
لندن تستضيف أحدث وجهات الجولة العالمية لعزيزي للتطوير العقاري
كشفت عزيزي للتطوير العقاري، المطور الخاص الرائد في دولة الإمارات، عن تنظيم معرض عقاري حصري في العاصمة البريطانية لندن، ضمن جولتها الترويجية العالمية، لعرض مجموعة من أبرز الفرص الاستثمارية العقارية في دبي، والتي تتسم بعوائد مجزية وإقبال متزايد. ويستعرض الحدث، الذي يُقام في 31 مايو 2025 في "وايتهول – رافلز لندن في مبنى OWO"، من الساعة 10 صباحاً حتى 7 مساءً، باقة مختارة من الوحدات السكنية ومشاريع الضيافة الفاخرة في عدد من المواقع الأكثر طلباً في دبي، بما في ذلك تقديم لمحة أولى عن مشروع "عزيزي ميلان"، المستوحى من الطراز الإيطالي والمصمّم وفق نهج مستدام.
ويعد "عزيزي ميلان" مشروعاً سكنياً رائداً يعتمد في تصميمه على مبادئ الاستدامة والطبيعة، إضافةً إلى الثقافة الراقية التي تميز مدينة ميلانو، ليجلب سحر إيطاليا إلى قلب دبي. ويمتد المشروع الذي تتجاوز قيمته الإجمالية 75 مليار درهم على مساحة شاسعة تبلغ 40 مليون قدم مربع، ما يجعله واحداً من أكبر المجمعات السكنية متعددة الاستخدامات في الإمارات. كما يستهدف المخطط الرئيسي استيعاب 144,000 نسمة، ويضم 800 غرفة فندقية.
وقال فرهاد عزيزي: "ساهم المستثمرون البريطانيون بفضل رؤيتهم الثاقبة، بدور محوري في دعم مسيرة دولة الإمارات نحو تحقيق إمكاناتها الكاملة، وشاركوا بفاعلية في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال والسياحة ونمط الحياة. ويجسد مشروع 'عزيزي ميلان' هذا التناغم بين الثقافة الأوروبية والخليجية، حيث استلهمنا أناقة العمارة والثقافة التي تميّز مدينة ميلانو، وبدعم من البنية التحتية المتطورة ونمط الحياة الرفيع الذي تتمتع به دولة الإمارات". وأضاف: "يتيح هذا الحدث للمستثمرين في المملكة المتحدة منصة لاستكشاف مجموعة من أبرز الفرص العقارية في دبي. ونتطلع إلى بناء علاقات جديدة واستقبال المزيد من المهتمين بالاستثمار في السوق العقاري المزدهر للإمارة."
وفي أعقاب جولات شملت مومباي والقاهرة وإسطنبول، ومن ثم العاصمة البريطانية لندن، تواصل شركة عزيزي للتطوير العقاري حملتها الترويجية العالمية لمشروع "عزيزي ميلان" حيث تتضمن الوجهات المقبلة مدناً مثل ميلانو ونيويورك وغيرها من المراكز المالية الرئيسية. ومع تزايد الاهتمام العالمي بقطاع العقارات المزدهر في دبي، تعمل عزيزي للتطوير العقاري على توسيع نطاقها الدولي من خلال شراكتها مع متخصصي المبيعات الإقليميين لتقديم تجارب مصممة خصيصاً ومنسجمة مع الثقافة المحلية، بدءاً من التعاقد الأولي وحتى التسليم. وابتداءً من شهر يونيو، تستعد عزيزي لتنظيم أكثر من 30 حدثاً في مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 50 حدثاً في يوليو، وذلك في إطار خطتها الطموحة للوصول إلى 100 حدث شهرياً.
واستُلهم مفهوم "عزيزي ميلان" من التراث الثقافي الغني لمدينة ميلانو، حيث تضفي أقواسه الجريئة وعناصر تصميمه لمسة جمالية وعملية فريدة. ويُجسد هذا المشروع الرقي الإيطالي، ويدعو المستثمرين لعيش تجربة تتمحور حول الاستمتاع بلحظات الحياة اليومية. ومن المتوقع أن يصبح المشروع مركز الموضة في المنطقة من خلال شبكة من شوارع الموضة المخصصة للمشاة، يحمل كل منها طابعاً خاصاً، مثل شارع للعطور وآخر لمستحضرات التجميل، بالإضافة إلى شوارع للأزياء والحقائب. ومع وجود عدد كبير من ماركات الأزياء الراقية، والمتاجر الصغيرة، والمقاهي والمطاعم الفاخرة، سيشكل "عزيزي ميلان" وجهة مثالية للراغبين بالاستمتاع بحيوية المدينة بعد ساعات العمل، ولمن يرغبون في حضور عروض الأزياء العالمية والفعاليات المرموقة التي ستُقام هناك.
وتُعتبر الاستدامة أحد الركائز الأساسية التي توجه جميع جوانب تطوير هذا المشروع العصري الخالي من الكربون. وللتعويض عن الانبعاثات، ستدعم عزيزي مشروع أشجار المانغروف البيئي للحد من انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى مشاريع الغابات والطاقة الشمسية العالمية المعتمدة من قبل "VERRA" و"Gold Standard". وبالإضافة إلى تبني مجموعة متنوعة من ممارسات البناء الصديقة للبيئة، سيتضمن كل مبنى حديقة رائعة على السطح، وستُزرع جميع الأسطح والمنصات والمناطق المحيطة بالوحدات السكنية بأشجار وزهور نادرة. كما ستُحيط المسابح اللامتناهية بمساحات خضراء جميلة. ومن خلال المصاعد البانورامية، التي تُعد تحفة معمارية في كل مبنى، سيتمكن السكان والزوار من الاستمتاع بإطلالات شاملة على الطبيعة المحيطة، مع نوافيرها وعناصرها المائية المتنوعة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الملاعب الرياضية والمرافق الأخرى التي ستُثري حياة السكان وتعزز شعورهم بالانتماء إلى المجتمع.
ويُعد "عزيزي ميلان" ملاذاً حيوياً مكتفٍ ذاتياً، ويضم مشاريع سكنية متنوعة ومركزاً تجارياً ضخماً وفنادق فاخرة ومناطق تجارية ومكاتب. كما يشمل المشروع مرافق أساسية تلائم الحياة العصرية، مثل المدارس والحضانات والمساجد والمرافق الصحية والحدائق. وتتميز أطول أبراجه، التي تشكل الأفق الشمالي، بارتفاع يبلغ 70 طابقاً، بينما تشكل المباني المنخفضة ومتوسطة الارتفاع، التي تتراوح بين 25 إلى 35 طابقاً، الجزء المركزي من المشروع، ما يسهل الانتقال إلى أجواء سكنية أكثر هدوءاً. ويعكس التصميم مبادئ تخطيط مركزية تعزز الحركة السلسة، ما يقلل من الازدحام. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر القناة الخلابة واجهة بحرية فريدة للمقيمين.
ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي على شارع الشيخ محمد بن زايد (E311)، وهو أحد أبرز الشوارع في الدولة الذي يربط بين أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة، ويبعد أقل من خمس دقائق سيراً على الأقدام عن أقرب محطة مترو على "الخط الأزرق".
ويأتي المشروع استكمالاً لنجاح مشروعي "ريفييرا" في مدينة محمد بن راشد و"ڤينيس" في دبي الجنوب، حيث تتولى عزيزي دور المطور الرئيسي، مشرفةً على شبكات الطرق والبنية التحتية العامة. ويعكس هذا المشروع التزام الشركة بالتطوير الشامل، ما يضمن توفير بيئة متكاملة ومدروسة بعناية تلبي احتياجات السكان.
ويمكن زيارة معرض مبيعات عزيزي للتطوير العقاري في الطابق 13 من فندق كونراد على شارع الشيخ زايد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
"دو" تُخرج مجموعة من المواطنين من أكاديمية "سيسكو" العالمية
أعلنت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن اتاحة انضمام الكوادر العاملة الإماراتية في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى أكاديمية "سيسكو" للشبكات، ضمن شراكتها مع "دو" والتي تعد الأولى من نوعها في قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة. وتعزز الشراكة بذلك جهود التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التحاق الكوادر المهنية العاملة والمواهب التقنية الإماراتية بأكاديمية "سيسكو"، إحدى أبرز المنصات التدريبية العالمية في مجال التكنولوجيا. وتأتي هذه المبادرة في إطار مواصلة "دو" جهودها لتمكين المواهب والكوادر العاملة الإماراتية بما يتوافق مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، في تأهيل ورعاية الكفاءات الوطنية من خلال التدريب والبرامج التعليمية عالية الجودة، والتركيز على المجالات الحيوية التي تشمل الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والأمن السيبراني، والشبكات، وعلوم البيانات. ويهدف البرنامج إلى تطوير الكوادر المهنية الوطنية القادرة على مواكبة التطورات المستقبلية، والمُساهمة الفاعلة في مسيرة الازدهار الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تنمية مهاراتهم الرقمية، وفتح آفاق واسعة للتطور والابتكار. ويعد برنامج الحصول على شهادة "سيسكو" للشبكات من مبادرات "دو" المبتكرة لتطوير كفاءات الموظفين وجزء من برنامج " FutureX"، لتمكين المواهب الإماراتية وتأهليهم لقيادة الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات. وشهد البرنامج انضمام دفعة أولى ناجحة ضمت 14 مشاركاً حصلوا على شهادة "سيسكو"، فيما يتوسع بصورة لافتة بانضمام 52 مواطناً إماراتياً ضمن الدفعة الجديدة. وتُعد "دو" أول شركة اتصالات تتعاون مع أكاديمية "سيسكو" للشبكات على مستوى المنطقة، وذلك لمنح فرص استثنائية للمواطنين لتعزيز مهاراتهم ولتطوير مسارهم الوظيفي والمهني. وبهذه المناسبة، قالت فاطمة العفيفي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتمكين المؤسسي بالإنابة في "دو" إن "شراكتنا القوية مع أكاديمية (سيسكو) تعكس مدى التزام (دو) الراسخ بتوظيف الكفاءات المهنية والتقنية العاملة الإماراتية، وتمكينهم من الريادة والابتكار في قطاع التكنولوجيا. وقد صُمّمت مسارات التدريب المتخصصة لتشمل مجالات مهمة مثل الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والأمن السيبراني، والشبكات لتواكب الاحتياجات المتطورة لاقتصادنا الرقمي المتقدم، وترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار، حيث يعمل البرنامج على تلبية احتياجات السوق المتزايدة لتوظيف الكفاءات التي تمتلك خبرات مميزة في المجالات الرقمية". ويشتمل البرنامج التدريبي الذي تقدمه "دو" على ثلاث مسارات متخصصة، صُممت لتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية اللازمة للنجاح في مجال التكنولوجيا، بهدف تعزيز الكفاءة العملية للمواهب الإماراتية ومواكبة التطورات السريعة في القطاع الرقمي. ويركز المسار الأول على الأمن السيبراني من خلال بناء قدرات وطنية في مجال حماية أنظمة المعلومات، وفهم أسس الأمن السيبراني والتدريب على أحدث تقنيات الحماية وتحديد التهديدات الإلكترونية والتعامل معها، ورصد الأنشطة المشبوهة على الشبكات، ووضع بروتوكولات أمنية صارمة وفعالة. كما يتناول المسار الثاني جانب الشبكات وأمنها وأساسيات أجهزتها وأنظمة تشغيلها، وبناءها وصيانتها باستخدام تقنيات "سيسكو". بينما صُمم المسار الثالث المعني بالبرمجة للمبتدئين، على تعليم برمجة بايثون (Python)، وإنترنت الأشياء (IoT)، وواجهات برمجة التطبيقات (REST APIs)، ليتيح بذلك مهارات عملية تُعزز من جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل. كما تتوافق كل هذه المسارات مع معايير قطاع تكنولوجيا المعلومات، لتمكين الشباب الإماراتيين من اكتساب الكفاءات اللازمة للنجاح في بيئة تقنية عالمية. ويعكس حماس والتزام خريجي البرنامج المعايير العالية ومستوى الطموحات الكبيرة للشباب الإماراتي، وسعيهم الدؤوب للتميز في مجال التكنولوجيا العالمي. كما تُسهم مبادرة "دو" في تنمية الكفاءات الوطنية، وإعداد القوى العاملة استراتيجياً للقيام بدور فاعل في تحقيق الأهداف الريادية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع التكنولوجيا.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
"أوتو ورلد" تستثمر 45 مليون درهم إماراتي لتأسيس منشأة في جافزا
أعلنت شركة "أوتو ورلد إنترناشونال ش.م.ح." الموزّع الإقليمي الرائد لشركة "باجاج أوتو الهندية المحدودة"، عن استثمار 45 مليون درهم إماراتي في إنشاء مركز توزيع وخدمات لوجستية جديد في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا). وستساهم هذه المنشأة الجديدة في تعزيز قدرة "أوتو ورلد إنترناشيونال" على خدمة الأسواق سريعة النموّ في أفريقيا والشرق الأوسط من خلال الدراجات النارية ذات العجلتين والثلاث عجلات والمتميزة بأسعارها المعقولة وكفاءتها في استهلاك الوقود. تمتد المنشأة الجديدة على مساحة 162,000 قدم مربع، وستضم مصنعًا لتجميع دراجات باجاج النارية والدراجات ثلاثية العجلات، بالإضافة إلى مساحة لتخزين وتوزيع قطع الغيار والإطارات ومواد التشحيم. ومن المتوقع اكتمال هذا المركز بحلول عام 2026، حيث سيدعم إطلاق خطوط إنتاج جديدة من خلال شراكات مع مصنّعين عالميين تُعزّز حضور الشركة. يشهد سوق الدراجات النارية ذات العجلتين والثلاث عجلات نمواً متسارعاً، لا سيما في الاقتصادات الناشئة، مدفوعاً بتطور احتياجات التنقل نتيجة التوسع الحضري السريع، وانتشار التجارة الإلكترونية، وارتفاع الطلب على حلول التوصيل المباشر. وتشير تقديرات محللي القطاع إلى أن سوق الدراجات النارية ذات العجلتين في أفريقيا سيحقق نمواً سنوياً بنسبة تقارب 5%، مدفوعًا بزيادة الطلب على المركبات الاقتصادية وذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود. وبهذه المناسبة، قال فيشال كومار لاخاني، مدير في "أوتو ورلد": "يُمثل هذا المرفق خطوة مهمة نحو تحقيق استراتيجيتنا للنمو. لقد مكّنتنا شبكة الربط الواسعة والبنية التحتية المتطورة والبيئة الداعمة للأعمال في جافزا من خدمة الأسواق سريعة النموّ في أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2008. وبهذا الاستثمار، نُعزّز التزامنا تجاه المنطقة وعلامة باجاج التجارية." وقال عبد الله الهاشمي الرئيس التنفيذي للعمليات، المجمّعات والمناطق الحرة في "دي بي ورلد"، دول مجلس التعاون الخليجي: "يُؤكد توسع شركة "أوتو ورلد" على قوة منظومة التجارة والخدمات اللوجستية المتكاملة في جافزا، والتي تضم اليوم 940 شركة من 88 دولة، وساهمت خلال العام الماضي وحده في دعم قطاع تجارة السيارات بقيمة تقارب 102 مليار درهم إماراتي. ونفخر بدعم شركائنا الذين تجمعنا بهم علاقة راسخة وممتدة مثل "أوتو ورلد" والذين يساهمون في ربط شركات التصنيع العالمية بالأسواق ذات الإمكانات العالية من خلال دبي." ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 100 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ما يدعم منظومة النقل والخدمات اللوجستية المتنامية في دبي. كما يعزز الدور الرائد لدولة الإمارات، باعتبارها مركزًا تجاريًا محوريًا يربط المصنّعين بالأسواق العالمية. تمّ توقيع اتفاقية الاستثمار رسمياً بحضور عبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ "دي بي ورلد" دول مجلس التعاون الخليجي؛ وعبد الله الهاشمي الرئيس التنفيذي للعمليات، المجمّعات والمناطق الحرة في "دي بي ورلد"، دول مجلس التعاون الخليجي؛ وكومار موتيرام لاخاني، رئيس مجلس إدارة شركة "أوتو ورلد"؛ ومونيش لاخاني، المدير العام للشركة؛ وفيشال لاخاني، مدير في "أوتو ورلد". وتعمل شركة "أوتو ورلد" انطلاقًا من جافزا منذ أكثر من 16 عامًا، مستفيدة من بنيتها التحتية متعددة الأنماط وعالمية المستوى لتوزيع دراجات باجاج النارية في أكثر من 25 دولة. وتتماشى هذه الخطوة مع استراتيجية "دي بي ورلد" الأوسع نطاقًا لتطوير قطاع تجارة السيارات في المنطقة، بما في ذلك خطتها لبناء أكبر سوق سيارات على مستوى العالم في دبي، والذي من المتوقع أن يضاعف مبيعاتها السنوية الحالية البالغة 6.8 مليار درهم إماراتي.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
الصكوك الوطنية تحقق زيادة في عدد المدخرين المنتظمين بنسبة 67% بفضل تجديد تطبيقها
في خطوة تهدف إلى تقديم تعريف جديد لطرق الادخار والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن نتائج استثنائية عقب إعادة إطلاق تطبيقها الذكي. فخلال ثلاثة أشهر فقط من إطلاقه ومقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، أصبح التطبيق أداة رقمية فعالة ساهمت في زيادة عدد المدخرين المنتظمين بنسبة 67%، الأمر الذي يُمثّل محطة مهمة في مسيرة التحول الرقمي للشركة. وتكشف هذه الأرقام عن مؤشرات نمو واضحة، حيث تم تسجيل زيادة في خطط الادخار طويلة الأجل بنسبة 149%، وارتفاع في عدد المدخرين الجدد بنسبة 31%، وسجلت المبيعات نمواً بنسبة 40%، كما ارتفع عدد المعاملات بنسبة 31%. وتُظهر هذه النتائج تنامي الإقبال على حلول الادخار الذكية والسلسة، كما تؤكد دور التكنولوجيا المتزايد في تشكيل العادات المالية اليومية، وتمكين الأفراد من إدارة مستقبلهم المالي بثقة أكبر. ويكمن جوهر هذا النجاح في حقيقة بسيطة وفعالة، وهي أن الناس يبحثون عن طرق أذكى ومخصصة لتناسب تطلعاتهم من أجل مساعدتهم لتحقيق الاستقرار المالي، وتواكب تجربة الصكوك الوطنية الجديدة هذا التوجه. حيث يتميز التطبيق بتصميم سهل الاستخدام، إلى جانب توفيره أدوات ذكية تجعل تجربة الادخار أسهل وأكثر وتفاعلاً. ويمكن للعملاء الآن متابعة محافظهم المالية، والاطلاع على التوقعات الربحية، وإدارة خطط الادخار، وحتى التواصل المباشر مع مديري العلاقات للحصول على الدعم الفوري. وتعكس هذه التحسينات التزام الصكوك الوطنية بالابتكار، كما تنسجم مع استراتيجيتها الرقمية طويلة المدى، ومع رؤية دولة الإمارات الأوسع في مجالات التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي. وفي تعليقها على هذه النتائج، قالت رحاب لوتاه، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: "إن هذا النمو في الاعتماد الرقمي لا يعكس توجهاً مؤقتاً، بل إنه يُمثّل دليلاً قوياً على نجاح استراتيجيتنا التي تضع العميل في صميم كل تطوير نقوم به. لقد حرصنا دائماً على أن يكون الابتكار نابعاً من احتياجات عملائنا، ويعتبر تطبيقنا الجديد تجسيداً حقيقياً لهذا النهج. ومن خلال حرصنا على دمج البساطة والذكاء وسهولة الاستخدام، فإننا نعمل على تمكين الأفراد من التحكم بمستقبلهم المالي بشكل أفضل. ولهذا السبب، نواصل الاستثمار في الحلول الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتركز على تجربة المستخدم، تأكيداً على التزامنا بتوفير أدوات مالية آمنة وسهلة وشاملة، وتنسجم تماماً مع رؤية الإمارات للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي المسؤول." وبالإضافة إلى خصائصه المتقدمة، يوفّر التطبيق لمستخدميه عروضاً حصرية ومكافآت تشمل جوائز قيّمة، مثل هواتف الآيفون والمكافآت النقدية، إلى جانب فرص مضاعفة للفوز في برنامج مكافأت الصكوك الوطنية البالغ قيمته 36 مليون درهم. وتُعد هذه الحوافز جزءاً أساسياً من مهمة الصكوك الوطنية لجعل الرفاه المالي تجربة مجزية ويمكن للجميع الاستفادة منها.