
"حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية"
النسخة السابقة من المعرض، التي أُقيمت في متحف الأكروبوليس في أثينا ومكتبة الإسكندرية في عام 2024، كانت بمثابة جسر بصري وإنساني بين حضارتي اليونان ومصر، حيث عرضت أعمالًا لفنانين من البلدين، وشهدت فعاليات ثقافية وفكرية واسعة النطاق، بالتعاون مع أرشيف كفافي، ومتحف بيناكي، ومكتبة أوناسيس، وحققت أصداء إيجابية على المستوى الدولي.
هذا العام، ينطلق المعرض من مدينة ميلانو في إيطاليا، حيث يُقام في غاليري فوماجالي من ٣٠ يونيو حتى ٣١ يوليو ٢٠٢٥، وتتخلله فعاليات يومي ١ و٢ يوليو بالشراكة مع متحف MA*GA، أحد أبرز المتاحف المعنية بالفن المعاصر في شمال إيطاليا.
يشارك في المعرض مجموعة مختارة من الفنانين المصريين والإيطاليين، سيتم الإعلان عن أسمائهم قريبًا، ضمن رؤية فنية تعكس التنوع والتقاطع الحضاري والثقافي بين ضفتي المتوسط.
كما تُنظم النسخة الثانية من المعرض أيضًا في مدينة الإسكندرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، في عدد من المواقع الثقافية البارزة، لتعميق التبادل الفني وتعزيز الحوار الإبداعي بين البلدين.
وفي تعليقها على المعرض، قالت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت دي إيجيبت التابعة لكالتشرفيتور:
"أنا فخورة بإطلاق النسخة الثانية من 'حدوتة مدينتين' في ميلانو، المدينة التي لطالما شكّلت مركزًا للفن والحوار الحضاري. هذا المشروع هو امتداد لرؤيتنا في إعادة ربط المدن المتوسطية من خلال الفن والثقافة، وتقديم منصات تعكس التنوع والإبداع المشترك بين شعوب المنطقة. نؤمن بأن الفن قادر على تجاوز الحدود، وأن الإسكندرية ستظل دائمًا رمزًا لهذا التلاقي الحضاري. ونسعى لأن يتحول هذا المشروع إلى مبادرة سنوية، نعقد من خلالها شراكات ثقافية جديدة كل عام مع دولة متوسطية ساحلية مختلفة."
"حدوتة مدينتين" هو أكثر من مجرد معرض فني؛ إنه مبادرة ثقافية مستدامة تسعى إلى إعادة ربط المدن المتوسطية ببعضها البعض من خلال الفن، والتاريخ، والحوار الإنساني. ويؤكد هذا المشروع على دور الإسكندرية كجسر حضاري ومدينة تحتفي بالانفتاح الثقافي منذ نشأتها وحتى اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية"
بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من معرض "حدوتة مدينتين"، التي جمعت بين أثينا والإسكندرية، تعود مؤسسة آرت دي إيجيبت التابعة لـكالتشرفيتور هذا العام بنسخة جديدة من هذا المشروع الثقافي الرائد، تجمع بين إيطاليا والإسكندرية، وذلك استمرارًا لمسيرة إعادة إحياء الروابط الثقافية والتاريخية بين مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيزًا للحوار الفني العابر للحدود. النسخة السابقة من المعرض، التي أُقيمت في متحف الأكروبوليس في أثينا ومكتبة الإسكندرية في عام 2024، كانت بمثابة جسر بصري وإنساني بين حضارتي اليونان ومصر، حيث عرضت أعمالًا لفنانين من البلدين، وشهدت فعاليات ثقافية وفكرية واسعة النطاق، بالتعاون مع أرشيف كفافي، ومتحف بيناكي، ومكتبة أوناسيس، وحققت أصداء إيجابية على المستوى الدولي. هذا العام، ينطلق المعرض من مدينة ميلانو في إيطاليا، حيث يُقام في غاليري فوماجالي من ٣٠ يونيو حتى ٣١ يوليو ٢٠٢٥، وتتخلله فعاليات يومي ١ و٢ يوليو بالشراكة مع متحف MA*GA، أحد أبرز المتاحف المعنية بالفن المعاصر في شمال إيطاليا. يشارك في المعرض مجموعة مختارة من الفنانين المصريين والإيطاليين، سيتم الإعلان عن أسمائهم قريبًا، ضمن رؤية فنية تعكس التنوع والتقاطع الحضاري والثقافي بين ضفتي المتوسط. كما تُنظم النسخة الثانية من المعرض أيضًا في مدينة الإسكندرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، في عدد من المواقع الثقافية البارزة، لتعميق التبادل الفني وتعزيز الحوار الإبداعي بين البلدين. وفي تعليقها على المعرض، قالت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت دي إيجيبت التابعة لكالتشرفيتور: "أنا فخورة بإطلاق النسخة الثانية من 'حدوتة مدينتين' في ميلانو، المدينة التي لطالما شكّلت مركزًا للفن والحوار الحضاري. هذا المشروع هو امتداد لرؤيتنا في إعادة ربط المدن المتوسطية من خلال الفن والثقافة، وتقديم منصات تعكس التنوع والإبداع المشترك بين شعوب المنطقة. نؤمن بأن الفن قادر على تجاوز الحدود، وأن الإسكندرية ستظل دائمًا رمزًا لهذا التلاقي الحضاري. ونسعى لأن يتحول هذا المشروع إلى مبادرة سنوية، نعقد من خلالها شراكات ثقافية جديدة كل عام مع دولة متوسطية ساحلية مختلفة." "حدوتة مدينتين" هو أكثر من مجرد معرض فني؛ إنه مبادرة ثقافية مستدامة تسعى إلى إعادة ربط المدن المتوسطية ببعضها البعض من خلال الفن، والتاريخ، والحوار الإنساني. ويؤكد هذا المشروع على دور الإسكندرية كجسر حضاري ومدينة تحتفي بالانفتاح الثقافي منذ نشأتها وحتى اليوم.


البلاد البحرينية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
عودة "M3GAN" إلى السينما مع تقنية Meta الجديدة
تستعد شركة Blumhouse لإعادة أفلامها الناجحة مثل "M3GAN" و"Annabelle" و"Ma" إلى شاشات السينما، احتفالًا بعيد الهالوين في الولايات المتحدة وعدد من دول العالم، وذلك في ليلة واحدة فقط، وبتقنيات جديدة. سيتيح عرض "M3GAN" للمشاهدين فرصة فريدة للتفاعل مع الدمية الشريرة عبر روبوت محادثة M3GAN، بعد أن أعلنت شركة Meta عن إطلاق تقنيتها الجديدة "Movie Mate" مع العرض، ما سيسمح لرواد السينما بالوصول إلى محتوى حصري ومعلومات ما وراء الكواليس في الوقت الفعلي أثناء العرض الثاني للفيلم. ووفقًا لبيان صحفي، فإن التجربة ستكون متاحة عبر التسجيل في فئة خاصة، حيث تم تصميم هذه التجربة للاستفادة من قدرات Meta لتعزيز تجربة عرض الشاشة الجديدة، مع توليد حماس وترقب أكبر قبل إصدار "M3GAN 2.0". بالإضافة إلى روبوت الدردشة، يتوقع أن تشمل العروض "نظرة خاطفة"، ورسائل مسجلة حصرية من المخرجين والمواهب المشاركة في الأفلام، مع ظهور مفاجئ في أسواق مختارة. وقال جيسون بلوم، مؤسس ورئيس شركة Blumhouse: "نحن متحمسون لمنح عشاق M3GAN تجربة جديدة تمامًا في السينمات، بالتعاون مع فريق Meta، في نفس روح الابتكار والتجديد".


البلاد البحرينية
١٠-١٠-٢٠٢٤
- البلاد البحرينية
وسط البلد يستضيف النسخة الرابعة من "حي القاهرة الدولي للفنون"
في احتفال كبير بالفن المعاصر وتفاعله مع روح القاهرة التاريخية، تحتضن شوارع منطقة وسط البلد النسخة الرابعة من معرض "حي القاهرة الدولي للفنون" (CIAD)، والذي تنظمه مؤسسة "كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت" في الفترة من ١٠ إلى ٣٠ أكتوبر الجاري وذلك في ثلاثة مواقع رئيسية وهي سينما راديو، والمصنع، وآكسس آرت سبيس، وذلك بحضور إيما ماروود الملحقة الثقافية بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، أكتسوهي كاتاهاشي أخصائي برنامج الثقافة للمكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، ماجدولينا كروز مسؤول التواصل الفني والثقافي بالسفارة الإسبانية، كاثي كوستن مسؤول التواصل الفني والثقافي في المركز الثقافي البريطاني، وكريم الشافعي رئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والفنان المصري حسن رجب، ومحمد بنوي؛ والإسباني نيكولاس دي لاروش، والمنتجة شاهيناز العقاد، والفنان تامر نبيل والمخرج نبيل عزت وعدد من الفنانين المصريين والأجانب. وتقول نادين عبد الغفار، مؤسسة "كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت": "لا يوجد شك في أن الفن هو مرآة المجتمع، ومنطقة وسط القاهرة بما تمثله من ماضٍ عريق وحاضر نابض بالحياة تعتبر مكانا مثاليا لعرض حكايات المجتمع وفنونه"، مشيرة إلى أن معرض "حي القاهرة الدولي للفنون"- الذي يعد معرضًا موازياً للنسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن" المقرر إقامته في منطقة أهرامات الجيزة في الفترة من ٢٤ أكتوبر إلى ١٦ نوفمبر- يتيح للفنانين المعاصرين- المحليين والدوليين- تصور إرث هذه المنطقة التاريخية من خلال أعمالهم المعبرة عن قلب المدينة النابض بالحياة. وأضافت "عبد الغفار" أنه وللمرة الأولى، كجزء من فعاليات "حي القاهرة الدولي للفنون"، تنطلق مبادرة "دائرة المصممين" وهي مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الفنانين والمصممين والمهندسين المعماريين، وتشجع التبادل بين التخصصات المختلفة، ما يسمح للمبدعين من مختلف المجالات بالاجتماع معًا لإطلاق العنان لإمكاناتهم، وإنشاء مساحات منسقة وجذابة بصريًا. ومن خلال "دائرة المصممين"، سيتخطى المشاركون حدود التصميم المعتادة، ويلهمون بعضهم الأفكار الإبداعية والتعرض إلى تجارب فنية مختلفة، وتعكس المبادرة التزام مؤسسة "كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت" المستمر برعاية المواهب الإبداعية وتوسيع آفاق التصميم المعاصر. ويقول كريم الشافعي، أحد الداعمين الدائمين لحي القاهرة الدولي للفنون: "يمكن وصف منطقة وسط البلد بأنها مختلفة عن أي مكان في العالم، وهي تجمع كل فئات المجتمع؛ فهي مرآة تعكس كل أطياف الشعب الذي يعيش داخل أو خارج المدينة أو حتى خارج البلد، مشيرا إلى أن وجود الفن المعاصر في وسط البلد يعنى الكثير من الأشياء منها أننا في منطقة تاريخية كل من يأتي إليها يريد رؤية تاريخها، ويجدون أنفسهم في مكان يعكس الشخصية المصرية المعاصرة بكل تفاصيلها، وذلك يمثل هوية وسط البلد والفن ويبرز جمالها بأشكاله المختلفة. وأكد "الشافعي" أن منطقة وسط البلد توجد بها مجموعة من أحلى الأماكن، ولا يعني ذلك العمارات فحسب لكن أيضا التخطيط العمراني والميادين المميزة والممرات بين العمارات. وقالت أكتسوهي كاتاهاشي أخصائي برنامج الثقافة للمكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، إن منظمة اليونسكو ترعى "آرت دي إيجيبت" على مدار عدة سنوات. ويسرهم أن يرو مدى التطور الكبير لهذا الحدث المهم وكذلك تأثيره الإيجابي على المشهد الثقافي والفني. وأضافت "كاتاهاشي" أن اتفاقية عام 2005 كانت من أبرز الاتفاقيات التي ترتكز على تعزيز التنوع الثقافي، وتسلط الضوء على قوة تأثير الثقافة، وخاصة في ظل الأزمات والصراعات، وهو أمر مهم للغاية. وتابعت أنه من المهم أيضًا حماية أصوات الفنانين، بغض النظر عن جنسياتهم. كما تعتقد أن "آرت دي أيجيبت" تؤدي دورًا مهمًا في تعزيز الفن والثقافة. وقال محمد كحال أحد المشاركين في دائرة المصممين، إن أرت دي إيجيبت شريكًا هامًا بالنسبة لهم فهم من أقرب الناس الذين يشبهونهم من ناحية التفكير، وأضاف أنهم يصنعون السجاد منذ أكتر من ١٥٠ سنة، ويعملون على تصدير فكرتهم للعالم كله؛ فالشركات بالخارج يصنعون السجاد في بلاد أخرى، فمثلا إيطاليا تصنع السجاد في الهند وهناك شركات تصنع السجاد في مصر، ولكنهم لا يعطون لمصر الدعاية الكافية وهو أمر غير عادل بالمرة لأننا نعمل في هذه الصناعة منذ سنين ونستخدم نفس المواد المستخدمة عالميا في الصناعة؛ لذلك كان أهم شيء لدى الكحال 1871 العمل مع فريق يفكر بنفس الطريقة ولديهم نفس الرؤية. وأشار "كحال" إلى أن المختلف في معرض هذا العام في أرت دي ايجيبت هو دعم الفنانين غير المعروفين مؤكد أنه من المهم إلقاء الضوء على الموهبة. وتحدثت الفنانة سيلفا نجادا أحد المشاركين في دائرة المصممين، أنهم يعرضون لأول مرة في دائرة المصممين وهو ما أسعدها لأنهم لأول مرة كشركة تصميم أزياء يعرضون خارج الفيلا الخاصة بهم، وأكدت أن كل المجموعة المعروضة منسوجة بشكل يدوي؛ وهم يهدفون إلى الحفاظ على هذه الحرفة التراثية من الاندثار، وتابعت أن ما تفعله آرت دي ايجيبت مهم وشجاع للغاية، لأنهم ينظمون معرضا موازي لمعرض "الأبد هو الآن" في الأهرامات، وفكرة دعمهم للفن والوصول لكافة الفنانين من جميع الفئات سواء كانوا مشهورين أم فكرة رائعة وتدعم الفن. وقال الفنان محمد بنوي إن حي القاهرة الدولي للفنون يتطور كل عام، وهي مبادرة هامة تبرز أعمال الفنانين المعاصرين وأفكارهم ورؤيتهم لواقعهم، كما أن عرضها في منطقة وسط البلد التاريخية تكسبها ثقلا فنيا وتعطي لها بعدا جديدا ومختلفا. ويشارك في "حي القاهرة الدولي للفنون عدد من الفنانين من مصر والسعودية وأمريكا، بلجيكا وإيطاليا وفرنسا وسويسرا، يقدم كل منهم منظورًا فريدًا لهذا التجمع الفني العالمي من خلال أعمال تتنوع بين الفيديو، المنحوتات، اللوحات، والعروض الحية، ما يظهر تفاعل الفن المعاصر مع السرديات التاريخية والثقافية لمنطقة وسط البلد، وخلال الافتتاح قدم الفنان الأمريكي- المصري، حسن رجب فيديو تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي، كما عرض الفنان السعودي خالد زاهد فيديو قصير. ويأتي اختيار منطقة وسط القاهرة لاستضافة فعاليات معرض "حي القاهرة الدولي للفنون" إلى طبيعته المعمارية المميزة والتي تعود إلى القرن التاسع عشر، وتعد شهادة على إبداع المهندسين المعماريين العالميين الذين تركوا بصمتهم على المنطقة حينما قرر الخديوي إسماعيل تطوير العاصمة المصرية، ويقدم معرض "سجلات القاهرة" استكشافًا بديعا لمساحات المدينة المتنوعة، من المقاهي القديمة المليئة بالذكريات إلى المنازل المهجورة والمباني الأيقونية التي شهدت تاريخ المدينة الغني. ويستكشف "سجلات القاهرة" الدور الهام للفنانين في توثيق المشهد الفني المتطور في القاهرة، ويحتفي بالعلاقة الديناميكية بين الفنانين وبيئاتهم من خلال سرد كل فنان لقصة من خلال عمله الفني تتفاعل مع الموقع الذي تعرض فيه.