
"المونتيور": البراغماتية تتغلب على العداء بين وزيري الخارجية السوري والروسي
أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية بتصرف:
التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بنظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم الخميس. ويمثل هذا الاجتماع أعلى زيارة لمسؤول سوري لروسيا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتأتي المحادثات وسط جهود تقودها الولايات المتحدة لدفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي تُعد روسيا عضواً دائماً فيه، إلى شطب هيئة تحرير الشام، فرع تنظيم القاعدة الذي كان يقوده الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، من قائمة المنظمات الإرهابية. كما تأتي المحادثات في أعقاب أسابيع من العنف بين القوات الحكومية السورية وحلفائها من البدو السنّة والأقلية الدرزية في محافظة السويداء الجنوبية.
وقد قُتل أكثر من ألف شخص، واتُّهمت القوات الحكومية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الدروز. ودفعت الاشتباكات إلى تدخل إسرائيلي، ما أجبر القوات الحكومية على انسحاب مهين من السويداء وترك الشرع تبدو ضعيفة وخارجة عن السيطرة.
وقال الشيباني إنّ سوريا تريد روسيا إلى جانبها، ودعا إلى الاحترام المتبادل بين البلدين. نقلت وكالات أنباء عن كبير الدبلوماسيين السوريين قوله للافروف، وفقاً لترجمة روسية لتصريحاته: "الفترة الحالية مليئة بالتحديات والتهديدات المتنوعة، لكنها أيضاً فرصة لبناء سوريا موحدة وقوية. وبالطبع، نحن مهتمون بوجود روسيا إلى جانبنا في هذا المسار".
كرر لافروف دعوة الكرملين للشرع للانضمام إلى القمة الروسية العربية الأولى المقرر عقدها في موسكو في 15 تشرين الأول/أكتوبر. وقال لافروف إنّ المحادثات ستركز على الوضع الراهن في سوريا إلى جانب قضايا إقليمية ودولية أخرى. وأضاف: "نعتبر زيارتكم في الوقت المناسب، إذ إنها تُكمل سلسلة الاتصالات التي بدأت في يناير من هذا العام، بما في ذلك المكالمة الهاتفية بين رئيسينا".
وأكد الشيباني "الطابع التاريخي" للعلاقات الروسية السورية، مضيفاً أنّ هناك "عوامل معينة تُحدد هذه العلاقات وتُعقّدها". 4 اب 09:25
31 تموز 14:14
حتى وقت قريب، كان من غير الممكن تصوّر هذ اللقاء. ومن المقرر أن تتواصل المحادثات هذا الأسبوع في العاصمة الأذربيجانية.
وصل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى باكو يوم الخميس، وفقاً لتقارير إسرائيلية. ومن المتوقع أن يسافر الشيباني، الذي التقى ديرمر في باريس في 19 يوليو/تموز برعاية المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، من موسكو إلى باكو.
وقالت دارين خليفة، المستشارة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية والتي التقت بالشرع عدة مرات على مر السنين، إنّ رحلة شيباني "تتسق مع سياسة الشرع القائمة على عدم إثارة المشاكل، بما في ذلك مع الأعداء السابقين".
وعقب توليه السلطة بفترة وجيزة، صرّح الشرع أنه على عكس التوقعات، ليس لديه أي خطط لقطع العلاقات مع موسكو. وسافر وفد من المسؤولين الروس بقيادة مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، إلى دمشق بعد ذلك بوقت قصير والتقى بالزعيم السوري لتقديم الدعم الروسي "للشعب السوري في تعافيه الوطني بعد الأزمة".
صرح آرون لوند، الباحث في مركز سينشري إنترناشونال للأبحاث: "خلافاً للتوقعات، نجحت روسيا في الحفاظ على علاقة عمل مع سوريا حتى بعد سقوط الأسد". وأضاف لوند لموقع "المونيتور": "إنهما لا يحب أحدهما الآخر، لكن هذا لا يهم. إنهما يريدان أشياء أحدهما من الآخر، وهما عمليان. بإمكانهما القيام بأعمال تجارية".
تتمثل المصلحة العليا لروسيا في الحفاظ على قاعدتيها في سوريا في حميميم وطرطوس. بدورها، تحتاج سوريا إلى دعم روسيا بشكل عاجل في الأمم المتحدة. وقد أزالت الولايات المتحدة مؤخراً فرع تنظيم القاعدة الذي كان يدير محافظة إدلب الشمالية تحت قيادة الشرع، والمعروف آنذاك باسم أبو محمد الجولاني، من قائمة المنظمات الإرهابية. وتريد الولايات المتحدة الآن من مجلس الأمن الدولي أن يحذو حذوها. مع ذلك، من غير المرجح أن تفعل روسيا، العضو الدائم في المجلس، ذلك "من دون مقابل"، وفقاً للوند. قد يكون تأمين قواعدها هو المقابل.
وأشار لوند إلى أنّ "دمشق قد ترغب أيضاً في استغلال علاقات روسيا بنظام الأسد للتواصل مع، وربما حتى استمالة، شخصيات بارزة من عهد الأسد فرّت من البلاد"، أو "لمجرد رغبتها في أن تُضيّق روسيا الخناق على الأنشطة العدائية" التي تقوم بها هذه الشخصيات، وأن تُساعدها في تعقب الأصول المفقودة.
بالنسبة لسوريا، لا يزال استمرار تسليم القمح والنفط الروسي أمراً بالغ الأهمية، في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة المؤقتة لتحقيق أدنى حد من الاستقرار الاقتصادي بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية. في الوقت نفسه، فإن القليل المتبقي من الترسانة العسكرية السورية بعد الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة هو في الغالب روسي الصنع. لذلك، من المنطقي أن تقوم دمشق باستبدال وإصلاح وتطوير بعضها حتى تتمكن من الوصول إلى أسواق أخرى وتتحمل تكاليفها.
نقلته إلى العربية: بتول دياب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
تواصل الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري: هدم منازل وإقامة نقاط تفتيش
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بإقدام قوات إسرائيلية على هدم منزلين في قرية القحطانية بريف القنيطرة في الجنوب السوري، بحجة قربهما من مواقع عسكرية إسرائيلية. وشرعت "إسرائيل" بإنشاء هذه المواقع، منذ نحو عامين، ضمن المنطقة الممتدة من قرية أم العِظام مروراً بالقحطانية وبلدة الحميدية، وصولاً إلى سفوح جبل الشيخ. وتشهد هذه المنطقة تحرّكات إسرائيلية متكرّرة، تشمل عمليات مراقبة ومناورات عسكرية، وسط تضييق متزايد على السكان المحليين، خاصة فيما يتعلّق بأعمال البناء والتنقّل بالقرب من المواقع المستحدثة. في سياق متّصل، نفّذت القوات الإسرائيلية، منتصف ليل الاثنين–الثلاثاء، عملية مداهمة في قرية معرية، الواقعة ضمن منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي، شملت تفتيش نحو 10 منازل تعود لمدنيين. اليوم 14:52 4 اب ووفقاً لمصادر محلية، فقد قامت القوات بخلع أبواب بعض المنازل بسبب غياب أصحابها أثناء المداهمة، كما أغلقت الطريق الرئيسي المؤدّي إلى القرية طوال مدة العملية. كذلك، قبل يومين، توغّلت قوة عسكرية إسرائيلية باتجاه الطريق الواصل بين قريتي رسم الكرم والحلبي في ريف القنيطرة الأوسط، حيث دخلت 4 سيارات عسكرية إسرائيلية، توجّهت إحداها إلى داخل قرية رسم الكرم، بينما تمركزت الأخرى في محيط المنطقة، وأوقفت عدداً من السيارات المدنية للتفتيش، وفقاً للمرصد السوري. المرصد السوري رصد أيضاً توغّل 3 مركبات عسكرية إسرائيلية، باتجاه مفرق قرية الحرية، في الريف الشمالي من القنيطرة. كما فتحت القوات الإسرائيلية، المتمركزة في النقطة العسكرية داخل بلدة جباثا الخشب، بريف القنيطرة الشمالي، نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المدنيين القريبة من المحمية الطبيعية، ما أثار حالة من الذعر بين السكان، من دون تسجيل إصابات بشرية حتى الآن، حسبما أفاد المرصد. وتشهد منطقة الجنوب السوري اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية مستمرة، منذ أواخر العام الماضي، حيث ينفّذ الاحتلال الإسرائيلي توغلات داخل الأراضي السورية إلى عمق متقدّم، ناهيك بهدم المنازل، وإحراق الأماكن الحرجية، وإقامة القواعد العسكرية التي تستخدم كمصدر نيران لترهيب السكان المحليين.


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
الشيخ قاسم: لا نوافق على أي اتفاق جديد.. وأمن الاحتلال سينهار بساعة إذا شن عدواناً واسعاً على لبنان
أكد الأمين العامّ لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ الحزب التزم التزاماً تامّاً باتفاق وقف إطلاق النار، ولم يُسجّل أيّ خرق من جانبه تجاه العدو أو بالتعاون مع الدولة اللبنانية، مشدّداً على أنّ "إسرائيل هي من انقلبت على الاتفاق وخرقته آلاف المرات". وفي كلمة ألقاها في مناسبة مرور 40 يوماً على استشهاد المسؤول عن وحدة فلسطين في قوة القدس في حرس الثورة الإيراني اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، قال الشيخ قاسم إنّ الاحتلال الإسرائيلي "ندم على توقيع الاتفاق، بعدما تبيّن له أنه يعطي حزب الله قدرة على استمرار القوة الموجودة في لبنان، و"لذلك، لم تلتزم إسرائيل به". "حزب الله التزم التزاماً تاماً ببنود اتفاق وقف إطلاق النار ولم يُذكر أي خرق تجاه العدو أو بالتعاون مع الدولة"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم #لبنان #الميادين_لبنان ندمت على هذا الاتفاق ورأت أنه يعطي حزب الله قدرة على استمرار القوة الموجودة في لبنان ولذلك لم تلتزم بالاتفاق"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان @mayadeenlebanon "ما حصل في سوريا أثّر كثيراً على الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، التي أعادت النظر في الاتفاق وندمت عليه". وفي السياق نفسه، شدّد الشيخ قاسم على أنّ الولايات المتحدة "جاءت بإملاءات تهدف إلى نزع قوة وقدرة لبنان، والمقاومة، والشعب"، وأنّ هذه الإملاءات "تصبّ في مصلحة إسرائيل بالكامل". كما تحدّث الشيخ قاسم عن مضمون المذكّرة الأميركية الثالثة التي قدّمها المبعوث الأميركي توم برّاك، واصفاً إياها بأنها "أسوأ من الأولى والثانية"، لافتاً إلى أنه من جملة ما تتضمّنه المذكّرة "تفكيك 50% من البنية التحتية لحزب الله خلال 30 يوماً"، كما تنصّ على انسحاب "إسرائيل" من 3 نقاط بعد تفكيك هذه البنية للحزب. "المذكرة الثالثة لتوم براك أسوأ من الأولى والثانية ومن جملة ما تتضمنه تفكيك 50% من البنية التحتية في غضون 30 يوماً"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان @mayadeenlebanon الأميركية تنص على انسحاب "إسرائيل" من 3 نقاط بعد تفكيك الـ50% من البنية التحتية لحزب الله"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان @mayadeenlebanon على أنّ "خلاصة المذكّرة أنّ يد إسرائيل مفتوحة مقابل كلّ التنازلات اللبنانية"، موضحاً أنّ واشنطن تريد "تجريد لبنان من قدرته العسكرية المتمثّلة بالمقاومة، ومنع الجيش من الحصول على سلاح يُؤثّر على إسرائيل". "خلاصة المذكرة الأميركية أن يد "إسرائيل" مفتوحة مقابل كل التنازل الذي يقدمه لبنان"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان @mayadeenlebanon "أميركا أنهكت لبنان ومعها بعض الدول العربية تحت عنوان: افعلوا ونحن نقدّم لكم"، مشدّداً على أنه "إذا سلّمنا سلاحنا فلن يتوقّف العدوان، وهذا ما يصرّح به المسؤولون الإسرائيليون". وأكد الشيخ قاسم رفض حزب الله لأيّ اتفاق جديد، قائلاً: "نحن لا نوافق على أيّ اتفاق جديد، بل على تنفيذ الاتفاق القديم"، مشدّداً على أنّ "أي جدول زمني يعرض لينفّذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي لا نوافق عليه". "نحن لا نوافق على أي اتفاق جديد عليهم تنفيذ الاتفاق القديم وأي جدول زمني يعرض لينفذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي لا نوافق عليه"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان @mayadeenlebanon من الخضوع للابتزاز المالي مقابل نزع السلاح، قائلاً: "ما نفع التمويل إذا أصبحنا أزلاماً؟ وهل التخلّي عن السلاح بناء على طلب إسرائيل وأميركا وبعض الدول العربية هو تحصين للسيادة؟". وشدّد الشيخ قاسم على أنّ مصلحة الاحتلال الإسرائيلي تقتضي عدم الذهاب نحو عدوان واسع على لبنان، قائلاً في حال حصل ذلك: "حينها المقاومة والجيش والشعب سيدافعون وستسقط صواريخ في داخل الكيان، وكلّ الأمن الذي بنوا عليه خلال 8 أشهر سيسقط في ساعة واحدة". "مصلحة "إسرائيل" أن لا تذهب لعدوان واسع لأن المقاومة والجيش والشعب سيدافعون وستسقط صواريخ في داخل الكيان وكل الأمن الذي بنوا عليه لمدة 8 أشهر يسقط في ساعة واحدة"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان عن جدوى البيان الوزاري إذا لم يتحوّل إلى حماية حقيقية للسيادة، قائلاً: "البيان الوزاري يتحدّث عن تحصين السيادة وردع المعتدين، لكن أين الدولة التي تدفع البلاء عن لبنان؟ أين الدفاع عن الحدود والثغور؟ وإن قلتم ليس بمقدوركم، فدعونا نحافظ على القدرة ونبنيها". "البيان الوزاري يتحدث عن ردع المعتدين ولكن أين الدولة التي تدفع البلاء عن لبنان؟ وأين الدفاع عن الحدود والثغور؟ وإن قلتم ليس بمقدوركم إذاً دعونا نحافظ على القدرة ونبنيها"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان @mayadeenlebanon حمّل الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الدولة اللبنانية مسؤولية مواجهة الضغوط، داعياً إياها إلى "وضع خطط لحماية الأمن والسيادة، لا لتجريد مواطنيها من قدرتهم وخسارة أوراق القوة". اليوم 21:55 اليوم 21:33 وشدّد على أنّ "المقاومة هي جزء من دستور الطائف منصوص عليها هناك، ولا يمكن لأمر دستوري أن يناقش بالتصويت بل يتطلّب توافقاً"، مضيفاً أنّ هذا الملف "أمر ميثاقي واستراتيجي، ويجب أن يُناقش من منطلق أمن وطني واستراتيجية دفاعية". "المقاومة هي جزء من دستور الطائف منصوص عليها هناك ولا يمكن لأمر دستوري أن يناقش بالتصويت بل يتطلب توافقاً"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان@mayadeenlebanon "لا أحد يستطيع حرمان لبنان من قوته التي تحمي سيادته وسياسته وقدراته ولا أحد يستطيع منع لبنان من أن يكون عزيزاً"، مؤكّداً أنّ المقاومة "قوية وعزيزة وتمتلك الإيمان والإرادة ومصمّمة أن تكون سيدة في بلدها، وأن يكون بلدها سيداً مستقلاً". وقال: "نحن نرتّب وضعنا الداخلي بالتعاون والتفاهم، ولن يحصل حلّ من دون توافق داخلياً"، داعياً إلى "الحذر من دعاة الفتنة وخدّام المشروع الإسرائيلي، الذين لطّخت أيديهم بالدماء". "علينا الانتباه من دعاة الفتنة الملطخة أيديهم بالدماء ومن خدام المشروع الإسرائيلي"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان@mayadeenlebanon الشيخ قاسم بأنّ المقاومة "أوقفت العدوان الذي كان سيصل إلى بيروت ويأخذ كلّ شيء وكان يريد تغيير استراتيجية ومستقبل لبنان"، مؤكّداً أنّ "هذا بلد تقدّم فيه تضحيات ودماء ولن نسمح لأحد بفرض الإملاءات علينا". الأمين العامّ لحزب الله أكد أنّ المقاومة "مقوّم أساسي من مقوّمات لبنان"، داعياً إلى "إعادة النظر في طريقة المقاربة الوطنية للملفات السيادية والاستراتيجية". وقال الشيخ قاسم: "فليعلم الجميع أنه لن يحصل أيّ حلّ من دون توافق، وهذا الموضوع استراتيجي وأساسي"، محذراً من تغليب البعض للمصلحة الشخصية المتقاطعة مع مصلحة العدو الإسرائيلي، ومحمّلاً أصحابها مسؤولية أيّ ضرر يلحق بلبنان. "فليعلم الجميع أنه لن يحصل حل من دون توافق وهذا موضوع استراتيجي وأساسي"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان@mayadeenlebanon "لبنان يستقرّ بجميع أبنائه، لا بطرف على حساب آخر"، معتبراً أنّ "المعركة اليوم إما أن يفوز بها لبنان كل لبنان أو يخسر بها الجميع، وقناعتنا بأننا يمكننا أن ننتصر سوياً". وتحدّث الشيخ قاسم عن جمهور المقاومة، قائلاً: "جمهورنا صامد، متماسك، ومجاهدونا مستعدون لأقسى وأقصى التضحيات"، لافتاً إلى أن "من قدّم التضحيات وحرّر الأرض هو أكثر وطنية ممّن عبث بالوطن وقتل المواطنين". كما شدّد على أنّ العدو الإسرائيلي "ليس مطلق اليد ولم يحقّق ما يريده، فلا تدعوه يحقّق بالانهزام". وأكد الشيخ قاسم أنّ "المقاومة وكلّ المقاومين الشرفاء، مع الجيش اللبناني والشعب اللبناني سيبقون في الميدان وينتصرون". وشدّد الشيخ قاسم على أنّ "الأولوية يجب أن تكون للعدوان، لا للسلاح"، مضيفاً: "لبنان يعيش مرحلة خطيرة من مراحل استقلاله، وسنواجه فيها الوصاية الأجنبية، والتغوّل الأميركي العربي، والتنمّر الداخلي"، لكنّه أكد أنّ لبنان "أقوى اليوم بثلاثيّة الجيش والشعب والمقاومة، وبالوحدة". وشدّد الشيخ قاسم على أنه لبناء لبنان وتثبيت استقراره يجب توفّر ثلاثة عناصر تتمثّل بـ "المشاركة والتعاون ورسم الأولويات في إطار وحدة وطنية وعدم الخضوع للوصاية الخارجية أيّاً كانت". "لبناء لبنان وتثبيت الاستقرار يجب علينا التشارك والتعاون في إطار وحدة وطنية ووضع الأولويات التي تؤسّس لكل الواقع اللبناني وعدم الخضوع للوصاية الأميركية أو غيرها"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم#لبنان#الميادين_لبنان فيما يتعلق بالمناسبة، فأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الشهيد القائد محمد سعيد إيزدي، المعروف بالحاج رمضان، "جاء من أقصى الأرض ليكون في خدمة شعب فلسطين وتحريرها"، مشيداً بمسيرته الجهادية ودوره المركزي في دعم المقاومة الفلسطينية. "الشهيد القائد محمد سعيد إيزدي جاء من أقصى الأرض ليكون في خدمة شعب فلسطين وتحريرها"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم بمناسبة مرور 40 يوماً على استشهاد اللواء محمد سعيد ايزدي (الحاج رمضان) أنّ الحاج رمضان كان له دور محوري في تطوير القدرات الدفاعية لقطاع غزة، موضحاً أنه "أشرف على الخطة الدفاعية لغزة وتطوير المقاومة فيها وكان له اهتمام بشكلٍ خاص بتطوير العمل المقاوم في فلسطين". "الحاج رمضان أشرف على الخطة الدفاعية لغزة وتطوير المقاومة فيها وكان له اهتمام خاص بتطوير العمل المقاوم في فلسطين"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم بمناسبة مرور 40 يوماً على استشهاد اللواء محمد سعيد ايزدي (الحاج رمضان) إلى أنّ رؤية الشهيد القائد كانت واضحة، إذ كان يؤمن بأنّ "القدس ترفع وتعزّ من يخدمها"، مشدّداً على أنّ الحاج رمضان كان حريصاً على ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية. إلى جانب ذلك، لفت الشيخ قاسم إلى أنّ الحاج رمضان "قدِم إلى لبنان بعد يومين فقط من استشهاد السيد حسن نصر الله، ليضع نفسه في تصرّف حزب الله"، مشدّداً على أنّ "نظرة قادتنا تقضي بأنّ فلسطين قضية إنسانية وليست مسألة جغرافيا ما يعني أنّ على الجميع نصرتها". "الحاج رمضان قدِم إلى #لبنان بعد يومين على شهادة السيد نصر الله ليضع نفسه بتصرف حزب الله"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم بمناسبة مرور 40 يوماً على استشهاد اللواء محمد سعيد ايزدي (الحاج رمضان) تطرّق إلى قضية مرفأ بيروت في ذكراها الخامسة، داعياً إلى الإسراع في إنجاز المحاكمات والتحقيقات في هذه القضية بعيداً من التسييس والتطييف. "ندعو إلى الإسراع في إنجاز المحاكمات والتحقيقات في قضية انفجار مرفأ بيروت بعيداً من التسييس والتطييف"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم بمناسبة مرور 40 يوماً على استشهاد اللواء محمد سعيد ايزدي (الحاج رمضان)


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
"بلومبرغ": رغم تهديدات ترامب.. كبار مساعدي مودي سيزورون روسيا
كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أن كبار مساعدي رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي سيتوجّهون إلى موسكو خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد وقتٍ قصير من تصاعد التهديدات الأميركية بفرض رسوم جمركية على خلفية علاقات نيودلهي الوثيقة مع روسيا. ونقلت الوكالة عن مسؤولين هنود، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات لا تزال سرية، أن مستشار الأمن القومي أجيت دوفال سيزور روسيا هذا الأسبوع، على أن يتبعه وزير الشؤون الخارجية سوبراهمانيام جايشانكار في وقتٍ لاحق من هذا الشهر. وذكرت الوكالة أنه على الرغم من أن الزيارتين تندرجان ضمن جدول المشاورات الثنائية السنوية الروتينية، وقد حُدّدتا مسبقاً، إلا أن توقيتهما يأتي في ظل توتر متزايد في العلاقات الهندية-الأميركية، على خلفية استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي، ما تعتبره واشنطن دعماً غير مباشراً لروسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا. 1 اب 13 تموز وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن مطلع الأسبوع الحالي عن نيته رفع الرسوم الجمركية "بشكلٍ كبير" على الهند، متهماً إياها بـ "مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تمويل الحرب عبر مشترياتها النفطية، إلى جانب الصين". وردت نيودلهي على هذه الاتهامات بالتأكيد أن انتقادات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتجارة الدولة الآسيوية مع روسيا "غير مبررة وغير معقولة"، مشيرةً إلى أن الدول الغربية تواصل هي الأخرى شراء الطاقة والمواد الأخرى من روسيا. وعلى مدى السنوات الماضية، حافظ مودي على علاقة وثيقة مع بوتين، وكان قد زار روسيا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ووفقاً للمصادر، فإن زيارة الرئيس الروسي المرتقبة إلى الهند هذا العام ستكون أحد أبرز ملفات النقاش خلال محادثات دوفال وجايشانكار في موسكو. وبحسب "بلومبرغ"، لم تصدر الحكومة الهندية حتى الآن أي تعليمات رسمية لمصافيها النفطية بالتوقف عن استيراد النفط من روسيا، مجددة الأسبوع الماضي تمسكها بما وصفته بـ"الشراكة الثابتة والراسخة" مع موسكو، رغم ضغوط واشنطن.