
شهادة صحية للعاملين في خدمات التوصيل المنزلي للمنشآت الغذائيةاليوم.. بدء التطبيق الإلزامي لإصدار تصريح التوصيل المنزلي
وأكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أن الاشتراطات الجديدة ستشمل إصدار شهادة صحية للعاملين في خدمات التوصيل المنزلي، والحصول على موافقة الجهة المشرفة على النشاط التجاري، بالإضافة إلى وضع اسم المنشأة أو علامتها التجارية بشكل واضح على وسيلة النقل المستخدمة، مع الالتزام بتجهيز المركبات بما يتوافق مع المتطلبات الفنية والصحية لنقل المنتجات.
وتلزم الاشتراطات الصحية التي تتضمنها لائحة خدمة التوصيل المنزلي بالعديد من الضوابط الهامة من بينها إلزام العاملين في توصيل الأغذية بالحصول على شهادة صحية، والالتزام بارتداء ملابس نظيفة وموحدة، واستخدام وسائل نقل مجهزة ومناسبة لحفظ المواد الغذائية بحالة جيدة، كما تشدد اللائحة الفنية على أن تكون وسائل النقل مخصصة لخدمة التوصيل المنزلي فقط، ومجهزة بحافظات لحفظ درجة حرارة المواد الغذائية، وأن تكون محكمة الغلق ومصنوعة من مواد تتحمل التنظيف والتطهير،وأن يتم تجهيز وسيلة النقل لتناسب طبيعة المواد المنقولة، سواء كانت مواد غذائية أو أدوية.
وقال المستشار القانوني والاقتصادي، هاني محمد الجفري، نأمل أن تسهم ن هذه الخطوة في تحسين البيئة التي يتم من خلالها توصيل المواد الغذائية وغير الغذائية، وأن تحد من السلبيات المرتبطة بهذا النشاط وخصوصا ما هو متعلق منها بالجانب الأمني والصحي وتوثيق معلومات العامل الذي يقوم بعملية التوصيل في ظل كثرة المشكلات التي تسبب بها عمال توصيل الطلبات والقضايا المؤسفة التي شهدها هذا النشاط مؤخرا ومن بين تلك السلبيات التي يشهدها هذا النشاط استخدام وسائط نقل سيئة لتوصيل الطلبات والزحام الذي يتسبب فيه مندوبو توصيل الطلبات إضافة إلى عدم انضباط بعضهم أو مخالفتهم، خصوصا وأن هذا النشاط أصبح عنصراً حيوياً يعتمد عليه كثير من المستهلكين في تعاملاتهم اليومية على مدار الساعة ليلا ونهارا.
بدوره قال المستشار التجاري الدكتور عبدالرحمن محمود بيبة، يظهر بوضوح أن هذه الخطوة تدخل ضمن العمل القائم لتطوير البنية التنظيمية لقطاع الخدمات، وضمان تقديم خدمات توصيل موثوقة وآمنة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومن المرجح أن تسهم بشكل كبير في رفع جودة الخدمات المقدمة للمستهلكين والارتقاء بجودة الحياة وفي المحافظة على الصحة العامة وأن تعمل على تعزيز ثقة المستفيدين في هذا النشاط المهم والحيوي خصوصا وأن شهد توسعا كبيرا منذ بدء إقراره ودخله العديد من المستثمرين، وقد سجل قطاع توصيل الطلبات في عموم المملكة (79.6) مليون طلب خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، مسجلًا ارتفاعًا بلغ (22) في المئة مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي حسب البيانات الإحصائية الموثقة التي تصدر من طرف الهيئة العامة للنقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
غرفة مكة تنظّم «الذكاء العاطفي في بيئة العمل»
نظّمت غرفة مكة المكرمة ورشة عمل "الذكاء العاطفي والمرونة في بيئة العمل" ضمن مبادرة نماء بمقر الغرفة في العاصمة المقدسة. وتناول المتحدثون العمق العلمي والأسلوب التفاعلي الملهم؛ بهدف دعم جودة أدوات الاتصال، لتأثيرها في الإنتاجية وجودة الاتصال الخارجي للمنشأة وهويتها لدعم الناتج الاقتصادي. وتناولت الورشة أساليب الذكاء العاطفي والمرونة النفسية بأسلوب مبسط وعلمي، وأوجدت مساحة حوار بنّاء ساعد الحضور على فهم أعمق لأنفسهم ولبيئة العمل من حولهم، وبناء مرونة نفسية تساعدهم على التكيف مع تغييرات بيئة العمل.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
تقرير «النقل» على طاولة أمير تبوك
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، على تقرير عن المشروعات التي ينفذها فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، ونِسَب الإنجاز في المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة. جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه بالإمارة أمس، مدير عام فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة م. سليمان بن سعيد الحويطي. واستمع سموه إلى شرح عن مستهدفات فرع الوزارة بالمنطقة خلال العام الجاري، وآخر التطورات والمراحل التنفيذية في عدد من مشاريع وزارة النقل بمنطقة تبوك. ونوه سموه بما يحظى به قطاع النقل بالمملكة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المملكة تُعلن استضافتها للمؤتمر العام الـ21 لمنظمة «يونيدو»
أعلنت المملكة العربية السعودية استضافتها للمؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، المقرر انعقاده في العاصمة الرياض خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025، وذلك خلال فعالية ترويجية نظّمتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع المنظمة في العاصمة النمساوية فيينا، على هامش أعمال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس التنمية الصناعية (IDB)، وذلك بحضور سفير المملكة لدى جمهورية النمسا المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا الدكتور عبدالله بن خالد طولة، وعدد من الدول الأعضاء وقيادات القطاع الصناعي حول العالم. واستعرضت الفعالية، التي شهدت مشاركة عددٍ من المسؤولين وممثلي الدول الأعضاء، أبرز استعدادات المملكة لاستضافة المؤتمر، إلى جانب تقديم عروض لمبادرات ومشاريع وطنية ذات صلة بالصناعة والتنمية، شاركت فيها جهات متعددة، من بينها وزارة الإعلام (مبادرة كنوز)، ووزارة الاستثمار (استثمر في السعودية)، والصندوق السعودي للتنمية، والهيئة السعودية للسياحة (روح السعودية)، وهيئة تنمية الصادرات السعودية.