
البيت الأبيض: ترمب لا يزال منفتحا على الحوار مع كيم
وأوضح المسؤول، في تصريح لوكالة 'يونهاب' الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني، أن ترامب 'لا يزال يحتفظ بهدفه الأساسي المتمثل في إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية بشكل كامل'، مشيرًا إلى أن الرئيس 'منفتح على الحوار مع كيم جونغ أون في هذا السياق'.
وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي بعد يوم واحد من إعلان إدارة ترمب عن حزمة جديدة من الإجراءات تهدف إلى تقويض قدرة النظام الكوري الشمالي على تمويل برامجه النووية والصاروخية.
وتضمنت الحزمة عرض مكافآت مقابل تقديم معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين يُعتقد أنهم متورطون في عمليات تمويل غير مشروعة لصالح بيونغيانغ.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن القمم الثلاث التي جمعت ترمب بكيم خلال ولايته الأولى، أسفرت عن 'استقرار ملحوظ في شبه الجزيرة الكورية، وحققت أول اتفاق مباشر على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي'.
وكانت القمم الثلاث قد عقدت في كل من سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، ثم في قرية بانمونجوم على الحدود الكورية (يونيو 2019)، ما عزز الآمال حينها في دفع عجلة الدبلوماسية، قبل أن تتعثر المحادثات لاحقًا.
وفي سياق متصل، اتخذت إدارة ترامب، الخميس، خطوات تصعيدية ضد بيونغيانغ، من بينها فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، وتحذير النظام من أن الولايات المتحدة 'لن تقف مكتوفة الأيدي' بينما يستمر في جني الأرباح من أنشطة غير قانونية تهدف إلى تمويل برامج أسلحة 'مزعزعة للاستقرار'، حسب وصف الإدارة الأمريكية.
وكان ترامب قد صرح مؤخرًا بأنه 'سيعمل على حل الصراع مع كوريا الشمالية إذا اندلع'، في تلميح اعتبره مراقبون مؤشراً على استعداده لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم جونغ أون، إذا عاد إلى البيت الأبيض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
انقسامات في الحزب الجمهوري بسبب محاكمة أوباما
تدفع الوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية حول مراجعة إدارة أوباما لانتخابات 2016، الرئيس دونالد ترمب للمطالبة بمحاكمة عدد من المسؤولين السابقين بمن فيهم سلفه في المنصب، لكن العديد من الجمهوريين في الكونغرس لم يذهبوا إلى هذا الحد. فبينما عبر مؤيدو ترمب في الحزب الجمهوري داخل الكونغرس عن غضبهم، اختلفت آراؤهم حول شكل المساءلة المناسبة. تشويه الحقائق وترى الشخصيات الديمقراطية في الكونغرس أن إدارة ترمب تشوه الحقائق بشكل كامل، وتسيء استخدام الاستخبارات والنظام القضائي، معتبرة ذلك محاولة لصرف الانتباه عن الضغوط المتزايدة التي تطالب البيت الأبيض بالكشف عن مزيد من المعلومات بشأن الممول الراحل والمتهم بجرائم جنسية، جيفري إبستين. ورغم أن الوثائق لم تكشف معلومات جديدة تذكر عن جهود روسيا للتأثير في انتخابات 2016، فإن الجمهوريين اعتبروا أن مراجعات الاستخبارات كانت تهدف إلى التشكيك في فوز ترمب. المساءلة مطلوبة ووصف زعيم الأغلبية في مجلس النواب، ستيف سكاليس ما كشفته مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد بأنه «مدوٍّ للغاية»، لكنه رفض الدعوة إلى اعتقالات أو محاكمات، قائلا «ينبغي أن تكون هناك مساءلة، والآن ستبدأ لجاننا عملها. هناك الكثير لاكتشافه... عليك أن تتبع الأدلة أينما تقودك، وإذا خرق أحدهم القوانين، حينها يتم اتخاذ الإجراءات. نحن لا نزال في المراحل الأولى، لذا علينا أن نرى إلى أين ستقودنا الأمور». اتهامات مضحكة وفي هذا السياق، قال النائب الديمقراطي جيم هايمز، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب «لقد وجهت تولسي غابارد بعضا من أخطر الاتهامات التي وُجهت على الإطلاق إلى رئيس أمريكي سابق. إذًا، فلْتُقدَّم الاتهامات». وأضاف «والسبب في أنني أطالب بتقديم اتهامات هو أنه لا توجد محكمة في الولايات المتحدة ستفعل شيئًا غير الضحك الهستيري على التفاهات التي تروّج لها تولسي غابارد حاليا.. هم لا يفرجون عن وثائق، بل يختلقون الأكاذيب». وكانت غابارد قد أفرجت في وقت سابق من هذا الشهر عن تقرير زعمت أنه يكشف عن «مؤامرة خيانة» ضد ترمب في ما يتعلق بـ«خدعة روسيا». محاولة صرف الانتباه وقال متحدث باسم أوباما «مكتبنا لا يرد عادة على الهراء والمعلومات المضللة التي تصدر باستمرار عن هذا البيت الأبيض، لكن هذه الادعاءات غريبة بما يكفي لتستحق الرد. هذه الاتهامات الغريبة سخيفة، وهي محاولة ضعيفة لصرف الانتباه». مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أفرجت عن تقرير زعمت أنه يكشف عن «مؤامرة خيانة» ضد ترمب في ما يتعلق بـ«خدعة روسيا» الوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية حول مراجعة إدارة أوباما لانتخابات 2016، تدفع الرئيس دونالد ترمب للمطالبة بمحاكمة أوباما ومسؤولين آخرين. ترى الشخصيات الديمقراطية في الكونغرس أن إدارة ترمب تشوه الحقائق بشكل كامل. زعيم الأغلبية في مجلس النواب، ستيف سكاليس رفض الدعوة إلى اعتقالات أو محاكمات في هذه المرحلة. المتحدث باسم أوباما «مكتبنا لا يرد عادة على الهراء والمعلومات المضللة التي تصدر باستمرار عن هذا البيت الأبيض.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الكرملين: لا تراجع عن أهدافنا في أوكرانيا رغم تهديدات ترامب الجمركية
قال الكرملين، الثلاثاء، إنه أحاط علمًا بتصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشأن تقليص المهلة الممنوحة لموسكو للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، وإلا ستواجه روسيا، إلى جانب مشتري صادراتها، عقوبات جديدة. وأوضح المتحدث باسم الكرملين "ديميتري بيسكوف" في مؤتمر صحفي، أن روسيا تواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لكنها في الوقت نفسه منفتحة على مسار دبلوماسي يُفضي إلى تسوية شاملة تحفظ مصالحها الاستراتيجية. وأشار "بيسكوف" إلى أن موسكو تراقب التهديدات الأمريكية عن كثب، مع التأكيد على استمرارها في الدفاع عن مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية، وفق ما نقلت"رويترز". وذلك ردًا على تصريحات "ترامب" أمس، حينما أكد على منح نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" مهلة أقل من أسبوعين للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، وإلا ستخضع موسكو لرسوم جمركية ثانوية مرتفعة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ترامب يتوقع زيارة الصين بعد دعوة رسمية
مباشر- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إنه لا يسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه أضاف أنه قد يزور الصين بناء على دعوة من شي، والتي قال ترامب إنها وُجهت إليه. وذكر عبر تروث سوشيال "قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي، والتي تم توجيهها رسميا... وإلا فلن أهتم". وحسبما قالت مصادر لرويترز في وقت سابق، ناقش مساعدون لترامب وشي احتمال عقد اجتماع بين الزعيمين خلال رحلة للرئيس الأمريكي إلى آسيا في وقت لاحق من هذا العام. وستكون هذه الرحلة أول لقاء مباشر بين الاثنين منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترامب، في وقت لا يزال فيه التوتر التجاري والأمني بين القوتين العظميين المتنافستين يتصاعد. وفي حين لم يتم وضع اللمسات النهائية على خطط للاجتماع، تشمل مناقشات على جانبي المحيط الهادي احتمال توقف ترامب في وقت قريب من موعد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في كوريا الجنوبية أو إجراء محادثات على هامش الحدث الذي سيُعقد في 30 أكتوبر تشرين الأول وأول نوفمبر تشرين الثاني، وفقا لمصادر. ويقول محللون إن الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تجري في ستوكهولم هذا الأسبوع قد تمهد الطريق قبل قمة للزعيمين في الخريف. ومن المرجح أن يؤثر أي تصعيد جديد للرسوم الجمركية وقيود التصدير على خطط عقد اجتماع مع شي. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى