وزير الخزانة الأمريكي: مجلس الاحتياطي قد يخفض الفائدة في سبتمبر
تأتي تعليقاته لقناة فوكس نيوز، في الوقت الذي يحث فيه الرئيس دونالد ترامب البنك على خفض أسعار الفائدة من نطاقها الحالي الذي يتراوح بين 4.25 و4.50%.وقال الوزير: "أعتقد أن المعيار هو أن الرسوم الجمركية لم تكن تضخمية، إذا كانوا سيتبعون هذا المعيار، أعتقد أنهم قد يفعلون ذلك في وقت أقرب من ذلك، ولكن بالتأكيد بحلول سبتمبر".وأمس الثلاثاء، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، أن المجلس يعتزم الانتظار ومعرفة المزيد عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل أن يخفض أسعار الفائدة، متجاهلا مرة أخرى مطالب الرئيس ترامب بخفض أسعار الفائدة فورا وبدرجة كبيرة.وقال باول خلال تجمع للبنوك المركزية في البرتغال: "يستغرق الأمر ببساطة بعض الوقت"، بعدما أرسل إليه ترمب رسالة مكتوبة بخط اليد قبل يوم يشير فيها إلى مدى خفض بنوك مركزية أخرى لأسعار الفائدة وإلى حاجة الولايات المتحدة للتحرك.وأضاف باول: "ما دام الاقتصاد الأمريكي في وضع قوي، فإننا نعتقد أن الشيء المنطقي الذي يجب القيام به هو الانتظار ومعرفة المزيد ومشاهدة ما هي هذه الآثار التي قد تحدث".وقال ترامب أول أمس الإثنين، إن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون %1 أو أقل، مضيفا أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وأعضاء المجلس فشلوا في أداء واجباتهم.وتابع: "لو كانوا يؤدون واجبهم على أكمل وجه، لوفرت بلادنا تريليونات الدولارات من تكاليف الفائدة. ينبغي أن ندفع فائدة 1% أو أقل".كما قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين، إن الرئيس الأمريكي راسل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وحثه على خفض أسعار الفائدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 30 دقائق
- البورصة
"نيوزويك": 1000 مليونير جديد يضافون كل يوم إلى قائمة الأثرياء فى أمريكا
ارتفع عدد الأمريكيين الذين أصبحوا مليونيرات، حيث أضيف لقائمة الأثرياء 379 ألف شخصا أصبحوا مليونيرات في العام الماضي 2024، بما يعادل أكثر من 1000 مليونير يضاف يوميا إلى قائمة الأثرياء في الولايات المتحدة. وذكرت مجلة 'نيوزويك' الأمريكية في تحقيق لها، إن عدد المليونيرات في أمريكا أصبح أكبر من أية دولة أخرى على وجه الأرض، كما أنه أكثر من أعداد المليونيرات في الصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وكندا، وألمانيا، وأستراليا مجتمعة. وبحسب أرقام البنك الاستثماري العالمي 'يو بي إس' وشركة الخدمات المالية السويسرية، الذي يقع مقره الرئيس في زيورخ، والتي نقلتها نيوزويك، فإن الحافز الأكبر في نمو أعداد تلك المجموعة من المليونيرات يعود بصفة رئيسية إلى ارتفاع قيم العقارات. وتلفت المجلة إلى أنه ليس كل مليونيرات الدولار الأمريكي متشابهين، إذ أن غالبية هؤلاء الأشخاص يمكن تصنيفهم تحت مظلة 'مليونيرات كل يوم'، وهي جماعة غير متجانسة تتألف من أولئك الذين يمتلكون أصولاً تتراوح قيمتها ما بين مليون وخمسة ملايين دولار، عالمياً، لقد تضاعفت أعداد هذه النوعية من المليونيرات (مليونيرات كل يوم)، بأربعة مرات منذ عام 2000 ليصل عددهم إلى نحو 52 مليون، فيما تصل ثرواتهم المجتمعة إلى نحو 107 تريليونات من الثروة العالمية. وترى المجلة أن الحلم الأمريكي يبدو اليوم مختلفا قليلا عمّا اعتدنا عليه في الماضي، فقد أصبح ظهور 'مليونيرات كل يوم' أقل ارتباطا بالنجاح المبهر، بل أكثر ارتباطا بتحديد الأهداف، والادخار المستمر، واتخاذ خيارات مالية ذكية على مدار الوقت، بالنسبة لكثيرين منهم، فإن الوصول إلى حالة المليونير هو بكل بساطة نتاج سنوات من التخطيط المتأني والدأب في تتبع الخطة، حتى إذا كانت جميع العناوين الرئيسية في الإعلام تُغري بغير ذلك. وتقول المجلة، في الولايات المتحدة، فإن متوسط أسعار المنازل ارتفع بما يزيد على 150 % منذ بداية القرن الحالي، فيما تشير بعض التقديرات إلى حدوث زيادات أخرى تصل نسبتها ما يقرب من 40 % بحلول نهاية العقد الجاري. ويوضح الخبير الاقتصادي في جامعة هارفارد والباحث في مراكمة الثروات، ديفيد لايبسون، تأثير أسعار العقارات، والتأثير الأكبر لأسواق الأسهم على صافي ثروة الأمريكيين، نظرا لأن تلك الثروة عادة ما تكون مرتبطة بصناديق التقاعد ذات الصلة بالسوق وحسابات إدخار المتقاعدين، حينما ترتفع أسعار الأسهم على نحو حاد، فإن العديد من الأسر الأمريكية تصبح في عداد المليونيرات بسبب ارتفاع قيمة محافظها، التي تشتمل على أرصدة مكافآت التقاعد (401 كيه)، و'حساب التقاعد الفردي' (آي آر إيه)، ورغم ذلك، فإن تلك العلاقة تعمل في كلا الاتجاهين، إذ أن أي انخفاض مفاجئ يمكن أن يؤدي إلى فقدان العديد من الأسر لوضعية المليونير. ويعارض الاقتصادي، دامون جونز، فكرة أن ظهور 'مليونيرات كل يوم' العاديين يدل على صمود الحلم الأمريكي، ويقول في تصريحاته لمجلة 'نيوزويك' إن غالبية تلك الظاهرة يعود فضلها إلى تأثير ارتفاع قيمة الأصول وتضخم العملة، وليس بسبب زيادة حقيقية في مدى سهولة الوصول لوضعية المليونير بالنسبة لأولئك الذين لا يملكون أي ثروة حالية من أي نوع. وأضاف جونز 'لا يبدو أننا نشهد تحولاً من الفقر إلى الثراء'، لافتاً إلى تقرير 'يو بي إس' الذي يكشف أيضا أن الولايات المتحدة شهدت واحدة من أكبر الزيادات في عدم المساواة واختلال في الثروات بين جميع البلدان خلال القرن الجاري. وانتقل تقرير 'يو بي إس' إلى جزئية أخرى يمكن التعويل عليها في مسألة إزدياد أعداد المليونيرات الأمريكيين، وهي سعر صرف الدولار الأمريكي، قائلا 'إذا كان الدولار الأمريكي قويا بشكل خاص، في أحد الأعوام، فسوف يؤدي ذلك إلى نمو واضح للثروة في الولايات المتحدة مقارنة ببقية العالم، حتى إذا لم يكن هناك نمو أساسي يذكر، بينما سيحدث العكس في السنوات التي يصاب فيها الدولار بالضعف'. وخلال الأعوام القليلة الماضية، تمكن الدولار الأمريكي من الحفاظ على قيمته القوية بفضل مكانته كعملة احتياط وعملة معاملات رئيسية في الأسواق العالمية، علاوة على الشهرة العالمية للأصول المقومة بالدولار كسندات الخزانة الأمريكية، والقوة الاقتصادية الإجمالي للبلاد، وعلى مدار السنوات الأخيرة، ظل مؤشر الدولار الأمريكي- الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الأجنبية الرئيسية- دون 100 تقريبا، وهو ما يشير إلى قوته المستمرة مقارنة بنظرائه.


البورصة
منذ 30 دقائق
- البورصة
ترامب: أمريكا ستبدأ محادثات مع الصين حول صفقة تيك توك هذا الأسبوع
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيبدأ محادثات مع الصين يوم الاثنين أو الثلاثاء حول صفقة محتملة حول تطبيق تيك توك. وأضاف أمس الجمعة أن الولايات المتحدة لديها 'إلى حد كبير' صفقة بشأن بيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة 'أعتقد أننا سنبدأ الاثنين أو الثلاثاء… التحدث إلى الصين، ربما الرئيس شي (جين بينج) أو أحد ممثليه، ولكن لدينا صفقة إلى حد كبير'. مدد ترامب الشهر الماضي الموعد النهائي لشركة بايت دانس ومقرها الصين لبيع أصول تيك توك في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر. وتعطل اتفاق محتمل هذا العام كان من شأنه تحويل عمليات تيك توك الأمريكية إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، يديرها مستثمرون أمريكيون ويملكون غالبية أسهمها، وذلك بعد أن أوضحت الصين أنها لن توافق على الاتفاق عقب فرض ترامب رسوما جمركية مرتفعة على السلع الصينية. وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستضطر على الأرجح إلى الحصول على موافقة الصين على هذه الصفقة. وردا على سؤال حول مدى ثقته في أن الصين ستوافق عليها، أجاب ترامب 'لست واثقا من ذلك، لكنني أعتقد أن هذا سيحدث. تجمعنا أنا والرئيس شي علاقة رائعة، وأعتقد أن الصفقة جيدة للصين ولنا'.


خبر صح
منذ 35 دقائق
- خبر صح
زلة لسان جديدة من ترامب حول السن على غرار بايدن
تزايد الجدل حول الحالة الذهنية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد زلة لسان جديدة، حيث وصف نفسه بطريق الخطأ بأنه 'محتجز' خلال مؤتمر صحفي عقب زيارته لمركز احتجاز المهاجرين غير النظاميين في ولاية فلوريدا. زلة لسان جديدة من ترامب حول السن على غرار بايدن من نفس التصنيف: دراسة مثيرة للجدل تكشف هل يمكن لوجه الأب تحديد جنس المولود الأول؟ منشأة تعرف باسم ألكاتراز التماسيح خلال حديثه من منشأة تُعرف باسم 'ألكاتراز التماسيح'، وهي مركز أمني مشدد محاط بمستنقعات مليئة بالتماسيح والثعابين لمنع الهروب، بدا ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، مرتبكًا أثناء إجابته على سؤال من مراسلة 'فوكس نيوز' حول مدة احتجاز المهاجرين. رد ترامب جاء مفككًا، حيث بدأ بطلب إعادة السؤال، ثم قال: 'سأقضي وقتًا طويلًا هنا، هذه ولايتي، أحبها، أحب حكومتكم، وأشعر براحة كبيرة في هذه الولاية'، ثم انتقل للحديث عن ضرائب نيويورك وتجديد المكتب البيضاوي، مختتمًا حديثه بقوله: 'سأكون هنا قدر الإمكان' لكن ما أثار الانتباه وخلق موجة من التعليقات الساخرة والقلقة على مواقع التواصل الاجتماعي هو استخدامه لعبارة 'سأقضي وقتًا طويلًا هنا'، في سياق بدا وكأنه يتحدث عن نفسه كمحتجز بدلاً من كونه مُشرّفًا على إدارة المنشأة. النقاش المتصاعد حول الحالة الذهنية لكبار السياسيين مقطع الفيديو الخاص بالتصريح انتشر بسرعة، واعتبره البعض مؤشرًا على تدهور إدراكي واضح، حيث كتب أحدهم: 'هل نسي أنه ليس محتجزًا؟ هذه ليست زلة لسان، بل لحظة فقدان إدراك'، بينما تساءل آخر: 'هل هذا هو الرجل الذي سيقود أمريكا لولاية جديدة؟' تعيد هذه الحادثة النقاش المتصاعد حول الحالة الذهنية لكبار السياسيين، خاصة مع تقدم أعمارهم، في ظل استمرار الجدل ذاته الذي لاحق الرئيس السابق جو بايدن خلال فترة رئاسته. من نفس التصنيف: إيران قادرة على السيطرة على المعلومات رغم هيمنة إسرائيل على غرف الأخبار وفقًا لداود الشريان بينما يرى البعض أن الأمر مجرد زلة لغوية عابرة، يعتبر آخرون أن تكرار مثل هذه اللحظات يتطلب شفافية أكبر من القيادات بشأن قدراتهم العقلية، خصوصًا في لحظة سياسية وأمنية بالغة التعقيد تواجهها البلاد داخليًا وخارجيًا.