
فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعيّن عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول العام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس/آذار مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلّمت فرنسا أمس مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
والمركز، وفق البيان، كان "مسؤولا عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ العام 1960".
وبعد استقلالها في العام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا.
لكن فاي الذي تولى السلطة في 2024، تعهد بمعاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر.
ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال اعتبارا من الأول من يوليو/تموز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
لجنة أممية: 1.8 مليون نازح أو عديم الجنسية في تشاد خلال 2024
قالت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) إن تشاد تضم 1.8 مليون نازح أو عديم الجنسية في 2024. ولاحظت اللجنة الأممية أن تشاد أيضا استقبلت 1.2 مليون لاجئ خلال 2024 وحده. وأشادت اللجنة باعتماد البلد الأفريقي قانون لجوء يمنح اللاجئين "حقوقا متساوية في التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية كالمواطنين التشاديين". واستدركت اللجنة الأممية معربة عن قلقها من أن مجموعات اللاجئين والنازحين تواجه عمليا "وصولا محدودا إلى الخدمات الأساسية وأشكالا متداخلة من التمييز". ودعت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة السلطات التشادية إلى معالجة هذه القضايا. وتضمنت النتائج التي أعلنتها اللجنة الأممية الجوانب الإيجابية في تنفيذ عدد من الدول لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بالإضافة إلى الشواغل الرئيسية للجنة وتوصياتها. وإلى جانب تشاد، تناول التقرير أفغانستان وبوتسوانا وفيجي وأيرلندا، بالإضافة إلى المكسيك وسان مارينو وجزر سليمان وتايلند وتوفالو.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
10 قتلى ونحو 30 جريحا في احتجاجات مؤيدة للديمقراطية بكينيا
قُتل 10 أشخاص في مظاهرات تشهدها كينيا إحياء لذكرى احتجاجات مؤيدة للديمقراطية، وفق ما أفادت الاثنين منظمة حقوقية محلية. وأعلنت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان في بيان أنها "أحصت مقتل 10 أشخاص وإصابة 29 وحالتي خطف و37 عملية توقيف في 17 مقاطعة" خلال احتجاجات " يوم سابا سابا" التاريخية. لكن الهيئة أشارت أيضا إلى وجود "عصابات إجرامية بحوزتها أسلحة بدائية" في الاحتجاجات، لافتة إلى أن "ملثمين من أفراد هذه العصابات شوهدوا يعملون إلى جانب عناصر الشرطة" في العاصمة نيروبي. و"يوم سابا سابا" (سبعة سبعة) هو ذكرى الانتفاضة التي طالبت بعودة التعددية الحزبية في 7 يوليو/تموز 1990 بعد سنوات من الحكم الاستبدادي في عهد الرئيس دانيال أراب موي آنذاك. ومنذ قرابة الظهيرة أفاد صحفيون في وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المدمع على تجمعات صغيرة، وعمد بعض المتظاهرين إلى رشق العناصر بالحجارة مع حصول أعمال النهب. كما قال مراسل من رويترز إن الشرطة الكينية فتحت النار على مجموعة من المتظاهرين في نيروبي اليوم الاثنين، وشوهد رجل بعد ذلك ملقى بلا حراك على الطريق وبدت عليه آثار دماء. وقبيل الاحتجاجات أغلقت الشرطة الكينية الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة نيروبي، وظلت معظم المحلات التجارية مغلقة، ومنعت الشرطة المركبات الخاصة والعامة من الوصول إلى وسط المدينة، كما منعت معظم المشاة من دخول العاصمة، ولم تسمح بالدخول إلا لهؤلاء الذين لديهم مهام ضرورية للقيام بها. ويدفع الإحباط الناجم عن الركود الاقتصادي والفساد وعنف الشرطة شبانا كينيين إلى المشاركة مجددا في التحركات الاحتجاجية بعدما تخللتها الشهر الماضي أعمال نهب وعنف، مما أسفر عن مقتل العشرات وتدمير آلاف الشركات. ويتهم محتجون السلطات بتمويل مسلحين بهدف تخريب التحركات، في حين تقول الحكومة إن المظاهرات أشبه بـ"محاولة انقلاب".


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
تهديد ترامب يخفض قيمة الراند الجنوب أفريقي
انخفضت عملة الراند الجنوب أفريقية اليوم الاثنين بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الدول المتحالفة مع مجموعة بريكس التي انعقدت قمتها أمس الأحد في دولة البرازيل. يأتي ذلك بعد يوم من تصريح ترامب عبر منشور على موقع نورث سوشيال، أن مجموعة بريكس التي تضمّ دولا نامية من بينها جنوب أفريقيا تتبع سياسة معادية للولايات المتّحدة. من جانبها قالت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا إنها ليست معادية للولايات المتّحدة، وما زالت تسعى للتفاوض على اتفاق تجاري معها. أما المتحدث باسم وزارة التجارة في جنوب أفريقيا فأكد أن بلاده تنتظر تواصلا رسميا بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتّحدة، رغم أن المحادثات بناءة ومثمرة. وقد بدأت جنوب أفريقيا مساعيها للتفاوض على اتفاق تجاري مع إدارة ترامب منذ مايو/أيار الماضي عندما تمت استضافة الرئيس رامافوزا في البيت الأبيض. وشهدت العلاقة بين جنوب أفريقيا والولايات المتّحدة توتّرا متصاعدا منذ أن وصل الرئيس ترامب إلى الرئاسة. وفرض ترامب ضريبة بنسبة 31% على الواردات الأميركية من جنوب أفريقيا في أبريل/نيسان الماضي، كجزء من سياسته العالمية للتعريفات الجمركية.