logo
صدمة في بغداد.. شرطة الرصافة تنقذ طفلة من بيعها مقابل 80 مليون دينار!

صدمة في بغداد.. شرطة الرصافة تنقذ طفلة من بيعها مقابل 80 مليون دينار!

عكاظ٢٢-٠٧-٢٠٢٥
تمكنت قوات شرطة الرصافة في بغداد من إحباط محاولة صادمة لبيع طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات (من مواليد 2015) مقابل مبلغ 80 مليون دينار عراقي، أي ما يعادل حوالى 60 ألف دولار أمريكي.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، تلقت الشرطة معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بنية الأب بيع ابنته، وتم تشكيل فريق عمل متخصص، وبعد متابعة دقيقة لتحركات المتهم، نصبت القوات الأمنية كميناً محكماً في إحدى مناطق شرق بغداد.
وأثناء العملية، ألقت قوات شرطة الرصافة القبض على الأب بالجرم المشهود أثناء محاولته إتمام الصفقة، وتم إنقاذ الطفلة بنجاح، وأُحيل الأب إلى التوقيف تمهيداً لعرضه على القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأفادت مصادر أمنية لوسائل إعلام عراقية أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة خلفيات الحادثة والجهة التي كانت تنوي شراء الطفلة، وسط غموض يلف دوافع الطرفين في هذه الجريمة المؤلمة.
وأثارت الواقعة موجة من الغضب الواسع على منصات التواصل الاجتماعي في العراق، حيث طالب ناشطون بضرورة تعزيز دور مؤسسات حماية الطفولة، وإنشاء مراكز إيواء آمنة للأطفال المعرضين للعنف أو الإهمال الأسري.
تُعدّ منطقة الرصافة في العاصمة العراقية بغداد واحدة من المناطق الحيوية التي تشهد نشاطاً أمنياً مكثفاً لمكافحة الجرائم المختلفة، بما في ذلك الاتجار بالبشر، وتُعتبر جرائم الاتجار بالبشر من التحديات الكبيرة التي تواجهها السلطات العراقية، حيث تُظهر إحصاءات مجلس القضاء الأعلى العراقي أن محاكم الجنايات تنظر سنوياً في مئات القضايا المتعلقة بهذا النوع من الجرائم، خاصة في بغداد.
وتعمل وكالات الاستخبارات ومكافحة الجريمة المنظمة على رصد هذه الأنشطة غير القانونية من خلال عمليات استخباراتية دقيقة وكمائن محكمة للقبض على المتورطين، وفي السنوات الأخيرة، سجلت السلطات العراقية عدة حالات مشابهة لبيع الأطفال، سواءً بسبب الفقر المدقع، أو التورط في شبكات إجرامية، أو دوافع أخرى غامضة.
وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، إذ كانت الجهات المختصة قد أحبطت في مايو الماضي محاولة مماثلة لبيع رضيعة من قبل والديها في محافظة ديالى، ما يعكس تصاعداً مقلقاً في جرائم الإتجار بالأطفال داخل البلاد.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسلح يقتل 4 أشخاص في ناطحة سحاب ب«مانهاتن» وينتحر
مسلح يقتل 4 أشخاص في ناطحة سحاب ب«مانهاتن» وينتحر

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

مسلح يقتل 4 أشخاص في ناطحة سحاب ب«مانهاتن» وينتحر

في حادثة مروعة هزت مدينة نيويورك، أعلنت السلطات الأمريكية أن مسلحًا يحمل بندقية هجومية قتل أربعة أشخاص داخل ناطحة سحاب في مانهاتن، تضم المقر الرئيسي للدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية (NFL) ومكاتب عدد من الشركات المالية الكبرى، قبل أن ينهي حياته برصاصة في صدره. وقعت الحادثة في برج بارك أفينيو الواقع في وسط مانهاتن، ووفقًا للسلطات، كان من بين الضحايا الأربعة ضابط شرطة نيويورك يبلغ من العمر 36 عامًا، يُدعى ديدورول إسلام، وهو مهاجر من بنغلاديش وأب لطفلين وزوجته حامل بطفلهما الثالث. ووصف رئيس بلدية نيويورك، إريك آدامز، الضابط بأنه بطل حقيقي، مشيرًا إلى أنه كان يعمل ضمن برنامج للشرطة يتيح للضباط تأمين المنشآت التجارية، كما أصيب رجل آخر بجروح خطيرة ويصارع الموت في أحد المستشفيات القريبة. وأوضحت مفوضة شرطة نيويورك، جيسيكا تيش، أن المسلح، الذي تم تحديد هويته كشاب يُدعى شين تامورا، يبلغ من العمر 27 عامًا ويقيم في لاس فيغاس، له تاريخ مع المرض العقلي. وأضافت أن تامورا سافر عبر البلاد إلى نيويورك في الأيام الأخيرة قبل تنفيذ الهجوم، ولم تتمكن السلطات حتى الآن من تحديد الدافع وراء الجريمة، مؤكدة أن المسلح تصرف بمفرده. بدأ إطلاق النار في بهو البرج خلال ساعة الذروة المسائية، قبل أن ينتقل المسلح إلى مكاتب إحدى شركات الإدارة في الطابق 33 عبر المصعد. وانتهت المأساة بانتحار الجاني بعد إطلاق النار على نفسه. وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام، نقلاً عن الشرطة، المسلح وهو يدخل المبنى حاملاً بندقيته. وشهدت المنطقة المحيطة بالبرج حضورًا أمنيًا مكثفًا، حيث هرعت قوات الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لتقديم الدعم. يقع البرج في 345 بارك أفينيو، ويضم مكاتب شركات مالية بارزة مثل بلاكستون وKPMG، إلى جانب مقر NFL. وتستمر التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث ودوافع المسلح، مع تركيز السلطات على تاريخه العقلي وسجله الشخصي، ولم تُصدر الشرطة تفاصيل إضافية عن هويات الضحايا الثلاثة الآخرين (رجلان وامرأة) حتى الآن. أخبار ذات صلة

حادث وزارة الزراعة العراقية.. "هيبة الدولة" في مواجهة "فوضى السلاح"
حادث وزارة الزراعة العراقية.. "هيبة الدولة" في مواجهة "فوضى السلاح"

الشرق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق السعودية

حادث وزارة الزراعة العراقية.. "هيبة الدولة" في مواجهة "فوضى السلاح"

شهدت العاصمة العراقية بغداد، الأحد الماضي، حادثة أمنية جديدة أعادت إلى الواجهة جدل السلاح المنفلت وتداخله مع مؤسسات الدولة. الصدام الذي بدأ بخلاف إداري في دائرة الزراعة في محافظة بغداد، انتهى بسقوط قتلى وجرحى، وأثار موجة من التصريحات والتحذيرات، وسط اتهامات متبادلة بين قوات الأمن وفصائل منضوية ضمن الحشد الشعبي. بدأت القصة بإقالة مدير دائرة الزراعة في بغداد، وتعيين آخر بديلًا عنه، ما دفع حمايات المدير المُقال وأقاربه إلى التدخل، وفق ما ورد في البيانات الرسمية، لتأمين بقائه في الموقع، غير أن الأمور تصاعدت بسرعة بعد تدخل قوة أمنية يُقال إنها تابعة للقائد العام للقوات المسلحة، حيث أقدم أحد الضباط ويدعى عمر العبيدي، على إطلاق النار، ما أودى بحياة شخصين، وأسفر عن إصابات أخرى، وفق بيان أصدرته كتائب "حزب الله" العراقية في وقت لاحق. البيان، الذي جاء دفاعياً في مضمونه، نفى أي دور مباشر للكتائب في الاشتباك، لكنه حمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية التصعيد، محذراً مما وصفه بـ"أجندات خبيثة" تعمل على زرع الفتنة وشق الصف الوطني، وأشار إلى أن القوات الأمنية استخدمت القوة المفرطة حتى بعد انسحاب عناصر الحشد الشعبي من الموقع. تحذيرات من مواجهات أوسع معن الجبوري، المستشار السابق في وزارة الدفاع، قال في تصريحات لـ"الشرق"، إن ما جرى "يكشف مجدداً هشاشة المشهد الأمني العراقي"، مؤكداً أن "وجود كيانات مسلحة تتدخل في ملفات إدارية هو مؤشر خطير على غياب سلطة الدولة". وأضاف الجبوري، أن "البيان الصادر عن القيادة العامة الذي نفى صدور أوامر بفتح النار، يعني أن هناك مجموعات مسلحة تتصرف من تلقاء نفسها"، مؤكداً أن هذه الحالة إن لم يتم التعامل معها بجدية، سنشهد مزيداً من الفوضى، وربما مواجهات أوسع لا تُحمد عقباها". وتابع الجبوري، في تصريحاته لـ"الشرق"، أن "الدولة تمتلك الغطاء الدستوري، والدعم السياسي، والقدرة العسكرية للسيطرة على هذه المجموعات، لكنها بحاجة إلى إرادة سياسية صارمة لحسم الملف نهائياً". من جانبه، وصف الخبير الاستراتيجي، أمير الساعدي، في تصريحات لـ"الشرق"، ما حدث بأنه "تكرار لسيناريو ضعف القرار الأمني أمام قوة الجماعات المسلحة"، مضيفاً أنه "حين تُطلق النار على القوات المسلحة في قلب بغداد، ولا يُحاسب أحد، فنحن أمام أزمة بنيوية في بنية الدولة العراقية"، وأن "هذا ليس خلافاً بين موظفين، بل اختبار حقيقي لقدرة الحكومة على ضبط المشهد الأمني". وحذر الساعدي من أنه إذا لم يتم التعامل مع هذا السلاح كما يُعامل سلاح "داعش" و"القاعدة"، "فنحن نؤسس لفوضى طويلة الأمد، الدولة اليوم تملك القوة والخبرة، وقد قاتلت التنظيمات الإرهابية بجدارة، فلماذا تتردد في مواجهة هذا الانفلات؟"، على حد وصفه. وفيما كانت التحليلات الأمنية تسير في اتجاه التحذير، جاء صوت المواطن العراقي في الشارع مختلفاً وأكثر بساطة، إذ عبر أنس الطائي، عن رفضه الشديد لما حدث وقال لـ"الشرق"، إن "هذه الأفعال تقلل من هيبة الدولة"، وأضاف "أهالي العراقيين في الشارع ينتظرون عودة ذويهم سالمين"، داعياً إلى "رفع هيبة الدولة لا كسرها". مواقف خارجية ورسائل من جانبها، أصدرت السفارة الأميركية في بغداد، بياناً عبر منصة "إكس"، قدمت فيه التعازي لأسر الضحايا، الذين قضوا على يد كتائب "حزب الله"، المنظمة التي تصنفها واشنطن "منظمة إرهابية"، ضمن قوات الحشد الشعبي. وتابع البيان: "نعرب عن حزننا لفقدان الأرواح، بمن فيهم أفراد من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ندعو الحكومة العراقية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، فالمساءلة أساسيةٌ للحفاظ على سيادة القانون ومنع المزيد من أعمال العنف". أما قيادة العمليات المشتركة العراقية، فقالت في بيان سابق، إنه "على خلفية الحادث الإثم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، وما رافقته من تداعيات، أمر السيد القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة السيطرة على بناية حكومية وفتح النار على القطاعات الأمنية". ولفت البيان، إلى أنه "جدير بالذكر أن قواتنا الأمنية تمكنت من القاء القبض على 14 متهماً، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى اللوائين (45 , 46 ) بالحشد الشعبي، تم إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

السوداني يأمر بالتحقيق: لا أحد فوق القانونالعراق: قتلى في اشتباكات بين الشرطة و«الحشد»
السوداني يأمر بالتحقيق: لا أحد فوق القانونالعراق: قتلى في اشتباكات بين الشرطة و«الحشد»

الرياض

timeمنذ 21 ساعات

  • الرياض

السوداني يأمر بالتحقيق: لا أحد فوق القانونالعراق: قتلى في اشتباكات بين الشرطة و«الحشد»

قتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطي الأحد في اشتباكات اندلعت بين قوات الشرطة العراقية ومقاتلين من فصيل بارز في الحشد الشعبي، وفق ما أفادت مصادر أمنية وعضو في الفصيل. وذكرت وزارة الداخلية العراقية أن إحدى دوائر وزارة الزراعة شهدت "حادثا خطيرا تزامن مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري"، وأضافت أن قوات من الشرطة "سارعت إلى موقع الحادث، وتعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والمنتسبين بجروح مختلفة".من جانبها، أوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيان منفصل أن القوات الأمنية ألقت القبض على "14 متهما، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أنه تم إحالتهم إلى القضاء، وأفادت مصادر أمنية عدة بأن المسلحين ينتمون إلى كتائب "حزب الله"، أحد أبرز الفصائل العراقية المسلحة المقربة من إيران والمنضوية في الحشد الشعبي، ويعارضون تعيين المدير الجديد في منطقة الدورة حيث يحظى الفصيل بنفوذ كبير. وقال مسؤول أمني إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة آخرين بجروح، وأفاد مصدر أمني آخر بمقتل مدني أثناء مروره في المكان. وأكد مصدر في كتائب "حزب الله" وقوع الاشتباكات، مشيرا إلى مقتل عنصر في الفصيل وإصابة ستة آخرين. وأضاف أن "الفصيل لا يسعى إلى التصعيد" و"نترك الأمر للقضاء". وشددت وزارة الداخلية في بيانها على أن "أجهزتها لن تتهاون مع أي جهة تحاول فرض الأمر الواقع بالقوة أو تهديد مؤسسات الدولة، وستواصل أداء واجبها بكل حزم لحماية الأمن والاستقرار". ويأتي الحادث قبل أشهر من الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر. وعادة ما تسبق الانتخابات في العراق مرحلة توتر سياسي وأمني. وأفاد بيان عسكري عراقي أن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة أمر بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث الذي استهدف أحد مباني وزارة الزراعة وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات ومحاولة السيطرة على بناية حكومية وفتح النار على القطاعات الأمنية. وأكد رئيس الحكومة العراقية على ضرورة عدم التهاون في واجب حفظ القانون وحماية مؤسسات الدولة بعد الاعتداء، ودعا السوداني خلال اجتماع أمني طارئ بحضور نائب قائد العمليات المشتركة وقائد عمليات بغداد وضبّاط القوة الأمنية التي تصدّت للاعتداء على المبنى الحكومي إلى"المضي بالتحقيق لكشف الحيثيات التي تدخلت بها العناصر المعتدية وتحرّكها بلا موافقة أمنية مسبقة". حسب بيان للحكومة العراقية، وشدد "على تقديم المُرتكبين للمحاسبة وفق القوانين النافذة، وأن يجري التحقيق بمهنية عالية، ووفق الضوابط التي تلتزم بها قواتنا المسلحة وبمتابعه مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة"، وقال" لا أحد من حقه أنْ يحل محل الدولة أو سلطاتها، وليس هناك جهة فوق القانون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store