
واشنطن تؤكد اختطاف الحوثيين لعدد من طاقم سفينة "إترنيتي سي" وتطالب بإطلاق سراحهم فورا
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان لها على منصة إكس، إنه وبعد قتل عدد من البحارة، وإغراق سفينة "ارتيتي سي"، وعرقلة جهود الإنقاذ، "قام الإرهابيون الحوثيون باختطاف العديد من أفراد طاقم السفينة إترنيتي سي الناجين".
وطالبت واشنطن، بإطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط.
وأكد البيان، أن الحوثيين يواصلون "إظهار للعالم سبب تصنيف الولايات المتحدة لهم كمنظمة إرهابية".
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، استهداف السفينة ETERNITY C وإغراقها بعد استهدافها قبالة سواحل الحديدة، في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له منصة إكس، إن جماعته استهدفت السفينة إتيرنيتي سي" بزورق مسير وستة صواريخ مجنحة وباليستية، وأدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل، لافتا إلى أن العملية موثقة بالصوت والصورة.
وأشار إلى أنه وبعد العملية تحركت مجموعة أخرى من مسلحي الجماعة، لإنقاذ عدد من طاقم السفينة، وتقديم الرعاية الطبية لهم، ونقلهم إلى مكان آمن.
وأكد أن استهداف السفينة إتيرنيتي سي" جاء بعد قيام الشركة التي تتبعها والسفينة نفسها باستئناف التعامل مع ميناء إيلات، في انتهاك واضح لما سماه بـ "قرار حظر التعامل مع ميناء أم الرشراش" (إيلات) جنوب إسرائيل، بعد أن رفضت السفينة النداءات والتحذيرات من قبل القوات البحرية اليمنية.
وفي وقت سابق، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي ووفد من ليبيريا في اجتماع للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ثلاثة من أفراد طاقم سفينة شحن تعمل في اليونان قتلوا في هجوم بطائرات بدون طيار بحرية وزوارق سريعة قبالة اليمن.
وأوضح مراقبو الشؤون البحرية، أن السفينة "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، تعرضت لهجوم مساء الاثنين قبالة سواحل الحديدة، وهو الهجوم الثاني في البحر الأحمر خلال 24 ساعة بعد فترة من الهدوء النسبي مؤخرًا.
وذكرت مهمة أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي أنها أنتشلت ست جثث من طاقم سفينة "إتيرنيتي سي"، التي تعرضت لهجوم حوثي يوم أمس الأول.
وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، التي تديرها البحرية البريطانية، إن السفينة تعرضت لأضرار كبيرة وفقدت الدفع بعد أن أصيبت بخمس قذائف صاروخية.
ويوم الأحد الماضي، تعرضت السفينة اليونانية "ماجيك سيز" لهجوم حوثي، بإطلاق نار وطائرات مسيرة وصواريخ، في البحر الأحمر، وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم، فيما أعلنت الإمارات انقاذ البحارة الذين كانوا على متن السفينة.
وبحسب صحيفة ذا ناشيونال، فقد اعتمد الحوثيون سابقا على الصواريخ والطائرات المسيرة أحادية الاستخدام، أو أحيانًا الصواريخ التي تُطلق من القوارب. أما الآن، فقد دمجوا هذه العناصر في نهج "سرب" متعدد الجوانب، حيث تتجمع قوارب السطح والطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة النارية جميعها على هدف واحد.
وأشارت الصحيفة لوجود شكاوى من عدم وجود دعم بحري في المنطقة وقت الهجوم على السفن. وفي ظل غياب أي قوات عسكرية في البحر الأحمر، تقف حراسات أمنية خاصة حائلًا بين الحوثيين والبحارة، وفقًا لجوشوا هاتشينسون، المدير الإداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري للأمن البحري.
ومنذ نوفمبر 2023م، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023. لكن الحوادث الأخيرة هي هجمات نادرة في المياه الاستراتيجية بالقرب من اليمن، وتأتي بعد شهرين من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة مع الحوثيين تهدف إلى وقف الهجمات على السفن في المنطقة.
وردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات على اليمن. وقُصفت مدينة الحديدة الساحلية اليمنية مساء الأحد، إلى جانب ميناءي رأس عيسى والصليف ومحطة رأس الخطيب للطاقة، وفقًا لما ذكرته قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "ضرب ودمر بنية تحتية إرهابية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
النفط يستقر قرب ذروته في أسبوعين بفعل الطلب ومخاوف التجارة
سجّلت أسعار النفط استقرارًا قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين، خلال التعاملات الآسيوية ليوم الخميس 10 يوليو 2025، وسط تقييم المستثمرين للتأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الأمريكية على النمو الاقتصادي العالمي، في وقت دعمت فيه مؤشرات على زيادة الطلب على البنزين وارتفاع المخزونات الأمريكية مسار الأسعار. بلغ سعر العقود الآجلة لخام برنت 70.23 دولارًا للبرميل بزيادة قدرها أربعة سنتات، فيما تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتًا واحدًا ليصل إلى 68.37 دولارًا للبرميل. ويأتي هذا الأداء في ظل توترات جيوسياسية متجددة في منطقة الشرق الأوسط، بعد استهداف جماعة الحوثي لممرات الشحن في البحر الأحمر، ما أعاد تسليط الضوء على علاوات المخاطر الإقليمية. وأشارت شركة "كبلر" للتحليلات إلى أن حالة عدم اليقين الاقتصادي خلقت مناخًا حذرًا للشراء، خاصة في الأسواق الآسيوية، رغم تراجع المخاطر الجيوسياسية مع صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وفي تطور سياسي مؤثر، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات البرازيل، بعد خلاف علني مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. كما أعلن فرض رسوم جديدة على واردات من كوريا الجنوبية واليابان، إلى جانب النحاس والفلبين والعراق، في خطوة تهدد بإشعال حرب تجارية متعددة الأطراف. في المقابل، أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن غالبية أعضائه لا يؤيدون خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي، في ظل الضغوط التضخمية الناتجة عن هذه الرسوم. وقال كبير المحللين في منصة 'أوندا' كيلفن وونغ، إن ضعف الدولار الأمريكي ساهم في دعم أسعار النفط، إذ يجعل السلعة أرخص للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاعًا حادًا في مخزونات النفط الخام بلغ 7.07 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 4 يوليو، وهو أعلى مستوى منذ يناير الماضي، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى انخفاض قدره مليوني برميل. رغم ذلك، انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 2.65 مليون برميل، فيما ارتفع الطلب على البنزين بنسبة 6% ليصل إلى 9.2 مليون برميل يوميًا، مما يعكس زيادة موسمية في استهلاك الوقود خلال عطلة الاستقلال الأمريكية. وعلى صعيد الإمدادات، أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها (أوبك+) الأسبوع الماضي عن رفع الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا بدءًا من أغسطس، وسط مخاوف من تخمة في المعروض. وأشار بنك "جي بي مورغان" إلى أن متوسط عدد الرحلات الجوية العالمية بلغ 107,600 رحلة يوميًا خلال الأيام الثمانية الأولى من يوليو، وهو أعلى معدل مسجل حتى الآن، مما يدعم نمو الطلب على النفط. وفي حين شكّك بعض المحللين في قدرة دول "أوبك+" على الالتزام بحصص الإنتاج، تُشير التوقعات إلى اتفاق جديد مرتقب لزيادة الإنتاج خلال سبتمبر، مع إنهاء تدريجي للقيود الطوعية التي التزمت بها ثماني دول من الأعضاء.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
بعد استهداف مطار بن غوريون.. الحوثيون يعلنون توسيع عملياتهم في إسرائيل
أعلن جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الخميس، عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع 'ذو الفقار'، وذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان بثته قناة المسيرة، إن 'العملية العسكرية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، ودفعت ملايين الصهاينة إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في مطار اللد (بن غوريون)'، مؤكدا ان القصف يأتي 'انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة'. وفي حين توعد سريع بتوسيع 'العمليات الإسنادية بالضربات الصاروخية على الأهداف العسكرية والحيوية في فلسطين المحتلة وكذلك ما يتعلق باستمرار الحصار البحري'، تعهد كذلك بمواصلة 'تطوير قدراتنا وإمكاناتنا وبما يعزز من دورنا في هذه المعركة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم'، كما جدد التأكيد على أن عمليات الحوثيين ستستمر 'حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'. وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت صاروخا أطلق من اليمن، فيما دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة إثر إطلاق الصاروخ. وجاء ذلك بعد أيام قليلة من شنّ مقاتلات جيش الاحتلال سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة لجماعة الحوثيين التي لم تعقب حتى الآن على إطلاق الصاروخ. وقال جيش الاحتلال في منشور على حسابه في منصة إكس إنّ 'سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد'. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل لحظة وصول الصاروخ إلى سماء دولة الاحتلال واعتراضه، وسط دوي مستمر لصفارات الإنذار. واستهدفت الضربات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الفائت، مواقع في محافظة الحديدة، غربي اليمن، بعد دقائق من تحذيرات أطلقها للموجودين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إضافة إلى محطة كهرباء الحديدة – رأس الخطيب، التي وصفها بأنها 'تحت سيطرة نظام الحوثي الإرهابي'، في حين قالت جماعة الحوثيين إن دفاعاتها الجوية نجحت في التصدي للعدوان الإسرائيلي بإجبار عدد من الطائرات المشاركة على مغادرة الأجواء دون شنّ غارات، مشيرة إلى استهداف إسرائيل بأحد عشر صاروخاً وطائرة مسيَّرة، وفق ما أعلن المتحدث العسكري باسمها يحيى سريع. وقال سريع إن الجماعة نفذت عملية عسكريّة نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخاً وطائرةً مسيّرة، رداً على العدوان الإسرائيلي، وإسناداً للمقاومة في غزة. وأضاف أنه جرى استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع 'فلسطين 2″، وميناء أسدود، ومحطة الكهرباء في عسقلان بصاروخين باليستيين فرط صوتيين، وميناء إيلات بثماني طائرات مسيّرة. وأطلق جيش الاحتلال ما سماها عملية 'العلم الأسود' على اليمن، وقال إن سلاح الجو ألقى نحو 20 صاروخًا ثقيلًا على الحديدة، وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى 56 قنبلة في غاراته على اليمن. وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن العدو الإسرائيلي استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب. وفي سبتمبر/أيلول 2024، شنّ جيش الاحتلال غارات جوية واسعة النطاق على مواقع تقع غربي اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى. كما نفذ الجيش، في ديسمبر/كانون الأول 2024، سلسلة غارات أخرى على اليمن تحت اسم 'عملية المدينة البيضاء'، استهدفت منشآت الطاقة وموانئ ومطارات في الحديدة وصنعاء. وفي السادس من مايو/أيار الماضي، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، شمالي صنعاء، كما نفّذ في منتصف الشهر ذاته عدة غارات على ميناءي الحديدة والصليف، ما تسبب بدمار كبير فيهما. وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وتؤكد الجماعة أن هجماتها تأتي إسنادًا للمقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.

موجز 24
منذ ساعة واحدة
- موجز 24
سلاح الجو الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن باتجاه الدولة العبرية صباح الخميس بعد أيام قليلة من شنّ مقاتلاته سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة لجماعة الحوثيين المدعومين من إيران. وقال الجيش في منشور على حسابه في منصة إكس إنّ «سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد».