مصدر من الزمالك لـ في الجول: ندرس التعاقد مع طبيب أجنبي خلفا لمحمد أسامة
وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ FilGoal.com: "ندرس فكرة تعيين طبيب أجنبي لرئاسة الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي في الفترة الحالية".
وأكمل المصدر "الساعات القليلة الماضية شهدت اقتراح فكرة التعاقد مع طبيب أجنبي للعمل في النادي".
وأعلن محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي بنادي الزمالك رحيله عن منصبه قبل انطلاق الموسم الجديد.
وكتب أسامة عبر فيسبوك:
بعد ٨ سنوات من الفخر والعمل كرئيس للجهاز الطبي بنادي الزمالك، قررت أن الوقت قد حان لبدء مرحلة جديدة في مسيرتي المهنية.
كانت فترة عملي في الزمالك مليئة بالتحديات والنجاحات والتجارب التي أفتخر بها، وأتوجه بالشكر لكل اللاعبين والأجهزة الفنية علي مدار سنوات والجهاز الإداري ورجال المهمات.
وأشكر بكل حب افراد الجهاز الطبي شركاء النجاح سنين طويلة.
وأخيراً لا توجد كلمات يمكنها أن تصف حبي وتقديري لجماهير الزمالك علي كل الحب والدعم. شكرا جزيلا لكل فرد فيكم.
هذه ليست نهاية، بل بداية جديدة بإذن الله.
وأنهى نادي الزمالك الموسم الماضي متوجا ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز في النهائي.
وفي الدوري احتل الأبيض المركز الثالث في الترتيب، ليشارك في كأس الكونفدرالية الإفريقية في الموسم المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
رياضة : عبد القدوس محمد.. «صانع أمل» لتمكين أصحاب الهمم رياضياً
الأحد 6 يوليو 2025 08:20 مساءً نافذة على العالم - قصة إنسانية أوقدتها الإصابة وتُوجت بإنجازات محلية وعالمية من رحم المعاناة، كرّس الخبير عبد القدوس محمد أحمد إسحاق، مدرب وحكم دولي في رياضة التايكواندو، والمدرب الرياضي المعتمد في شرطة دبي، ومدير فريق أصحاب الهمم، حياته المهنية والشخصية ليحول الألم إلى رسالة تتجاوز الحدود، لم يكن طريقه معبداً بالنجاحات والإنجازات، بل خاض صعابه وتحدياته خطوة بخطوة، على أرضٍ صلبة من التحدي والإيمان العميق بقدرات كل إنسان. في عام 2007، رُزق الخبير عبد القدوس بطفل من أصحاب الهمم، مصاب باضطراب طيف التوحد، فكانت اللحظة المفصلية في حياته، حين اختار أن يحول مسيرته الرياضية إلى مسيرة استثنائية مُخصصة لكل من امتحنه الله بإصابة دائمة، مُسخراً حصيلته العلمية والمعرفية لخدمة أصحاب الهمم على اختلاف إعاقاتهم، ليصنع عبر سنوات من العطاء إرثاً معرفياً ورياضياً ومجتمعياً يستحق التوقف عنده والتأمل في دوافعه. عامٌ كامل، تطوع خلاله المدرب والخبير عبد القدوس في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مكرساً جُل وقته للتمعن في الإعاقات الذهنية والجسدية، باحثاً عن لغة حقيقية للتواصل والدعم، وسبل التعامل الأمثل مع كل حالة، ليتمكن من تقديم الدعم الرياضي الأنسب والكفيل بتحسين علاقات أصحاب الهمم مع الآخرين، وتعزيز تواصلهم، ورفع كفاءة قدراتهم الحركية والعضلية، وفوق ذلك، تمكينهم ودمجهم في بطولات محلية وعربية ودولية، فكانت رياضة الباراتايكواندو.. الرياضة التي أسسها على مستوى الدولة، وساهم في إدخال هذه الرياضة على مستوى الدول العربية من خلال الزيارات وعمل الدورات التدريبية، محققاً ضمن منتخب الإمارات للباراتايكواندو، الميدالية الفضية عام 2015 في بطولة الباراتايكواندو، وذلك في أول مشاركة خارج الدولة لهم، الأمر الذي جعلها أول دولة عربية من دول غرب آسيا تحقق هذا الإنجاز. مسار متخصص ولأن الخبير عبد القدوس رياضيٌ متمرسٌ، ويملك فهماً دقيقاً لبنية الجسد، ووعياً عميقاً بدور الرياضة في إعادة تشكيل الشخصية، وبناء الثقة. انطلقت رحلته الفعلية نحو تأسيس مسار رياضي متخصص، يُخاطب أصحاب الهمم لا بوصفهم مُجرد مستفيدين من دورات تدريبية وتأهيلية مؤقتة، وإنما شركاء في تحقيق إنجازات محلية وعربية ودولية مُستدامة. مدفوعاً بهمة وحب غريزة الأب، حصل على شهادة دبلوم معلم تربية خاصة، وشهادة مدرب دولي في الباراتايكواندو وشهادة مستشار دولي في المسؤولية المجتمعية، وأسس برامج تدريبية نوعية، تستند إلى مناهج علمية دقيقة، وتستهدف تنمية القدرات العضلية والحركية والتواصلية لأصحاب الهمم. فاتخذ من تمكين أصحاب الهمم غاية، ومن شغفه الرياضي أداة لتطوير وصقل شخصياتهم. لم يكتف بالتمرين، بل آمن بالتمكين، فعمل على دمجهم في بطولات محلية وعربية ودولية، مؤمناً بأن المنافسة ليست حكراً على أحد، وأن البطولات الكبرى لا تُقاس فقط بالنتائج، بل بقوة الإرادة والتصميم والأمل. محطات رياضية أنشأ الخبير عبد القدوس، ودرب فرقاً رياضيةً لأصحاب الهمم، مثل فريق فئة الصم وفريق الباراتايكواندو الإماراتيين، ونظم 5 بطولات محلية وعربية لهم. كما حقق مع منتخب الإمارات للباراتايكواندو، بوصفه مدرباً، الميدالية الفضية والبرونزية في بطولة العالم للباراتايكواندو التي أقيمت في البحرين عام 2025. وحقق الميدالية الفضية في 2015 في تايوان ضمن منتخب الإمارات للباراتايكواندو، ما جعلها أول دولة عربية من دول غرب آسيا تحقق هذا الإنجاز، كما ساهم في تحقيق المركز الأول في بطولة وزارة الداخلية للدفاع عن النفس، ودرع التفوق العام 5 مرات متتالية، إلى جانب بطولة الشرطة العربية للباراتايكواندو والتي أقيمت تحت إشراف الاتحاد العربي للتايكواندو للشرطة عام 2024، وشارك فيها ضمن فريق شرطة دبي مُحققين المركز الأول. عمل أكاديمي ومجتمعي يؤمن الخبير عبد القدوس أن المعرفة لا تكتمل ولا تصنع فرقاً إلا إذا انتقلت إلى الآخرين، لذلك فإنه يحرص على الانخراط في مختلف البطولات المحلية والدولية، والاستمرار في نقل معرفته التخصصية والعلمية إلى أصحاب الهمم على اختلاف إعاقاتهم، وهو اليوم مُحاضر معتمد في تأهيل المدربين للتعامل مع أصحاب الهمم أثناء الأزمات، ويعمل كمستشار دولي في تطبيقات المسؤولية المجتمعية بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وعضو مؤسس في الاتحاد العربي لتايكواندو الشرطة، ورئيس لجنة الباراتايكواندو بالاتحاد، إضافة إلى مشاركته في مؤتمرات دولية منها كونغرس متلازمة داون ومنتدى المسؤولية الاجتماعية في المجال الرياضي، وأصدر كتاباً حول أهمية التمارين الرياضية في الوقاية من قرحة الفرش لفئة المقعدين على الكراسي المتحركة. دعم شرطة دبي وبدعم مادي ومعنوي لا متناه من القيادة العامة لشرطة دبي، وشراكاتها مع القطاعات الحكومية والخاصة والأندية المحلية والدولية، تمكن الخبير عبد القدوس من تسطير قصص نجاح رائدة لأصحاب الهمم. فتبنت القيادة العامة لشرطة دبي عملية تصنيع كرسي رماية بمواصفات خاصة للاعبي الرماية بالبندقية من أصحاب الهمم من فئة مبتوري الأطراف، وتسجيله مصنفاً فكرياً. ويقول الخبير: «تمكنت ضمن فريق عمل بالشراكة مع كل من النقيب عثمان قاسم أهلي، والوكيل أول محمد حسين، من تصنيع كرسي الرماية وتطويره بالتنسيق مع المعنيين، بحيث يتم استخدامه بسهولة في الرماية والتسديد نحو الهدف لمن يُعاني من فقد في اليدين والقدمين، وقد اعتمد الكرسي من قبل الاتحاد الدولي للرماية ومطابقته للمواصفات والقياسات الدولية، والحصول على مصنف فكري للكرسي، تأهلت به اللاعبة الإماراتية عائشة الشامسي لأولمبياد باريس 2024، كلاعبة ضمن منتخب الإمارات للرماية البارالمبية، وتصنف كأول حالة حول العالم والوطن العربي ترمي بأصابع القدم نحو الهدف والتسديد بالبندقية، وهي حاصلة على العديد من الميداليات الفضية والبرونزية، وشاركت في 6 بطولات دولية». واستكمل حديثه حول دعم شرطة دبي قائلاً: «لم تدخر القيادة العامة لشرطة دبي، سواء أكاديمية شرطة دبي أو الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والإدارة العامة للتدريب، أو مجلس تمكين أصحاب الهمم، وكافة الإدارات العامة والمجالس، جهداً في دعم وتمكين ودمج أصحاب الهمم في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الرياضي، وقدموا الدعم اللوجستي والمعدات ومقار التدريب، وعقدوا الشراكات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم المختلفة في سبيل دعم تحقيق توجهات إمارة دبي والدولة لتمكين أصحاب الهمم. لذلك فإني أتوجه إليهم بالشكر الكبير وعظيم الامتنان على كل ما قدموه من دعم لتحقيق كل هذه الإنجازات الرياضية». تعميم التجربة يقول الخبير عبد القدوس: «تعد المحطة الأبرز في مسيرتي نحو تمكين ودمج أصحاب الهمم رياضياً، هي تأسيس رياضة الباراتايكواندو على مستوى الدولة كنظام متكامل يشمل البرامج التدريبية والتأهيلية والتقنية، فوضعت مع الشركاء حجر الأساس لرياضة قتالية تكسر الحواجز الذهنية والجسدية، وتمنح أصحاب الهمم منصة لإثبات الذات، وتأكيد حضورهم في المشهد الرياضي بقوة وكفاءة». وحول أبرز المبادرات، قال: «سبق وأطلقنا في شرطة دبي مبادرة العلاج برياضة الباراتايكواندو، وأعددت أول برنامج تأهيلي متخصص على مستوى العالم لهذه المبادرة، وحصلت على هذه المبادرة ثلاثة مصنفات فكرية معتمدة من وزارة الاقتصاد، وتم تعميمها على مستوى الدولة من خلال تطبيقها في 7 مراكز، منها، مركز دبي لتأهيل وتدريب أصحاب الهمم، ومركز عجمان لتأهيل أصحاب الهمم، ونادي دبي لأصحاب الهمم، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وفرع المدينة في خورفكان، وجمعية أهالي ذوي الإعاقة، ومركز كبار المواطنين في الممزر، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون». وتابع: «في كل مبادرة أو دورة تدريبية، نُجري اختبارات نفسية ومهارية وبدنية قبل المبادرة وبعدها، ونلمس تطورات كبيرة على المنتسبين بشهادة أولياء الأمور أنفسهم، وبشهادة الأخصائيين الذين يتابعون حالات أصحاب الهمم، لقد تمكنا بفضل الله من نيل جوائز عدة، أبرزها «الجائزة الدولية للفكر الشرطي IPSA»، أول جهة شرطية على مستوى الإمارات والشرق الأوسط، تحصل على هذه الجائزة عن فئة أفضل الممارسات والمبادرات الشرطية والعلاقات المجتمعية، وتمنحها الجمعية الدولية للعلوم الشرطية بالولايات المتحدة الأمريكية، للجهات المساهمة في تحقيق الجودة والتميز في العمل الأمني والشرطي، وذلك ضمن مسؤوليتها المجتمعية في تطبيق أفضل الممارسات والتجارب العالمية لتعميق الروابط مع المجتمع، عبر إطلاق حزمة من المبادرات التي تستهدف أصحاب الهمم لتعزيز الاهتمام بهم، وتفعيل دورهم ودمجهم في المجتمع أسوة بغيرهم من دون تمييز». تحديات التدريب وحول صعوبة تدريب أصحاب الهمم، نظراً لاختلاف إعاقاتهم الجسدية والذهنية، أكد أن الأمر لا يمكن أن يُكتب له النجاح إلا بصبر عظيم وتعاون بين كافة الجهات المشاركة، فالمهارة الرياضية التي تأخذ من الإنسان السوي يوماً أو أسبوعاً، قد تستغرق من ذوي الإعاقة شهراً أو أكثر حتى يُتقنها. وأضاف: «أطلقت دورتين لتأهيل وإعداد مدربين مختصين في تدريب أصحاب الهمم على مستوى محلي وعربي، تحت إشراف الاتحاد الدولي للتايكواندو، والاتحاد العربي للتايكواندو، واتحاد الإمارات للتايكواندو، واللجنة البارالمبية الإماراتية. كما سبق وأطلقنا في فترة كورونا دورة تدريبية عن بعد لعدد 10 آلاف متدرب حول العالم، بحيث يقدم 400 مدرب رياضة الباراتايكواندو بالتناوب خلال الدورة للمنتسبين». جوائز وتكريم حصل الخبير عبد القدوس وساهم في الحصول على عدد من الجوائز، منها جائزة القيادة الدولية في الشرطة المجتمعية IACP، المركز الأول لعامي 2023 و2024، وجائزة الشارقة للعمل التطوعي عن أفضل مبادرة لعام 2022، ووسام القائد العام لشرطة دبي للتميز في المجال التخصصي عام 2019 «فردية»، ووسام القائد للأفكار فارس الاقتراحات 2018، كما نال أكثر من 39 شارة تقدير من الطبقة الأولى و250 شهادة تميز. إن مسيرة الخبير عبد القدوس ليست فقط مسيرة ملهمة، بل هي دليل حي على أن الفرد حين يؤمن برسالته، يستطيع أن يصنع فرقاً حقيقياً، لا في حياة مُحبيه فقط، بل في حياة آلاف الأسر التي رأت في الرياضة نافذة نور، وفيه شخصاً حمل همومهم، وجعل منها مشروعاً إنسانياً متكاملاً.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
استشاري مناعة يكشف الأطعمة التي تعزز المناعة وتقي من الأمراض
أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة ورئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن النظام الغذائي المتوازن هو خط الدفاع الأول ضد أمراض الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد، خصوصًا في فصل الشتاء. وأوضح الحداد، خلال لقائه عبر قناة ' سي بي سي' أن الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال، الجوافة، الخضروات الورقية، والمكسرات، بالإضافة إلى الشوربة الغنية بالزنك، تساهم بشكل مباشر في تعزيز جهاز المناعة. ولفت إلى أن "تناول الفواكه والخضروات الموسمية كما خلقها الله في وقتها" هو من أسرار الوقاية الطبيعية التي يغفلها الكثيرون، مشيرًا إلى ضرورة الابتعاد عن الوجبات السريعة، والمواد الحافظة، والملونات الصناعية، خاصة للأطفال، لأنها تضعف المناعة وتزيد من فرص التحسس. وأكد الحداد على أهمية النوم المبكر لمدة لا تقل عن 7 ساعات، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التوتر والقلق، مشددًا على أن "جهاز المناعة لا يضعف فقط بسبب الفيروسات، بل يتأثر بشكل كبير بالحالة النفسية والذهنية للفرد". ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: "إذا أردت مناعة قوية، فابدأ بأسلوب حياة سليم، وليس فقط بمكمل غذائي أو دواء".

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
أمينة الفتوى: الإسراف في استخدام الماء أثناء الوضوء والغُسل من المكروهات حتى لو كنت على نهر جارٍ
كتب- محمد قادوس:قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسراف في استخدام الماء أثناء الوضوء أو الغُسل من الأمور المكروهة شرعًا، حتى وإن توفّر الماء بكثرة، مشيرة إلى أن ذلك يُعد مخالفة لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة" الناس": أن أحد الصحابة كان يومًا يتوضأ، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم يُسرف في استخدام الماء، فقال له: "ما هذا السرف يا سعد؟" فقال الصحابي: أو في الوضوء سرف يا رسول الله؟ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم، وإن كنت على نهر جارٍ.وأضافت أن هذا الحديث النبوي يؤكد أن حتى في حالة الطهارة – وهي عبادة عظيمة – لا يجوز للمسلم أن يُسرف في استخدام الماء، وأن ذلك يدخل في باب الكراهة، وهو ما نص عليه الفقهاء.وشددت السعيد على أن هذا الحكم لا يقتصر على الوضوء فقط، بل يشمل الغُسل أيضًا، مؤكدة أن "من مكروهات الطهارة -سواء في الغُسل أو الوضوء– الإسراف في استعمال الماء، والمبالغة في عدد المرات التي تُغسل فيها الأعضاء".وأشارت إلى أن "النبي صلى الله عليه وسلم، كما وصفه الصحابة، كان يتوضأ بقدرٍ يسيرٍ من الماء يكفي فقط لإصابة الأعضاء المطلوبة، ولم يكن يزيد على ذلك"، لافتة إلى أن بعض الناس يظنون أن المبالغة في عدد الغسلات تعني زيادة في الأجر، وهو تصور غير صحيح.وأكدت أن "السُنة أن تُغسل الأعضاء ثلاث مرات، ومن زاد على ذلك فقد خالف الهدي النبوي، ولم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تجاوز الثلاث، وبالتالي فإن غسل المرفقين أو الوجه أربع أو خمس مرات بزعم زيادة الأجر أمر غير مشروع.اقرأ أيضاً:يراودني التفكير في امرأة أفتقدها ووساوس حول العقيدة عند الصلاة.. ماذا أفعل؟.. والبحوث الإسلامية يجيبهل توجد زكاة على ذهب الزينة؟.. تعرف على رد أمين الفتوى (فيديو)ما حكم قراءة الإمام آية فيها سجدة تلاوة في الصلاة السرية؟.. الإفتاء تجيب