
أخبار عربية : تليفزيون "بريكس": تونس تسعى لتعظيم صادراتها من المحاصيل الزراعية العضوية
نافذة على العالم - ذكرت شبكة تليفزيون "بريكس" الدولية اليوم الأحد أن الحكومة التونسية تسعى في الوقت الراهن إلى تعظيم صادراتها من المحاصيل الزراعية العضوية بهدف تحقيق زيادة ملموسة في الصادرات الزراعية.
وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن قطاع المحاصيل الزراعية العضوية تمكن خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي من تصدير ما يقرب من 34,100 طن من المنتجات العضوية لحوالي 38 دولة بما قيمته 124 مليون دولار.
وأضافت الشبكة أن زيت الزيتون كان له نصيب الأسد من تلك الصادرات حيث شكلت صادراته ما يقرب من 88 بالمائة من إجمالي الصادرات بينما أتت صادرات التمر في المرتبة الثانية حيث وصلت نسبتها إلى ما يقرب من 12 بالمائة من إجمالي الصادرات.
وأشارت الشبكة إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن ما يقرب من 9,000 عامل ومزارع وفني وتاجر ينخرطون في قطاع الزراعات العضوية في تونس، موضحة أهمية دعم تلك الفئات من أجل تمكينها من الصمود أمام المنافسة الدولية والالتزام بالمعايير الدولية في هذا القطاع.
يشار إلى أن شبكة تليفزيون "بريكس" الدولية هي قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت لاحقا للمجموعة وتشمل مصر ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 11 دقائق
- البورصة
ارتفاع مبيعات السندات الأوروبية عالية المخاطرة إلى مستوى قياسيًا
ارتفعت مبيعات السندات الأوروبية عالية المخاطرة إلى أعلى مستوى شهري لها على الإطلاق خلال يونيو، في ظل موجة قوية من تدفقات رؤوس الأموال بحثًا عن عوائد مرتفعة بعيدًا عن السوق الأمريكية. ووفقًا لبيانات 'جيه بي مورجان'، بلغت إصدارات الشركات المصنفة دون الدرجة الاستثمارية -المعروفة باسم السندات الرديئة أو عالية العائد- نحو 23 مليار يورو خلال يونيو (27.08 مليار دولار)، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجّل في يونيو 2021 بحوالي 5 مليارات يورو. وتستفيد الشركات الأوروبية من انخفاض تكاليف الاقتراض، في ظل زيادة إقبال المستثمرين على السندات عالية العائد، مدفوعين بتراجع شهية المخاطرة تجاه الأصول الأمريكية، لا سيما مع تصاعد حالة عدم اليقين المرتبطة برسوم 'ترامب' الجمركية، بحسب 'فاينانشال تايمز'. في الوقت ذاته، تراجع الفارق بين العوائد على السندات عالية العائد ونظيرتها الحكومية من أكثر من 4% في أبريل إلى 3.1% بنهاية يونيو، ما يعكس تزايد شهية المستثمرين للمخاطر.


مصراوي
منذ 11 دقائق
- مصراوي
البريطانية للاستثمار تضخ 300 مليون دولار للطاقة الخضراء بمصر
أعلنت المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BIIمؤسسة المملكة المتحدة توقيع اتفاقيات تتجاوز قيمتها 300 مليون دولار لدعم مشروعين رائدين في قطاع الطاقة المتجددة بمصر: مزرعة رياح جديدة بقدرة 1.1 جيجاوات في خليج السويس، ومشروع متكامل للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بنفس القدرة، بالتعاون مع شركة "سكاتك". وتعكس هذه الاتفاقيات استراتيجية المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII الاستثمارية الرامية إلى تسريع عملية تحول الطاقة في مصر، وبناء بنية تحتية مناخية مرنة تدعم النمو في بلدان شمال أفريقيا. ويُعد مشروع مزرعة الرياح في خليج السويس بقيمة استثمارية تبلغ 1.2 مليار دولار أكبر مشروع لطاقة الرياح البرية في أفريقيا، ومن المتوقع أن يُنتج 4,500 جيجاوات/ساعة سنويًا، مما يساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 2.5 مليون طن متري سنويًا. وتشمل مساهمة المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BIIاستثمارًا بقيمة 190 مليون دولار، ضمن حزمة تمويل ديون أوسع تبلغ 704 ملايين دولار، بمشاركة عدد من مؤسسات التمويل التنموي، وهي: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والبنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، ومؤسسة التنمية الألمانية DEG)، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وصندوق الطاقة العربي. ويستند المشروع إلى برنامج "نُوفّي" (NWFE) المصري للربط بين الماء والغذاء والطاقة. ومن المتوقع أن يوفّر أكثر من 10,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة مدعومة بالطاقة. كما وقّعت المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII تفاقية لتمويل أول نظام متكامل في مصر للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزين الطاقة بالبطاريات (BESS)، بالشراكة مع شركة "سكاتك"، والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وتبلغ تكلفة المشروع 479.1 مليون دولار، أي ما يعادل 80% من إجمالي تكلفته الرأسمالية، ويوفر 1.1 جيجاوات من الطاقة الشمسية و200 ميجاوات/ساعة من سعة تخزين البطاريات. وتقدّم المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII قرضًا ميسرًا بقيمة 100 مليون دولار ومنحة بقيمة 15 مليون دولار، لتقليل التكلفة الرأسمالية لتخزين البطاريات، مما يسهم في تعزيز الجدوى التجارية للمشروع، وجذب استثمارات القطاع الخاص، وتقديم نموذج يُحتذى به للاتفاقيات المستقبلية. ومع محفظة استثمارية تتجاوز 708 ملايين دولار في مصر، تُعد البلاد شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا للمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII ، حيث تؤكد هذه الاتفاقيات التزام المؤسسة المستمر بدعم أجندة المناخ في المنطقة. وتتوافق المشروعات مع استراتيجية المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII المناخية في شمال أفريقيا، والتي تركز على الدور المحوري للتقنيات المتجددة المبتكرة والقابلة للتوسع، لتعزيز صلابة المجتمعات في مواجهة تغير المناخ. ففي المغرب، تدعم المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII مشروعات الهيدروجين الأخضر، وفي تونس تستكشف فرصًا لتوسيع نطاق الزراعة الذكية مناخيًا. وقال إيان ماكولي، مدير ورئيس تمويل المشروعات في أفريقيا وباكستان لدى المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII:"تعكس هذه الاتفاقيات التاريخية في مصر مدى طموحنا في تسريع تحول الطاقة في أفريقيا من خلال تمويل مشروعات تحويلية". وأوضح أن دعمنا للبنية التحتية للطاقة المتجددة بهذا الحجم يُبرز كيف يمكن لرأس المال التيسيري أن يفتح الطريق أمام الاستثمار الخاص ويحقق أثرًا واسع النطاق. وأضافت شيرين شهدي، مديرة مكتب مصر والمديرة الإقليمية لشمال إفريقيا بالمؤسسة والبريطانية للاستثمار الدولي BII:"تعكس اتفاقيتنا الأخيرة التزامنا طويل الأجل بتحول مصر نحو الطاقة النظيفة، وثقتنا في قدرتها على قيادة الابتكار المناخي في المنطقة. ومن خلال شراكاتنا الاستثمارية، نفخر بتقديم بنية تحتية جديدة توفّر طاقة منخفضة الكربون، بأسعار مناسبة واعتمادية عالية، وتخلق آلاف الوظائف الخضراء".


البورصة
منذ 12 دقائق
- البورصة
تدشين مشروع "ديلي إيجيبت" للمنتجات الزجاجية في "السخنة" بـ70 مليون دولار
وضع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حجر الأساس لمشروع شركة 'ديلي إيجيبت للصناعات الزجاجية'، والذي يقع ضمن نطاق المطور الصناعي 'تيدا مصر' بمنطقة السخنة، باستثمارات تبلغ 70 مليون دولار، ما يُعادل نحو 3.5 مليارات جنيه. وسيُنفذ المشروع على مرحلتين؛ إذ من المتوقع افتتاح المرحلة الأولى خلال النصف الثاني من عام 2026، وفق بيان صادر عن الهيئة. وقال جمال الدين، إن الهيئة نجحت مؤخرًا في استقطاب استثمارات من جنسيات متعددة في المناطق الصناعية الأربع التابعة لها، سواء في منطقة السخنة، أو القنطرة غرب، أو وادي التكنولوجيا، وكذلك منطقة شرق بورسعيد المتكاملة. وأضاف أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية توقيع 297 عقدًا لمشروعات بالموانئ والمناطق الصناعية التابعة لها، بإجمالي استثمارات تقارب 8.5 مليار دولار، منها 121 مشروعًا خلال العام المالي الحالي المنتهي في 30 يونيو 2025، باستثمارات قدرها 4.4 مليار دولار. : المنطقة الاقتصادية لقناة السويس