
الغابون تحدد 27 سبتمبر موعدا للانتخابات التشريعية والمحلية
وستنطلق عملية مراجعة القوائم الانتخابية اعتبارا من الاثنين 14 يوليو/تموز وتستمر حتى 12 أغسطس/آب، داخل البلاد وفي البعثات الدبلوماسية.
وتتولى اللجنة الوطنية لتنظيم وتنسيق الانتخابات والاستفتاءات الإشراف على سير العملية، بينما سيتم تجديد هيئة مراقبة الانتخابات والاستفتاءات خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 21 يوليو/تموز.
ومن المقرر أن تبدأ الحملة الانتخابية في 17 سبتمبر/أيلول وتستمر حتى يوم الاقتراع. ويُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها خطوة مفصلية في استكمال مسار التحول السياسي، بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل/نيسان الماضي وفاز فيها الرئيس بريس أوليغوي نغويما بنسبة تجاوزت 94%.
وتمثل هذه الاستحقاقات محطة رئيسية لإنهاء الفترة الانتقالية التي عاشتها البلاد منذ انقلاب 30 أغسطس/آب 2023، والانتقال نحو نظام دستوري ومؤسسات منتخبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
أتيكو أبو بكر يغادر حزبه الديمقراطي الشعبي ويؤسس جبهة نيجيرية جديدة
أعلن أتيكو أبو بكر نائب الرئيس النيجيري السابق انسحابه من الحزب الديمقراطي الشعبي المعارض، منهيا مسارا سياسيا امتد لسنوات ضمن أروقة الحزب الذي حكم البلاد 16 عاما. وجاء إعلان أبو بكر عبر رسالة رسمية إلى قيادة الحزب، عبّر فيها عن "ألم الانفصال" مشيرا إلى "خلافات غير قابلة للتسوية" دفعته لاتخاذ هذا القرار. وقال "بقلب مثقل، أتقدم باستقالتي، مدركا حجم التباين الذي بات يفصلني عن مسار الحزب الحالي". ويُعد أبو بكر أحد أبرز الشخصيات السياسية في نيجيريا، فقد شغل منصب نائب الرئيس بين عامي 1999 و2007، وترشح لاحقا للانتخابات الرئاسية ممثلًا عن الحزب ذاته في دورتي 2019 و2023. ومع تنامي التوترات داخل الأحزاب التقليدية، أعلن أبو بكر انضمامه إلى تحالف جديد باسم "المؤتمر الديمقراطي الأفريقي" يضم شخصيات بارزة على الساحة السياسية، بينها بيتر أوبي وناصر الرفاعي وعدد من النواب والمحافظين السابقين المنتمين للحزب الحاكم. ويهدف هذا التحالف إلى تشكيل جبهة معارضة قوية في مواجهة "مؤتمر كل التقدميين" بزعامة الرئيس بولا أحمد تينوبو، استعدادا للاستحقاق الرئاسي عام 2027. وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان سيناريو عام 2015، حين تسبّب تحالف مشابه في الإطاحة بالحزب الديمقراطي الشعبي، منهيا هيمنة دامت 16 عاما. ومع اقتراب موعد الانتخابات، تعوّل المعارضة على أن يشكل هذا الائتلاف انطلاقة جديدة تفتح أمام النيجيريين طريقا نحو تغيير سياسي منتظر.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
وزير الخارجية الرواندي يسلّم الرئيس التشادي رسالة من كاغامي
سلّم وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندهونغيريهي، يوم الأربعاء 16 يوليو/تموز، رسالة خطية من الرئيس بول كاغامي إلى نظيره التشادي محمد إدريس ديبي إيتنو، خلال لقاء جمعهما في القصر الرئاسي بالعاصمة التشادية نجامينا. وتناول اللقاء، الذي وصفته مصادر دبلوماسية بأنه "ودي وبنّاء"، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتأتي هذه الزيارة في سياق استمرار الحوار السياسي بين كيغالي ونجامينا، الذي شهد في عام 2022 محطة بارزة بزيارة الرئيس ديبي إلى رواندا، بصفته رئيس المجلس العسكري الانتقالي آنذاك. وخلال الزيارة، عقد ديبي مباحثات موسعة مع الرئيس الرواندي بول كاغامي، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. وقد تُوجت الزيارة بتوقيع اتفاقية عامة للتعاون بين البلدين، هدفت إلى ترسيخ الشراكة في مجالات ذات اهتمام مشترك، من بينها الأمن الإقليمي، والتنمية الاقتصادية، وتبادل الخبرات في مجالات الحوكمة والإدارة. واعتُبرت الاتفاقية بمثابة إطار تأسيسي لعلاقات أكثر تنسيقا بين كيغالي ونجامينا، في ظل التحديات المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية. ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها خطوة إضافية نحو توطيد العلاقات بين البلدين الأفريقيين، في ظل دينامية دبلوماسية متزايدة تشهدها المنطقة.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
إقبال ضعيف بانتخابات توغو المحلية وسط توتر سياسي متصاعد
شهدت توغو، يوم الخميس، انتخابات بلدية وسط عزوف واضح من الناخبين، في ظل تصاعد التوتر السياسي عقب احتجاجات دامية رفضا لتعديلات دستورية مثيرة للجدل. وبدت مراكز الاقتراع شبه خالية في العاصمة لومي، وسط انتشار أمني مكثف شمل تقاطعات وشوارع رئيسية، وفق ما أفاد مراسلون محليون. ويأتي هذا الإقبال الضعيف بعد أسابيع من احتجاجات قُتل فيها 7 متظاهرين على يد قوات الأمن، حسب منظمات حقوقية، ما أثار غضبا شعبيا ومخاوف من تكرار القمع. وتعود أسباب التوتر إلى تعديل دستوري أقره البرلمان، يمنح الرئيس فور غناسينغبي منصبا جديدا كرئيس لمجلس الوزراء بصلاحيات تنفيذية موسّعة دون تحديد سقف زمني. ووصفت المعارضة هذه الخطوة بأنها "انقلاب دستوري" يفتح الباب أمام حكم غير محدود. وقد دعت مجموعات من المجتمع المدني وشخصيات من الشتات إلى مقاطعة الانتخابات، واعتبرتها فاقدة للشرعية. وعلى الرغم من بعض الدعوات للتظاهر، خلت شوارع العاصمة من الحشود، وسط ما وصفه نشطاء بأنه "صمت مشوب بالخوف أو فقدان الأمل في التغيير". يذكر أن الرئيس غناسينغبي يتولى الحكم منذ عام 2005 بعد وفاة والده، الذي حكم توغو لأربعة عقود، ما يجعل الأسرة الحاكمة من الأطول حكما في أفريقيا. وترى أطراف معارضة أن التعديلات الأخيرة تهدف إلى الالتفاف على القيود الدستورية لتكريس السلطة عبر تغيير المناصب لا السياسات. وتظهر التطورات الأخيرة تفاقم أزمة الثقة بين النظام الحاكم والمجتمع، خاصة مع استمرار الحظر المفروض على التظاهرات منذ احتجاجات عامي 2017 و2018. ويحذر مراقبون من أن تجاهل الغضب الشعبي قد يهدد الاستقرار في بلد يواجه تحديات اقتصادية وأمنية متزايدة.