logo
صاروخ يمني يستهدف اسرائيل ويشعل الأجواء العراقية (صور)

صاروخ يمني يستهدف اسرائيل ويشعل الأجواء العراقية (صور)

شفق نيوزمنذ 3 أيام
شفق نيوز – بغداد/ الشرق الأوسط
أكد مصدر أمني عراقي، مساء الثلاثاء، عدم وجود أي استهداف صاروخي على الحدود العراقية، موضحاً أن ما شوهد في السماء كان نتيجة اعتراض صاروخ يمني من قبل صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
وأوضح المصدر، لوكالة شفق نيوز، أن الضوء القوي الذي ظهر في أجواء العراق وسوريا ولبنان سببه انفجار المواد المتفجرة والوقود في رأس الصاروخ الباليستي اليمني، وصاروخ الاعتراض الإسرائيلي أثناء لحظة التصادم خارج الغلاف الجوي، مما أدى إلى ظهور ألوان متعددة في مناطق بادية النجف وصحراء الأنبار قرب ناحية الوليد، وانتشر تأثيره في العراق ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين.
وفي ذات السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، رصده إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكداً "التعامل معه واعتراضه بنجاح".
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى والقدس ووسط اسرائيل، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في عملية الاعتراض.
وأكدت إذاعة الجيش، أن منظومة "حيتس" هي التي نفذت عملية الاعتراض، مشيرة إلى إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي مؤقتاً إثر الحادث.
وفي تعليق من الجانب الأمريكي، قال السفير الأمريكي في إسرائيل: "ربما على قاذفات B-2 أن تزور اليمن"، في تلميح إلى رد محتمل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرادارات تحت القصف.. الطائرات المسيّرة تهدد السيادة الجوية من بغداد إلى كركوك
الرادارات تحت القصف.. الطائرات المسيّرة تهدد السيادة الجوية من بغداد إلى كركوك

شفق نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • شفق نيوز

الرادارات تحت القصف.. الطائرات المسيّرة تهدد السيادة الجوية من بغداد إلى كركوك

شفق نيوز – بغداد/ كركوك في تصعيد أمني مقلق، تتعرض منظومات الرادار والمراقبة الجوية في العراق إلى سلسلة هجمات نوعية ومتكررة، تُنفذ عبر طائرات مسيّرة انتحارية وصواريخ كاتيوشا، ما يهدد قدرة البلاد على مراقبة أجوائها وحماية منشآتها العسكرية والمدنية. وأعادت الهجمات التي شهدها العراق يوم الثلاثاء 24 حزيران/ يونيو الماضي، تسليط الضوء على الثغرات الخطيرة في منظومة الدفاع الجوي، وخصوصاً في بغداد، ذي قار، وكركوك، حيث سجلت عمليات استهداف مباشرة للرادارات وقواعد جوية حساسة. هجمات منسقة وتدمير رادارات عسكرية الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء صباح النعمان، أكد في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "مجموعة من الطائرات المسيّرة الصغيرة هاجمت عدة قواعد عسكرية، ما أدى إلى تدمير منظومتين راداريتين في معسكر التاجي شمالي بغداد، وقاعدة الإمام علي في ذي قار، دون تسجيل خسائر بشرية". وأضاف أن "القوات العراقية تمكنت من التصدي لأربع طائرات أخرى كانت تستهدف مواقع عسكرية مختلفة، وتم إسقاطها قبل أن تحقق أهدافها"، مشدداً على أن "هذه الأفعال الغادرة لن تمر دون عقاب". رادار التاجي ورضوانية بغداد من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، عن رصد طائرتين مسيرتين مجهولتي الهوية في سماء العاصمة، إحداهما قصفت راداراً لم يدخل الخدمة في معسكر التاجي، بينما سقطت الأخرى قرب مولد كهرباء. وفي حادث منفصل، عُثر على حطام طائرة مسيرة في منطقة الرضوانية، دون وقوع إصابات. وفي ذي قار، أكد مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، أن "الرادار المستهدف في قاعدة الإمام علي قد تم تدميره بالكامل، علماً أنه سبق وأسقط طائرة استطلاع قبل أيام، مما يُرجح فرضية الاستهداف الانتقامي. وجرى إرسال لجنة فنية من وزارة الدفاع للتحقيق وتقييم الأضرار". كركوك.. محور جديد للاستهدافات وفي تطور خطير، دخلت كركوك على خط الهجمات الجوية، حيث تتعرض منذ أيام إلى هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ كاتيوشا. ودعا رئيس الكتلة التركمانية النيابية أرشد الصالحي، ، إلى فتح تحقيق عاجل في هذه الخروقات. وقال في تصريح لوكالة شفق نيوز "ما يتعرض له مطار كركوك المدني والعسكري من هجمات يمثل نذيراً خطيراً لحجم الخرق الأمني في المدينة". وأضاف "الأخطر من ذلك أن لا أحد يعلم من أين تنطلق هذه المسيّرات، ولماذا لا يتم رصدها رغم وجود الرادارات في المطار العسكري"، واصفاً ذلك بـ"المؤشر المقلق الذي يطرح علامات استفهام خطيرة". وفي السياق ذاته، أفاد مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، بسقوط طائرة مسيرة قرب شارع المطار بحي بدر جنوبي كركوك، مساء أمس الخميس، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية وصلت إلى الموقع وبدأت التحقيقات. وأعلنت إدارة مطار كركوك الدولي، يوم الثلاثاء، الأول من تموز/ يوليو الجاري هبوط طائرة مدنية بأمان على مدرج المطار، مؤكدة استمرار حركة الملاحة الجوية بشكل طبيعي ومنتظم. وقال مسؤول إعلام مطار كركوك، هردي الصالحي، لوكالة شفق نيوز، إن "الطائرة هبطت بسلاسة تامة على المدرج، في تأكيد جديد على الجاهزية الكاملة لمرافق المطار وكفاءتها التشغيلية". وأضاف الصالحي أن "الرحلات الجوية مستمرة وفق الجدول المعلن دون أي تأثير أو تأخير في حركة الطيران"، مشدداً على أن "مطار كركوك الدولي يعمل بكامل طاقته، وأن سلامة المسافرين والكوادر تأتي على رأس أولوياتنا". وكانت إدارة مطار كركوك الدولي، أعلنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، سقوط 3 مقذوفات مجهولة المصدر داخل حرم المطار، ما أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة، دون أن تتأثر منشآت المطار أو حركة الطيران. وقالت الإدارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الهجوم وقع عند الساعة 11:30 مساءً، حيث سقط مقذوفان في الجانب العسكري من المطار، بينما سقط مقذوف ثالث في الجانب المدني، ما أدى إلى اندلاع حريق محدود في الحشائش القريبة من البوابة المجاورة للجانب العسكري". وأكدت إدارة المطار أن "الحريق تمت السيطرة عليه بشكل سريع من قبل أبطال قسم الإطفاء التابع لمطار كركوك الدولي"، مشيرة إلى أن "المدرج لم يتعرض لأي ضرر، كما لم تُسجل أضرار في مرافق المطار أو مبانيه". وأضاف البيان أن "الاستجابة كانت سريعة من قبل قيادة عمليات كركوك والقطعات العسكرية المنتشرة في محيط المطار، حيث تم اتخاذ إجراءات تأمين إضافية، ولا يوجد أي تهديد مباشر في الوقت الحالي". أهمية رادار مطار كركوك ويمثل الرادار العسكري في مطار كركوك أحد أهم أدوات المراقبة الجوية شمالي البلاد، حيث يساهم في مراقبة الأجواء وتنظيم الملاحة الجوية، وتحديد مسارات الطائرات المتجهة إلى مطارات أربيل، السليمانية، وكركوك، وتنسيق الرحلات الجوية القادمة من دول الجوار والتي تسير رحلات يومية إلى العراق. ويؤكد مراقبون أن استهداف كركوك يمثل ضرباً مباشراً لمنظومة السيطرة الجوية العراقية في الشمال، ما يتطلب استجابة عاجلة على المستويين العسكري والتقني. من جهته، عبّر المواطن عامر عباس من سكان كركوك عن قلقه قائلاً في تصريح لوكالة شفق نيوز، إنه "منذ الأول من تموز/ يوليو الجاري، تعرضت كركوك إلى هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة؛ أحد الصواريخ سقط على منزل في حي العروبة، وآخر في ساحة مفتوحة داخل مطار كركوك، وأمس مساءً سقطت طائرة مسيّرة في حي بدر. هذا يدل على أن هناك شيئًا يُحاك ويُخطط له". وأضاف أن "على الجهات الأمنية أن ترفع من درجة الحيطة والحذر، لأن هذه الهجمات قد تتكرر في أي لحظة". "حرب الرادارات" ويرى العميد المتقاعد في الجيش العراقي عمار العزاوي في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن "استهداف الرادارات هو بداية حرب غير معلنة في السماء العراقية"، محذراً من أن "القدرات الجوية العراقية ستكون في خطر إذا استمر العدو باستخدام المسيّرات منخفضة الارتفاع، والتي يصعب اكتشافها دون منظومات إنذار متطورة". وأكد أن العراق بحاجة إلى "دمج جميع الرادارات العسكرية والمدنية في شبكة واحدة، وتحديث قدرات الدفاع الجوي بمنظومات تتعامل مع التهديدات الحديثة". السيادة الجوية في مهبّ الريح وتشير الحوادث المتكررة إلى أن العراق يواجه تهديداً صامتاً ومتصاعداً يطال عمق منظومته الأمنية الجوية. الاستهدافات المتزامنة في بغداد وذي قار، والتصعيد في كركوك، تكشف ثغرات في الرصد والردع، وتتطلب خططاً عاجلة لتحصين الرادارات، وتوسيع نطاقات المراقبة الإلكترونية، وتعزيز التنسيق الاستخباري. وفي وقت يتحدث فيه المسؤولون عن "التحقيق والمعاقبة"، يطالب المواطنون بطمأنة حقيقية، عبر أفعال لا أقوال، تحمي سماء العراق من العبث وتعيد الهيبة للسيادة الجوية.

تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها "لكنوز التاريخ"
تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها "لكنوز التاريخ"

شفق نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • شفق نيوز

تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها "لكنوز التاريخ"

شفق نيوز – الشرق الأوسط سلّط موقع "DW عربية" الألماني الضوء على جانب آخر من الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل، حيث تناول في تقرير المخاطر التي تهدد التراث الثقافي في الشرق الأوسط الذي كان تحت تهديد الضربات الجوية. ويشير الموقع الألماني في تقريره إلى أنه خلال النزاع بين إسرائيل وإيران كانت هناك مواقع ثقافية في البلدين معرضة للدمار بالصواريخ أو قصف الطائرات. التراث الثقافي الغني للمنطقة معرض للخطر. كيف يمكن حمايته؟. جاء التحذير الصادر عن المجلس الدولي للمتاحف بعد الهجمات الأولى بالقنابل وكان واضحاً "حذر مجلس المتاحف بشكل عاجل من خطر متزايد على المتاحف وموظفيها في إسرائيل وإيران". وطالبت الجمعية المهنية التي تتخذ من باريس مقراً لها والتي ينتمي إليها 8000 من العاملين في المتاحف في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من إسرائيل وإيران بضرورة التزام الطرفين بالاتفاقيات الدولية لحماية التراث الثقافي حتى في حالة النزاع. وقالت رئيسة اللجنة الوطنية الألمانية، فيليسيا شتيرنفيلد لـ"DW عربية"، إنه "مع ذلك لا يمكننا أن نفعل أكثر من التحذير والتنبيه". الأخبار شحيحة على أرض الواقع حيث لا تتدفق من إيران على وجه الخصوص سوى معلومات شحيحة إذ لا تسمح البلاد بالكاد لأي صحفي أجنبي بدخولها وتقيد حرية الصحافة بشكل كبير. ومع ذلك هناك شيء واحد يبدو مؤكداً "تم تفعيل خطط الطوارئ في كلا البلدين منذ بداية النزاع الإسرائيلي الإيراني". وسعى الخبراء قدر الإمكان إلى تأمين الممتلكات الثقافية وإزالتها ونقلها إلى أماكن أخرى. وعلى الرغم من كل التحذيرات من غير الواضح حالياً ما إذا كانت هناك أي أضرار. تمتلك إيران تراثاً ثقافياً غنياً. ويشمل ذلك 28 موقعاً من مواقع التراث العالمي لليونسكو ونحو 840 متحفاً، 300 منها تحت إدارة وزارة الثقافة. وتقول يوديث تومالسكي في مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية "لدى إيران هيئة تراثية منظمة ومهنية بشكل جيد"، وهي ترأس فرع طهران للمعهد الألماني للآثار. ويعمل مكتب تومالسكي من برلين منذ عام 2023 عندما تظاهر آلاف الإيرانيين ضد النظام وسحبت وزارة الخارجية الألمانية موظفيها من المؤسسات الألمانية كإجراء احترازي. ويواصل المعهد نفسه عمله في مقر السفارة الألمانية في طهران بموظفين محليين. وتحافظ تومالسكي على التواصل مع شبكتها الإيرانية قدر الإمكان. باربرا هيلفينغ، مديرة متحف الشرق الأدنى القديم في برلين وسلف يوديث تومالسكي من عام 2000 إلى عام 2014 هي أيضاً خبيرة في إيران. وكما قالت لإذاعة "RBB" كانت على اتصال مع زملائها في المتحف الوطني هناك حتى النهاية. لفترة من الوقت كان هناك صمت إذاعي لأن النظام الإيراني أغلق الإنترنت. وقالت هيلفينغ: "نحن نعلم أن المتحف ومبنييه الكبيرين القريبين من وزارة الخارجية قد تم إفراغهما". وكانت هي نفسها قد شاهدت صورا تُظهر خزائن العرض فارغة. المتحف الوطني الإيراني هو أهم متحف في إيران. ففي مبنيين يضم كل منهما ثلاث قاعات يضم أكثر من 300 ألف قطعة أثرية من عصور ما قبل الإسلام (قبل القرن السابع الميلادي) والعصور الإسلامية بما في ذلك العديد من القطع المصنوعة من الحجر والخزف والزجاج والمعادن. وتقول هيلفينغ إن "العلاقة مع التراث الثقافي في إيران وثيقة للغاية". فالهوية الثقافية للبلاد يغذيها التاريخ العريق. وبحسب هيلفينغ تم نقل جميع القطع الأثرية على عجل إلى الأقبية. وتمت تغطية القطع الأثريةغير المنقولة ومعظمها قطع حجرية بأكياس رمل لحمايتها من الصدمات والحطام المتطاير. وعلى عكس إسرائيل لا توجد مخابئ في إيران ليس للأشخاص وبالتأكيد ليس للقطع الأثرية المهددة. وقد ثبت أن حماية المواقع الأثرية التي غالباً ما تقع في مناطق مفتوحة أكثر صعوبة بكثير: "لا يمكنك حمايتها حقا". تقول هيلفينغ: "لا يمكنك حمايتها حقا يمكنك فقط أن تأمل أن تكون بعيدة بما فيه الكفاية عن الأهداف المحتملة". وبحسب صحيفة "طهران تايمز" اليومية الناطقة باللغة الإنكليزية فإن طاق البستان، وهو مجمع أثري من العصر الساساني (سلالة مهمة من الإمبراطورية الفارسية القديمة التي حكمت من 224 إلى 651 م/ م) بنقوشه الصخرية الفريدة من نوعها معرضة أيضا لخطر الهجوم بشكل خاص. ووفقاً للتقرير قصفت القوات الجوية الإسرائيلية مستودعا للأسلحة على بعد كيلومترين فقط. وتخشى هيلفينغ من أن تكون الاهتزازات وموجات الضغط قد تسببت في حدوث أضرار. وهي لا تعرف المزيد من التفاصيل في الوقت الحاضر. وتقول خبيرة ما قبل التاريخ يوديث تومالسكي التي تعمل في إيران منذ أكثر من 20 عاماً إن "إدارة الآثار الإيرانية تعرف تماما ما يجب عليها فعله". وهي تعتقد أيضاً أن المواقع الأثرية المفتوحة مثل برسيبوليس أو بيسوتون أو تاشت سليمان "من المستحيل حمايتها"، كما قالت لصحيفة "تاغشبيغل" البرلينية. وعلى الأقل هي لا ترى "أي تهديد حاد للممتلكات الثقافية" لكنها لا تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك. كما تم تفعيل خطط الطوارئ في إسرائيل في أعقاب الهجمات الإيرانية المضادة الأولى. وبحسب تقرير نشرته مجلة "الفنون الجميلة" الثقافية الفرنسية قام متحف تل أبيب للفنون بتأمين مجموعته من الفنون الجميلة الإسرائيلية والعالمية في غرف ومستودعات تحت الأرض. أما المتحف الإسرائيلي في القدس وهو أحد أكبر المتاحف في الشرق الأوسط ويضم 500 ألف قطعة فنية، فيمكن زيارته مرة أخرى بالفعل حيث يُعلم المتحف زواره على موقعه الإلكتروني بأن الملاجئ متاحة في حالة الطوارئ. ويوجد حالياً تسعة مواقع تراث عالمي لليونسكو في إسرائيل بما في ذلك "المدينة البيضاء" في تل أبيب، وهي حي يضم العديد من مباني باوهاوس، وقلعة مسعدة الصخرية الشهيرة ومدينة عكا القديمة. "على حد علمنا، لم يحدث أي ضرر للقطع الأثرية التي تقع تحت مسؤولية سلطة الآثار الإسرائيلية"، كما ذكرت كل من صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وتحظى مواقع التراث العالمي بحماية رسمية من قبل المجتمع الدولي للدول. فإلى جانب اتفاقية لاهاي لعام 1954، التي تنظم حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح تُعتبر اتفاقية اليونسكو للتراث العالمي لعام 1972 أهم مجموعة قواعد فوق وطنية للحفاظ على الممتلكات الثقافية. ستجتمع لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو قريباً في باريس في الفترة من 6 إلى 16 تموز/ يوليو الجاري في دورتها السابعة والأربعين. وسيناقش الخبراء من بين أمور أخرى إدراج مواقع جديدة على قائمة التراث العالمي. وسيتم بث الاجتماع مباشرة على الإنترنت. والحرب الإسرائيلية الإيرانية ليست على جدول الأعمال. ولا يبقى إلا الأمل في أن يصمد وقف إطلاق النار وألا تصبح الحرب ضرورية.

الدولار يحافظ على مكاسبه مدعوما بمشروع خفض الضرائب الأمريكي
الدولار يحافظ على مكاسبه مدعوما بمشروع خفض الضرائب الأمريكي

شفق نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • شفق نيوز

الدولار يحافظ على مكاسبه مدعوما بمشروع خفض الضرائب الأمريكي

شفق نيوز - أربيل تمسك الدولار بمكاسبه، اليوم الجمعة، مدعوماً بتجاوز مشروع قانون لخفض الضرائب، أيده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العقبة الأخيرة في الكونغرس، وتزايد الضغط على الدول لإبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة. وارتفع الدولار من أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، والتي سجلها في وقت سابق من الأسبوع، بعد أن أدت بيانات الوظائف الأميركية الأقوى من المتوقع إلى تأجيل موعد الخفض المحتمل لأسعار الفائدة الأميركية. وأقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية ضئيلة مشروع قانون للإنفاق وخفض الضرائب يُقدر أن يزيد ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار بما يصل إلى 3.4 تريليون دولار. ومن المتوقع أن يوقع ترامب على مشروع القانون ليصبح قانوناً اليوم الجمعة. واليوم عطلة في الولايات المتحدة بمناسبة يوم الاستقلال، ويتحول التركيز إلى الموعد النهائي الذي حدده ترامب في التاسع من يوليو، عندما تدخل الرسوم الجمركية الشاملة حيز التنفيذ على دول مثل اليابان التي لم تبرم اتفاقاً تجارياً بعد. وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم: "تثير هذه الآلية تساؤلات حول الاستدامة المالية واستقرار سوق السندات"، في إشارة إلى إقرار مشروع القانون. وأضاف: "مع ذلك، يتم التغاضي حالياً عن هذه المخاطر في الوقت الذي تستقبل فيه الأسواق مؤشرات على متانة سوق العمل والآمال في إبرام الولايات المتحدة مزيداً من الاتفاقات التجارية". كان مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل العملات الرئيسية، قد شهد نصف عام هو الأسوأ منذ 1973، إذ أذكى فرض ترامب لتعريفات جمركية شاملة بشكل فوضوي المخاوف حيال الاقتصاد الأميركي وسندات الخزانة. استقر المؤشر دون تغيير يذكر عند 97.056 بعد ارتفاعه 0.4% أمس الخميس. وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1765 دولار. وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستبدأ في إرسال خطابات إلى مختلف الدول اعتباراً من اليوم الجمعة تحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية، وهو تحول عن التعهدات السابقة بإبرام صفقات مع كل دولة على حدة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى إبرام اتفاق تجاري "من حيث المبدأ" مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي. وتفيد تقارير بأن اليابان سترسل كبير مفاوضيها التجاريين إلى الولايات المتحدة مرة أخرى مطلع الأسبوع المقبل. وأظهر تقرير صادر عن وزارة العمل الأميركية أمس الخميس أن الوظائف غير الزراعية زادت 147 ألف وظيفة في يونيو، متجاوزة توقعات خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم بزيادتها 110 آلاف وظيفة. وقال هيروفومي سوزوكي، كبير محللي استراتيجية العملات في إس.إم.بي.سي: "سوق العمل الأميركية تتباطأ تدريجياً، لكن حقيقة أنها لم تشهد تغيراً مفاجئاً أمر مطمئن". وأضاف: "أتوقع شخصياً أن مفاوضات الرسوم الجمركية لن تكون مواتية للغاية، مما يؤدي إلى استمرار تراجع الدولار وصعود الين". ويتوقع اقتصاديون ألا يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر أو ربما بعد ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store