
في حفل احتضنته الدار البيضاء.. "دانون" تنضم للرعاة الرسميين لمسابقات "الكاف"
وقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) اتفاقية شراكة جديدة مع مجموعة 'دانون'، خلال حفل احتضنته مدينة الدار البيضاء صباح اليوم الثلاثاء.
و تأتي هاته الاتفاقية في إطار سعي الجهاز الكروي القاري إلى توسيع شبكة شركائه وتعزيز حضور العلامات التجارية الكبرى ضمن منظومته.
وتتيح هذه الاتفاقية لمجموعة 'دانون' الانضمام إلى قائمة الشركاء الرسميين للكاف، مما يشكل دفعة إضافية لاستراتيجيات تطوير كرة القدم بالقارة الإفريقية.
وتمثل هذه الخطوة تتويجا لمسار من التنسيق بين الطرفين، وتندرج ضمن توجه الكاف الرامي إلى تنويع مصادر الدعم المالي وتوسيع قاعدته التجارية، بهدف تعزيز قدرته على تنظيم المسابقات الكروية الإفريقية بأعلى المعايير الممكنة و في مقدمتها كأس إفريقيا للأمم التي ستتحتضنها المملكة المغربية هذا العام، فضلا عن دعم مبادرات التنمية الرياضية في مختلف بلدان القارة.
ومن المنتظر أن تسهم هذه الشراكة في إطلاق برامج مشتركة بين الكاف و'دانون'، تهم بالأساس فئة الشباب والتغذية والرياضة، ما يعكس التزام الطرفين بخدمة القارة الإفريقية من خلال مقاربات مبتكرة تربط بين الرياضة والتنمية الاجتماعية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
جامعة ابن طفيل تحت وطأة التماطل الإداري وزارة التعليم العالي تتجاهل أداء مستحقات الأساتذة
هبة بريس – محمد زريوح لا يزال أساتذ جامعة ابن طفيل يواجهون أزمة تأخير صرف مستحقاتهم المالية التي وصلت إلى 772.027,10 درهم، حيث لم تتدخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بشكل جدي وفعال لحل هذا الإشكال المستمر، رغم مطالبهم المتكررة. هذا التماطل الإداري أثار استياء كبيرًا في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، مما جعل الأساتذة يعبرون عن خيبة أملهم في التعامل الرسمي مع قضيتهم. ويطرح العديد من الأساتذة تساؤلات حول سبب عجز الوزارة عن تسوية هذه المستحقات في الوقت المناسب، ما أدى إلى تراكم الأعباء المالية عليهم. ونتيجة للتأخير الحاصل، يطالب هؤلاء الأساتذة بتعويضات مالية ومعنوية تصل إلى 100.000 درهم بسبب الأضرار التي لحقت بهم، وهو ما يعكس حالة من الاستياء والغضب من المماطلة التي طالت فترة حل الأزمة. الأزمة التي بدأت كمطالبة بحقوق مالية، تطورت لتصبح قضية أوسع أثارت الجدل داخل الوسط الأكاديمي. أصبح السؤال الأبرز الآن: هل المشكلة في سوء الإدارة داخل الوزارة، أم أن هناك تقاعسًا متعمدًا في معالجة هذه القضايا الحساسة؟ في الوقت الذي يتزايد فيه الاستياء بين الأساتذة، يُطرح تساؤل آخر حول لماذا لا تقوم الوزارة باتخاذ إجراءات أكثر سرعة وفعالية لتجنب تصاعد هذه الأزمة. وسط غياب الحلول من الوزارة، قرر الأساتذة اللجوء إلى القضاء، حيث قاموا برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية في الرباط (الملف رقم: 2025/7112/548)، مطالبين فيها بصرف مستحقاتهم المتأخرة وتعويضهم عن الأضرار المادية والمعنوية. هذه الخطوة جاءت في وقت تشهد فيه الأوساط الأكاديمية حالة من الغضب والإحباط بسبب تأخير الوزارة المستمر في معالجة الملف. تم تحديد أول جلسة لهذه القضية يوم الجمعة 18 يوليوز 2025، على الساعة العاشرة صباحًا، أمام القاضي هاجر السعيدي في الغرفة الإدارية المختصة. وتعتبر هذه الجلسة نقطة حاسمة في مسار القضية، حيث يأمل الأساتذة أن يصدر الحكم لصالحهم، ويُجبر الوزارة على تسوية مستحقاتهم المتأخرة وتعويضهم عن الأضرار التي تكبدوها. تطرح هذه القضية تساؤلات عديدة حول أسباب العجز الذي يظهره المسؤولون في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في حل القضايا ذات الأهمية الكبيرة. هل تكمن المشكلة في ضعف التنسيق بين المؤسسات المعنية؟ أم أن هناك تقاعسًا متعمدًا من الوزارة؟ هذه التساؤلات تثير القلق في الأوساط الأكاديمية التي تجد نفسها في موقف غير مقبول نتيجة هذا التماطل الإداري. في الختام، تبقى الأزمة مستمرة في ظل غياب الحلول الفعالة من وزارة التعليم العالي، مما يضع الأساتذة أمام ضرورة اللجوء إلى القضاء لاستعادة حقوقهم. هذه القضية تكشف عن ضعف إدارة الملفات المالية والإدارية داخل الوزارة، ما قد يساهم في تراجع الثقة بين الأساتذة والوزارة، وهو ما يمثل تهديدًا للمنظومة التعليمية في المستقبل.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
بحضور السعدي.. 28 تعاونية شبابية تتوج بجائزة "الجيل المتضامن" في دورتها الخامسة
هبة بريس – الرباط احتفت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع مكتب تنمية التعاون، يوم أمس الثلاثاء بمدينة سلا، بتوزيع جوائز النسخة الخامسة من المسابقة الوطنية 'الجيل المتضامن'، في إطار تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، وتزامنًا مع السنة الدولية للتعاونيات التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة. وشهد الحفل، الذي جرى تنظيمه تحت شعار 'تعاونيات الشباب تبني عالماً أكثر استدامة وشمولاً'، تكريم 28 تعاونية شبابية تم اختيارها من بين عدد كبير من الترشيحات الواردة من مختلف جهات المملكة، وتوزعت أنشطتها على قطاعات استراتيجية من بينها التربية والتكوين، الصيد البحري، الصناعة التقليدية، وسلسلة الأركان. وترأس هذا الحفل لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على التزام الوزارة بدعم المبادرات الشبابية التعاونية، مشيرًا إلى أن الشباب المغربي يُثبت يومًا بعد يوم أن روح المبادرة والابتكار تمثل جوهر النهضة التعاونية المنشودة، وأن المشاريع التي يقودونها تعكس وعياً اجتماعياً عميقاً وإرادة حقيقية في الإسهام في مسار التنمية المستدامة. من جانبها، أكدت عائشة الرفاعي، المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون، أن تنظيم هذه الدورة بالتزامن مع مناسبتين عالميتين يعكس الانخراط المغربي في تعزيز دور التعاونيات الشبابية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعزز حضور المغرب دوليًا في مجالات العدالة الاجتماعية، والشمول الاقتصادي، والتنمية المستدامة. وتُمنح للفائزين في هذه المسابقة دعم مالي يصل إلى 50.000 درهم لكل تعاونية، إضافة إلى مواكبة تقنية ومؤسساتية شاملة، ما يجعل من المبادرة آلية فعلية لتمكين الشباب وتعزيز الاقتصاد التعاوني. ومنذ انطلاقها سنة 2021، مكنت مسابقة 'الجيل المتضامن' من تتويج أزيد من 150 تعاونية شبابية، يقودها شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، ما يعكس تحولها إلى رافعة وطنية لترسيخ ثقافة ريادة الأعمال التعاونية في صفوف الأجيال الجديدة. وقد حظيت هذه الدورة بدعم مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين، أبرزهم: المجالس الجهوية (الشرق، فاس-مكناس، سوس ماسة، كلميم-واد نون، الداخلة-وادي الذهب)، إضافة إلى مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، مجموعة القرض العقاري والسياحي، مجموعة التجاري وفابنك عبر شبكة دار المقاول، مجموعة كوسومار، تعاونية كوباك، ومؤسسة جيدة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
بنك المغرب: 38,2 مليون حساب بنكي مفتوح حتى نهاية 2024
هبة بريس أعلن بنك المغرب أن مصلحة مركزة الحسابات البنكية لديه سجلت 38,2 مليون حساب بنكي مفتوح حتى نهاية دجنبر 2024، بزيادة بنسبة 5,2 في المائة مقارنة بسنة 2023. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية للسنة الماضية، أن 64 في المائة من الحسابات المفتوحة هي حسابات الشيك (24,3 مليون حساب)، و30 في المائة من الحسابات على الدفتر (11,3 مليون حساب)، و5 في المائة حسابات جارية (1,8 مليون حساب)، و0,3 في المائة حسابات مقومة بالعملات الأجنبية (123 ألفا و945 حسابا)، 76 في المائة منها بالأورو. وذكر التقرير أنه على مستوى فتح الحسابات، تم فتح 3,1 مليون حساب جديد سنة 2024، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 6,1 في المائة مقارنة بسنة 2023. وأشار إلى أن عدد الأشخاص الذين يمتلكون حسابا بنكيا واحدا مفتوحا على الأقل وصل إلى 19,1 مليون فرد، 3,1 في المائة منهم يمثلون أشخاصا معنويين (589.026). وبالنسبة للأشخاص الذاتيين المتوفرين على حساب بنكي مفتوح، فقد بلغ عددهم 18,5 مليون بنسبة 39 في المائة من النساء و61 في المائة من الرجال. وتأتي الفئة العمرية للأشخاص الذين تساوي أعمارهم أو تزيد عن 60 عاما في المرتبة الأولى، بحيث يمتلك 4,3 مليون شخصا من هذه الفئة حسابا بنكيا، تليها الفئة العمرية ما بين 35 و45 عاما (3,8 مليون)، ثم الفئة العمرية أقل من 25 سنة بـ1,8 مليون شخص. ويمثل الأشخاص الذاتيون المتوفرون على حساب واحد مفتوح 47 في المائة مقابل 29 في المائة لمن يمتلكون حسابين و13 في المائة لثلاثة حسابات. في المقابل، افتتح 883 ألفا و579 شخصا ذاتيا أول حساب بنكي لهم سنة 2024، مقارنة بـ874 ألفا و947 شخصا في السنة الماضية.