
المنتخب النسوي يستعد لمواجهة حاسمة أمام الكونغوليات
وتكتسي هذه المواجهة أهمية كبيرة في مشوار المنتخب الوطني النسوي، الذي يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل من المنافسات.
وكانت الجولة الأولى من نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات المغرب 2025، قد شهدت تعادلا صعبا للبؤات الأطلس أمام منتخب زامبيا، في مباراة جرت يوم السبت.
ويتصدر المنتخب السينغالي المجموعة الأولى، التي تضم أيضا المنتخب المغربي، برصيد ثلاث نقاط، بعد ان اكتسحت "لبؤات التيرانغا" منتخب الكونغو الديمقراطية برباعية نظيفة، بينما يحتل المنتخب المغربي المركز الثاني مناصفةً مع نظيره الزامبي بنقطة واحدة لكل منهما، في حين يتذيل منتخب الكونغو الديمقراطية الترتيب دون أي نقطة.
وتشارك سيدات الكونغو الديمقراطية في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات للمرة الرابعة في تاريخهن، بعد نسخ 1998، 2006 و2012، ويعد المركز الثالث في نسخة 1998 أفضل إنجاز لهن، قبل أن تغبن عن الساحة القارية لمدة 12 سنة. عودة الكونغو الديموقراطية في نسخة 2025 جاءت وسط آمال بصحوة جديدة، خاصة بعد تتويج نادي تي بي مازيمبي الكونغولي بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نوفمبر الماضي بالمغرب، بقيادة مدربته المغربية سناء بومهدي.
ومن خلال سلسلة من اللقاءات الودية التي جمعت، تفوق المنتخب المغربي النسوي على نظيره الكونغولي، إذ التقيا في ثلاث مناسبات خلال السنوات الأخيرة، انتهت جميعها بانتصار لبؤات الأطلس. البداية كانت بفوز ساحق 7-0 في يونيو 2022، استعداداً للنسخة السابقة من البطولة، ثم تجدد اللقاء مرتين في ماي ويونيو 2024 بمدينة بركان، حيث فاز المغرب أولا 2-1 بهدفي كنزة شابيل وابتسام جرايدي، ثم 3-2 في مباراة اتسمت بالندية.
ولا خيار أمام لبؤات الاطلس في مباراتهن أمام الكونغو الديموقراطية سوى الانتصار، ولماذا لا بحصة قوية لضمان تذكرة الدور الموالي، وأيضا التأهل في صدارة المجموعة.
وتأسيسا على المباراة أمام زامبيا، سيكون الناخب الوطني خورخي فيلدا مطالبا بتصحيح ما ظهر من اختلالات على مستوى المنظومة الدفاعية، إذا ما كانت اللبؤات تراهن على الذهاب لأبعد نقطة في هذه النسخة من كأس أمم أفريقيا للسيدات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
المنتخب النسوي يستعد لمواجهة حاسمة أمام الكونغوليات
تستعد لبؤات الاطلس لمواجهة منتخب الكونغو الديموقراطية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا للسيدات، التي يحتضنها المغرب من 05 إلى 26 يوليوز 2025، مباراة ستجري يوم الأربعاء 09 يوليوز الجاري بالملعب الأولمبي بمدينة الرباط ابتداء من الساعة الثامنة مساء. وتكتسي هذه المواجهة أهمية كبيرة في مشوار المنتخب الوطني النسوي، الذي يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل من المنافسات. وكانت الجولة الأولى من نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات المغرب 2025، قد شهدت تعادلا صعبا للبؤات الأطلس أمام منتخب زامبيا، في مباراة جرت يوم السبت. ويتصدر المنتخب السينغالي المجموعة الأولى، التي تضم أيضا المنتخب المغربي، برصيد ثلاث نقاط، بعد ان اكتسحت "لبؤات التيرانغا" منتخب الكونغو الديمقراطية برباعية نظيفة، بينما يحتل المنتخب المغربي المركز الثاني مناصفةً مع نظيره الزامبي بنقطة واحدة لكل منهما، في حين يتذيل منتخب الكونغو الديمقراطية الترتيب دون أي نقطة. وتشارك سيدات الكونغو الديمقراطية في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات للمرة الرابعة في تاريخهن، بعد نسخ 1998، 2006 و2012، ويعد المركز الثالث في نسخة 1998 أفضل إنجاز لهن، قبل أن تغبن عن الساحة القارية لمدة 12 سنة. عودة الكونغو الديموقراطية في نسخة 2025 جاءت وسط آمال بصحوة جديدة، خاصة بعد تتويج نادي تي بي مازيمبي الكونغولي بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نوفمبر الماضي بالمغرب، بقيادة مدربته المغربية سناء بومهدي. ومن خلال سلسلة من اللقاءات الودية التي جمعت، تفوق المنتخب المغربي النسوي على نظيره الكونغولي، إذ التقيا في ثلاث مناسبات خلال السنوات الأخيرة، انتهت جميعها بانتصار لبؤات الأطلس. البداية كانت بفوز ساحق 7-0 في يونيو 2022، استعداداً للنسخة السابقة من البطولة، ثم تجدد اللقاء مرتين في ماي ويونيو 2024 بمدينة بركان، حيث فاز المغرب أولا 2-1 بهدفي كنزة شابيل وابتسام جرايدي، ثم 3-2 في مباراة اتسمت بالندية. ولا خيار أمام لبؤات الاطلس في مباراتهن أمام الكونغو الديموقراطية سوى الانتصار، ولماذا لا بحصة قوية لضمان تذكرة الدور الموالي، وأيضا التأهل في صدارة المجموعة. وتأسيسا على المباراة أمام زامبيا، سيكون الناخب الوطني خورخي فيلدا مطالبا بتصحيح ما ظهر من اختلالات على مستوى المنظومة الدفاعية، إذا ما كانت اللبؤات تراهن على الذهاب لأبعد نقطة في هذه النسخة من كأس أمم أفريقيا للسيدات.


WinWin
منذ 8 ساعات
- WinWin
أغضب لقجع ودمر أوناحي.. نجم مغربي سابق في قلب العاصفة
وجد النجم المغربي السابق المهدي بنعطية، المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، نفسه في قلب عاصفة من الانتقادات بسبب ملف مواطنه عز الدين أوناحي. ويعيش الدولي المغربي وضعية صعبة داخل أولمبيك مارسيليا، وسط ضغوط متزايدة من الإدارة لحسم مستقبله خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، لضمان مكانته مع منتخب المغرب في كأس أمم أفريقيا 2025. ورغم نجاح الموسم الذي قضاه مع باناثينايكوس اليوناني على سبيل الإعارة، والذي أسهم في استعادته لمستواه المعهود وزيادة قيمته السوقية، فإن مسؤولي مارسيليا لا يرغبون في الاعتماد على اللاعب ضمن خطط الموسم الجديد، ويفضلون تسويقه للاستفادة مادياً منه. تهديد مباشر من النادي.. والإبعاد إلى الفريق الرديف علم موقع "winwin" من مصادره، أن إدارة النادي الفرنسي، بقيادة المدير الرياضي المغربي مهدي بنعطية، مارست ضغطًا كبيرًا على اللاعب من خلال تهديده بالاستبعاد الكامل من الفريق الأول، حيث تم بالفعل إنزاله إلى الفريق الرديف، رفقة خمسة لاعبين آخرين، في خطوة تصعيدية تهدف لدفعه نحو قبول عرض سبارتاك موسكو الروسي. وكان النادي الروسي قد تقدم بعرض وصلت قيمته إلى 12 مليون يورو، مرفقًا براتب مغرٍ للاعب، غير أن أوناحي رفض الانتقال، مبررًا موقفه بالأوضاع السياسية غير المستقرة المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، إلى جانب إقصاء الأندية الروسية من المسابقات الأوروبية. بنعطية يسعى للتهدئة في ظل هذا التوتر، يحاول بنعطية التوصل إلى حل وسطي يُرضي الطرفين، خاصة أن موقف عز الدين أوناحي يتعارض مع إستراتيجية النادي الرامية للاستفادة القصوى من عقوده، كما اتهمه الجمهور المغربي بمحاولة تدمير مستقبل مواطنه. التقى حكيمي وتجاهل موسيالا.. نجم المغرب في مرمى الانتقادات اقرأ المزيد وأشارت مصادر خاصة إلى أن فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، اتصل ببنعطية، وعاتبه على سوء تعامله مع مواطنه أوناحي، ما زاد من الضغوط على النجم المغربي السابق. عز الدين أوناحي وأرقام لافتة في اليونان وكان لاعب الوسط الدولي المغربي قد قدّم مستويات مميزة مع باناثينايكوس الذي لعب له معاراً خلال موسم 2024-2025، حيث شارك في 36 مباراة بمختلف البطولات، وتمكن من تسجيل 6 أهداف، إلى جانب تقديم 5 تمريرات حاسمة، ما ساعده في استعادة مكانته الفنية وجذب أنظار العديد من الأندية الأوروبية.


البطولة
منذ 15 ساعات
- البطولة
360 مليار سنتيم تكلفة تجديد ملعب طنجة الكبير و"باب سري" في مقصورة كبار الشخصيات "VIP"
تشهد المملكة المغربية منذ أزيد من سنتين، أشغالا كبيرة على مستوى البنية التحتية، تمهيدا لاستقبال كأس أمم أفريقيا 2025 ، قبل احتضان أهم تظاهرة كروية عام 2030، حيث سيتم تنظيم كأس العالم رفقة إسبانيا والبرتغال. وقررت المملكة تطوير جميع الملاعب الكبرى، حتى تكون وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقد أنجزت صحيفة"ليكيب" ، تقريرا عن الأشغال القائمة، وسلطت الضوء على ملعب طنجة الكبير. وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن المملكة استثمرت أكثر من 340 مليون يورو (أزيد من 360 مليار سنتيم) لتجديد ملعب طنجة، الذي شهد أشغالا كبيرة، تمثلت في إزالة مضمار ألعاب القوى وإضافة طابق سفلي، ووضع سقف يغطي المدرجات كاملة، وقد أكد مسؤول في الوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية، أنه "كنا نفضل الهدم وإعادة البناء من الصفر. التكيّف مع هيكل قائم هو بمثابة تمرين معقد للغاية".