صيف «ربع قرن للمسرح».. خيال وإبداع
هذا الحدث السنوي الذي يهتم بالفنون الأدائية المتنوعة، يسعى إلى صقل مهارات المنتسبين وتنمية قدراتهم الفنية والمعرفية في مجال المسرح وفنون العرض، بما يشمل العرائس والإيماء والأداء الحركي وبناء الشخصية والقيادة والتقنيات. ويهدف البرنامج إلى تعزيز روح الخيال والإبداع، وفتح آفاق التفكير الإبداعي لدى المنتسبين.
يأتي «مخيم الخيال والإبداع» بالتزامن مع العطلات الصيفية، ليملأ المنتسبون أوقات فراغهم بنشاطات وأعمال تساعدهم في تطوير مهارات مختلفة مثل الثقة بالنفس وإجادة اللغة العربية والعمل الجماعي وتحويل كل ما هو مكتوب إلى كتلة من الأحاسيس والقيم على خشبة المسرح. وأيضاً يسلط المخيم الضوء على قضايا مجتمعية وتراثية مختلفة ما يسهم في تعزيز روح المسؤولية والانتماء لحاضر وماضي مجتمعنا الإماراتي.
المخيم الذي بدأ الاثنين يتضمن ورشاً تحضيرية وتوزيعاً للمجموعات حتى الخميس، يعقبها الفترتان الأولى من الخامس عشر إلى نهاية يوليو/تموز الجاري، والثانية من الثالث حتى الثامن عشر من أغسطس/آب، وذلك تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين.
ويتواجد المنتسبون في أماكن مختلفة طيلة فترة المخيم، منها مقر ربع قرن للمسرح وفنون العرض (الزاهية سيتي سنتر) لكسب مهارات عدة في فنون الإيماء والتعبير بالحركة والقيادة وبناء الشخصية، ومركز فنون العرائس، حيث يحيي المشاركون مواضيع ورموزاً تراثية، من خلال الورش والعروض التي يقدمونها، بالإضافة إلى مجموعة من المهارات الفنية والحركية التي يمارسونها تحت إشراف نخبة من الخبراء والفنيين من الإمارات والخليج وعدة دول عربية منهم عبد الله التركماني وخالد بوزيد ومازن الغرباوي.
وتحفل مراكز أطفال الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، وناشئة الشارقة بالورش والعروض طيلة فترة المخيم، وذلك بالتزامن مع فعاليات «صيفكم ويانا» الذي تقيمه مؤسسات ربع قرن.
وقال د.عدنان سلوم، خبير الفنون المسرحية في «ربع قرن»: نعتبر المخيم مرحلة معمقة للتدريب المسرحي، ويستهدف المنتسبين الذين تجاوزوا مستويات التدريب المحددة في مراكزهم، ويمتد إشعاعه للمنطقة الوسطى من إمارة الشارقة بمسمى مرتبط بالبيئة المحلية: «حكايات على رمال الوسطى»، إضافة لانتشاره في أغلب مراكز مؤسسات ربع قرن لاستقطاب مزيد من المنتسبين والعمل على بناء شخصياتهم وصقل مهاراتهم تحقيقا لشعارنا «نتخيل ونبدع مسرحاً للمستقبل».
وحُددت مجموعة من الأهداف والمخرجات لهذا العام في «مخيم الخيال والإبداع»، منها إبراز المواهب المتميزة من الفئات العمرية المستهدفة، وتقديم عروض مسرحية بتقنيات مختلفة ومميزة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
جمعية الشحوح للتراث الوطني تنتخب رئيس مجلس الإدارة والأعضاء
عقدت جمعية الشحوح للتراث الوطني - أبوظبي، جمعيتها العمومية العادية التي شهدت انتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالتزكية، وهم: عبدالله راشد بن لقيوس الشحي (رئيساً)، وعبدالله حسن الهديه الشحي، (نائب رئيس المجلس)، ومريم عبدالله الشحي (نائب الرئيس لشؤون المرأة)، ومحمد راشد الشحي( مديراً)، ومحمد علي عبدالله الشحي (أمين السر)، وعلي محمد سعيد الشحي (أمين الصندوق) وسعيد حروز علي الخنبولي الشحي، وزيد محمد احمد يهموري الشحي، وسالم زيد علي المري، ومحمد علي يهمور الشحي (أعضاء). عقدت الجمعية بحضور كل المنتسبين والأعضاء المسجلين في الجمعية، وممثلين عن وزارة الثقافة ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي الذين أثنوا على الجهود التي تبذلها في الاعتناء بالتراث الشعبي والتزامها ومجلس إدارتها وعمويتها بنظم الجمعيات ذات النفع العام. واطلع المجتمعون على جدول الأعمال، واعتمدوا التقريرين الإداري والمالي عن السنة المنتهية 2024، كذلك استمعوا إلى خطة الجمعية للعام الحالي، إضافة إلى اعتماد جدول مشاركاتها في احتفالات العيد الوطني والمناسبات العامة والشراكة المتواصلة مع الجهات والمؤسسات الحكومية، والميزانية. وقال عبدالله راشد بن لقيوس الشحي: «سعيدون بالمحبة والدعم والثقة التي يكنها لنا أعضاء الجمعية بترشيحنا لدورة جديدة بالتزكية، ساعين إلى تحقيق جميع ما وعدنا به خلال الجمعية العمومية، عبر برامج وأنشطة ومبادرات تصب في مصلحة المشهد الثقافي والتراثي المحلي، مستندين في كل ذلك إلى رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله». وأشار إلى أن الجمعية تسير على النهج التطوعي، مقدراً جهود أعضائها للمحافظة على تراث الآباء والأجداد وإحياء الفنون الشعبية التي تمثل جزءاً من ثقافة المجتمع الإماراتي.
الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
افتتاح "متحف زايد الوطني " في السعديات ديسمبر المقبل
يفتح متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر المقبل، في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم. ويحتفي هذا الصرح بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه بدعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي. ويجسد المتحف رؤية الشيخ زايد من خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج التعليمية والعامة، مستلهماً القيم التي آمن بها في الإنسانية وإحياء الموروث ويضم ست صالات عرض دائمة موزعة على طابقين، وصالة عرض مخصصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة الإمارات عبر 300 ألف عام. وتضم مقتنيات المتحف مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوعه. وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدار عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم، وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل". وأضاف أن متحف زايد الوطني يمثل الإرث الخالد للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وثقته العميقة في شعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهوية الوطنية، المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا القادمة، ومنارة لهويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى، وسيحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد". أدرك الشيخ زايد "رحمه الله"أهمية فهم الماضي من أجل بناء مستقبل أفضل، ودفعه شغفه باستكشاف تراث الأُمة وحفظه إلى إنشاء "متحف العين" الذي افتتحه عام 1971 في منطقة العين، تلاه تدشين المجمع الثقافي عام 1981 في العاصمة أبوظبي. وتضم مجموعة المتحف حالياً قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافة إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوز التحديات، وتُعد شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على هذا الماضي الأصيل. ومن بين أبرز معروضات متحف زايد الوطني "لؤلؤة أبوظبي"، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي؛ و"المصحف الأزرق"، الذي يُعد من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب "ماجان" القديم، والذي يُمثل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي. صمّم المتحف المعماري الحاصل على جائزة "بريتزكر" للعمارة، اللورد نورمان فوستر من شركة فوستر وشركاه، الذي ركز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية. وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعد جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي. ويقدّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من الأجيال والثقافات كافة، مسلطاً الضوء على التراث العريق والهوية الإماراتية المعاصرة، وموفراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك وستسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي. ويعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة مركزا عالميا للثقافة والابتكار.
زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
دائرة التنمية السياحية في عجمان تكرّم الفائزين بمسابقة المبتكر السياحي لعام 2025
كرّم سعادة محمود خليل الهاشمي، المدير العام لدائرة التنمية السياحية في عجمان، الفائزين في مسابقة "المبتكر السياحي لعام 2025"، تقديراً لأفكارهم الإبداعية وما قدموه من مشاريع ريادية أسهمت في صياغة حلول مبتكرة تدعم مسيرة عجمان نحو تعزيز التنمية المستدامة في القطاع السياحي بالإمارة وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة عالمياً. ويأتي هذا التكريم في إطار الجهود الحثيثة التي تقودها الدائرة في سبيل إرساء ثقافة الابتكار والبحث العلمي بين الشباب وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الإبداعية والخروج بمشاريع هادفة تواكب توجهات إمارة عجمان وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية الى دمج الابتكار في كافة الممارسات والقطاعات لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة. وفي كلمة له خلال حفل التكريم، أكد سعادة محمود خليل الهاشمي حرص الدائرة على ترسيخ دعائم الابتكار في في القطاع السياحي والمجتمع. وقال: "نعي، في دائرة التنمية السياحية، أهمية الابتكار ودوره كعنصر جوهري في تطوير حلول وسياسات تواكب التطورات والتحديات المتسارعة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع السياحي، الذي يشهد تحولات متواصلة ومتطلبات متزايدة. ونرى في الطاقات الشبابية سبيلاً لرسم ملامح مستقبل مشرق عماده الاستدامة والتميّز، حيث نحرص على استثمارها وتشجيع الشباب على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع عملية مبتكرة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية". وأضاف: "تجسّد هذه المسابقة شهادة على التزامنا بتحفيز الابتكار والابداع في الإمارة، متيحةً منصة مميزة لتشجيع الشباب وتنمية روح المبادرة لديهم، واستكشاف حلول نوعية تستجيب للتحديات الراهنة وتواكب تطلعات عجمان، من خلال تقديم خدمات سياحية ذكية ومتطورة ترتقي بمعايير الجودة وتعزز استدامة القطاع السياحي. ونتوجّه بالتهنئة للمشاركين الذين أظهروا مستوى عالياً من الإبداع والالتزام، والفائزين الذين أثبتوا بأفكارهم وإصرارهم، جدارتهم واستحقاقهم لهذا التكريم. ونتطلّع في الدائرة الى مواصلة جهودنا في دعم الكفاءات الوطنية واحتضان الأفكار الريادية، تحقيقاً لرؤية إمارة عجمان الطموحة". وشهدت المسابقة مشاركة طلابية متميزة اتسمت بالتنوّع والإبداع وجاءت في إطار أكاديمي يفسح المجال للتجدّد والأفكار النوعية ويقيّم المشاركات وفق معايير الابتكار، والقيمة المضافة، وإمكانية التطبيق العملي. وشملت قائمة الفائزين دانة بنت خالد عش، التي حصدت المركز الأول عن فكرة "سياحة الأحلام"، والتي تعتمد على تصميم تجارب سفر شخصية وفريدة من نوعها، مستندة إلى تقنيات التحليل السلوكي والذكاء الاصطناعي لتحليل شخصية السائح وميوله النفسية، ما يتيح تقديم تجارب سياحية تلبي تطلعاته بشكل دقيق ومميز. وحلّ في المركز الثاني فريقٌ مؤلف من نور رضوان، سميرة أنور، وسارة غزال، عن فكرة "محور"، وهي منصة تفاعلية ذكية تقدم محتوى متنوعاً وشخصياً يتوافق مع تفضيلات السائح، بهدف تعزيز جودة تجربة الزائر عبر خدمات مبتكرة تجمع بين المعلومات والسفر الترفيهي بشكل متكامل. فيما جاء في المركز الثالث كل من شهد رائد إبراهيم بعلوشة وغنى فادي الحسني بفكرة تطبيق "TriPlay"، الذي يدمج بين السياحة والألعاب التفاعلية لتوفير تجربة ممتعة ومشوقة تستهدف فئات عمرية مختلفة، ما يسهم في تنويع عروض السياحة وجذب جمهور أوسع. وحصل أحمد مختار شريف على المركز الرابع عن مشروع "SmartAI-Tour"، الذي يهدف إلى تطوير منظومة التصنيف والتفتيش السياحي في الإمارة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، بما يسهم في رفع مستوى الرقابة وتحسين جودة الخدمات السياحية. أما المركز الخامس فكان من نصيب محمد حسن نصار وملك حسن نصار عن فكرة "منظّم الفعاليات السياحية الذكي"، وهو نظام تقني متطور يتيح تنظيم الفعاليات السياحية بكفاءة عالية، مع تطبيق معايير رقمية مبتكرة تسهل عملية التخطيط والتنفيذ والمتابعة، ما يعزز من تنافسية عجمان كوجهة سياحية متميزة. وتحرص الدائرة، من خلال تعاونها مع مؤسسات التعليم العالي والجامعات، على بناء منظومة بحث علمي تشجع الأجيال الشابة على الغوص في بحر العلم والمعرفة وطرح التساؤلات والأفكار النيّرة، التي من شأنها أن تثمر منهجيات ومبادرات جديدة تواكب التغيرات الحاصلة في شتّى القطاعات وتتماشى مع التطلعات الوطنية نحو عصر من الابتكار والتجدد والمعرفة. وتجدر الإشارة الى أن دائرة التنمية السياحية بعجمان تواصل جهودها في تعزيز دور الشباب وغرس مبادئ الاستدامة والابتكار في القطاع السياحي، من خلال إطلاق مبادرات سياحية هادفة تدعم الأفكار الريادية وتفتح آفاقاً جديدة للمواهب الوطنية لتحويل أفكارهم إلى نتائج ملموسة تسهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة، ما يأتي في إطار استراتيجيتها الشاملة الرامية الى ترسيخ مكانة الإمارة على خريطة السياحة العالمية. -انتهى- #بياناتحكومية
