"لجنة حماية الصحافيين" تطالب بتوضيحات بشأن اعتقال حسن ظاظا
وقالت المديرة الإقليمية للجنة سارة القضاة في بيان أن "الاعتقال السري للصحافي حسن ظاظا من دون أي تفسير من المسؤولين السوريين، هو جزء من سياسة ممنهجة لترهيب الصحافة"، وأضافت أن "السلطات السورية يجب أن تكشف فوراً عن مكان وجود ظاظا، وضمان سلامته، وإسقاط جميع التهم المتعلقة بعمله الصحافي"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
من جهته، أكد مدير العلاقات الإعلامية في وزارة الإعلام السورية محمد الصالح اعتقال ظاظا في دمشق. وقال للجنة أن الأمر "يتعلق بمخاوف أمنية ولا علاقة له بعمله الصحافي"، لكنه تابع أنه غير مخول بتقديم مزيد من التفاصيل لأن الأمر قيد التحقيق، وأضاف: "إذا لم يكن هناك شيء ضده فمن المرجح أن يفرج عنه هذا الأسبوع".
وظاظا الذي أوقف من منزله الجمعة الماضي، هو مالك ورئيس تحرير موقع "نوس سوسيال" الإخباري، وبحسب "لجنة حماية الصحافيين" عاد ظاظا إلى دمشق بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، آتياً من شمال شرق سوريا الواقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، كما تعاون الصحافي مع قناة "روناهي" الكردية.
وأنهت السلطات الجديدة عقوداً من حكم عائلة الأسد شهدت سوريا خلالها قمعاً لحرية التعبير وتكميم أفواه الصحافيين، ما أدى إلى تحويل وسائل الإعلام إلى أدوات في يد الحكومة. وفي أيار/مايو الماضي، ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أنه رغم انتهاء "خمسة عقود من القمع الوحشي والعنيف للصحافة فإن الحرية التي استعادها الصحافيون مازالت هشة بسبب عدم الاستقرار السياسي المستمر والضغوط الاقتصادية المتزايدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إيقاف الجزائري يوسف بلايلي في مطار باريس
أوقف الجزائري الدولي يوسف بلايلي العائد من مشاركته مع الترجي التونسي في كأس العالم للاندية في كرة القدم صباح الأربعاء في مطار رواسي شارل ديغول وتم احتجازه بعد مشادة على متن الطائرة مع موظفي الخطوط الجوية الفرنسية، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر في المطار. ويُتهم إبن الـ 33 عاماً بالاعتداء على طاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية القادمة من نيويورك إلى باريس. وأوقف بلايلي لدى نزوله من الطائرة في العاصمة الفرنسية، حيث كان من المقرّر أن يستقل رحلة أخرى إلى الجزائر. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أفراد الشرطة الفرنسية وهم يقتادون الدولي الجزائري (54 مباراة دولية) إلى المطار مكبل اليدين. ويمثل اللاعب السابق لأنجيه وبريست وأجاكسيو الفرنسيين، الترجي الرياضي منذ موسم واحد، وشارك معه أخيراً في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. وخرج النادي التونسي من دور المجموعات بعد انتصار يتيم وخسارتين، حيث خاض مباراته الأخيرة أمام تشيلسي الإنكليزي (0-3) في 25 حزيران/ يونيو الماضي في فيلادلفيا في مباراة غاب عنها بلايلي بداعي الإيقاف.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
واشنطن تعلّق تزويد كييف بأسلحة... كييف تتحرّك والكرملين: القرار يقرّب نهاية الصراع
حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية الأربعاء من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدّات. وقالت الخارجية في بيان إنه "تم استدعاء جون غينكل إلى وزارة الخارجية الأوكرانية.. شدّد الجانب الأوكراني على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى الى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام". وقد أعلن البيت الأبيض الثلاثاء تعليق بعض شحنات الأسلحة لأوكرانيا والتي وعدتها بها الإدارة الأميركية السابقة لمواجهة الغزو الروسي. وكشف مصدران مطلعان لـ"رويترز" أمس الثلاثاء عن أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر الدقيقة إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض كبير في المخزونات الأميركية. وأكّدت كييف أنّها تسعى للحصول على معلومات واضحة من واشنطن. وقال المستشار الرئاسي دميترو ليتفين لصحافيين "نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة". بدوره، علّق الكرملين على القرار الأميركي، معتبراً أن "خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا يجعل نهاية النزاع أقرب". وقال المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين ردّاً على سؤال من "فرانس برس": "كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، كلّما باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب"، في إشارة الى التسمية التي تعتمدها موسكو للهجوم الذي بدأ مطلع العام 2022. إلى ذلك، أكّدت وزارة الدفاع الأوكرانية أنّها لم تتلقَ أي بلاغ مسبق عن خفض في شحنات الأسلحة الأميركية، مشيرة إلى أن وضع حد للغزو الروسي يتطلّب دعماً "ثابتاً". وقالت الوزارة في بيان إن "أوكرانيا لم تتلقَ أي بلاغات رسمية بشأن تعليق أو مراجعة الجداول الزمنية للمساعدات الدفاعية المتفق عليها.. نشدّد على أن المسار باتّجاه إنهاء الحرب هو عبر الضغط الثابت والمشترك على المعتدي وعبر الدعم المتواصل لأوكرانيا". وأضافت الوزارة "طلبت وزارة الدفاع الأوكرانية إجراء محادثة هاتفية مع نظيرتها في الولايات المتحدة للحصول على مزيد من التوضيح". وقد أكّد مصدر عسكري أوكراني لـ"فرانس برس" أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الاسلحة الأميركية. وأوضح "نعتمد حالياً بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعباً علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية". قبل انتخابه ومع تسلّمه الرئاسة الأميركية في كانون الثاني/يناير، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه سيُنهي النزاع بين أوكرانيا وروسيا. وأعاد ترامب التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد سنوات من العزلة الدولية، وكان الملف الأوكراني يتصدّر المحادثات. وفي شباط/فبراير، حلّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضيفاً على ترامب في البيت الأبيض إلّا أن تلاسناً أمام وسائل الإعلام مباشرة بين الرئيسين أدى إلى إنهاء الزيارة وسط توتّر شديد انتهى بلقاء جمعهت في روما، يوم جنازة البابا فرنسيس. وعقدت أوكرانيا وأميركا اتّفاقاً، حصلت بموجبه واشنطن على فرص استثمارية في المعادن النادرة الموجودة في الأراضي الأوكرانية.


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
هجوم روسي بالمسيرات على خاركيف.. وواشنطن تعلّق بعض شحنات الأسلحة لكييف
العربية قُتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدف، الأربعاء، قرية في خاركيف، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا، فيما علقّت واشنطن بعض شحنات الأسلحة، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، إلى كييف. وقال الحاكم أوليغ سينيغوبوف إنّ 5 طائرات مسيّرة أصابت مستودعات وحافلتين صغيرتين وأكواما من القش في مزرعة بقرية بوريفسكي، ممّا تسبّب باندلاع حريق صغير. وأضاف في منشور على تطبيق "تليغرام": "للأسف، لقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح". وأوضح الحاكم أنّ 5 طائرات مسيّرة إضافية استهدفت مزرعة أخرى في قرية فولوسكا بالاكليا، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات.وبحسب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف فقد طال القصف الروسي منطقة نوفوبافارسكي لكنّه لم يتسبّب بوقوع إصابات. من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجوم على مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية، مؤكدا أنّ هذه المنشأة كانت تُستخدم "لتزويد الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العدوان المسلح على أوكرانيا بالوقود ومواد التشحيم". ولم تؤكد السلطات الروسية في الحال وقوع هذا الهجوم. يأتي ذلك فيما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة علّقت إرسال شحنات أسلحة معيّنة، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، إلى أوكرانيا، وذلك عقب تقارير صحافية بهذا الشأن، واضعا الخطوة في إطار قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان إنّ "هذا القرار اتُّخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم".لكنّ كيلي شددت على أنّ "قوة الجيش الأميركي لا تزال غير قابلة للتشكيك بها - اسألوا إيران فحسب". وبحسب موقع "بوليتيكو" Politico الإخباري ووسائل إعلام أميركية أخرى، فإنّ هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تكثيفا للهجمات الجوية الروسية. وارتفع عدد الطائرات المسيّرة البعيدة المدى التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بنسبة 36.8% على أساس شهري في يونيو (حزيران)، وفقا لتحليل أجرته وكالة "فرانس برس". وتُشكّل هذه الهجمات ضغطا على الدفاعات الجوية وتُرهق السكان المدنيين، بينما لا تزال محادثات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في طريق مسدود.ويأتي القرار الأميركي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأميركية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جزئيا على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن. وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف. ويأتي هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.