logo
وسط البلد يستضيف النسخة الرابعة من "حي القاهرة الدولي للفنون"

وسط البلد يستضيف النسخة الرابعة من "حي القاهرة الدولي للفنون"

في احتفال كبير بالفن المعاصر وتفاعله مع روح القاهرة التاريخية، تحتضن شوارع منطقة وسط البلد النسخة الرابعة من معرض "حي القاهرة الدولي للفنون" (CIAD)، والذي تنظمه مؤسسة "كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت" في الفترة من ١٠ إلى ٣٠ أكتوبر الجاري وذلك في ثلاثة مواقع رئيسية وهي سينما راديو، والمصنع، وآكسس آرت سبيس، وذلك بحضور إيما ماروود الملحقة الثقافية بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، أكتسوهي كاتاهاشي أخصائي برنامج الثقافة للمكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، ماجدولينا كروز مسؤول التواصل الفني والثقافي بالسفارة الإسبانية، كاثي كوستن مسؤول التواصل الفني والثقافي في المركز الثقافي البريطاني، وكريم الشافعي رئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والفنان المصري حسن رجب، ومحمد بنوي؛ والإسباني نيكولاس دي لاروش، والمنتجة شاهيناز العقاد، والفنان تامر نبيل والمخرج نبيل عزت وعدد من الفنانين المصريين والأجانب.
وتقول نادين عبد الغفار، مؤسسة "كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت": "لا يوجد شك في أن الفن هو مرآة المجتمع، ومنطقة وسط القاهرة بما تمثله من ماضٍ عريق وحاضر نابض بالحياة تعتبر مكانا مثاليا لعرض حكايات المجتمع وفنونه"، مشيرة إلى أن معرض "حي القاهرة الدولي للفنون"- الذي يعد معرضًا موازياً للنسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن" المقرر إقامته في منطقة أهرامات الجيزة في الفترة من ٢٤ أكتوبر إلى ١٦ نوفمبر- يتيح للفنانين المعاصرين- المحليين والدوليين- تصور إرث هذه المنطقة التاريخية من خلال أعمالهم المعبرة عن قلب المدينة النابض بالحياة.
وأضافت "عبد الغفار" أنه وللمرة الأولى، كجزء من فعاليات "حي القاهرة الدولي للفنون"، تنطلق مبادرة "دائرة المصممين" وهي مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الفنانين والمصممين والمهندسين المعماريين، وتشجع التبادل بين التخصصات المختلفة، ما يسمح للمبدعين من مختلف المجالات بالاجتماع معًا لإطلاق العنان لإمكاناتهم، وإنشاء مساحات منسقة وجذابة بصريًا. ومن خلال "دائرة المصممين"، سيتخطى المشاركون حدود التصميم المعتادة، ويلهمون بعضهم الأفكار الإبداعية والتعرض إلى تجارب فنية مختلفة، وتعكس المبادرة التزام مؤسسة "كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت" المستمر برعاية المواهب الإبداعية وتوسيع آفاق التصميم المعاصر.
ويقول كريم الشافعي، أحد الداعمين الدائمين لحي القاهرة الدولي للفنون: "يمكن وصف منطقة وسط البلد بأنها مختلفة عن أي مكان في العالم، وهي تجمع كل فئات المجتمع؛ فهي مرآة تعكس كل أطياف الشعب الذي يعيش داخل أو خارج المدينة أو حتى خارج البلد، مشيرا إلى أن وجود الفن المعاصر في وسط البلد يعنى الكثير من الأشياء منها أننا في منطقة تاريخية كل من يأتي إليها يريد رؤية تاريخها، ويجدون أنفسهم في مكان يعكس الشخصية المصرية المعاصرة بكل تفاصيلها، وذلك يمثل هوية وسط البلد والفن ويبرز جمالها بأشكاله المختلفة. وأكد "الشافعي" أن منطقة وسط البلد توجد بها مجموعة من أحلى الأماكن، ولا يعني ذلك العمارات فحسب لكن أيضا التخطيط العمراني والميادين المميزة والممرات بين العمارات.
وقالت أكتسوهي كاتاهاشي أخصائي برنامج الثقافة للمكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، إن منظمة اليونسكو ترعى "آرت دي إيجيبت" على مدار عدة سنوات. ويسرهم أن يرو مدى التطور الكبير لهذا الحدث المهم وكذلك تأثيره الإيجابي على المشهد الثقافي والفني.
وأضافت "كاتاهاشي" أن اتفاقية عام 2005 كانت من أبرز الاتفاقيات التي ترتكز على تعزيز التنوع الثقافي، وتسلط الضوء على قوة تأثير الثقافة، وخاصة في ظل الأزمات والصراعات، وهو أمر مهم للغاية.
وتابعت أنه من المهم أيضًا حماية أصوات الفنانين، بغض النظر عن جنسياتهم. كما تعتقد أن "آرت دي أيجيبت" تؤدي دورًا مهمًا في تعزيز الفن والثقافة.
وقال محمد كحال أحد المشاركين في دائرة المصممين، إن أرت دي إيجيبت شريكًا هامًا بالنسبة لهم فهم من أقرب الناس الذين يشبهونهم من ناحية التفكير، وأضاف أنهم يصنعون السجاد منذ أكتر من ١٥٠ سنة، ويعملون على تصدير فكرتهم للعالم كله؛ فالشركات بالخارج يصنعون السجاد في بلاد أخرى، فمثلا إيطاليا تصنع السجاد في الهند وهناك شركات تصنع السجاد في مصر، ولكنهم لا يعطون لمصر الدعاية الكافية وهو أمر غير عادل بالمرة لأننا نعمل في هذه الصناعة منذ سنين ونستخدم نفس المواد المستخدمة عالميا في الصناعة؛ لذلك كان أهم شيء لدى الكحال 1871 العمل مع فريق يفكر بنفس الطريقة ولديهم نفس الرؤية.
وأشار "كحال" إلى أن المختلف في معرض هذا العام في أرت دي ايجيبت هو دعم الفنانين غير المعروفين مؤكد أنه من المهم إلقاء الضوء على الموهبة.
وتحدثت الفنانة سيلفا نجادا أحد المشاركين في دائرة المصممين، أنهم يعرضون لأول مرة في دائرة المصممين وهو ما أسعدها لأنهم لأول مرة كشركة تصميم أزياء يعرضون خارج الفيلا الخاصة بهم، وأكدت أن كل المجموعة المعروضة منسوجة بشكل يدوي؛ وهم يهدفون إلى الحفاظ على هذه الحرفة التراثية من الاندثار، وتابعت أن ما تفعله آرت دي ايجيبت مهم وشجاع للغاية، لأنهم ينظمون معرضا موازي لمعرض "الأبد هو الآن" في الأهرامات، وفكرة دعمهم للفن والوصول لكافة الفنانين من جميع الفئات سواء كانوا مشهورين أم فكرة رائعة وتدعم الفن.
وقال الفنان محمد بنوي إن حي القاهرة الدولي للفنون يتطور كل عام، وهي مبادرة هامة تبرز أعمال الفنانين المعاصرين وأفكارهم ورؤيتهم لواقعهم، كما أن عرضها في منطقة وسط البلد التاريخية تكسبها ثقلا فنيا وتعطي لها بعدا جديدا ومختلفا.
ويشارك في "حي القاهرة الدولي للفنون عدد من الفنانين من مصر والسعودية وأمريكا، بلجيكا وإيطاليا وفرنسا وسويسرا، يقدم كل منهم منظورًا فريدًا لهذا التجمع الفني العالمي من خلال أعمال تتنوع بين الفيديو، المنحوتات، اللوحات، والعروض الحية، ما يظهر تفاعل الفن المعاصر مع السرديات التاريخية والثقافية لمنطقة وسط البلد، وخلال الافتتاح قدم الفنان الأمريكي- المصري، حسن رجب فيديو تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي، كما عرض الفنان السعودي خالد زاهد فيديو قصير.
ويأتي اختيار منطقة وسط القاهرة لاستضافة فعاليات معرض "حي القاهرة الدولي للفنون" إلى طبيعته المعمارية المميزة والتي تعود إلى القرن التاسع عشر، وتعد شهادة على إبداع المهندسين المعماريين العالميين الذين تركوا بصمتهم على المنطقة حينما قرر الخديوي إسماعيل تطوير العاصمة المصرية، ويقدم معرض "سجلات القاهرة" استكشافًا بديعا لمساحات المدينة المتنوعة، من المقاهي القديمة المليئة بالذكريات إلى المنازل المهجورة والمباني الأيقونية التي شهدت تاريخ المدينة الغني.
ويستكشف "سجلات القاهرة" الدور الهام للفنانين في توثيق المشهد الفني المتطور في القاهرة، ويحتفي بالعلاقة الديناميكية بين الفنانين وبيئاتهم من خلال سرد كل فنان لقصة من خلال عمله الفني تتفاعل مع الموقع الذي تعرض فيه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية"
"حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية"

البلاد البحرينية

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

"حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية"

بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من معرض "حدوتة مدينتين"، التي جمعت بين أثينا والإسكندرية، تعود مؤسسة آرت دي إيجيبت التابعة لـكالتشرفيتور هذا العام بنسخة جديدة من هذا المشروع الثقافي الرائد، تجمع بين إيطاليا والإسكندرية، وذلك استمرارًا لمسيرة إعادة إحياء الروابط الثقافية والتاريخية بين مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيزًا للحوار الفني العابر للحدود. النسخة السابقة من المعرض، التي أُقيمت في متحف الأكروبوليس في أثينا ومكتبة الإسكندرية في عام 2024، كانت بمثابة جسر بصري وإنساني بين حضارتي اليونان ومصر، حيث عرضت أعمالًا لفنانين من البلدين، وشهدت فعاليات ثقافية وفكرية واسعة النطاق، بالتعاون مع أرشيف كفافي، ومتحف بيناكي، ومكتبة أوناسيس، وحققت أصداء إيجابية على المستوى الدولي. هذا العام، ينطلق المعرض من مدينة ميلانو في إيطاليا، حيث يُقام في غاليري فوماجالي من ٣٠ يونيو حتى ٣١ يوليو ٢٠٢٥، وتتخلله فعاليات يومي ١ و٢ يوليو بالشراكة مع متحف MA*GA، أحد أبرز المتاحف المعنية بالفن المعاصر في شمال إيطاليا. يشارك في المعرض مجموعة مختارة من الفنانين المصريين والإيطاليين، سيتم الإعلان عن أسمائهم قريبًا، ضمن رؤية فنية تعكس التنوع والتقاطع الحضاري والثقافي بين ضفتي المتوسط. كما تُنظم النسخة الثانية من المعرض أيضًا في مدينة الإسكندرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، في عدد من المواقع الثقافية البارزة، لتعميق التبادل الفني وتعزيز الحوار الإبداعي بين البلدين. وفي تعليقها على المعرض، قالت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت دي إيجيبت التابعة لكالتشرفيتور: "أنا فخورة بإطلاق النسخة الثانية من 'حدوتة مدينتين' في ميلانو، المدينة التي لطالما شكّلت مركزًا للفن والحوار الحضاري. هذا المشروع هو امتداد لرؤيتنا في إعادة ربط المدن المتوسطية من خلال الفن والثقافة، وتقديم منصات تعكس التنوع والإبداع المشترك بين شعوب المنطقة. نؤمن بأن الفن قادر على تجاوز الحدود، وأن الإسكندرية ستظل دائمًا رمزًا لهذا التلاقي الحضاري. ونسعى لأن يتحول هذا المشروع إلى مبادرة سنوية، نعقد من خلالها شراكات ثقافية جديدة كل عام مع دولة متوسطية ساحلية مختلفة." "حدوتة مدينتين" هو أكثر من مجرد معرض فني؛ إنه مبادرة ثقافية مستدامة تسعى إلى إعادة ربط المدن المتوسطية ببعضها البعض من خلال الفن، والتاريخ، والحوار الإنساني. ويؤكد هذا المشروع على دور الإسكندرية كجسر حضاري ومدينة تحتفي بالانفتاح الثقافي منذ نشأتها وحتى اليوم.

ريبل ويلسون: فقدت 36 كلغ فاهتمّ العالم... وتجاهل إنجازاتي
ريبل ويلسون: فقدت 36 كلغ فاهتمّ العالم... وتجاهل إنجازاتي

البلاد البحرينية

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

ريبل ويلسون: فقدت 36 كلغ فاهتمّ العالم... وتجاهل إنجازاتي

كشفت نجمة فيلم "Pitch Perfect" ريبل ويلسون عن استغرابها من حجم التركيز الإعلامي الذي رافق رحلة فقدانها للوزن، متسائلةً عن سبب تسليط الضوء على ذلك دون غيره من إنجازاتها. جاء ذلك خلال ظهورها في برنامج "Let's Talk Off Camera with Kelly Ripa". قالت ويلسون: "اندهشت من كمية الاهتمام التي تلقيتها فقط لأني خسرت وزنًا، رغم أنني أنجزت الكثير في حياتي". وأضافت: "على سبيل المثال، لدي شهادتان جامعيتان، وشاركت في أعمال ناجحة كممثلة ومنتجة، ومع ذلك بدا أن ما جذب اهتمام الناس فعلًا هو فقدان الوزن". مع ذلك، اعترفت ويلسون خلال البودكاست بأنها تدرك أسباب هذا الاهتمام، لافتة إلى أنها شعرت بالانجذاب نفسه تجاه تحولات فقدان الوزن لدى المشاهير في السابق. وأوضحت: "كنت أشاهد أشخاصًا أقدرهم كثيرًا، مثل أوبرا، وكلما تحدثت عن تجربتها مع فقدان الوزن، كنت أتابع بانبهار. لذا، يمكنني أن أفهم هذا النوع من الفضول". بدأت ريبل ويلسون رحلتها لفقدان الوزن في عام 2020، الذي وصفته بـ"عام الصحة" في مقابلة مع صحيفة "ذا صنداي تايمز". وأشارت إلى أنها استخدمت لفترة وجيزة دواء (Ozempic)، المعتمد لعلاج السكري من النوع الثاني، كوسيلة للمساعدة في الحفاظ على قوامها، لكنها لم تعد تتناوله حاليًا. بعد خسارتها 36 كيلوغرامًا، تحدثت نجمة فيلم "Senior Year" في مقابلة مع بن هارلوم عبر راديو SiriusXM عن تأثير هذا التغيير على مسيرتها الفنية، حيث بدأت في تلقي "مزيد من الأدوار الجادة". وقالت: "أشعر أنني تخلصت من التنميط الذي كان يحصرني. كنت أحب أن أكون الفتاة السمينة المضحكة". وأضافت: "استمتعت بدور 'فاتي إيمي' في أفلام 'Pitch Perfect'، كان ممتعًا للغاية، وما زال جزءًا مني باقٍ. لكن بعد فقداني للوزن، أعتقد أن الناس بدأوا يرونني بصورة مختلفة قليلًا". وكشفت ويلسون أنها كانت تطمح منذ بداية مشوارها الفني إلى التمثيل الدرامي، قائلة: "كنت أرغب في أن أكون مثل ديم جودي دينش، وأن أقدم أدوارًا جادة". ومع الأدوار الجديدة التي تحصل عليها اليوم، تشعر كما لو أنها "تعود إلى جذورها كممثلة". كشفت الممثلة ريبل ويلسون في مقابلة سابقة مع مجلة "بيبول" أنها كانت تعاني من "الأكل العاطفي"، ووصفت معركتها مع الوزن بأنها "حرب عاطفية". وفي مذكراتها "Rebel Rising: A Memoir"، أوضحت أن فقدان الوزن لا يتعلق بـ"حبة سحرية أو نظام غذائي معين أو روتين رياضي خاص". وشددت ويلسون على أن "المفتاح الحقيقي هو إيجاد طريقة صحية للتعامل مع المشاعر، فلا يوجد حل سحري". وأضافت: "ربما من خلال مشاركة تجربتي، ألهم البعض ليقوموا بخطوات مشابهة نحو التغيير الإيجابي في حياتهم الصحية".

القائمة الكاملة: أجمل 7 متاحف حول العالم 2025
القائمة الكاملة: أجمل 7 متاحف حول العالم 2025

البلاد البحرينية

time٢٥-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

القائمة الكاملة: أجمل 7 متاحف حول العالم 2025

في عالم لا يتوقف عن الابتكار والتجديد، تواصل المتاحف لعب دور محوري في الحفاظ على التراث الثقافي والفني، لكنها لم تعد تقتصر على عرض القطع الأثرية فحسب، بل أصبحت في حد ذاتها تحفًا معمارية. وفي هذا السياق، كشفت جائزة فرساي، وهي إحدى أرفع الجوائز العالمية في مجالات العمارة والتصميم، عن قائمتها لأجمل المتاحف في العالم لعام 2025. ضمّت القائمة سبعة مواقع مذهلة، تم اختيارها بعناية بعد أن افتُتحت حديثًا أو خضعت لتجديدات معمارية مبهرة. تُعد جائزة فرساي (Prix Versailles) منصة عالمية تقدّر التميّز المعماري في المباني العامة والخاصة حول العالم، وتشمل فئات متنوعة مثل الفنادق، المتاجر، المطارات، والمطاعم. أما فئة "المتاحف" فهي تسلط الضوء على المنشآت التي لا تكتفي باحتضان الثقافة، بل تقدمها في قالب جمالي ومعماري استثنائي. الجائزة مدعومة من منظمة اليونسكو والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، ما يعزز مصداقيتها وانتشارها. بعد سنوات من الترميم الدقيق، عاد القصر الكبير في باريس ليأسر القلوب من جديد. الواجهة الزجاجية المهيبة، والأقواس المعدنية العريقة، أعادت لهذا المعلم تاريخه المجيد بلمسة عصرية. والقصر الكبير في باريس، العاصمة المبهرة التي تصدرت مؤخرًا قائمة مجلة تايم آوت لأفضل مدن العالم ثقافيًا، حيث يتميز المبنى بسقف مقبب زجاجي مزخرف، وقد جرى تشييده بالأصل للمعرض العالمي عام 1900 وقد أُعيد افتتاحه في سنة 2021 وذلك بعد 4 سنوات من التجديد. ويوضح تقرير جائزة فرساي بإنه في الداخل، جرى الحفاظ على المعرض العلوي الذي يحيط بالجزء الداخلي بالكامل، وجرى تحسينه. يعتبر هذا الممر بمثابة ممشى حقيقي يرسي رابطًا رائعًا بين ماضي المبنى وحاضره ومستقبله، وذلك ببساطة عبر هندسته المعمارية التي يمكن الإعجاب بها حتى أدق التفاصيل، ما يمنح الزوار رؤية تعليمية. فيما يدرج متحف ساكا كذلك وهو مساحة روحية ترشد الزوار عبر مختلف الممارسات والتعبيرات الثقافية البالية. وإليكم القائمة الكاملة لأجمل متاحف العالم 2025: القصر الكبير، باريس متحف ساكا، بالي أودوم، سيول كونستسيلو، كريستيانساند مستقبل فنون الدرعية، الرياض متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي، كليفلاند متحف جوسلين للفنون، أوماها تم نشر هذا المقال على موقع سائح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store