logo
الجبهة العربية الفلسطينية : دعوات نووية لإبادة غزة ، امريكا تتبنى الفاشية وتتحدث بلسان هيروشيما جديدة!

الجبهة العربية الفلسطينية : دعوات نووية لإبادة غزة ، امريكا تتبنى الفاشية وتتحدث بلسان هيروشيما جديدة!

شبكة أنباء شفا٢٣-٠٥-٢٠٢٥
شفا – تستنكر الجبهة العربية الفلسطينية بأشد عبارات الغضب والرفض تصريحات النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي راندي فاين، التي دعا فيها علناً إلى قصف قطاع غزة بالسلاح النووي، واعتبر القضية الفلسطينية 'شراً' يجب استئصاله، في خطاب عنصري مقيت يستحضر عقلية هتلرية–فاشية ويتجاوز كل الخطوط الحمراء الأخلاقية والقانونية والإنسانية.
وقالت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان لها ، إن هذه التصريحات التي أطلقها فاين خلال مقابلة على قناة 'فوكس نيوز' ليست فقط دعوة صريحة للإبادة الجماعية، بل تمثل تهديداً مباشراً للإنسانية جمعاء، وتكشف عمق الانحطاط الأخلاقي لبعض دوائر القرار الأميركية، التي لم تعد تكتفي بتوفير الغطاء السياسي والمالي والعسكري للاحتلال، بل تذهب نحو التحريض النووي على شعب محاصر ومُحاصر يذبح منذ أكثر من 600 يوم.
وتعتبر الجبهة أن هذا الخطاب الشيطاني الذي يقارن بين الشعب الفلسطيني وبين النازية، ويشبه غزة بهيروشيما، ويستحضر السلاح النووي كأداة لـ'الاستسلام غير المشروط'، هو نتاج عقلية استعمارية مريضة تمجد القتل الجماعي وتجد في التاريخ الأميركي الدموي نموذجاً يُحتذى به.
إن الجبهة العربية الفلسطينية، وهي ترى في هذه التصريحات امتداداً لسياسة رسمية أميركية منحازة للاحتلال، تحمل الإدارة الأميركية والكونغرس الأميركي المسؤولية الكاملة عن تفشي هذا الخطاب الإجرامي، وتطالب الشعوب الحرة، والمؤسسات الحقوقية، والهيئات الدولية، بإدانة هذا النائب ومحاكمته وفقاً للقانون الدولي باعتباره يحرض علناً على ارتكاب جريمة إبادة جماعية.
كما تحذر الجبهة من أن مثل هذه التصريحات ليست مجرد 'رأي شخصي' بل تعبير فاضح عن التحالف العميق بين العقلية الاستعمارية الصهيونية والإمبريالية الأميركية، وتؤكد أن ما يواجهه شعبنا في غزة من قصف وتجويع وتهجير، لا يختلف من حيث الجوهر عن أي إبادة في التاريخ، بل يتم الآن بغطاء وقح من نواب في الكونغرس الأميركي.
وتؤكد الجبهة أن الرد الحقيقي على هذه الأصوات المسمومة لن يكون بالخضوع ولا بالاستسلام، بل بمزيد من الصمود والانتصار للحق الفلسطيني، وبفضح هذه الوجوه العنصرية التي تريد إعادة إنتاج 'هيروشيما' في القرن الحادي والعشرين على أرض غزة الباسلة.
وتدعو الجبهة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى رفع الصوت عالياً ضد هذا الخطاب النووي الإجرامي، والعمل على عزل ومحاسبة كل من يروج لثقافة الموت والإبادة الجماعية.
لن ترهبوا شعبنا بقنابلكم النووية، ولن يمحى شعب من الوجود طالما نبضت فيه إرادة الصمود والحرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: إيران تحت السيطرة وهدفي تدمير حماس والتطبيع مع العرب
نتنياهو: إيران تحت السيطرة وهدفي تدمير حماس والتطبيع مع العرب

معا الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • معا الاخبارية

نتنياهو: إيران تحت السيطرة وهدفي تدمير حماس والتطبيع مع العرب

تل ابيب- معا- اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاحد، ان اسرائيل تبقي إيران تحت الرقابة والسيطرة، من خلال مواصلة الردع ضد برنامج طهران النووي، كما اكد ان هدفه تدمير حركة حماس في غزة والتطبيع مع الدول العربية. وقال نتنياهو في مقابلة أوردتها قناة "فوكس نيوز"، إن "إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين سابقًا، لكن ليس كالعلماء الكبار الذين قتلناهم في الحرب الأخيرة". وتابع: "حققنا نصرًا عظيمًا على إيران، وهذا يمكن أن ينتج نموًا رائعًا"، موضحا أن "الحرس الثوري سارع إلى تسليح اليورانيوم المخصب بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور". وأضاف: "لقد رأينا ذلك، قلنا خلال عام سيمتلكون قنبلة نووية وسيستخدمونها وعلى عكس القوى النووية الأخرى سيستخدمونها بالفعل وسيبيدوننا". وبشأن حرب غزة، أكد نتنياهو أن بلاده تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يدوم 60 يومًا. وقال: "عملت مع الرئيس دونالد خلال زيارتي الأخيرة للولايات المتحدة على اتفاق في غزة"، معربًا عن أمله أن "يتم التوصل إلى هذا الاتفاق". وأضاف: "أننا في النهاية سنحقق جميع أهدافنا في غزة بما فيها تدمير حماس، وأن إسرائيل تعمل بالتعاون مع ترامب، على التطبيع مع دول عربية".

محللون: حزب ماسك قد يشكّل خطراً على الجمهوريين حتى بدون فوز ساحق
محللون: حزب ماسك قد يشكّل خطراً على الجمهوريين حتى بدون فوز ساحق

جريدة الايام

timeمنذ 5 أيام

  • جريدة الايام

محللون: حزب ماسك قد يشكّل خطراً على الجمهوريين حتى بدون فوز ساحق

واشنطن - أ ف ب: استهزأ دونالد ترامب بإعلان حليفه السابق إيلون ماسك نيته تشكيل حزب جديد في الولايات المتحدة، واصفا مشروعه بـ"السخيف"، غير أن هذه المبادرة تشكّل خطرا على الجمهوريين الذين لا يحظون سوى بأغلبية ضئيلة جدا في الكونغرس. وأتى إعلان ماسك عن إنشاء "حزب أميركا" عقب توقيع ترامب على قانون الميزانية الجديد الذي انتقده قطب التكنولوجيا بحجّة أن من شأنه مفاقمة العجز المالي. ولم يفصح إيلون ماسك عن تفاصيل كثيرة بشأن حزبه لكن من المتوقع أن يوجّه سهامه نحو بعض المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ خلال انتخابات منتصف الولاية المزمع تنظيمها، العام المقبل، بعدما صوّت برلمانيون جمهوريون دعوا إلى الانضباط المالي لمشروع قانون ترامب "الكبير والجميل". ولفت المحلّل السياسي مات شوميكر وهو ضابط استخبارات سابق ترشّح لعضوية الكونغرس مع الحزب الجمهوري إلى أن "(حزب أميركا) التابع لإيلون ماسك هو ورقة مفتوحة على كلّ الاحتمالات من شأنها أن تقلب المعادلة في انتخابات منتصف الولاية سنة 2026، لا سيّما للجمهوريين". واعتبر أن "الجمهوريين الذين لا يحظون سوى بأغلبية ضئيلة جدا في الكونغرس ينبغي أن يتخوّفوا" من هذه المبادرة. وبقي إيلون ماسك، وهو أثرى أثرياء العالم، يثير فكرة إنشاء حزب جديد لأسابيع. وقد أطلق استطلاع آراء على "اكس" في حزيران أظهر تأييدا لهذا المقترح بنسبة 80% بين المجيبين عنه الذين بلغ عددهم 5,6 مليون. وخلافا لحال الأحزاب الثالثة سابقا، من شأن هذا الحزب الجديد أن يتمتّع بموارد غير محدودة وبزعيم كاريزماتي يحظى بقاعدة واسعة من الشباب المؤيّدين له الذين يرون فيه بطلا عبقريا كسر القواعد المعمول بها. وقال شوميكر في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن "علامة ماسك تجذب مصوّتين من الشباب المستقلّين والشغوفين بالتكنولوجيا الذين خُيّبت آمالهم والذين قد يتحوّلون إلى الجمهوريين في الولايات المتأرجحة". وقد سبق لماسك الذي يملك ثروة شخصية تقدّر بحوالى 405 مليارات دولار أن أظهر أنه لا يتوانى عن إنفاق مبالغ طائلة عندما يتعلّق الأمر بالسياسة. وقد أغدق 277 مليون دولار على حملة ترامب الانتخابية سنة 2024. غير أن تدخّل ماسك الأخير في المشهد السياسي في ويسكونسن أظهر حدود الثروة والشهرة في مجال السياسة. فقد أنفق ماسك 20 مليون دولار لدعم مرشّحه للمحكمة العليا في الولاية الذي تعرّض فيها لهزيمة ساحقة. ولا شكّ أيضا في أنه من الصعب حشد دعم سياسي في مناطق الثقل الأميركي في أوساط ناخبين ليسوا ضمن نادي مجموعات التكنولوجيا التي مقرّها سيليكون فالي. وكان ماسك الذي اختارته مجلّة "تايم" شخصية العام 2021 يحظى بإعجاب طيف واسع من الأميركيين، لكن شعبيته تراجعت بشدّة إثر انضمامه إلى إدارة ترامب وتكليفه بتقليص النفقات الفدرالية. وقد تدنّت شعبية ماسك إلى 18,1 نقطة دون الصفر، في مقابل 6,6 نقاط دون الصفر لترامب، بحسب أحدث استطلاع صدر عن نايت سيلفر الذي يعدّ من أبرز المحلّلين السياسيين في الولايات المتحدة. وقال فلافيو هيكل الأستاذ المساعد في العلوم السياسية في جامعة واشنطن في ماريلاند، "صحيح أنه ينبغي عدم التعميم، لكن يصحّ القول، إن القاعدة الجمهورية وحركة ماغا" للرئيس ترامب حسب شعاره "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" هما "متلازمتان نسبيا في المشهد السياسي، اليوم". ولفت إلى أن القاعدة المؤيّدة لترامب "ما زالت ثابتة بالرغم من السجالات الأخيرة. ومن الصعب تصوّر أن أيّ مشروع سياسي مرتبط بماسك سيحصد أصوات أنصار دونالد ترامب". وإن كان الكثير من الجمهوريين والديمقراطيين تحوّلوا إلى مستقلّين، فإن الأحزاب الثالثة اللاحقة بأكبر حزبين في البلد نادرا ما حقّقت خروقات في التاريخ الأميركي الحديث. وكان الحزب المحافظ لولاية نيويورك في السبعينيات وحزب العمّال المزارعين في الثلاثينيات الحزبين الصغيرين الوحيدين اللذين فازا بمقاعد في مجلس الشيوخ في القرن الماضي. وكانت نجاحات الأحزاب الصغيرة أكبر في مجلس النواب في مطلع القرن العشرين لكنها لم تظفر سوى بمقعد واحد منذ الخمسينيات. وتطرّق عدّة محللين في تصريحاتهم لوكالة فرانس برس إلى العراقيل الكثيرة التي تواجه مرشّحي الأحزاب الثالثة في مسعاهم إلى خوض نظام انتخابي مصمّم للإبقاء على المعادلة الثنائية الراهنة. ومن بين هذه العراقيل، الحصول على الحدّ الأدنى من التواقيع وتسديد رسوم باهظة واستيفاء شروط صارمة بشأن السنّ والإقامة والمواطنة تختلف باختلاف الولاية. وذكّر المحلّل السياسي المخضرم مات كلينك بحزب "نو ليبلز" الذي نادى بسياسة وسطية خلال انتخابات العام 2024 و"سقط سقوطا مدويا" في نهاية المطاف. ويقرّ المحلّلون بصعوبة الظفر بمقاعد في الكونغرس لكنهم يشيرون إلى أن ماسك قد يوجّه ضربات موجعة إلى ترامب من خلال سحب أصوات من نواب في أوضاع هشّة ودعم مرشّحين يتواجهون مع هؤلاء الذين يختارهم الرئيس في الجولة التمهيدية. وقال إيفن نيرمان مؤسس شركة "ريد بنيان" لإدارة الأزمات العالمية ومديرها، إن "حزب ماسك لن يحصل على مقاعد لكنه قد يكلّف الجمهوريين غاليا". وأشار إلى أنه "في المناطق حيث تحتدم المنافسة، قد تنقلب المعادلة بمجرّد أخذ بعض النقاط من اليمين".

انتهاء اللقاء الثاني بين ترامب ونتنياهو دون تصريحات للصحفيين
انتهاء اللقاء الثاني بين ترامب ونتنياهو دون تصريحات للصحفيين

معا الاخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • معا الاخبارية

انتهاء اللقاء الثاني بين ترامب ونتنياهو دون تصريحات للصحفيين

واشنطن- معا- انتهى اللقاء الثاني بين الريس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، والذي استمر ساعة ونصف دون الإدلاء بتصريحات للصحفيين. ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول محتوى الاجتماع الذي حضره نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس. وقال نتنياهو ردا على سؤال من قناة "كان" العبرية: "نحن مستعدون أيضا لإنهاء الحرب بشروط لن تسمح لحماس بالعمل بعد الآن، هناك خطة". وفي تصريح لوسائل الإعلام في الكونغرس الأمريكي بواشنطن قبيل لقائه الثاني بترامب قال نتنياهو: "هذه أيام تاريخية. قاتل جنود إسرائيل كالأسود. لقد غيّر ذلك المنطقة، وهناك فرص للسلام نعتزم استغلالها. ما زلنا بحاجة إلى إنهاء العمل في غزة والقضاء على حماس". وبحسب نتنياهو، "يجب أن يكون لغزة مستقبل مختلف، وقد أناقش هذه القضية مع الرئيس ترامب. وآمل أن نتجاوز الخط الأحمر للتوصل إلى اتفاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store