logo
سلام التقى وفد "Gavi" وبحث مع بلاسخارت القرار 1701... ناصر الدين: استمرار دعم القطاع الصحي

سلام التقى وفد "Gavi" وبحث مع بلاسخارت القرار 1701... ناصر الدين: استمرار دعم القطاع الصحي

النهارمنذ 4 أيام
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ظهر اليوم في السرايا، وفداً من التحالف العالمي للقاحات والتنميع Gavi برئاسة رئيسة التحالف الدكتورة سانيا نيشتار وفي حضور وزير الصحة ركان نصر الدين.
وقال ناصرالدين: "اختتم وفد منطمة Gavi الحلف العالمي للقاحات زيارته إلى لبنان، هذه المنظمة التي ساعدتنا خلال الأعوام الماضية وتحديداً خلال السنتين الماضيتين بلقاحات الأطفال من كافة الأعمار تحت 18 سنة، واستفادت منها شريحة كبيرة من اللبنانيين وغير البنانيين، وقد أكدنا تعاوننا المشترك بين وزارة الصحة وبينها وبين المنظمات الدولية العالمية والاتحاد الأوروبي وكل المعنيين الدين يقدمون المساعدة للبنان".
أضاف: "اختتم الوفد جولته المثمرة بزيارة الرؤساء الثلاثة، بعدما تفقّدوا ميدانيّاً مراكز الرعاية الصحية ومخيمات النزوح وبعض المراكز المعنية، وأكدنا استمرار التعاون المشترك بيننا وبينهم، خصوصاً بعد اللقاء العالمي الذي عقد في بروكسيل منذ قرابة الأسبوعين، ونأمل استمرار التعاون كما وعدنا خلال السنة المقبلة والاستمرار في دعم القطاع الصحي في المرحلة المقبلة".
وكان وفد "Gavi" العالمي للقاحات إلى لبنان، قد زار اليوم صباجاً، وبرفقة مديرة الرعاية الصحية الاولية وبرنامج التحصين في وزارة الصحة العامة الدكتورة رندا حمادة، المستودع المركزي للأدوية التابع للوزارة، حيث اطّلع على آليات تخزين وتوزيع اللقاحات المدعومة من التحالف، وعلى الجهود المبذولة لضمان فعالية وسلامة سلسلة التبريد.
وأثنى أعضاء الوفد الذي تترأسه المديرة التنفيذية الدكتورة سنية نشتار، في حضور ممثلين عن منظمتي اليونسف والصحة العالمية على التنظيم والتحديث المستمر للمستودع"، مؤكدين "أهمية هذه البنية التحتية في ضمان استمرارية برنامج التحصين الوطني".
بعدها، توجه الوفد إلى مركز الرعاية الصحية الأولية في مستشفى بيروت الحكومي الجامعي – الكرنتينا ، حيث كان في استقباله مديرة المستشفى السيدة كارين صقر ومسؤول المركز والطاقم الصحي. واطّلع الزوار على الخدمات المقدّمة، لا سيما في مجال التلقيح، وعلى دمج خدمات التحصين ضمن الحزمة الصحية المعتمدة في إطار البروتوكول الوطني الموحد (LPSP).
ونوه الوّفد بـ"التزام لبنان بتوفير اللقاحات لجميع الفئات، بما في ذلك المجتمعات المضيفة واللاجئة، وبالدور المحوري الذي تلعبه مراكز الرعاية في تعزيز الوقاية وضمان التغطية الصحية الشاملة".
ومن زوار السرايا الحكومية أيضاً، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، حيث بحثت مع سلام بالأوضاع السياسة الراهنة والمستجدات المتعلقة بتنفيذ القرار 1701.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العواصف الرملية تتفاقم في العالم العربي.. وهذه هي تكلفتها اليومية!
العواصف الرملية تتفاقم في العالم العربي.. وهذه هي تكلفتها اليومية!

ليبانون 24

timeمنذ 6 ساعات

  • ليبانون 24

العواصف الرملية تتفاقم في العالم العربي.. وهذه هي تكلفتها اليومية!

حذّرت الأمم المتحدة من تصاعد حدة العواصف الرملية والترابية عالميًا، خصوصًا في العراق ، مؤكدة أنها تؤثر على صحة أكثر من 330 مليون شخص في أكثر من 150 دولة، وتكبّد الاقتصادات خسائر ضخمة. بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية في 12 تموز ، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص عقد 2025 – 2034 لمكافحة الظاهرة، ووصفتها بتحدٍّ عالمي ناجم عن تغيّر المناخ وتدهور الأراضي. ووفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تنقل العواصف سنويًا نحو ملياريْ طن من الغبار إلى الغلاف الجوي، يأتي 80% منها من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مما يؤدي إلى 7 ملايين وفاة مبكرة سنويًا، إضافة إلى أضرار اقتصادية وزراعية وبيئية. وقدّرت رولا دشتي، وكيلة الأمين العام ، تكلفة العواصف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ150 مليار دولار سنويًا، مشددة على ضرورة دمجها في السياسات الوطنية والدولية، مؤكدة أن "الحلول موجودة، لكنها تحتاج تمويلاً وإرادة جماعية". يعد العراق من أكثر الدول تأثرًا، حيث شهد عام 2023 نحو 158 يومًا من العواصف الترابية، مع خسائر تقدر بمليون دولار يوميًا. ورغم إطلاق الحكومة العراقية مبادرات لزراعة الأشجار ومكافحة التصحر، فإن التنفيذ ما زال ضعيفًا بحسب المراقبين.

الأمم المتحدة تحذّر: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ 'مستويات حرجة'
الأمم المتحدة تحذّر: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ 'مستويات حرجة'

المنار

timeمنذ 19 ساعات

  • المنار

الأمم المتحدة تحذّر: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ 'مستويات حرجة'

حذّرت الأمم المتحدة، يوم السبت، من أنّ نقص الوقود في قطاع غزة بلغ 'مستويات حرجة'، ما يهدّد بمفاقمة معاناة السكان في القطاع المنكوب بفعل الحرب المتواصلة، مشيرة إلى أنّ الوقود 'هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة'. وفي بيان مشترك، أكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، من بينها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، أنّ الوقود أساسي لتشغيل المستشفيات، وأنظمة المياه، وشبكات الصرف الصحي، وسيارات الإسعاف، وجميع جوانب العمليات الإنسانية، بما في ذلك الأفران والمخابز. ويواجه القطاع الفلسطيني المحاصر أزمة حادة في الوقود منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمّرة في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة 'حماس' على الأراضي المحتلة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وجاء في بيان الوكالات الأممية أن 'شح الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة، في وقت يواجه فيه السكان بعد نحو عامين من الحرب صعوبات قصوى، ولا سيما انعدام الأمن الغذائي بشكل واسع'. وأضافت أن 'نفاد الوقود سيفرض عبئاً جديداً لا يُحتمل على سكان يقفون على حافة المجاعة'. وأوضحت الأمم المتحدة أن الوكالات التي تتولى الاستجابة للأزمة الإنسانية في المناطق المدمّرة من القطاع والمهددة بالمجاعة، 'قد تضطر إلى وقف عملياتها بالكامل' في حال عدم توفّر كميات كافية من الوقود. وأكدت أن 'توقف دخول الوقود يعني انعدام الخدمات الصحية، وعدم توفر المياه النظيفة، وتوقف القدرة على إيصال المساعدات الإنسانية'، مضيفة أن 'انهيار جهود الإغاثة بات وشيكاً في ظل غياب الوقود'. وأشار البيان إلى أن 'عدم توفر الوقود الكافي سيؤدي إلى توقف المخابز والمطابخ المجتمعية، وتعطل أنظمة إنتاج المياه ومعالجة الصرف الصحي، ما سيحرم الأسر من مياه شرب آمنة، مع تكدّس النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي في الشوارع'. وحذّرت الوكالات الأممية من أن 'هذه الظروف تعرّض العائلات لتفشي الأمراض الفتاكة، وتدفع أكثر الفئات هشاشة نحو الموت'. ويأتي هذا التحذير بعد أيام على إعلان الأمم المتحدة تمكنها من إدخال الوقود إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 130 يومًا، ووصفت ذلك بأنه 'تطور مرحّب به'، لكنها أكدت أن الكمية التي أُدخلت، والمقدّرة بـ75 ألف ليتر، 'ليست سوى جزء يسير مما هو مطلوب يوميًا للحفاظ على استمرار الحياة والعمليات الإغاثية الحيوية'. واختتم البيان بالتشديد على أن 'الوكالات الإنسانية وشركاء الأمم المتحدة لا يبالغون في توصيف الطابع الملح لهذه اللحظة'، مضيفًا أن 'إدخال الوقود إلى غزة بكميات كافية وبشكل منتظم، أمر ضروري لدعم العمليات المنقذة للحياة'. المصدر: أ.ف.ب.

الأمم المتحدة تحذّر: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ 'مستويات حرجة'
الأمم المتحدة تحذّر: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ 'مستويات حرجة'

المنار

timeمنذ 19 ساعات

  • المنار

الأمم المتحدة تحذّر: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ 'مستويات حرجة'

حذّرت الأمم المتحدة، يوم السبت، من أنّ نقص الوقود في قطاع غزة بلغ 'مستويات حرجة'، ما يهدّد بمفاقمة معاناة السكان في القطاع المنكوب بفعل الحرب المتواصلة، مشيرة إلى أنّ الوقود 'هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة'. وفي بيان مشترك، أكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، من بينها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، أنّ الوقود أساسي لتشغيل المستشفيات، وأنظمة المياه، وشبكات الصرف الصحي، وسيارات الإسعاف، وجميع جوانب العمليات الإنسانية، بما في ذلك الأفران والمخابز. ويواجه القطاع الفلسطيني المحاصر أزمة حادة في الوقود منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمّرة في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة 'حماس' على الأراضي المحتلة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وجاء في بيان الوكالات الأممية أن 'شح الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة، في وقت يواجه فيه السكان بعد نحو عامين من الحرب صعوبات قصوى، ولا سيما انعدام الأمن الغذائي بشكل واسع'. وأضافت أن 'نفاد الوقود سيفرض عبئاً جديداً لا يُحتمل على سكان يقفون على حافة المجاعة'. وأوضحت الأمم المتحدة أن الوكالات التي تتولى الاستجابة للأزمة الإنسانية في المناطق المدمّرة من القطاع والمهددة بالمجاعة، 'قد تضطر إلى وقف عملياتها بالكامل' في حال عدم توفّر كميات كافية من الوقود. وأكدت أن 'توقف دخول الوقود يعني انعدام الخدمات الصحية، وعدم توفر المياه النظيفة، وتوقف القدرة على إيصال المساعدات الإنسانية'، مضيفة أن 'انهيار جهود الإغاثة بات وشيكاً في ظل غياب الوقود'. وأشار البيان إلى أن 'عدم توفر الوقود الكافي سيؤدي إلى توقف المخابز والمطابخ المجتمعية، وتعطل أنظمة إنتاج المياه ومعالجة الصرف الصحي، ما سيحرم الأسر من مياه شرب آمنة، مع تكدّس النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي في الشوارع'. وحذّرت الوكالات الأممية من أن 'هذه الظروف تعرّض العائلات لتفشي الأمراض الفتاكة، وتدفع أكثر الفئات هشاشة نحو الموت'. ويأتي هذا التحذير بعد أيام على إعلان الأمم المتحدة تمكنها من إدخال الوقود إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 130 يومًا، ووصفت ذلك بأنه 'تطور مرحّب به'، لكنها أكدت أن الكمية التي أُدخلت، والمقدّرة بـ75 ألف ليتر، 'ليست سوى جزء يسير مما هو مطلوب يوميًا للحفاظ على استمرار الحياة والعمليات الإغاثية الحيوية'. واختتم البيان بالتشديد على أن 'الوكالات الإنسانية وشركاء الأمم المتحدة لا يبالغون في توصيف الطابع الملح لهذه اللحظة'، مضيفًا أن 'إدخال الوقود إلى غزة بكميات كافية وبشكل منتظم، أمر ضروري لدعم العمليات المنقذة للحياة'. المصدر: أ.ف.ب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store