
تراجع نسبة التوجه إلى شعبة الرياضيات من 20% إلى 7%
وأوضح الخميري أن عدد الناجحين في الباكالوريا السنة الفارطة من شعبة الرياضيات بلغ 7 آلاف مقارنة ب 30 ألف ناجح من شعبة الاقتصاد والتصرف مرجعا أسباب العزوف في التوجه للشعب العلمية إلى ضعف مكتسبات التلاميذ الأساسية في المرحلة الابتدائية وفق تصريحه للديوان أف أم خلال الندوة الختامية لمشروع الشركات الفاعلة من أجل البحث التشاركي في التربية في تونس RARC-EDU.
كما أفاد المصدر ذاته بأن تقرير اليونيسيف لسنة 2021 يشير إلى أن 74 بالمائة من التلاميذ التونسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنوات يعانون من ضعف فادح في مادة الرياضيات فيما يعاني 34 بالمائة منهم من نقص في القراءة والكتابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 5 أيام
- تونسكوب
بعد ما نجحت في ''باكالوريا ''2025 ...احسب سكورك بهذه الخطوات
مع اقتراب إعلان نتائج الباكالوريا دورة 2025، أصبح من الضروري للتلاميذ التونسيين التعرّف على سكّور الباكالوريا الخاص بهم، والذي يُعدّ معيارًا مهمًّا لتحديد حظوظهم في التوجيه الجامعي. وفي هذا الإطار، وفّرت منصّة "Lyceena" أداة رقمية سهلة الاستخدام لحساب السكور عبر الرابط: تمكّن هذه المنصّة التلاميذ من إدخال معدلاتهم النهائية أو معدلات دورة المراقبة، ليتمّ تلقائيًا احتساب السكور العام، وكذلك السكور بعد اعتماد ضارب 1.7، وهو ما يُستخدم غالبًا في بعض الشعب أو الاختصاصات الجامعية. وتُظهر الصورة المرافقة للمنشور مثالًا لطالبٍ حصل على: المعدّل النهائي: 20 من 20 النقاط: 200 النقاط مع ضارب 1.7: 214 وقد أرفق الموقع رسالة تهنئة: "مبروك! نجحت في الباكالوريا " وتأتي هذه المبادرة الرقمية في إطار دعم التلميذ التونسي ومساعدته على الاستعداد المسبق لمرحلة التوجيه الجامعي، عبر أدوات واضحة ومبسّطة تتيح له فهم وضعيته بدقّة.


Babnet
منذ 6 أيام
- Babnet
آية برهومي الأولى وطنيا في شعبة التقنية: تميز توج 13 سنة من العمل والمثابرة
لم يكن النجاح الباهر الذي حققته التلميذة آية برهومي في امتحان الباكالوريا ، الدورة الرئيسية 2025 ، وليد الصدفة، بل هو تتويج لمسيرة دراسية امتدت على 13 سنة من الجدّ والمثابرة. فقد تحصلت آية، ابنة المعهد النموذجي بالقصرين، على المرتبة الأولى وطنياً في شعبة التقنية بمعدل 19,76، كما نالت المرتبة الثانية وطنياً بين الناجحين الأوائل في تونس. وتقول آية، في تصريح لـصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء "هذا النجاح كان فرحة كبيرة لي ولعائلتي ولكل أساتذتي الذين رافقوني في هذا المشوار، وكذلك لأصدقائي الذين ساندوني طوال الطريق." وزاولت آية تعليمها الإبتدائي في معتمدية تالة، قبل أن تتحول إلى المدرسة الإعدادية ابن رشد بالقصرين بعد نجاحها في مناظرة "السيزيام" بمعدل 17,73 من عشرين . ثم واصلت تعليمها الثانوي بالمعهد النموذجي بالقصرين، بعد نجاحها في شهادة ختم التعليم الأساسي (النوفيام) بمعدل 18,65 من عشرين. وتؤكد آية أن سنوات العمل الجاد كانت جميعها مهمة، لكن السنتين الأخيرتين من التعليم الثانوي شكّلتا مفترق طرق في مسيرتها، حيث ركزت أكثر على التعمق في مجالات شغفها التكنولوجيا والهندسة. وتضيف :"منذ السنة الأولى كنت شغوفة بالمعرفة وبكل ما يخص الهندسة. أتابع بنهم كل المستجدات العالمية، خاصة عبر الهاتف والحاسوب، وأستفيد من دروس 'أونلاين' وأتابع الجامعات الكبرى لأطوّر نفسي بمفردي." بعد هذا النجاح المتميز، تفكر آية في مواصلة دراستها في أحد مجالات الهندسة المرتبطة بـالذكاء الاصطناعي أو الأمن السيبرني (cyber sécurité)، وهما المجالان اللذان تعتبرهما من بين الأهم في العالم الرقمي المعاصر، وتؤمن بأن فيهما فرصًا كبرى للمستقبل. "هما أكثر مجالين شغفًا بالنسبة لي، وأعتقد أن لا شيء يمكنه أن يعوّض الإنسان فيهما تمامًا، حتى الذكاء الإصطناعي نفسه." وقد سجلت القصرين ادنى نسبة نجاح في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا بنسبة 24,53 بالمائة اذ بلغ عدد الناجحين 1202 تلميذا. سرّ هذا التألق لا يقتصر فقط على قدرات آية ومثابرتها، بل أيضًا على الدعم العائلي الكبير الذي حظيت به، اذ تقول والدة اية روضة جدي، الدة آية، "أنا متحصلة على شهادة جامعية في الهندسة الكهربائية، لكن لم أتحصل على وظيفة، لذلك كرّست نفسي بالكامل لمرافقة ابنتي في دراستها، لقد كانت دائمًا متميزة، وكانت معدلاتها تتراوح بين 18 و19، وأغلبها تفوق 19 من عشرين.."

تورس
منذ 6 أيام
- تورس
آية برهومي الأولى وطنيا في شعبة التقنية: تميز توج 13 سنة من العمل والمثابرة
وتقول آية، في تصريح ل "وات" "هذا النجاح كان فرحة كبيرة لي ولعائلتي ولكل أساتذتي الذين رافقوني في هذا المشوار، وكذلك لأصدقائي الذين ساندوني طوال الطريق." وزاولت آية تعليمها الإبتدائي في معتمدية تالة ، قبل أن تتحول إلى المدرسة الإعدادية ابن رشد بالقصرين بعد نجاحها في مناظرة "السيزيام" بمعدل 17,73 من عشرين . ثم واصلت تعليمها الثانوي بالمعهد النموذجي بالقصرين ، بعد نجاحها في شهادة ختم التعليم الأساسي (النوفيام) بمعدل 18,65 من عشرين. وتؤكد آية أن سنوات العمل الجاد كانت جميعها مهمة، لكن السنتين الأخيرتين من التعليم الثانوي شكّلتا مفترق طرق في مسيرتها، حيث ركزت أكثر على التعمق في مجالات شغفها التكنولوجيا والهندسة. وتضيف :"منذ السنة الأولى كنت شغوفة بالمعرفة وبكل ما يخص الهندسة. أتابع بنهم كل المستجدات العالمية، خاصة عبر الهاتف والحاسوب، وأستفيد من دروس 'أونلاين' وأتابع الجامعات الكبرى لأطوّر نفسي بمفردي." بعد هذا النجاح المتميز، تفكر آية في مواصلة دراستها في أحد مجالات الهندسة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي أو الأمن السيبرني (cyber sécurité)، وهما المجالان اللذان تعتبرهما من بين الأهم في العالم الرقمي المعاصر، وتؤمن بأن فيهما فرصًا كبرى للمستقبل. "هما أكثر مجالين شغفًا بالنسبة لي، وأعتقد أن لا شيء يمكنه أن يعوّض الإنسان فيهما تمامًا، حتى الذكاء الإصطناعي نفسه." وقد سجلت القصرين ادنى نسبة نجاح في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا بنسبة 24,53 بالمائة اذ بلغ عدد الناجحين 1202 تلميذا. سرّ هذا التألق لا يقتصر فقط على قدرات آية ومثابرتها، بل أيضًا على الدعم العائلي الكبير الذي حظيت به، اذ تقول والدة اية روضة جدي، الدة آية، "أنا متحصلة على شهادة جامعية في الهندسة الكهربائية، لكن لم أتحصل على وظيفة، لذلك كرّست نفسي بالكامل لمرافقة ابنتي في دراستها، لقد كانت دائمًا متميزة، وكانت معدلاتها تتراوح بين 18 و19، وأغلبها تفوق 19 من عشرين.." الأولى