logo
تقدم ملموس في مكافحة فيروس MWMV يعزز إنتاج "الدلاح" بالمغرب

تقدم ملموس في مكافحة فيروس MWMV يعزز إنتاج "الدلاح" بالمغرب

هبة بريسمنذ يوم واحد
هبة بريس
في موسم فلاحي تميز بتقلبات مناخية صعبة، يبرز اليوم مؤشر واعد يعكس تعافي قطاع البطيخ الأحمر في المغرب، بعد تحقيق تقدم ملموس في محاربة فيروس Moroccan Watermelon Mosaic Virus (MWMV)، الذي كان لعقود يعرقل الإنتاج ويسبب خسائر كبيرة للفلاحين والمصدرين. كيف ساهمت مكافحة الفيروس في تحسين الإنتاج؟
السعيد الخونشافي، الرئيس التنفيذي لشركة أطلس غرين جينيريشنز، أكد في تصريح نقلته منصة FreshPlaza أن السيطرة على الفيروس هذا الموسم شكلت نقطة تحول حقيقية، ساعدت في تحسين جودة البطيخ وزيادة الكميات الصالحة للتصدير. المناطق الرئيسية للإنتاج، مثل تارودانت وكراية با محمد وبركان، شهدت نتائج إيجابية بفضل هذه الخطوة.
وأوضح أن الحل كان عبر تغيير مصدر الشتائل، حيث تمكّن المنتجون الذين اعتمدوا على شتائل صحية منذ البداية من تجنب الإصابة، بينما تأثر الآخرون نتيجة عدم الاهتمام الكافي بأصل النباتات المستخدمة. صادرات قوية رغم التحديات المناخية
بفضل هذا التقدم، شهدت محطات التعبئة في بركان نشاطًا متزايدًا، مع ارتفاع في صادرات البطيخ بنسبة 17% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من أن الموسم لا يزال في منتصفه.
ورغم التعرض لعواصف برد قوية في زاكورة وموجات حر قاسية في كراية با محمد، إلا أن القطاع حافظ على أداء مستقر مستفيدًا من الإنتاج الجيد في مناطق أخرى. إنتاج واسع ومساحات مزروعة كبيرة
بحسب المصدر نفسه، تم إنتاج حوالي 8.5 مليون نبتة على مساحة 2500 هكتار في كراية با محمد فقط، رغم أن موجة الحر قلّصت النسبة التصديرية المتوقعة من 80% إلى حوالي 50%. موسم الحصاد في ذروته وتصدير متصاعد
من المتوقع أن يبلغ موسم الحصاد ذروته خلال الأسابيع القادمة في مناطق بركان والعرائش، حيث يسهم الطقس الملائم في تحقيق إنتاج عالي الجودة، مما يُتوقع معه تصدير ما يصل إلى 80% من المحصول. العلامات التجارية المغربية تتوسع في الأسواق الدولية
تتجه صادرات المغرب من البطيخ الأحمر إلى عدة أسواق عبر علامات تجارية متخصصة مثل 'FazoFresh' في ألمانيا والدول الإسكندنافية، و'Fraîcheur de Berkane' في فرنسا، و'Ayla' التي تستهدف أسواق أوروبا الشرقية وبولندا على وجه الخصوص. ثقة متجددة رغم المنافسة الأوروبية
في ظل منافسة شرسة من البطيخ الإيطالي واليوناني، يبقى المصدرون المغاربة، وعلى رأسهم شركة أطلس غرين جينيريشنز، واثقين من ثبات حجم الصادرات المغربية، رغم انخفاض السعر المتوسط من 0.95 دولار إلى 0.8 دولار للكيلوغرام. 2025 موسم واعد بفضل التغلب على فيروس MWMV
تعكس هذه المؤشرات المتفائلة تضافر جهود تقنية وصحية ومناخية، والتي مكنت المغرب من التغلب على فيروس MWMV الذي كان أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع البطيخ، ما يبشر بموسم ناجح واستمرارية في نمو الصادرات. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة عالمية تتجه لاستثمار 100 مليون دولار في النقل الكهربائي بالمغرب
شركة عالمية تتجه لاستثمار 100 مليون دولار في النقل الكهربائي بالمغرب

الجريدة 24

timeمنذ 17 دقائق

  • الجريدة 24

شركة عالمية تتجه لاستثمار 100 مليون دولار في النقل الكهربائي بالمغرب

في السنوات الأخيرة، أصبح المغرب واحدًا من الوجهات الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية، وذلك بفضل مجموعة من العوامل الاقتصادية والجغرافية التي جعلته ينافس بشكل قوي في سوق الاستثمارات العالمية. ويسعى المغرب إلى تنويع اقتصاده وتعزيز مكانته على الساحة الدولية، من خلال الانفتاح على قطاعات جديدة وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل المستدام، وهو ما جعل العديد من الشركات الأجنبية الكبرى تتوجه نحو المملكة للاستثمار في مشاريعها. وأعلن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، مؤخرا؛ عن خطط لدخول السوق المغربية عبر استثمار كبير لشركته "بلو إي في"، المتخصصة في مجال النقل الكهربائي. وتعتزم الشركة، التي تديرها مجموعة أوراسكوم القابضة، حسب ما تناقلته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة استثمار حوالي 100 مليون دولار في قطاع النقل الكهربائي الخفيف في المغرب، وهو ما يعكس اهتمامًا متزايدًا في السوق المغربية التي شهدت تطورًا في بنيتها التحتية للطاقة المتجددة. وأكدت تصريحات لرضا بعلبكي، الرئيس التنفيذي لشركة "بلو إي في"، حسب ما تناقلته المنصة أن هذا التوسع يأتي ضمن استراتيجية الشركة لتغطية أسواق شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بعد النجاح الذي حققته في السوق المصرية. وقد أشار بعلبكي في حديثه إلى أن المغرب يتمتع بموقع استراتيجي في شمال إفريقيا، مما يجعله سوقًا واعدًا للاستثمار في النقل الكهربائي، خصوصًا مع دعم الحكومة المغربية للمشاريع الخضراء والتوجه نحو الطاقة المتجددة. تقنية الشركة تقوم على تحويل الدراجات النارية التقليدية إلى دراجات كهربائية، من خلال استبدال المحرك التقليدي بمحرك كهربائي، مع توفير شبكة ذكية لتبديل البطاريات. هذه التقنية تعد من الحلول المتقدمة التي تساهم في تقليل التكلفة التشغيلية بنسبة تصل إلى 30٪ مقارنة بالسيارات والدراجات النارية التي تعتمد على الوقود التقليدي. وبالتالي، فإن هذا التحول نحو النقل الكهربائي يعد خطوة هامة نحو تقليل الانبعاثات الكربونية في المملكة، ويواكب التحولات البيئية والاقتصادية التي يمر بها المغرب. وتعتبر "بلو إي في" المغرب من بين أفضل الخيارات للاستثمار في هذه التقنية، نظرًا للخطط الحكومية الطموحة في مجال الطاقة المتجددة، ومن ضمنها إنشاء مصنع لإنتاج بطاريات المركبات الكهربائية. وكان نجيب ساويرس قد أشار في وقت سابق إلى أن المغرب يعتبر بيئة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع، موضحًا أن اهتمام الحكومة المغربية بتطوير الطاقة الشمسية والرياح يوفر أرضية خصبة لنجاح مثل هذه المشاريع البيئية. هذه الخطوات تأتي في وقت يشهد فيه المغرب تحولات كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث يسعى إلى أن يكون مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة. ومن المتوقع أن يعزز مشروع "بلو إي في" مكانة المغرب كمحور رئيسي في النقل الكهربائي في منطقة شمال إفريقيا، مع تزايد الطلب على وسائل النقل المستدامة التي لا تضر بالبيئة. وتسعى "بلو إي في" إلى توفير حلول مبتكرة تعمل على تسهيل التنقل المستدام، مع توفير تكاليف تشغيل أقل، مما يعزز من جاذبية هذه الحلول للمستهلكين. ويتمثل التحدي الأكبر في هذا المجال في التأكد من توفير البنية التحتية اللازمة لدعم هذا النوع من النقل. فالمغرب بحاجة إلى المزيد من محطات شحن السيارات الكهربائية وتوسيع شبكات تبديل البطاريات لتلبية احتياجات السوق المتزايدة. في هذا السياق، تعمل الحكومة الحالية على توفير بيئة تشريعية محفزة للاستثمار في هذا المجال، مما يسهم في جذب شركات أخرى تعمل في مجالات مشابهة. وتعتبر هذه الاستثمارات جزءًا من رؤية أوسع للمغرب نحو التحول إلى اقتصاد مستدام، حيث يتم التركيز على مشاريع الطاقة المتجددة والنقل الأخضر كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية على المدى الطويل. مع هذه المشاريع، يتوقع أن يشهد المغرب خلال السنوات المقبلة تحولًا جذريًا في البنية التحتية للطاقة، ويضع نفسه في مكانة مرموقة ضمن الاقتصاد الأخضر العالمي. ويُتوقع أن يشهد قطاع النقل الكهربائي في المغرب تطورًا ملحوظًا في السنوات المقبلة، خاصة مع الاهتمام المتزايد من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين في هذا المجال. ولا شك أن المشاريع مثل "بلو إي في" ستساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، باعتباره نموذجًا يحتذى به في مجال النقل المستدام والطاقة المتجددة. مع هذه التحولات، يواصل المغرب بناء مستقبل أخضر يشجع على الابتكار والتقدم التكنولوجي، وفي الوقت نفسه، يساهم في تحسين جودة الحياة وحماية البيئة.

ريال مدريد يتصدر قائمة أكثر 10 فرق ربحا في مونديال الأندية
ريال مدريد يتصدر قائمة أكثر 10 فرق ربحا في مونديال الأندية

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

ريال مدريد يتصدر قائمة أكثر 10 فرق ربحا في مونديال الأندية

تمكن ريال مدريد الإسباني بقيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، من بلوغ نصف نهائي مونديال الأندية 2025، بعد فوزه على بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة (3-2)، ليضرب موعدًا مع نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان في المربع الذهبي. وتعد مشاركة النادي الملكي في البطولة العالمية إيجابية حتى الآن من الناحيتين الفنية والمادية، حيث يتصدر قائمة أكثر 10 فرق ربحًا وجنيًا للأموال، بعد أن أضاف 18.06 مليون يورو إلى خزائنه، نظير تأهله إلى نصف النهائي. بالصدارة.. كم ربح ريال مدريد في مونديال الأندية حتى الآن؟ حسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد ربح ريال مدريد 72.89 مليون يورو، متصدرًا بذلك قائمة إيرادات كأس العالم للأندية، المقامة فعالياتها حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتستمر حتى يوم الأحد 13 يوليو الجاري. ويعد باريس سان جيرمان ثاني أكبر نادٍ من حيث قيمة الجوائز المالية (66.43 مليون يورو)، يليه فلومينينسي البرازيلي الذي فاجأ الجميع (52.32 مليون يورو)، ثم تشيلسي الإنجليزي (50.83 مليون يورو). وظهرت 7 فرق أوروبية، وفريقان برازيليان، وفريق سعودي واحد، في قائمة الفرق العشرة الأكثر ربحًا في هذه النسخة من كأس العالم للأندية، التي يوزع فيها "فيفا" مليار دولار أمريكي (نحو 860 مليون يورو) على الأندية الـ32 المشاركة. وإلى جانب الأندية الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي، التي تجاوزت إيرادات كل منها 50 مليون دولار أمريكي، تخطت ثلاثة فرق أخرى حاجز 40 مليون دولار (بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين، ومانشستر سيتي الإنجليزي)، وتجاوز فريقان 30 مليون دولار (بالميراس البرازيلي وإنتر ميلان الإيطالي)، بينما اقترب الهلال السعودي من هذا الرقم بحصوله على 29.39 مليون دولار أمريكي كجوائز مالية. وسيحصل كل من الفريقين الفائزين في نصف النهائي (فلومينينسي ضد تشيلسي، وباريس سان جيرمان ضد الميرينغي) على 25.8 مليون يورو إضافية. وتبلغ قيمة جائزة الفائز بلقب كأس العالم للأندية 34.3 مليون يورو، وفي حال وصول الفريق الأبيض للنهائي وتتويجه بالبطولة يوم الأحد على ملعب "ميت لايف" في نيوجيرسي، سيصل إجمالي جوائزه إلى 132.99 مليون يورو. قائمة أكثر 10 فرق ربحًا في مونديال الأندية: ريال مدريد: 72.89 مليون يورو باريس سان جيرمان: 66.43 مليون يورو فلومينينسي: 52.32 مليون يورو تشيلسي: 50.83 مليون يورو بايرن ميونخ: 48.97 مليون يورو بوروسيا دورتموند: 45.43 مليون يورو مانشستر سيتي: 42.51 مليون يورو بالميراس: 34.26 مليون يورو إنتر ميلان: 32.35 مليون يورو الهلال: 29.39 مليون يورو

الصين تردّ بالمثل: حظر على شركات أوروبا في سوق المعدات الطبية
الصين تردّ بالمثل: حظر على شركات أوروبا في سوق المعدات الطبية

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

الصين تردّ بالمثل: حظر على شركات أوروبا في سوق المعدات الطبية

فرضت الصين يوم الأحد حظراً جديداً على الشركات الأوروبية في قطاع المعدات الطبية، ردّاً على قرار مماثل من الاتحاد الأوروبي يقضي باستبعاد الشركات الصينية من صفقات التوريد العام. ويأتي هذا التصعيد في وقت تحاول فيه بكين التقرّب دبلوماسياً من دول التكتل، بعد زيارة وزير خارجيتها الأخيرة إلى فرنسا وألمانيا ومقر الاتحاد الأوروبي. وأعلنت وزارة المالية الصينية أن الشركات الأوروبية، باستثناء تلك ذات رأس المال الأوروبي المقيم في الصين، ستُمنع من المشاركة في طلبات الشراء العامة التي تتجاوز قيمتها 45 مليون يوان (نحو 6.3 ملايين دولار). ويشمل الحظر الصيني مجموعة واسعة من المعدات، من الأطراف الاصطناعية إلى الأدوات الجراحية وقطع الغيار، كما فرضت قيوداً على نسبة المنتجات الأوروبية في عروض الشركات غير الأوروبية، بحيث لا تتجاوز 50%. وبررت المفوضية الأوروبية خطوتها بأنها رد على "التمييز والإقصاء" الذي تمارسه الصين ضد الشركات الأوروبية في سوق المشتريات العامة، وأشارت إلى أن أكثر من 90% من العقود الصينية في هذا القطاع لا تتيح المنافسة العادلة للشركات الأوروبية. وأكدت بروكسل أن إجراءها جاء بموجب قواعد الشفافية في المشتريات الحكومية، وليس بدافع الحمائية. وأثارت الخطوة الأوروبية رد فعل حاد من بكين، التي اتهمت الاتحاد الأوروبي بازدواجية المعايير، معتبرة أن القرارات تهدد بتقويض فرص التعاون. في المقابل، شددت وزارة التجارة الصينية على أنها أعربت مراراً عن استعدادها لحل الخلافات من خلال الحوار المباشر والترتيبات الثنائية. تأتي هذه التوترات في سياق نزاعات تجارية أوسع بين الطرفين، اشتدت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، شملت قطاعات استراتيجية مثل السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية والسكك الحديدية. وبينما يواصل الطرفان تبادل الرسائل الدبلوماسية، تتصاعد الإجراءات الحمائية على الجانبين، في مؤشر على تفاقم الفجوة التجارية، التي بلغ عجزها لصالح الصين أكثر من 357 مليار دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store