logo
مجلس الأمن يمدد تقاريره حول هجمات الحوثيين على البحر الأحمر

مجلس الأمن يمدد تقاريره حول هجمات الحوثيين على البحر الأحمر

يمن مونيتورمنذ يوم واحد
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قدم مجلس الأمن يوم الثلاثاء، طلباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتقديم تقارير شهرية مكتوبة حتى 15 يناير/كانون الثاني القادم حول أي هجمات أخرى للحوثيين على السفن التجارية والتجارية في البحر الأحمر.
وإذ اتخذ المجلس القرار بأغلبية 12 صوتا مقابل امتناع 3 أعضاء عن التصويت (الجزائر والصين والاتحاد الروسي). ما يعني تمديد المجلس طلب تقديم التقارير الخاصة بحالة البحر الأحمر أشهر أخرى.
جاء ذلك بعد أن أغرق الحوثيون الأسبوع الماضي سفينتين في البحر الأحمر، ومقتل أربعة بحارة على الأقل.
وفي النقاش الذي تلا ذلك، قال ممثل الولايات المتحدة، الذي شارك في إصدار القرار إن الهجمات الأخيرة التي تعرض الحوثيين على سفينتي شحن مدنيتين 'ماجيك سيز' و'اترنيتي -سي ' هي تذكير صارخ آخر بتكتيكات الحوثيين الإرهابية وتجاهلهم الصارخ لحياة المدنيين.
كما أدت هذه الهجمات إلى تعطيل التدفق الحر للتجارة العالمية عبر البحر الأحمر، ووفقا لبعض التقارير، زادت تكلفة تشغيل السفن التجارية في المنطقة بأكثر من الضعف.
وقالت إن 'الولايات المتحدة تدين بشدة هذه الأعمال الإرهابية التي تهدد حرية الملاحة وتقوض الأمن الاقتصادي والبحري الإقليمي'، داعية إلى الوقف الفوري والدائم لجميع هجمات الحوثيين على السفن العابرة للبحر الأحمر.
وطالبت بالإفراج غير المشروط عن طاقم السفينة 'إم في إترنيتي سي'، الذين لا يزالون رهن الاحتجاز لدى الحوثيين، وكررت إدانتها لانتهاكات إيران المستمرة والتي لا تزال 'تمكن الإرهاب الحوثي' – بما في ذلك هذه الهجمات الأخيرة. مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقلاب إخواني على صندوق المانحين.. غضب مدني بعد سيطرة حزب الإصلاح على مجلس (YHF) باليمن
انقلاب إخواني على صندوق المانحين.. غضب مدني بعد سيطرة حزب الإصلاح على مجلس (YHF) باليمن

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

انقلاب إخواني على صندوق المانحين.. غضب مدني بعد سيطرة حزب الإصلاح على مجلس (YHF) باليمن

اخبار وتقارير انقلاب إخواني على صندوق المانحين.. غضب مدني بعد سيطرة حزب الإصلاح على مجلس (YHF) باليمن الخميس - 17 يوليو 2025 - 01:46 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن أثارت سيطرة ثلاث منظمات محسوبة على حزب الإصلاح (فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) على المجلس الاستشاري لصندوق التمويل الإنساني في اليمن (YHF)، غضباً عارماً في أوساط منظمات المجتمع المدني، وسط اتهامات بتزوير الإرادة التمثيلية ونسف معايير الشفافية والتنوع. وأعلنت إدارة الصندوق، الذي يشرف عليه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (OCHA) ويتلقى مساهمات غير مخصصة من المانحين الدوليين، عن فوز ثلاث منظمات مرتبطة بالإصلاح في انتخابات المجلس، وهي: ملتقى صناع الحياة جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية الوصول الإنساني للشراكة والتنمية النتائج، التي وصفتها منظمات محلية بـ"الفضيحة"، أثارت موجة احتجاجات واسعة وبيانات استنكار من منظمات ناشئة ومستقلة اعتبرت ما حدث "سيناريو معد مسبقًا"، تم تمريره عبر تنسيق مغلق وأدوات نفوذ حزبية، أدت إلى إقصاء كل الأصوات الأخرى لصالح تيار سياسي واحد. واعتبر مراقبون أن ما جرى هو "تأميم كامل" لصندوق المانحين من قبل الإخوان، تم عبر آليات ملتوية بعيدة عن الحياد، وأطاح بمبدأ تكافؤ الفرص داخل العمل التنموي والإنساني في اليمن، محذرين من أن هذا الاستحواذ يُهدد ثقة المانحين ويشوّه بيئة العمل المدني بالكامل. وتحمّل منظمات عدة ما يُسمى بـ"منتدى المنظمات الوطنية" المسؤولية عن هذه النتيجة، متهمة إياه بالانحياز الكامل وتقديم المنظمات المحسوبة على حزب الإصلاح كممثل "وحيد" أمام المجتمع الدولي، دون تفويض حقيقي من بقية المكونات المدنية. وقد سبق أن وجهت منظمات ناشئة نداءات عاجلة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجهات الأممية، طالبت فيها بـ: إعادة النظر في آليات الترشيح والتصويت تشكيل لجنة رقابة مستقلة فتح تحقيق قانوني وإداري شفاف بممارسات المنتدى المختطف كما طالبت تلك المنظمات بوقف التعامل الحصري مع منتدى المنظمات الوطنية، والدعوة إلى مؤتمر وطني جامع ترعاه الوزارة لإعادة صياغة معايير العمل الجماعي والتمثيل المشروع داخل المنظومة الإنسانية في اليمن. ويخشى مراقبون أن يؤدي هذا الوضع إلى تسييس المساعدات الإنسانية بشكل علني وخطير، ويحولها من حق إنساني للجميع إلى غنيمة بيد فصيل سياسي يستخدمها لبسط نفوذه وشراء الولاءات، في بلد يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. الاكثر زيارة اخبار وتقارير خبير اقتصادي: طباعة الحوثيين للعملة ستُسقط أسطورة استقرار الريال في صنعاء. اخبار وتقارير تصعيد حوثي ضد السعودية.. صنعاء تشكو الرياض دولياً. اخبار وتقارير خبير اقتصادي يكشف عن الدولة التي طبعت عملة الحوثي والأمم المتحدة تتستر عن ا. اخبار وتقارير المقاومة الوطنية تسيطر على 750 طن من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها للحوث.

قرار جديد لمجلس الامن بشأن اليمن
قرار جديد لمجلس الامن بشأن اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

قرار جديد لمجلس الامن بشأن اليمن

العربي نيوز: اصدر مجلس الامن الدولي، قرارا جديدا بشأن اليمن، تقدمت به الولايات المتحدة الامريكية، على خلفية التطورات المتسارعة التي يشهدها اليمن، وتصاعد الهجمات المتبادلة بين جماعة الحوثي الانقلابية والكيان الاسرائيلي، جراء استمرار الاخير في عدوانه وحصاره على غزة. وقضى القرار الجديد لمجلس الامن، رقم (2787) لعام 2025، بـ "تمديد فترة تقديم التقارير الشهرية من الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هجمات حركة انصارالله (الحوثيين) على السفن التجارية في البحر الأحمر، ستة اشهر، حتى 15 يناير/كانون الثاني 2026". جدد القرار مطالبات مجلس الامن الدولي لجماعة الحوثي بـ "وقف فوري ودائم لهجماتهم على السفن العابرة للبحر الأحمر، والإفراج غير المشروط عن جميع أفراد طاقم السفينة 'إترنيتي سي'، واحترام الأمن البحري وحرية الملاحة وحماية البحارة، وفقا للقانون الدولي". واحدث مشروع القرار المُقدم من اليونان والولايات المتحدة (حاملتا القلم في أزمة البحر الأحمر)، جدلا وتباينا واسعا لدى مناقشته في مجلس الامن، وصوّت على القرار 12 من بين 15 عضواً في مجلس الأمن، بينما امتنع عن التصويت كل من الصين وروسيا والجزائر. أرجعت الدول الثلاث الممتنعة عن التصويت موقفها إلى "مخاوفها بشأن عدم اتساق تنفيذ بعض الأعضاء للقرار مع القانون الدولي واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها". وإلى "إغفاله للإشارة إلى الحرب في غزة كسبب جذري للتوترات الحالية في البحر الأحمر". في المقابل، بررت الدول الداعمة للقرار بأنه "يؤكد عزم مجلس الأمن الدولي على مواجهة تهديدات الأمن البحري في اليمن ومنطقة البحر الأحمر، ومنها هجمات الحوثيين الأخيرة التي استهدفت سفينتي الشحن 'ماجيك سيز'، و'إترنيتي سي'، وضاعفت تأمين السفن". وقرر أعضاء مجلس الامن الدولي، الثلاثاء (14 يوليو) بالاجماع تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إلى 28 يناير 2026م، بعد نقاشات عاصفة طغت على جلسته الخاصة بشأن اليمن واستماعه لاحاطة جديدة من المبعوث الاممي الخاص، هانس غروندبيرغ. القرار الجديد لمجلس الامن، بشأن اليمن، 2786 (2025) صاغته بريطانيا، بصفتها صاحبة القلم في الملف اليمني، وقضى بتمديد تفويض عمل البعثة الاممية في الحديدة حتى 28 يناير 2026، من دون تعديل في مهامها أو ولايتها المحددة سابقًا. رغم مطالبة الولايات المتحدة الامريكية الاسبوع الفائت بإلغائها. جرى تشكيل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مطلع العام 2019م للاشراف على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في الحديدة، الموقع بين الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي في السويد نهاية ديسمبر 2018م، والمعروف باسم "اتفاق ستوكهولم"، والذي يشمل مراقبة البعثة وقف اطلاق النار وموانئ الحديدة. والخميس (10 يوليو)، شهدت جلسة مجلس الامن الدولي الخاصة بالتطورات في اليمن، عاصفة من النقاشات والمواقف المتباينة بين الدول الكبرى وبخاصة امريكا وبريطانيا وروسيا، على خلفية تصاعد الهجمات المتبادلة بين الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد غزة". تفاصيل: جلسة عاصفة لمجلس الامن بشأن اليمن من جانبه، حذر المبعوث الاممي في احاطته الاخيرة لمجلس الامن الدولي، الخميس (10 يوليو)، من "التصعيد الخطير في البحر الاحمر". وقال: إن "أن الوضع تعقّد مع تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل والبحر الأحمر، والرد الإسرائيلي بغارات على صنعاء وموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة كهرباء". مشددا على "ضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومنع استهداف البنية التحتية المدنية". لكن المبعوث الاممي هانس غروندبيرغ، حذر من "أن مزيداً من تورط اليمن في الأزمات الإقليمية سيقوض الوضع الهش في البلاد". حسب تعبيره. مطالبا مجلس الامن الدولي بـ "دعم تسوية تفاوضية تضع حداً لمعاناة اليمنيين". كما حذر المبعوث الاممي، من اي تصعيد عسكري في اليمن، وقال: إن "الحل العسكري وهم خطير، والتفاوض يظل الخيار الأفضل، داعياً جميع الاطراف إلى "وقف أي خطوات أحادية قد تضر بجميع اليمنيين". وشدد على "أهمية تهدئة الجبهات، وتمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف اليمنية، ودعم الضمانات الأمنية الإقليمية". وفي حين اشاد المبعوث الاممي الى اليمن بـ "فتح طريق الضالع" واعتبر أنه "يجسد ما هو ممكن تحقيقه". دعا جميع الاطراف إلى "اتخاذ خطوات ملموسة لصرف الرواتب وتحسين الخدمات ودعم الاقتصاد الوطني". ونوه بأنه بحث في عدن "سبل تمكين الحكومة اليمنية من استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز". محذرا من "خطر المجاعة". شاهد .. المبعوث الاممي يؤكد امكانية الانفراج وسربت مصادر دبلوماسية وسياسية، السبت (5 يوليو) مستجدات جديدة عن انفراج في مفاوضات السلام في اليمن وبخاصة في ملف استئناف تصدير النفط وصرف الرواتب، ضمن ملفات "خارطة السلام في اليمن" التي افضت اليها المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين السعودية والشرعية وجماعة الحوثي الانقلابية بوساطة عمانية. تفاصيل: انفراج بملف تصدير النفط والرواتب في المقابل، لم يصدر عن جماعة الحوثي اي تعليق على هذه التسريبات، عدا موقفها المعلن بشأن اعادة تصدير النفط والغاز واشتراطها "تخصيص العائدات لصرف رواتب جميع موظفي الدولة في جميع المحافظات بلا استثناء، وتوزيع موازنات تشغيل مختلف القطاعات الادارية والخدمية في عموم الجمهورية، حسب معيار الكثافة السكانية". والتزمت السعودية باتفاق التهدئة مع جماعة الحوثي، الذي اسفرت عنه مفاوضاتها المباشرة وغير المباشرة بوساطة عُمانية في كل من مسقط وصنعاء والرياض، ورفضت المشاركة بالحرب الامريكية البريطانية على الحوثيين، لتجنيب مصالحها الاقتصادية والسياسية ردود فعل حوثية تشمل استئناف قصف المنشآت الاقتصادية والنفطية للمملكة. تفاصيل: اتفاق السعودية وايران بشأن اليمن يترافق هذا، مع اطلاق المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبيرغ، الثلاثاء (1 يوليو) تصريحا مصورا، على هامش زيارته عدن؛ تحدث فيها عن انفراج في الملف الاقتصادي، والذي يشمل استئناف تصدير النفط وصرف رواتب جميع موظفي الدولة بلا استثناء، ومعالجة تفاقم الاوضاع الانسانية والخدمية والمعيشية لجميع اليمنيين. تفاصيل: المبعوث الاممي يتحدث عن انفراج (فيديو) وسبق هذا، اعلان المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبيرغ، الخميس (12 يونيو) عن اتفاق اقليمي ودولي بشأن اليمن على أن "لا حل عسكري للحرب في اليمن وأن الحل سياسي" لانهاء الحرب وتداعياتها المتواصلة على الاوضاع الانسانية والمعيشية والاقتصادية والخدمية في عموم اليمن، وكذا انعكاساتها الاقليمية، أكد فيها " تفاصيل: اتفاق اقليمي ودولي بشأن اليمن عززت احاطة المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، الاخيرة لمجلس الامن الدولي، ما سبق ان كشفه في حوار اجرته معه صحيفة "الدستور" المصرية الاحد (8 يونيو)، أكد فيه أنه "يواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف، بشأن بدء تنفيذ جميع الاطراف خارطة الطريق للسلام في اليمن". تفاصيل: اعلان اممي بشأن السلام والرواتب والأحد (25 مايو) اعلنت الامم المتحدة، مستجدات مفاجئة في مسار جهود مبعوثها الى اليمن هانس غروندبيرغ، لاستئناف مفاوضات السلام وتصدير النفط وصرف رواتب الموظفين في اليمن، من حيث توقفت عند تحضيرات توقيع اتفاق "خارطة الطريق الى السلام" قبل اندلاع "طوفان الاقصى" والعدوان الاسرائيلي على غزة. تفاصيل: اعلان مستجدات السلام والرواتب (بيان) كما كشفت مصادر دبلوماسية منتصف مايو 2025م، عن ضغط امريكا على الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، لتقديم تنازل جديد لصالح جماعة الحوثي الانقلابية، يقضي بالغاء خيار الحسم العسكري، واستئناف مفاوضات السلام معها، في اعقاب اتفاق الجماعة وامريكا على ايقاف الهجمات المتبادلة، الثلاثاء (6 مايو). تفاصيل: امريكا تجبر الشرعية على هذا التنازل ! وشهدت العاصمة العُمانية مسقط، في اليوم التالي لاعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الايقاف الفوري لحملته العسكرية على جماعة الحوثي، انعقاد جلسة مشاورات سياسية بين الحكومة العمانية والحكومة اليمنية، ناقش "السُبل الكفيلة باستئناف العملية السلمية للوصول إلى حل عادل وشامل في اليمن يراعي مصلحة كافة الأطراف دون استثناء". شاهد .. مسقط تعلن استئناف مفاوضات السلام بايمن بالتوازي، صدر الجمعة (16 مايو) اعلان جديد في مجلس الامن الدولي، بشأن اليمن والتطورات التي يشهدها، جراء تصاعد الهجمات المتبادلة بين جماعة الحوثي الانقلابية وكيان الاحتلال الاسرائيلي على خلفية العدوان الاسرائيلي وحصاره المتواصلين على قطاع غزة. شدد على "أن الحل السياسي الشامل وحده الكفيل بإنهاء الصراع في اليمن". تفاصيل: مجلس الامن يصدر اعلانا بشأن اليمن والاربعاء (14 مايو) اعلن المبعوث الاممي الى اليمن، هانس غروندبيرغ، في احاطته الجديدة لمجلس الامن الدولي، عن ما سماه "بديلا عمليا" في اليمن، قال أنه يستطيع انهاء الحرب واحلال السلام، وصرف رواتب موظفي الدولة، وانهاء المعاناة الانسانية والخدمية والاقتصادية لجميع اليمنيين بلا استثناء. رغم تأثير الحرب في غزة على مسار السلام باليمن. تفاصيل: المبعوث يعلن عن بديل في اليمن ! تتابع هذه التطورات، عقب اعلان المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، السبت (23 ديسمبر 2023م)، في احاطة لمجلس الامن، عن توصل مختلف الاطراف إلى الاتفاق على خارطة طريق للسلام في اليمن، والتزامهم بتنفيذ تدابير إنسانية واقتصادية، ذكر بينها استنئاف صرف الرواتب جميع الموظفين وفتح المطارات والموانئ والمنافذ والطرقات. تفاصيل: حصريا .. موعد توقيع اتفاق السلام والمرتبات وعقدت المملكة العربية السعودية منذ سبتمبر 2022م مفاوضات غير مباشرة ثم مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن. تفاصيل: احتفاء سعودي بلقاء سلمان بهذا القيادي الحوثي ! يشار إلى ان السعودية دفعت بالوساطة العُمانية، نهاية 2021م، عقب تمادي مليشيا الحوثي الانقلابية في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.

شحنة سلاح طارق صالح المصادرة بين الترحيب والشكوك
شحنة سلاح طارق صالح المصادرة بين الترحيب والشكوك

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

شحنة سلاح طارق صالح المصادرة بين الترحيب والشكوك

بين الترحيب والتشكيك، توالت ردود الفعل بشأن ضبط ما تسمى بـ "قوات المقاومة الوطنية" بالساحل الغربي، سفينة على متنها 750 طناً من الأسلحة النوعية كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي. وأعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، اليوم الأربعاء، عن نجاح قواته في الساحل الغربي في ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين، في واحدة من أكبر عمليات الاعتراض في مسار تهريب الأسلحة إلى اليمن. وقال صالح -في منشور على منصة "إكس"- إن قوات المقاومة الوطنية سيطرت على "750 طناً من الأسلحة تتوزع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنت"، إضافة إلى "صواريخ مضادة للدروع، ومدافع بي10، وعدسات تتبع، وقناصات، وذخائر، ومعدات حربية". وذكرت وسائل إعلام محلية أن السفينة تحركت من أحد الموانئ الجيبوتية باتجاه السواحل اليمنية، موضحة أن طاقم السفينة يتكون من بحارة يمنيين يتبعون الحوثيين، وأن العملية لم تكن عشوائية بل جاءت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة رصدت تحركات السفينة قبل اعتراضها. واشادت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" بنجاح قوات المقاومة الوطنية، في عملية إحباط وضبط أكبر شحنة أسلحة إيرانية متطورة كانت في طريقها إلى الحوثيين، بحمولة تزن أكثر من 750 طناً من الذخائر والمعدات. وأكدت "سنتكوم" في بيان أن تصرفات قوات التحالف تدعم قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتشكل انعكاسا مباشرا لالتزامها باليمن الآمن والبحر الأحمر وخليج عدن. وأشاد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بأعمال قوة الرد السريع، قائلاً: "نشيد بقوات الحكومة الشرعية في اليمن التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين. وتابع "يُظهر اعتراض هذه الشحنة الإيرانية الضخمة أن إيران لا تزال الطرف الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة"، مؤكدا أن الحد من التدفق الحر للدعم الإيراني للحوثيين أمر بالغ الأهمية للأمن والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة. وبشأن كمية الأسلحة وحجم السفينة، يسود جدل واسع بين أوساط اليمنيين، البعض اعتبرها إنجازا أمنيا مشيدا بكفاءة تلك القوات المدعومة إماراتيا، بينما آخرون يشككون في العملية ويرون أنها تأتي في سياق الترويج لقوات طارق صالح، كشريك بديل هي الأقوى بمزاعم أنها ليست قوة دفاعية فقط، بل هي قوة ردع استراتيجية، قادرة على قراءة الحاضر، واستشراف المستقبل. مسرحية سياسية عسكرية وفي السياق اعتبر الناشط السياسي منير المحجري تلك العملية بالمسرحية، مبدياً استغرابه من كمية السلاح 750 طن فوق قارب"، معرجا في الوقت ذاته على معلومات تحدثت عن تحرّك طائرة شحن عسكرية إماراتية باتجاه مطار عسكري في المخا أو جزيرة ميون، قبيل إعلان طارق صالح عن "ضبط" شحنة أسلحة إيرانية كانت مرسلة إلى الحوثيين، من خلال طرح فرضية أن الشحنة لم تكن موجهة للحوثيين ابتداءً، بل كانت منحة اماراتية لتصل إلى قوات طارق، ويتم إخراجها كـ"إنجاز أمني" يحقق جملة من الأهداف. ومن ضمن تلك الأهداف يقول المحجري "تضخيم طارق كذراع أمنية متمكنة بإظهاره وكأنه الجدار الأخير في وجه التهريب الإيراني يصب في تعزيز موقعه كـ"كلب حراسة" حصري، مسلّح ومموّل إماراتيًا، وتقديم ذلك للغرب بما يقطع الطريق على أي ضغوط سعودية تدفعه للخروج من الفلك الإماراتي، أو تستبدله بأحمد علي في المشهد". ويرى أن ذلك تبرئة مسبقة للإمارات من دعم مليشيات خارج الشرعية في حال حصل خلاف إماراتي-سعودي، ستكون الإمارات متهمة بتسليح مليشيات خارج اطار اجهزة الدولة الرسمية، وهي بهذه الحركة في حلّ من أي اتهام مستقبلا بأنها تسلح طرفًا متمردًا، فها هو طارق يكشف تهريب سلاح إيراني، لا يتلقاه منها. وبشأن الهدف الثالث يضيف "تريد الامارات إيصال رسالة إلى الغرب بأن حليفها "معتدل" في الداخل اليمني ولديه القدرة والرغبة في مكافحة النفوذ الإيراني، وبالتالي يجب دعمه كقوة مناهضة للحوثيين، وإنْ خارج الشرعية الرسمية". ويحمل الإعلان بنظر المحجري إيحاءً لتعز ومقاومتها – خاصة بعد تصاعد التوتر بين طارق ومكونات المقاومة وابناء تعز – بأن من يسيطر على الساحل ليس فقط مليشياويًا بل أيضًا خبيرًا ومتسلحًا ومغطى استخباراتياً ومدعوم دولياً وعليكم القبول به. وقال "ربما تكون العملية أكثر من مجرد "ضبط تهريب سلاح" أي مسرحية سياسية/عسكرية منضبطة الإخراج، يُراد منها إرسال رسائل متعددة الاتجاهات: طمأنة، ترويع، تحجيم، وتثبيت توازنات القوى". إنجاز مغلف بالأسئلة الكثيرة الكاتب الصحفي عامر الدميني تساءل بالقول: 750 طن مرة واحدة، كمية مهولة، فكيف يتم تهريبها واخفائها وادخالها لليمن؟ وقال "كيف فشلت البحرية الأمريكية عن هذي الكمية، وهي التي تلمح حبوب المخدر الصفير وأشرطته، ناهيك عن خزائن السلاح الشخصي على متن القوارب؟ وتصادرها وتعلن عنها". وأضاف "هو إنجاز وفق المعلن، ولكنه مغلف بالأسئلة الكثيرة، ثم ماذا سيكون مصيره؟ هل سيتم تسليمه لوزارة الدفاع بالحكومة، وتقرر اتلافه أو استخدامه؟ أم تغير المستلمون فقط، كان سيصل لجماعة ووصل لبنت عمها؟ الإعلامي عبدالله دوبلة كتب "حسب معلومات ميدانية من المخا فان السفينة (البوم) التي قبض عليها محملة ب 750 طن من الاسلحة صناعة عمانية من مادة الفيبر جلاس، مشيرا إلى أن البوم تحرك من الموانئ الجيبوتية، وطاقم بحارته يمنيين حوثيين. وقال إن "القبض عليه لم يكن بالصدفة وانما وفق معلومات استخبارية مسبقة". توجه أمريكي لتجفيف مصادر التهريب للحوثيين أما المحلل السياسي ياسين التميمي فسلط الضوء على أهمية توقيف واحتجاز شحنة أسلحة كبيرة مهربة من إيران، مشيرا إلى أن هناك العديد من المعطيات التي يمكن الوقوف عليها بعد توقيف واحتجاز سفينة تحمل على متنها نحو 725 طناً من الأسلحة المتنوعة والنوعية القادمة من إيران بواسطة قوة يمنية لأول مرة. وفق المعطى الأول يرى التميمي أن إحكام الحصار على تدفق الأسلحة إلى الحوثة يزداد وسوف يزداد خلال المرحلة المقبلة، ضمن توجه أمريكي واضح لتجفيف المنابع التي بقيت تتدفق صوب آلة الحرب الحوثية طيلة السنوات الماضية. وقال إن القيادة المركزية الأمريكية التي احتفت بهذا الإنجاز، وفق المعطى الثاني سهلت بخبراتها التقنية في التتبع على القوات التابعة للعميد طارق في المخا إنجاز مهمة توقيف واحتجاز السفينة المحملة بالأسلحة المهربة. المعطى الثالث: أن مهمة تضييق الخناق قد رسيت بشكل رئيسي على قوات طارق، في جنوب البحر الأحمر، وقد نرى أدواراً لبقية القوى والوحدات العسكرية الأخرى في بحر العرب وفي الطرق والمنافذ البرية، وفق التميمي. وأكد أن وضع اليد على السفينة والأسلحة كشف عن تطورات مهمة فيما يتعلق بشبكة التهريب والضالعين فيها من دول وكيانات وأفراد، وما من شك أن هذا سيُحدث فارقاً في الانسيابية التي ضمن بها الحوثة وصول احتياجاتهم التسليحية دون عناء، مستفيدين من الصراعات والمنافسة والنكايات المنظورة وغير المنظورة بين الدول التي لها مصلحة في توظيف الحرب الدائرة على الساحة اليمنية لمصلحتها الأمنية أو الجيوسياسية أو حتى الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store