق الصناعية. الجسيمات الدقيقة والمواد الكيميائية في الهواء تلتصق بالبشرة، فتسد المسام وتسبب الالتهابات، الجفاف، وظهور علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والبقع الداكنة. جزيئات الأوزون وأكسيد النيتروجين:تسبب أكسدة للبشرة، مما يؤدي إلى تلف الكولاجين وفقدان المرونة. المعادن الثقيلة:تساهم في تهيج الجلد وزيادة حساسيته. الدخان:تؤدي إلى تهيج الجلد وظهور الاحمرار والالتهاب. هذه المشاكل تحتاج إلى عناية متخصصة تركز على التنظيف العميق والحماية المستمرة. التغيرات المناخية وأثرها التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة، التغير المفاجئ في الرطوبة، والرياح الشديدة تؤثر على توازن البشرة: الشمس القوية:تسبب حروقاً وأضراراً في الطبقات العميقة من الجلد، وتزيد من خطر التصبغات والبقع الشمسية. تسبب حروقاً وأضراراً في الطبقات العميقة من الجلد، وتزيد من خطر التصبغات والبقع الشمسية. الهواء الجاف أو البارد:يؤدي إلى جفاف الجلد وتشقق الطبقة الخارجية، مما يضعف الحاجز الطبيعي للبشرة. الرطوبة العالية:تزيد من احتمالية انسداد المسام وظهور الحبوب. لذلك، يحتاج جيل زد إلى تعديل روتين العناية بالبشرة حسب الموسم والبيئة المحيطة. خطوات عملية لحماية جيل زد بشرتهن التنظيف اليومي العميق التنظيف هو الأساس لأي روتين عناية بالبشرة، وخاصة في ظل تلوث الهواء والمواد الضارة العالقة التي تتراكم على سطح الجلد طوال اليوم. التنظيف هو الأساس لأي روتين عناية بالبشرة، وخاصة في ظل تلوث الهواء إنه مهم لأنه يساعد في إزالة الأوساخ، الزيوت الزائدة، بقايا المكياج، وجزيئات التلوث التي تسد المسام وتسبب ظهور الحبوب والالتهابات.لذا اختاري الغسول المناسب حسب نوع بشرتك ومن الأفضل اختيار غسول يحتوي على مكونات لطيفة وفعالة مثل: حمض الهيالورونيك: يعمل على ترطيب البشرة أثناء التنظيف بدلاً من جفافها. مستخلص الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة التي تحارب تأثير الجذور الحرة الناتجة عن التلوث. النياسيناميد: يقلل من الالتهابات ويحسن حاجز البشرة، مما يجعلها أقل حساسية. لذا قومي بغسل وجهك مرتين يومياً صباحاً ومساءً بحركات دائرية لطيفة، مع التأكد من إزالة جميع بقايا المكياج خصوصاً في المساء. استخدام مضادات الأكسدة مضادات الأكسدة هي عناصر ضرورية تحارب مشاكل البشرة الخارجية التي تتكون نتيجة التلوث والتعرض للأشعة فوق البنفسجية. هذه المشاكل تهاجم خلايا الجلد وتسرّع علامات الشيخوخة. أشهر مضادات الأكسدة: فيتامين سي: يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين الضروري لشد البشرة، ويقلل من البقع الداكنة والتصبغات، كما يمنح البشرة إشراقة طبيعية. فيتامين إي: يرطب البشرة بعمق ويحميها من الجفاف الناتج عن العوامل البيئية القاسية. الريسفيراترول: مركب طبيعي موجود في العنب والتوت، له خصائص مضادة للالتهاب ويحمي من تلف الجلد. تتوفر مضادات الأكسدة في سيرومات أو كريمات ويمكنك استخدامها صباحاً قبل تطبيق الواقي الشمسي لتوفير طبقة حماية مضادة للأكسدة طوال النهار. الترطيب المكثف والمتوازن التعرض المستمر للتلوث والعوامل المناخية مثل الرياح والجفاف يجعل البشرة عرضة للجفاف وفقدان حاجز الحماية الطبيعي، مما يؤدي إلى تهيجها وظهور الخطوط الدقيقة. أهمية الترطيبيعيد لها النضارة والمرونة، ويحافظ على حاجزها الطبيعي الذي يمنع فقدان الرطوبة ويصد المهيجات. أهمية الترطيب يعيد لك النضارة والمرونة، فلا تهمليه هذا الصيف مكونات فعالة للترطيب: السكوالان: زيت خفيف الوزن يمتص بسرعة ولا يسد المسام، مناسب لجميع أنواع البشرة وخاصة الدهنية. الجلسرين: مادة تجذب الماء إلى طبقات الجلد العميقة وتحتفظ به، مما يحافظ على ترطيب مستمر. زبدة الشيا وزبدة الكاكاو: توفر ترطيباً عميقاً ومثالياً لفصل الشتاء أو المناطق ذات الجو البارد والجاف. اختاري المرطب حسب نوع بشرتك البشرة الدهنية: مرطبات خفيفة ومائية لتجنب زيادة الزيوت واللمعان. البشرة الجافة: مرطبات كثيفة ذات قوام غني لتوفير تغذية إضافية. الحماية من أشعة الشمس يومياً الواقي الشمسي هو خط الدفاع الأول والأساسي للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تزيد من أضرار التلوث وتسرّع ظهور التجاعيد والتصبغات. مميزات الواقي الشمسي المثالي لجيل زد: طيف واسع: يحمي من أشعة UVA وUVB معاً. مقاوم للماء والعرق: لتحمل النشاط اليومي والحفاظ على فعاليته. تركيبة خفيفة: تناسب البشرة الحساسة والدهنية، لا تسبب انسداد المسام. من الأفضل بتطبيق الواقي الشمسي صباحاً كخطوة أخيرة في روتين العناية، مع إعادة التطبيق كل ساعتين خاصة عند التعرّض المباشر للشمس أو أثناء ممارسة الرياضة. حتى في الأيام الغائمة، يبقى استخدام الواقي ضرورياً لأن الأشعة فوق البنفسجية تمر عبر الغيوم. اعتماد نمط حياة صحي العناية بالبشرة لا تقتصر على استخدام المنتجات فقط، بل تبدأ من العادات اليومية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الجلد. شرب الماء بكميات كافية: يساعد على ترطيب البشرة من الداخل، ويُسهل التخلص من السموم، ويجعل الجلد يبدو مشرقاً وحيوياً. يساعد على ترطيب البشرة من الداخل، ويُسهل التخلص من السموم، ويجعل الجلد يبدو مشرقاً وحيوياً. تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: مثل الخضروات الورقية، الفواكه الحمضية، المكسرات، والشوكولاتة الداكنة، التي تحارب التلف الناتج عن العوامل البيئية. مثل الخضروات الورقية، الفواكه الحمضية، المكسرات، والشوكولاتة الداكنة، التي تحارب التلف الناتج عن العوامل البيئية. النوم الجيد: النوم الكافي يعزز تجديد خلايا الجلد ويقلل من علامات التعب والشيخوخة المبكرة. النوم الكافي يعزز تجديد خلايا الجلد ويقلل من علامات التعب والشيخوخة المبكرة. الحد من التوتر: التوتر المزمن يؤدي إلى إفراز هرمونات تسبب التهابات جلدية وحب الشباب، لذلك من الضروري تبني تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا. من الضروري تبني تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا التي تحسن صحة الجلد تقنيات حديثة يلجأ لها جيل زد الفيتامينات الموضعية جيل زد يستخدم منتجات تحتوي على تركيبات مبتكرة مثل الريتينول والبايوفيلر لتحفيز تجديد الجلد وتحسين ملمسه. التنظيف بالبخار وأقنعة الطين لمساعدة البشرة على التخلص من السموم المتراكمة، يعتمدون على تنظيف بالبخار وأقنعة الطين مرة إلى مرتين أسبوعياً. تقنيات حديثة يلجأ لها جيل زد وهو التنظيف بالبخار التطبيقات الذكية الجيل الجديد يستخدم تطبيقات متخصصة لمتابعة حالة البشرة وتحديد المشاكل واقتراح المنتجات المناسبة، مما يساعد في روتين أكثر تخصيصاً. نصائح إضافية للوقاية اليومية


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
ما هو "البايوفيلر" الجيل الجديد من الفيلر لاستعادة شباب البشرة طبيعياً؟
في عالم الجمال والتجميل، تتطور التقنيات التجميلية بطرق جديدة تحافظ على شباب البشرة بشكل طبيعي وآمن. ومن بين هذه الابتكارات، يبرز البايوفيلر كجيل جديد من الفيلر، لا يكتفي بملء التجاعيد بل يعمل بذكاء على تحفيز البشرة لإنتاج الكولاجين من الداخل. ما يميز هذه التقنية أنها تعتمد على مكونات حيوية تتفاعل مع بشرتك بانسجام، لتمنحك نضارة دائمة ومظهراً مشرقاً من دون اللجوء إلى المواد الكيميائية أو الإجراءات الجراحية. فإليككل ما تحتاجين معرفته عن البايوفيلر لتجديد شباب البشرة. ما هو البايوفيلر؟ البايوفيلرهو نوع من أنواع الفيلر المصنوع من مواد حيوية مشتقة من الجسم نفسه أو مكونات متوافقة بيولوجياً، ما يعني أنه لا يحتوي على مواد صناعية أو كيماويات قوية كما هو الحال مع بعض أنواع الفيلر التقليدية. يعتمد بشكل أساسي على تحفيز البشرة لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة ونضارة الجلد. وفي بعض الحالات، يتم استخلاص البايوفيلر من البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، وهي مادة مأخوذة من دم الشخص نفسه، يتم تنشيطها وحقنها في البشرة لتعيد لها الحيوية من دون خطر التحسس أو الرفض. البيوفيلر يساعد على تنشيط البشرة وتجديدها الفرق بين البايوفيلر والفيلر التقليدي عند الحديث عن الفيلر، قد تفكرينبذلك الحل التجميلي السريع الذي يملأ التجاعيد والفراغات تحت الجلد ليمنح الوجه مظهراً ممتلئاً على الفور. ولكن هذا هو ما يعرف بالفيلر التقليدي، والذي يعتمد غالباً على حمض الهيالورونيك الصناعي أو مواد مشابهة تعبّئ المناطق المترهلة بشكل مباشر. نتائجه تظهر فوراً، لكنها مؤقتة، حيث تدوم عادةً من 6 إلى 12 شهراً، وقد تترافق أحياناً مع بعض التكتلات أو التحسس، لا سيما إذا لم يتم استخدامه بطريقة احترافية. أما البايوفيلر، فهو يعتمد على فلسفة مختلفة تماماً. بدلاً من ملء البشرة من الخارج، يقوم بتحفيزها من الداخل، مستعيناً بمواد حيوية مستخلصة من الجسم نفسه أو بمكونات طبيعية متوافقة بيولوجياً، ما يجعله أكثر أماناً واندماجاً مع البشرة. ومع أن النتائج لا تظهر بشكل فوري، فإنها تبنى تدريجياً، لتدوم لفترة أطول وتعكس نضارة حقيقية نابعة من تنشيط إنتاج الكولاجين الطبيعي داخل الجلد. لذلك، يمكنك القول إن الفيلر التقليدي يعمل كـ"حشوة" مؤقتة، بينما يعمل البايوفيلر كمنبّه حيوي يعيد الحيوية إلى البشرة بشكل تدريجي وطبيعي. لذلك، فإن الخيار بينهما يعتمد على احتياجاتك الشخصية. البايوفيلر، يقوم بتحفيز البشرة من الداخل، ً، ما يجعله أكثر أماناً وطبيعياً كيف يعمل البايوفيلر؟ يتم حقن البايوفيلر في الطبقات العميقة من الجلد باستخدام تقنيات دقيقة تهدف إلى تحفيز الخلايا الليفية في البشرة على إفراز الكولاجين الطبيعي. هذه العملية تؤدي إلى: تحسين مرونة الجلد تخفيف مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد استعادة الحجم الطبيعي للوجه تحسين نسيج البشرة ومظهرها العام وما يميز البايوفيلر أنه لا يسبب انتفاخات مصطنعة أو مظهراً مجمّداً للوجه، بل يمنح البشرة إشراقة طبيعية وامتلاء ناعم يبدو وكأنه جزء من جمالك الفطري. الحالات المناسبة لاستخدام البايوفيلر يُعتبر البايوفيلر مناسباً للنساء اللواتي يبحثن عن حلول تجميلية طبيعية، ومن أبرز الحالات التي يمكن استخدامه فيها: تجاعيد الجبهة وحول العينين البايوفيلر مناسباً للنساء اللواتي تعاني من التجاعيد حول العينين الخطوط حول الفم أو خطوط الابتسامة فقدان الحجم في الخدين أو الذقن تحسين مظهر الندوب الخفيفة تعزيز نضارة البشرة في مناطق مثل الرقبة واليدين فإن البايوفيلر يُعد خياراً مثالياً للنساء في الثلاثينات والأربعينات من العمر اللواتي يبدأن بملاحظة تغيّرات بسيطة في ملمس البشرة ويرغبن بمعالجة مبكرة تضمن نتائج طبيعية. هل البايوفيلر آمن؟ نظراً لأن مكونات البايوفيلر مستخرجة من الجسم نفسه في بعض الأنواع أو من مواد متوافقة بيولوجياً، فإن احتمال حدوث تحسس أو مضاعفات يكون منخفضاً جداً. ومع ذلك، من الضروري إجراء الجلسة تحت إشراف طبيب مختص وذو خبرة. كما أن النتائج تكون تدريجية، مما يعني أن البشرة تستجيب بشكل طبيعي ودون صدمة مفاجئة، وهذا ما يجعل الكثير من النساء يشعرن براحة أكبر عند استخدامه مقارنة بالخيارات الأخرى. كم تدوم نتائج البايوفيلر؟ غالباً ما تبدأ النتائج بالظهور تدريجياً بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الحقن، وتستمر من 9 أشهر إلى سنة أو أكثر، حسب نوع البايوفيلر المستخدم وطبيعة البشرة ونمط الحياة. كذلك قد ينصح الأطباء بإجراء جلسة تعزيز بعد عدة أشهر للحفاظ على النتيجة المثلى، لا سيما في الحالات التي تكون فيها مرونة الجلد قد تراجعت بشكل ملحوظ. خطوات ما بعد العلاج بعد جلسة البايوفيلر، ينصح باتباع بعض النصائح لضمان أفضل النتائج: تجنّبي فرك المنطقة المحقونة لمدة 24 ساعة لا تستخدمي مستحضرات تحتوي على أحماض قوية أو مقشرات لمدة 3 أيام تجنّبي أشعة الشمس المباشرة واستخدمي واقياً شمسياً عالي الحماية اشربي كميات كافية من الماء لدعم ترطيب البشرة وتعزيز النتيجة هل هناك أضرار قد تواجهها المرأة عند استخدام البايوفيلر؟ رغم أن البايوفيلر يُعتبر من أكثر أنواع الفيلر أماناًنظراً لاعتماده على مكونات حيوية وطبيعية، إلا أن أي إجراء تجميليلو كان بسيطاًقد يحمل بعض المخاطر أو التأثيرات الجانبية، خاصة في حال عدم الالتزام بالمعايير الطبية أو اختيار مركز تجميل غير موثوق. فإليك أبرز الأعراض أو الأضرار المحتملة التي قد تواجهها المرأة بعد حقن البايوفيلر: احمرار أو تورم مؤقت من الشائع حدوث بعض الاحمرار أو الانتفاخ الخفيف في أماكن الحقن، وغالباً ما يزول خلال 24 إلى 48 ساعة. يمكن تهدئته باستخدام كمادات باردة وتجنّب وضع المكياج في أول يوم. من أضرار البيوفيلر هو احمرار وتورم مؤقت كدمات خفيفة في بعض الحالات، قد تظهر كدمات بسيطة بسبب اختراق الإبرة للشعيرات الدموية. هذه الكدمات مؤقتة ولا تُعد خطراً، لكنها قد تكون مزعجة لبعض النساء من الناحية الجمالية. حساسية نادرة لأن معظم أنواع البايوفيلر تستخرج من الجسم نفسه مثل البلازما، فإن ردود الفعل التحسسية نادرة جداً. لكن في حال استخدام مكونات خارجية، وإن كانت طبيعية، فقد تظهر حساسية لدى بعض النساء اللواتي لديهن تاريخ مع تفاعلات جلدية. عدم تناسق النتائج إذا لم تُحقن المادة بطريقة دقيقة أو من قِبل طبيب ذو خبرة، فقد تعاني المرأة من تفاوت بسيط في الامتلاء أو من مظهر غير متوازن في بعض مناطق الوجه، ما يتطلب تصحيحاً لاحقاً. العدوى في حال عدم تعقيم الأدوات أو عدم الالتزام بالتعليمات الطبية بعد الجلسة، هناك احتمال ضئيل لحدوث عدوى موضعية. ولهذا السبب، من الضروري اختيار عيادة موثوقة واتباع نصائح الطبيب بعد الجلسة.