logo

غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و"مفاوضات" تثير الجدل

هبة بريسمنذ 9 ساعات
هبة بريس- الشاهد صابر صحفي متدرب
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ639، تتصاعد حصيلة الضحايا الفلسطينيين بشكل مروع، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة منذ فجر اليوم، تزامنًا مع حديث عن مفاوضات وقف إطلاق نار تلوح في الأفق وتوترات سياسية داخلية في إسرائيل حول مستقبل القطاع.
فقد ارتفعت أعداد الشهداء لتصل إلى 71 فلسطينيًا في غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من غزة، بما في ذلك مخيم البريج والمواصي وحي الشيخ رضوان. كما سقط 5 شهداء في قصف إسرائيلي بحي الرمال و3 آخرين في حي الصفطاوي، بالإضافة إلى شهيدين برصاص قوات الاحتلال في سالم شرق نابلس.
على الجانب الإسرائيلي، أفادت التقارير بإصابة جنديين إسرائيليين إثر استهداف مركبة شمال قطاع غزة بصاروخ مضاد للدروع، بينما سُجلت حالة انتحار لجندي إسرائيلي بسبب معاناته من الخدمة العسكرية المتواصلة والأعراض النفسية الناتجة عن القتال، ليرتفع بذلك عدد حالات انتحار الجنود منذ بدء الحرب إلى 43 جندياً.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل تحركات سياسية، حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى رغبة الرئيس السابق دونالد ترامب في التوصل لاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول شروط إنهاء الحرب في غزة وملف 'اليوم التالي' لها، وهو ما يعتبر محور لقائهما المرتقب. فيما يلمح وزراء إسرائيليون إلى اهتمام نتنياهو بصفقة تبادل للأسرى، بينما يؤكد نتنياهو عزمه على توسيع السلام في المنطقة واستعادة جميع الرهائن والقضاء على القدرات العسكرية لحماس.
على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، كشفت الأنباء عن جدل حاد بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير بشأن المناطق الإنسانية والجهة التي ستتحكم في غزة ما بعد الحرب، حيث يعارض نتنياهو حكم حماس أو أي دور للسلطة الفلسطينية. كما يشتد الخلاف بينهما حول تجنيد الحريديم.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، فقد حذر برنامج الغذاء العالمي من أن معظم العائلات في مدينة غزة بالكاد تحصل على وجبة واحدة يوميًا، وأن الخوف من المجاعة مرتفع للغاية. كما أعلنت المستشفيات الميدانية في غزة عن زيادة في الوفيات بسبب نقص الوقود الذي يعيق عمل الأقسام الحيوية.
وفي سياق المقاومة، أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين استهداف آليات وجنود إسرائيليين شمال خان يونس بقذائف الهاون. دوليًا، دعا الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا خلال قمة بريكس إلى إنهاء تجاهل ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية' التي ترتكبها إسرائيل في غزة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة

كش 24

timeمنذ 4 ساعات

  • كش 24

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة

دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب». تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News اقرأ أيضاً المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة. دولي

«بريكس» تسعى لملء الفجوة المالية التي تركها الغرب
«بريكس» تسعى لملء الفجوة المالية التي تركها الغرب

المغرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب اليوم

«بريكس» تسعى لملء الفجوة المالية التي تركها الغرب

برازيليا - المغرب اليوم في الوقت الذي أبدت فيه أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في مجموعة «بريكس» بالعضوية الكاملة أو الشراكة، انطلقت القمة الـ17، الأحد وتستمر الاثنين، على مستوى القادة لدول «بريكس»، والتي تضم حالياً 11 دولة بعد توسعها الأخير، في ريو دي جانيرو بالبرازيل.تأتي أهمية القمة في عالمٍ يزداد فيه الانقسام، وسط اضطرابات اقتصادية ضربت سلاسل التوريد العالمية، جراء رسوم جمركية أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي حذَّر «بريكس» بشكلٍ علني من تبنّي عُملة موحدة والتخلي عن الدولار.ومما قلل من أهمية قمة هذا العام بعض الشيء، قرار الرئيس الصيني إرسال رئيس الوزراء بدلاً منه، وحضور الرئيس الروسي عبر الإنترنت فقط بسبب مذكرة اعتقال صادرة بحقّه من المحكمة الجنائية الدولية. لكن عدداً من الزعماء حرصوا على الحضور، مثل رئيس الوزراء الهندي، ورئيس جنوب أفريقيا، وولي العهد الإماراتي.بدأت القمة بتصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أعلن فيها سعي «بريكس» للتحدث باسم الدول النامية، في مواجهة النُّظم المالية العالمية التي يترأسها الغرب.وقال: «في مواجهة عودة سياسات الحماية التجارية، يعود الأمر للدول الناشئة للدفاع عن نظام التجارة متعدد الأطراف، وإصلاح هياكل المؤسسات المالية الدولية».وسبَقت كلمته دعوة وزراء المالية لدول «بريكس» لإصلاح صندوق النقد الدولي، بما في ذلك توزيع جديد لحقوق التصويت، وإنهاء تقليد الإدارة الأوروبية على رأس الصندوق. ويمثل البيان المشترك لوزراء مالية المجموعة المرة الأولى التي تتفق فيها دول «بريكس» على موقف موحد بشأن الإصلاحات المقترحة.واتفقوا على دعم الاقتراح المشترك، في اجتماع مراجعة صندوق النقد الدولي الذي سيُعقَد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، والذي سيناقش التغييرات في نظام الحصص الذي يحدد المساهمات وحقوق التصويت.وكتب الوزراء، في بيانهم، بعد اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو: «يجب أن تعكس إعادة تنظيم الحصص المراكز النسبية للأعضاء في الاقتصاد العالمي، مع حماية حصص الأعضاء الأكثر فقراً». وأضافوا أن الصيغة الجديدة ينبغي أن تزيد من حصص الدول النامية. وقال مسؤول برازيلي تابعَ المفاوضات إن وزراء دول «بريكس» دعوا إلى صيغة جديدة مرجحة وفق الناتج الاقتصادي والقوة الشرائية، مع الأخذ في الحسبان القيمة النسبية للعملات، والتي ينبغي أن تمثل بشكلٍ أفضل الدول ذات الدخل المنخفض.واقترح وزير المالية الروسي إنشاء شركة تأمين تابعة لمجموعة «بريكس»، مؤكداً أن دول «بريكس» ستناقش استخدام العملات الرقمية في التسويات الثنائية. النموذج الليبرالي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته عبر الفيديو، إن النموذج الليبرالي للعولمة عفا عليه الزمن.ودعا دول «بريكس» إلى تكثيف التعاون في مجالات؛ من بينها الموارد الطبيعية والخدمات اللوجستية والتجارة والتمويل.وتمثل مجموعة «بريكس» حالياً ما يزيد عن نصف سكان العالم، و40 في المائة من الناتج الاقتصادي.تشمل المجموعة حالياً البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا. حماية البيانات أظهرت مسوَّدة بيان للمجموعة أن قادة «بريكس» سيدعون إلى حماية البيانات من الاستخدام غير المصرَّح به للذكاء الاصطناعي؛ لتجنب الإفراط في جمع البيانات، مع السماح بآليات لسداد مدفوعات عادلة.وترفض شركات التكنولوجيا الكبرى، التي يقع معظمها في الدول الغنية، الدعوات المطالِبة بدفع رسوم على حقوق الملكية الفكرية للمواد المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وأكد مكسيم أوريشكين، نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية، خلال منتدى الأعمال لدول مجموعة «بريكس»، أن دول «بريكس» تُعد قادة عالميين في مجال التكنولوجيا، وتُشكل بديلاً فعالاً للمراكز الصناعية الغربية التقليدية.وأشار أوريشكين إلى أن شركات دول «بريكس» تُعد من أبرز اللاعبين العالميين في قطاعات عدة، كشركة «إمبراير» البرازيلية، التي تلعب دوراً رئيسياً في صناعة الطيران والفضاء، وشركة «هواوي» الصينية العملاق التقني العالمي، و«تك ماهيندرا» الهندية الرائدة في الحلول الرقمية ومنها الذكاء الاصطناعي، و«دي بي وورلد» الإماراتية التي تعيد تصور اللوجستيات العالمية، كما تعد «روساتوم» الروسية من اللاعبين الأساسيين في مجال الطاقة النووية. وأضاف أوريشكين أن دول «بريكس» تمتلك إمكانات ضخمة في مجالات البنية التحتية واللوجستيات والتقنيات الحديثة، كما أن لديها القدرة على تطوير أدوات جديدة في مجالات التمويل وأنظمة الدفع والاستثمار.وتابع أوريشكين: «بجمع هذه الموارد، يمكننا تأسيس منصة قوية ومستدامة للنمو والتنمية على المستوى العالمي». الرسوم الأميركية من المتوقع أن تُواصل مجموعة «بريكس» انتقاداتها غير المباشرة لسياسة ترمب الجمركية، وفقاً لمسوَّدة بيان المجموعة.كانت دول المجموعة قد أعربت، في اجتماع وزاري عُقد في أبريل (نيسان) الماضي، عن قلقها إزاء «الإجراءات الحمائية الأحادية غير المبرَّرة، بما في ذلك الزيادة العشوائية للرسوم الجمركية المتبادلة».

غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و"مفاوضات" تثير الجدل
غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و"مفاوضات" تثير الجدل

هبة بريس

timeمنذ 9 ساعات

  • هبة بريس

غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و"مفاوضات" تثير الجدل

هبة بريس- الشاهد صابر صحفي متدرب مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ639، تتصاعد حصيلة الضحايا الفلسطينيين بشكل مروع، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة منذ فجر اليوم، تزامنًا مع حديث عن مفاوضات وقف إطلاق نار تلوح في الأفق وتوترات سياسية داخلية في إسرائيل حول مستقبل القطاع. فقد ارتفعت أعداد الشهداء لتصل إلى 71 فلسطينيًا في غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من غزة، بما في ذلك مخيم البريج والمواصي وحي الشيخ رضوان. كما سقط 5 شهداء في قصف إسرائيلي بحي الرمال و3 آخرين في حي الصفطاوي، بالإضافة إلى شهيدين برصاص قوات الاحتلال في سالم شرق نابلس. على الجانب الإسرائيلي، أفادت التقارير بإصابة جنديين إسرائيليين إثر استهداف مركبة شمال قطاع غزة بصاروخ مضاد للدروع، بينما سُجلت حالة انتحار لجندي إسرائيلي بسبب معاناته من الخدمة العسكرية المتواصلة والأعراض النفسية الناتجة عن القتال، ليرتفع بذلك عدد حالات انتحار الجنود منذ بدء الحرب إلى 43 جندياً. وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل تحركات سياسية، حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى رغبة الرئيس السابق دونالد ترامب في التوصل لاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول شروط إنهاء الحرب في غزة وملف 'اليوم التالي' لها، وهو ما يعتبر محور لقائهما المرتقب. فيما يلمح وزراء إسرائيليون إلى اهتمام نتنياهو بصفقة تبادل للأسرى، بينما يؤكد نتنياهو عزمه على توسيع السلام في المنطقة واستعادة جميع الرهائن والقضاء على القدرات العسكرية لحماس. على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، كشفت الأنباء عن جدل حاد بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير بشأن المناطق الإنسانية والجهة التي ستتحكم في غزة ما بعد الحرب، حيث يعارض نتنياهو حكم حماس أو أي دور للسلطة الفلسطينية. كما يشتد الخلاف بينهما حول تجنيد الحريديم. وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، فقد حذر برنامج الغذاء العالمي من أن معظم العائلات في مدينة غزة بالكاد تحصل على وجبة واحدة يوميًا، وأن الخوف من المجاعة مرتفع للغاية. كما أعلنت المستشفيات الميدانية في غزة عن زيادة في الوفيات بسبب نقص الوقود الذي يعيق عمل الأقسام الحيوية. وفي سياق المقاومة، أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين استهداف آليات وجنود إسرائيليين شمال خان يونس بقذائف الهاون. دوليًا، دعا الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا خلال قمة بريكس إلى إنهاء تجاهل ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية' التي ترتكبها إسرائيل في غزة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store