logo
اللهو الخفي حرق مصنع كيماويات بدر وهرب

اللهو الخفي حرق مصنع كيماويات بدر وهرب

البشايرمنذ 17 ساعات
اندلع حريق هائل داخل مصنع كيماويات بمدينة بدر نطاق محافظة القاهرة اليوم الجمعة.
الفحص المبدئي أثبت أن حرقًا ضخمًا شبَّ داخل مصنع كيماويات بمنطقة المصانع مكون من ٣ طوابق والحريق بالدور الأرضي.
مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة دفع بـ10 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق مع إجلاء 10 مصابين -6 حالات اختناق ومجند بحروق- للعلاج.
وجهت قوات الحماية المدنية بالقليوبية تحت إشراف اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، وبقيادة اللواء هيثم شحاته مدير إدارة الحماية المدنية بالقليوبية والمقدم احمد حامد، خزان استراتيجي ٣٥ طن بتاريخ اليوم الجمعه للمشاركة في السيطرة علي حريق بمصنع كيماويات بمدينه بدر بالمنطقه الصناعية الثالثة 'قطعه 100 فدان' دائره قسم بدر القاهرة.
بوست منشور علي الفيس بوك ربما ينير الطريق لمن يريد الحقيقة
*******************
Mosa Mosa
#إخوان_الشيطان
صدفه صح إن ميكروباص البنات هو اللي يتقلب .
وصدفة إن أكبر سنترال ماسك نصف اتصالات البلد ونت البلد يتحرق .
وصدفه بعد 48 ساعة يتم حرق سنترال رمسيس مره ثانيه
وصدفه مول دبى بالشيخ زايد باكتوبر يتحرق
وصدفه أن مصنع بمدينة بدر يتحرق
وصدفه إن في حوادث تاني حصلت لم يتسع البوست لذكرها .
طاب والصدفه إن الحجاره تتحط تحت وأمام عجل قطار واقف علشان لما يمشي يتقلب ونقول الوزير قلب القطر . سبحان الله .. ويقولك الإخوان ف السجن ..
اومال
#مين_اللي_قاعد_ف_الجحور
ومين قاعد في الوظايف
#ومتخفي
منتظر اي فرصه يظهر ومنتظر اي فجوة يدخل منها يخرب البلد ..
هو تفجير محولات وأبراج الكهربا كان صدفه
ولا قضبان السكك الحديديه لما كانت بتتخلع من مكانها كان صدفه .
وتفجير الجوامع والكنايس والمستشفيات كان صدفه برضوا .
طاب واللى قتلوا عساكر الجيش وهما لسه هيفطروا كان صدفه برضوا
واللي قتل المصليين ف الجامع وهما بيصلوا كان صدفة برضوا .
ويطلع واحد يقولك هو في اخوان كلهم محبوسين . أومال مين اللي بيعمل الحوادث اللي ورا بعضها دي . هو إنت فاكر إن العشره ولا العشرين ولا الخمسين نفر من قيادات الإخوان اللي محبوسين فقط هما الإخوان . ولو معاهم شوية تاني محبوسين دول شوية عيال حراميه ونصابين كانوا ماشيين معاهم علشان ينتفعوا منهم لكنهم مش اخوان ولا فكر اخوان .
المصالح الحكوميه مليانه ناس
#فكرها_اخواني
. ومعظم
#المهن_الحره
كلها
#فكر_اخواني
.
#مش_لازم
علشان يكون اخواني يكون
#منضم_للتنظيم
لكن كل من كان في
#فكره
خراب البلد ووقف مصالحها وفشل مؤسساتها وزعزعه وتكدير الأمن العام وأمن البشر وتأليب الشعب على الحكومه والحاكم فهو صاحب فكر اخواني ويستحق العقاب العلني في ميدان عام . ليكون عبرة لغيره من أصحاب الفكر الإخواني الشيطاني المدمر .
فما بين حريق القاهرة فى يناير 1952 وحريق سنترال رمسيس يولية 2025 ٧٣ سنة من الخيانة والعمالة وجرائم الحرق والتفجير والتخريب والقتل والإغتيالات لفصيل جماعة إخوانية ارHاببه شيطانيه مجرمه ..
#المستشار_موسى_محمد_على_موسى
Tags:
بدر
حريق
مصنع كيماويات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إبراهيم سعيد يقيم دعوى حضانة لضم بناته
إبراهيم سعيد يقيم دعوى حضانة لضم بناته

فيتو

timeمنذ 23 دقائق

  • فيتو

إبراهيم سعيد يقيم دعوى حضانة لضم بناته

أقام اللاعب الأسبق إبراهيم سعيد دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالنزهة يطالب فيها بضم حضانة بناته من طليقته إليه، بعد تجاوزهن السن القانونية للحضانة. واستند إبراهيم سعيد في الدعوى التي حملت رقم 2936 لسنة 2025، أن بناته تجاوزن سن 21 سنة، وهو ما يسقط حق الحضانة عن الأم وفقا للقانون، ويتيح للأب التقدم بطلب لضمهن إلى حضانته. كان قد أثار إبراهيم سعيد مدافع النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق حالة من الجدل خلال الساعات الماضية وذلك بعد خروجه في فيديو اشتكى منه من معاملة أبنائه وتسببهم في دخوله السجن خلال الفترة الماضية، مطالبًا دار الإفتاء بتوضيح موقف الشرع من التعامل معهم. الشيخ أحمد خليل: الدعاء على الأبناء باب خطر.. والأب مسؤول عن الرعاية والتقرب إليهم من جانبه علّق الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، على ما تم تداوله مؤخرًا من تصريحات لأحد الآباء بعد تعرضه للحبس في قضايا نفقة، وتعبيره عن ألمه من موقف أبنائه تجاهه، مؤكدًا أن هذه المواقف المؤلمة تتطلب الصبر والحكمة من الطرفين. وقال الشيخ في تصريحات خاصة: "الإسلام دين الرحمة والتكافل، وقد أمر ببر الوالدين والإحسان إليهم، وحرّم العقوق بكل أشكاله، وجعل صلة الرحم من أعظم القربات إلى الله تعالى، حتى في حالة الخلاف أو التقصير". وأكد أن المسؤولية ليست على الأبناء فقط، بل على الآباء أيضًا، قائلًا: "الأب مسؤول شرعًا ووجدانيًا عن رعاية أبنائه، وتوفير حاجاتهم المادية والمعنوية، والتقرب منهم، وبناء علاقة قائمة على الحب والاحتواء، لا على الجفاء واللوم فقط، فغياب التواصل أحيانًا يكون سببًا رئيسًا في اتساع الفجوة بين أفراد الأسرة". وتابع: "النفقة واجبة شرعًا، وهي من الحقوق التي لا تسقط بالتقادم أو العاطفة، ومع ذلك، فإن اللجوء إلى القانون يجب أن يكون آخر الحلول لا أولها، ويجب أن يسعى الجميع للحفاظ على كيان الأسرة وتماسكها". وفي تعليقه على مشاعر الأب الذي قال إنه لا يستطيع أن يدعو على أبنائه، قال الشيخ: "هذا موقف يُحسب له، فالدعاء على الأبناء باب خطر، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، حتى لا يُصادف ساعة استجابة، وعلى الأب أن يواصل الدعاء لهم بالهداية والإصلاح، فالدعاء بالخير هو الأصل". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الأصول المصرية " 3 ".. كارثة الغش
الأصول المصرية " 3 ".. كارثة الغش

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

الأصول المصرية " 3 ".. كارثة الغش

الأصول المصرية " 3 ".. كارثة الغش الغش كلمة من اربعة حروف تحمل فى طياتها الكثير من البلايا التى تقصف عمر أى حضارة أو مجتمع،حذر منها ديننا الحنيف فى مواضع عدة،كان على رأسها كتاب الله المجيد القرآن الكريم فى سورة المطففين، و كذا صرح بها رسولنا الكريم فى حديث صحيح وهو(من غشنا فليس منا)،أى أن من يغش فقد خرج من الملة، إذن فالأمر جلل وليس فيه مجال للتهاون أو التبرير كما أصبحنا نتعامل يوميا،ليصبح الغش غاية و وسيلة و أسلوب حياة،و كل من تعامل عليه و أخلص له ساقته أقداره للهاوية والفضيحة والأمثلة كثير،و أعتقد أن الكذب يكاد يكون جزء من الغش و ليس العكس،لأن الغش فى كل أحيانه يستوجب الكذب ليلتحفا معا كعباءة واحدة سوداء على مرتديها. و قد ساق الغش أصحابه دائما للسحت وأكل الحرام، بدءا من الغش فى أى اختبارات سواء للشهادات التى تخرج جهابذة من المخلصين، أو نصابين وفشلة أصحاب الفهلوة بالجهل وللجهل،و هناك أيضا غش الشهادات بالتزوير أى أن صاحب الشهادة لم ولن يجمع أى من علومها على الإطلاق، هذا النوع قد أساء أيما إساءة لمفردات المجتمع المصرى،حيث أدى تفشيه لوجود أدواء لا علاج لها وسط مجتمعنا،على رأسها إفراز العديد من مبررى الفشل لجيلين على الأقل،فقد أصبح الكفر البواح بكل القيم والتقاليد وأسس ديننا الحنيف لتبرير بذاءاتهم و دناءاتهم الغير مبررة،لقد نخر هذا السوس فى عظام الأمة،و ياله من داء عضال،فأى تبرير من أم تولول أمام لجنة امتحان لعدم تمكن فلذة كبدها من الغش حتى ينجح بمجهود غيره ليصبح لصا فى مكانه سواء فى التعليم الجامعى أو فى أى من الوظائف بكل أشكالها. إن كوارث الإعتداء على البحوث العلمية وتصدير جهلة لتصدر الكراسى الأستاذية أصبح شبه عادى،و أصبح التكالب على الدرجات الوظيفية بكافة أنواع التنازلات والرشاوى شكل معتاد لتكون الإتاحة لمن يتنازل أكثر،و يتم فرم العلماء الحقيقيون والعباقرة حرفيا،فوجودهم يكشف مدى سوء واضمحلال أصحاب الكراسى،و مع الميكافيللية البغيضة و الغاية تبرر الوسيلة أصبحت كل المحرمات حلال وغنائم،لنصل إلى كل التشوهات المجتمعية التى نعانى منها فى كل مناحى حياتنا،و أصبح من أسوأها انتشار الأمراض النفسية والعصبية والجسمانية التى نعانى منها كل حين. البناء المجتمعى بالغ التعقيد بشكل أساسى لمدى التداخلات التى تبنى على بعضها، و تتداخل و تتشعب سويا لنصل للمنتج الردئ الذى يقتلنا داخليا و خارجيا،بالتأكيد أن المنتج الجيد لا يحتاج إلى إعلان لترويجه،و على العكس تماما يتم الترويج للسم الزعاف القاتل حتى تتقبله عن طيب خاطر،ففى مجال الغذاء أصبح المنتج الحيوى الذى تتم زراعته أو تربيته عبأ على صاحبه فى ظل وحدات الخلل الحيوى التى تختصر عمر النمو للنصف أو للثلث، وتختصر معها أعمار الأجيال و تؤهلهم لمستنقع كبير من الأمراض الجسمانية و العصبية والنفسية،و لن يقبل أى شخص سوى بهذه الدورات الحياتية الجهنمية إلا إن كان غشاشا،و بالقياس تستكمل هذه الآفات دورتها الحيوية تحت عباءات و مسميات كثيرة تحمل فى طياتها كافة أنواع المقامرة الدنيئة للحصول على الربح المادى السريع على جثث الشعوب. لقد تعمق الغش لدرجات لم نكن نتخيلها،فقد تفوقنا على أنفسنا فى غش المشاعر،التى هى شطر كبير لا يتجزأ من النفاق و النصب داخل بيوتنا وأعمالنا،بين المرء و زوجه وأهله و أكل الحقوق و المواريث والتفانى فى ابتكار الأساليب للنصب على أفراد الأسرة للوصول للمادة أو تخطيهم لغرض أو شخص قريب أو صديق لأقرب أقربائنا،لتتبعثر الأصول و تكثر الفواحش لتصل لإنعدام الثقة بين أفراد الأسرة،و فى أحيان أخرى تصل بالتهديد لزنا المحارم أو بيع الأعراض،و كله ناتج الغش و أكل الحرام. إن أقوى نتائج الغش على الإطلاق هى ما أصبحنا نعانى منه من غلاء المعيشة،حيث يبرر كل صاحب رأس مال أو منتج لنفسه مدى صحة ماقام به من إعادة تسعير السلع المغشوشة بأضعاف قيمتها الإنتاجيه الحقيقية،فأصبحت المهن المقدسة كالطب و التعليم تجارة،على الرغم من أن العلم ليس سلعة للبيع،لقد وصل الأمر لتسعير قيمة تحفيظ القرآن الكريم،على الرغم من أنه ليس سلعة للبيع،بعد أن كان ما تجود به الأسرة لمحفظ القرآن هو هبة لله وليس ثمن ،وقد أقبل ممثلى الشعب فى مختلف المحافل أيضا على بيع كل شيئ حتى حقوق المواطنين من بنى جلدتهم فى السكن والحياة الآمنة،و هو أمر جد خطير لأنه يحمل بين طياته أقسى درجات الخيانة،و الأسوأ لو كان عن جهل و انقياد بلا فهم لعمق الكارثة،فما هى النتيجة عندما يتم تفريغ كل وحدات الإيجار،و ماذا سيجنى أصحاب الأملاك من تكدس المعروض من الوحدات فوق الوحدات التمليك المغلقة لسنوات طوال و التى تفوق المليون وحدة،هذا غير ما تقوم الدولة ببنائه، أهو الإسراع بالفقاعة العقارية والإنهيار العقارى،أم أن هناك توازن غير مرئى لنا نحن المواطنون الجهل. لقد كنا و مازلنا ننتظر أن يقوم أهل الشريعة كما يحبون أن يسموا أنفسهم من رجالات الأزهر،و الفئات الأخرى من مدعى الحفاظ على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم،بالقيام بمبادرة من على المنابر والزوايا و كل بساط خوص فى مكان مخصص للصلاة للتوعية بمدى قسوة الغش والبعد عن الدين و الأخلاق والإنجراف لما وصلنا إليه من أدواء حلها الوعى و العودة إلى الله...ففروا إلى الله...أم على قلوب أقفالها.

الغش في ضمائر وقحة؟!
الغش في ضمائر وقحة؟!

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

الغش في ضمائر وقحة؟!

أليس ما يحدث من حرائق وحوادث طرق لا مبرر لها يقول إن ثمة إهمالا جسيما وغشا وتقصيرا في تحمل الأمانة، حتى بات الغش ظاهرة مألوفة لا يرفضها ضمير المجتمع المصري، وإذا كان الحال هكذا فلابد أن نسأل ولابد أن يجيبنا علماء النفس والاجتماع والأخلاق: ماذا حدث لضمير الناس.. لماذا يغيب عن فطنتهم قول رسولنا الكريم -هو بالمناسبة ما أقرته كل الأديان: "من غشَّنا فليس منّا"؟! بعد الذي رأيناه أخيرًا في فيديو تناقلته السوشيال ميديا على نطاق واسع لشرذمة من الأمهات وهن يطاردن بشتائم نابية، معلمة تؤدي دورها في منع الغش في إحدى لجان امتحانات الثانوية، وكأنها ارتكبت جريمة في حق هؤلاء النسوة اللاتي انفلت سلوكهن بصورة محزنة، نجد أنفسنا في مواجهة ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا، ظاهرة لم تعد مجرد حالات فردية بل باتت سلوكا جماعيا لا يتورع كثيرون عن ارتكابه، ما يعني أن ثمة أزمة أخلاق غير محمودة العاقبة؟! لم يعد الغش في عالم اليوم مجرد سلوك شاذ أو خروج عارض عن جادة الصواب، بل تحوّل في كثير من المجتمعات إلى ما يشبه العادة، بل الثقافة المستقرة في الذهن والوجدان، يمارسها البعض بلا خجل، ويبررها كثيرون تحت ذرائع الحاجة أو المساواة أو حتى النجاة في الزحام. تسلّل الغش إلى القلوب كما يتسلل السُّم إلى الماء، حتى بات حاضرًا في التعليم والاقتصاد والسياسة، وفي الشهادة والصفقة والخطاب. الأخطر من الغش نفسه أن يصبح مبرَّرًا، وأن يُكافأ المحتال بدل أن يُعاقَب، وأن يُنظر إلى الملتزم بالقواعد على أنه ساذج أو بليد. تلك هي اللحظة التي تتبدّل فيها القيم، ويصبح الصدق ترفًا، والنزاهة ضعفًا، والمكر هو ذكاءً اجتماعيًا. ورغم كل الذي نراه من تكالب على الغش فإني موقنٌ أن في جوف كل إنسان نورًا لا يُطفأ، وبذرة خير لا تموت، مهما علا فوقها غبار العادات السيئة أو سُحب الخداع. الفطرة التي فطر الله الناس عليها تأنف الكذب، وتشمئز من الزيف، وتنزع إلى الصدق كما تنزع العين إلى النور. نعم، قد تضعف هذه الفطرة، وقد تُخذَل بالصمت والتواطؤ، لكنها لا تُقتل. وما نحتاجه اليوم هو إحياء هذه الفطرة بوسائل تتجاوز الشعارات، وتنفذ إلى عمق التكوين الإنساني.. تربية تُغرس فيها قيم الأمانة منذ الطفولة لا ككلمات محفوظة، بل كأفعال تُرى وتُعاش؛ وقدوة في البيت والإعلام والمدرسة تنطق بالسلوك قبل الكلام؛ ونظام عادل يُجفف منابع الغش، ويُحاسب المفسد، ولا يترك الناجح النزيه ضحية للخذلان والإهمال. كلنا بلا استثناء مدعوون لاستعادة كرامة الإنسان لا بتكديس الإنجازات المادية ولا بترويج صور النجاح المصنوع، بل بإعادة بناء الضمير، وإيقاظ الرقيب الداخلي، وتربية جيل يرى في الصدق قوة وفي الأمانة مجدًا، لا عبئًا يُتخلّص منه. وحدها الأمم التي تُربّي أبناءها على الحقيقة تصنع حاضرها بيد، وتكتب مستقبلها بيد أخرى. أما تلك التي تستسلم للغش، فتمشي نحو الهاوية، وإن ظنّت أنها تحصد انتصارات مؤقتة. فالغش لا يبني حضارة، والزيف لا يُورث كرامة، والضمير وحده هو الطريق إلى الإنسان. لقد صار الغش بكل أسف لغة مألوفة، تُمارس بلا وجل، وتُدافع عنها الألسنة، وتُبررها العقول، ومن ثم يصبح الحديث عن القيم كأنك تنفخ في رماد. كيف نُفسر أن تخرج إحدى المراقبات في امتحانات الثانوية العامة -وهي سيدة مصرية شريفة- تؤدي عملها بأمانة، فتنال جزاءها سبابًا وشتائم من أولياء أمور، فقط لأنها منعت أبناءهم من الغش؟ أي درك من الانحدار بلغناه حين يُهاجم الشرف، ويُصفق للباطل، وتتحول المدرسة إلى ساحة للتزوير بدلًا من أن تكون مصنعًا للضمير؟ فكيف انحدرت أخلاقنا وتردت قيمنا إلى الحد الذي لا نستنكف الغش في الامتحانات بل يطلبه البعض بكل وقاحة وكأنه حق مكتسب.. فأين ذهبت ضمائركم؟! وضمائر المسؤولين الذين لايتحركون إلا بعد حدوث الواقعة. أين إجراءات الوقاية؟ وأين العلم في كل ما يحدث؟ بصراحة هناك بعض المسئولين شاخوا في مواقعهم ولم يكن لديهم جديد.. فماذا ننتظر منهم؟! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store